عايض الحويطي
12-02-11, 12:17 AM
يـاعـيـال يـالـلـي راكبـيـنـن اركــابــه
مــثــل الـنـعــام الـجـافـلـه مـسـتـذيـرة
ركـابـهـن قــطــع الــفــرج مـايـهـابـه
إلــــى تــنــوّا خــاطــره يــــم ديــــره
علـى الأشــدة قــش ٍ نظـيـف ٍ زهـابـه
وعـذارهـن خـيـط البيـرسـم حـريــره
لاروحـــن يـشــدن خـبـيـب الـذبـابــه
يبـن العشـاء مـن مـال سـارح نشيـره
خـطــر ٍ عـلــى ركـابـهـن بـارتـيـابـه
لــولا الجـديـلـة إمجـوديـنـن جـريــره
الــكــل مـنـهــن حـافـظـيـن أذرابـــــه
يــوم الفـحـل بالـشـول تسـمـع هـديـره
والـكـل مـنـهـن ضابطـيـنـن إحـسـابـه
خـمـسـة ابخـمـسـة تـقــل عـــد نـيــره
ياموفقـيـن الـخـيـر خـــوذوا خـطـابـه
خطـاب واضـح اوعــل بالامرخـيـره
ودو خطابـي للـي بالشريـف انتسـابـه
حـمـر العـيـون وينطـحـون المـغـيـره
حـويـطـات الـلــي بـاتـعـه بالـحـرابـه
عــدوهــم بـالـمــاد فــيــه الـكـسـيــره
حـويـطـات بـــالأردن كـــل ٍ يـهـابــه
يــوم الحـرايـب بالسـيـوف الشطـيـره
مقـدامـهـم شيـخـيـن ســبــاع ٍ بـغـابــه
حمـد إبـن جـازي وأخـو عليـا نظيـره
مثـل السبـاع إن زمجـرت بــان نـابـه
لـهـم سـطـوات بالحـرايـب ضـريــره
وحـويـط بـأدنـى نـجـد كـــل ٍ درابـــه
بـأرض الحجـاز لهـم مساكـن وديــره
يتـلـون أبــو طقيـقـه شـيــب الشـيـابـه
يمـنـاه فــي ضــرب المصـقـل قـديـره
أو ربعـه هـل النامـوس مـثـل الذيـابـه
ان ســار يــوم ٍ فـيـه زايـــد شـريــره
أو لحويـط فــي مـصـر قــدر ومهـابـه
إبــــن شــديـــد ٍ بـالــلــوازم أمــيـــره
حريـبـهـم بـالـمـاد عـطــب ٍ صـوابــه
نـعــم ٍ بـهــم فـيـهـم حـمـيـه وغــيــره
ورجال العمـران عـز مـن هـو لجابـه
بالسـيـف والنـامـوس تـكـدي نـحـيـره
أهـــل الـحـمـيـه دون كــــل الـقـرابــه
سـلّـت حـسـامٍ لا خــرج مــن جفـيـره
وإبــن صـويـطٍ بــان صـيـتـه وفـابــه
صـوب العـراق أو يـم ذيـك الجـزيـره
مـثـل الـنـداوي يعـجـب الـلـي مشـابـه
لاهــده الـصـقـار عـطــب الشـطـيـره
راعــيــه جــــزم ٍ مـاحـقـابـه لـقــابــه
يرجـى العشـاء مـن مخلبـه والبـريـره
أو عشيـرة الموسـي بنسـل الصحـابـه
في موسى الكاظم أو منا ذيك العشيره
إقـــرأ كـتــاب الـكـنـز بــيــن كـتـابــه
شـرحــه حـقـيـق وللحـقـايـق يـشـيـره
حـنـا ضـنـا عـدنـان نـوعـظ اعـرابـه
نـسـل الخلـيـل الـلـي رمــوه بسعـيـره
بــأمــر الــولــي لهـيـبـهـا مـاسـطـابـه
الله جعـلـهـا بـــرد عـــن زمـهـريــره
عــدود الــروا يقـديـك فيـهـا المسـابـه
يقديـك طــرق الــوارده مــع صـديـره
وهـــم عـــلام ٍ عـلـمـهـم يـقـتــدا بــــه
طــرق الـظـلام العـلـم نـــوره يـنـيـره
بعـد المنـاطـق مـاهـي عليـنـا غـرابـه
عـنــد المـهـمـة كـــل أبـونــا مـسـيـره
وقـول لإســم حويـطـي ألــف ٍ هـلابـه
