هلع ٌو نبح ٌو إنتظار

[الآتي الأخير]

أشبعتني حزناً
و ُلذت كعادتك القبيحة
بالفرار


وكلاب هذا الحي تنبح ظلي الممتد
خوفا منه فلتنبح
فـ ليلي بعد عينيكِ إستدار


وانا احملق فى النجوم ... لأهتدي
والبدر يبزغ تارةً ... ويغيب
خلف اجنحة الغبار



هلع ٌ...
ونبح ٌ..
وانتظار .



يا أيها القمر المحلق فى السماء
هل شاهدت عيناك انواع الدمار؟


ودموع الليل تبحث عن عذر ٍ
و ما عاد يجديها الاعتذار...


ولازالت كلاب الحي
تنبح ظلي الممتد
من خلف الجدار..



هل شاهدت عيناك ذاك الفنار
فقد يهتدي به الحرف
بعد ان تاه في خضّم الأسوار ؟


فهنا عاشقٌ يقتل نفسه ....
و هناك براءة ٌيدنس عرضها ...
و ضميرنا لفظ انفاسه
سئم المناحة والحوار


يا ايها المسكين ... لا تتوسد الكلمات
لا تبني لمجدك من كلامي سلماً
فغدا ًستهوي حين ينكشف القناع
وحين يَحتدم الحصار


فغداُ سيثأر كل حرفٍ نلت منه
فلكل حرف ٍنقمة ٌ
ولكل حرف ٍخنجرٌ


مسمومة ٌتلك الحروف..
فهى النقاوة والطهارة ....
والوقار


اشبعتنى حزناً ..
ولذت كعادتك
القبيحة بالفرار


( الآتي الأخير )

[حوم نشوان]

صح لسانك ويعطيك العافية احسنت و ابدعت

[كلك نظر]

ودموع الليل تبحث عن عذر ٍ..........و ما عاد يجديها الاعتذار...

حينما نصل الى مرحلة عدم جدوى الأعذار فذلك يعني اننا وصلنا الى خط النهاية وذلك انكسار ليس بعده انكسار
مبدع كالعادة شاعرنا ’’’ الآتي الأخير ’’’

[ذيب الشوامين]

أكثر من رائعة

أسعدني مروري بين متصفحك المميز

لا تحرمنا جديدك













الذيب

[براءة طفولة]

فغداُ سيثأر كل حرفٍ نلت منه
فلكل حرف ٍنقمة ٌ
ولكل حرف ٍخنجرٌ


اعز الله هذا القلم الفياض اللممزوج بالتميز والشموخ

ابدعت وصح لسانك استاذى الفاضل .. الاتى الاخير

لك فائق احترامي وتقديرى ..

[الآتي الأخير]

حوم نشوان اشكر مرورك يا كابتن