ولهـم سلامـي فــي كــل حــيٍ وديــره
عــداد مـاهـل المـطـر مـــن سـحـابـه
وعــداد مــا بـالـجـو طـيــر ٍ يـطـيـره
رســالــة ٍ نـمـلـيـه بـأحـلــى جــوابــه
لـلـي كبـيـر الـسـن والـلــي صـغـيـره
حـتـى نسـاهـم الـلـي صغـيـر شـبـابـه
والـلـي بـعـد مـنـهـن بـعـمـره كـبـيـره
قصدي تعـارف ماهـي بقصـة اطلابـه
وضع التعارف ماهـي عليكـم عسيـره
والمعـرفـه بـالـشـرع حـــق اكتـسـابـه
تـروى بحديـث ٍ صـدق لأبـو هـريـره
طيـب الحويطـي فـيـه تشـهـد اجنـابـه
فــي صفـنـا تـاجــد عـشـايـر كـثـيـره
الــى شلعـنـا الـبـيـت بـشـلـع اطـنـابـه
والـــى سـهـرنـا زاد عـيـنـه سـهـيـره
بالسـيـف والـنـامـوس مـثــل الـقـرابـه
وحتى في ملك الاراضي يملـك لديـره
هــــذا الـدلـيــل بطـيـبـنـا والـمـهـابــه
أو هـذا عظيـم الفـرق فـي كــل ديــره
بعـض القبايـل لــون سـألـت بحسـابـه
نـجـعـه خـــلاوي مـايـنـادي قـصـيـره
عـلـى المـثـل كـنـه طـبـايـع اغـرابــه
أولحد ذكـر غربـان تصاحـب لطيـره
أحــدٍ بـــدل حـسـنـاه حـسـنـى وتـابــه
وحــدٍ بــدل حسـنـاه جـــاوب بـغـيـره
أو من يزرع الصبخات خاب الرجابه
ماتنـبـت الحنـطـه أو حـتــى شـعـيـره
قـول الــذي الــى بـغـى الـقـاف جـابـه
تـاجــد قـصـيــده يـعـجـبـك بتـعـبـيـره
لاراد فـــي زيــــن الـمـثـايـل بـنـابــه
طـايــع مـــراده بالـقـلـيـل أو كـثـيــره
الشاعر : براك أبو تايه الحويطي رحمه الله
مــثــل الـنـعــام الـجـافـلـه مـسـتـذيـرة
ركـابـهـن قــطــع الــفــرج مـايـهـابـه
إلــــى تــنــوّا خــاطــره يــــم ديــــره
علـى الأشــدة قــش ٍ نظـيـف ٍ زهـابـه
وعـذارهـن خـيـط البيـرسـم حـريــره
لاروحـــن يـشــدن خـبـيـب الـذبـابــه
يبـن العشـاء مـن مـال سـارح نشيـره
خـطــر ٍ عـلــى ركـابـهـن بـارتـيـابـه
لــولا الجـديـلـة إمجـوديـنـن جـريــره
الــكــل مـنـهــن حـافـظـيـن أذرابـــــه
يــوم الفـحـل بالـشـول تسـمـع هـديـره
والـكـل مـنـهـن ضابطـيـنـن إحـسـابـه
خـمـسـة ابخـمـسـة تـقــل عـــد نـيــره
ياموفقـيـن الـخـيـر خـــوذوا خـطـابـه
خطـاب واضـح اوعــل بالامرخـيـره
ودو خطابـي للـي بالشريـف انتسـابـه
حـمـر العـيـون وينطـحـون المـغـيـره
حـويـطـات الـلــي بـاتـعـه بالـحـرابـه
عــدوهــم بـالـمــاد فــيــه الـكـسـيــره
حـويـطـات بـــالأردن كـــل ٍ يـهـابــه
يــوم الحـرايـب بالسـيـوف الشطـيـره
مقـدامـهـم شيـخـيـن ســبــاع ٍ بـغـابــه
حمـد إبـن جـازي وأخـو عليـا نظيـره
مثـل السبـاع إن زمجـرت بــان نـابـه
لـهـم سـطـوات بالحـرايـب ضـريــره
وحـويـط بـأدنـى نـجـد كـــل ٍ درابـــه
بـأرض الحجـاز لهـم مساكـن وديــره
يتـلـون أبــو طقيـقـه شـيــب الشـيـابـه
يمـنـاه فــي ضــرب المصـقـل قـديـره
أو ربعـه هـل النامـوس مـثـل الذيـابـه
ان ســار يــوم ٍ فـيـه زايـــد شـريــره
أو لحويـط فــي مـصـر قــدر ومهـابـه
إبــــن شــديـــد ٍ بـالــلــوازم أمــيـــره
حريـبـهـم بـالـمـاد عـطــب ٍ صـوابــه
نـعــم ٍ بـهــم فـيـهـم حـمـيـه وغــيــره
ورجال العمـران عـز مـن هـو لجابـه
بالسـيـف والنـامـوس تـكـدي نـحـيـره
أهـــل الـحـمـيـه دون كــــل الـقـرابــه
سـلّـت حـسـامٍ لا خــرج مــن جفـيـره
وإبــن صـويـطٍ بــان صـيـتـه وفـابــه
صـوب العـراق أو يـم ذيـك الجـزيـره
مـثـل الـنـداوي يعـجـب الـلـي مشـابـه
لاهــده الـصـقـار عـطــب الشـطـيـره
راعــيــه جــــزم ٍ مـاحـقـابـه لـقــابــه
يرجـى العشـاء مـن مخلبـه والبـريـره
أو عشيـرة الموسـي بنسـل الصحـابـه
في موسى الكاظم أو منا ذيك العشيره
إقـــرأ كـتــاب الـكـنـز بــيــن كـتـابــه
شـرحــه حـقـيـق وللحـقـايـق يـشـيـره
حـنـا ضـنـا عـدنـان نـوعـظ اعـرابـه
نـسـل الخلـيـل الـلـي رمــوه بسعـيـره
بــأمــر الــولــي لهـيـبـهـا مـاسـطـابـه
الله جعـلـهـا بـــرد عـــن زمـهـريــره
عــدود الــروا يقـديـك فيـهـا المسـابـه
يقديـك طــرق الــوارده مــع صـديـره
وهـــم عـــلام ٍ عـلـمـهـم يـقـتــدا بــــه
طــرق الـظـلام العـلـم نـــوره يـنـيـره
بعـد المنـاطـق مـاهـي عليـنـا غـرابـه
عـنــد المـهـمـة كـــل أبـونــا مـسـيـره
وقـول لإســم حويـطـي ألــف ٍ هـلابـه
ولهـم سلامـي فــي كــل حــيٍ وديــره
عــداد مـاهـل المـطـر مـــن سـحـابـه
وعــداد مــا بـالـجـو طـيــر ٍ يـطـيـره
رســالــة ٍ نـمـلـيـه بـأحـلــى جــوابــه
لـلـي كبـيـر الـسـن والـلــي صـغـيـره
حـتـى نسـاهـم الـلـي صغـيـر شـبـابـه
والـلـي بـعـد مـنـهـن بـعـمـره كـبـيـره
قصدي تعـارف ماهـي بقصـة اطلابـه
وضع التعارف ماهـي عليكـم عسيـره
والمعـرفـه بـالـشـرع حـــق اكتـسـابـه
تـروى بحديـث ٍ صـدق لأبـو هـريـره
طيـب الحويطـي فـيـه تشـهـد اجنـابـه
فــي صفـنـا تـاجــد عـشـايـر كـثـيـره
الــى شلعـنـا الـبـيـت بـشـلـع اطـنـابـه
والـــى سـهـرنـا زاد عـيـنـه سـهـيـره
بالسـيـف والـنـامـوس مـثــل الـقـرابـه
وحتى في ملك الاراضي يملـك لديـره
هــــذا الـدلـيــل بطـيـبـنـا والـمـهـابــه
أو هـذا عظيـم الفـرق فـي كــل ديــره
بعـض القبايـل لــون سـألـت بحسـابـه
نـجـعـه خـــلاوي مـايـنـادي قـصـيـره
عـلـى المـثـل كـنـه طـبـايـع اغـرابــه
أولحد ذكـر غربـان تصاحـب لطيـره
أحــدٍ بـــدل حـسـنـاه حـسـنـى وتـابــه
وحــدٍ بــدل حسـنـاه جـــاوب بـغـيـره
أو من يزرع الصبخات خاب الرجابه
ماتنـبـت الحنـطـه أو حـتــى شـعـيـره
قـول الــذي الــى بـغـى الـقـاف جـابـه
تـاجــد قـصـيــده يـعـجـبـك بتـعـبـيـره
لاراد فـــي زيــــن الـمـثـايـل بـنـابــه
طـايــع مـــراده بالـقـلـيـل أو كـثـيــره
الشاعر : براك أبو تايه الحويطي رحمه الله