ياسردياب
09-05-11, 08:19 PM
في التحرير صنعت خبزي
في التحرير أدركت عمري
في التحرير هجرت المقام
في التحرير صرخ المقال
فانتفض المخبئ عنا
وتعرى الخوف منا
لن نصالح
أولادك يا مصر
قد سحقنا
وأغرقنا
وفي حبك كم تفانى من رجال
لن نصالح
فالرصاص يأن في الصدور
ويستبيح
والسفاح يقطن في القصور
ويستريح
والصلح ضرب من محال
لن نصالح
وقد نهلت من عيونكم
أنا عامل
أنا عالم
أنا كافر بعقلكم
أو شيئاً دون مثال
لن أصالح حيث أني
لا أجيد سوى الصراخ
ولم تمد لي يداً
تكفكف مني ما يسال
فأقسمت بالقصاص من البنود والعهود
والدستور والمنشور والبنادق والجمال
ولأجل الرجال
سيقولون لك :
سيحترق الإرث
فقل :
رماده في بطونكم
وقد آن لها أن تبقر
أو : أنفقناه على جنونك
فقل :
قدري أن يحكمني الجنون فلا جدال
عذراً
أنا الجاهل نوايا الأعداء
أليست المصالح في أن أصالح
لا
لن اّّّّّّّّّكل الكتف
فلم أعتاد إلا الخبز والماء
أيها الشهداء
لو كان الشعر يعشقكم موتا
فالشعر خسة وهذو لا يقال
رجع ابتسامتكم لا تقهرها الخيانة
أو من كان يمطرنا ليس شيطانا
سأترك الميدان
ولكن
اعتذاري للشياطين أمانة
...........................
أيها الأبناء
صدقوني فكل الحروف ثوار
وكل الأقلام قذائف
وصرخات الرفاق المدى
وتمائم الأمهات تحرسنا
وتدفعنا محاضر القتال
أيها الأبناء
انا الذى
من عزلة الصمت انطلق
فبذر كلماته في السماء
تكثف من حبات الدموع
فهجر ظل الانحناء
فقال لا تصالح
على دم الشهداء
أيها الأبناء
من صنع أناقته
من عري اليتامى
وصاغ ألحان النوم من آهات الأرض
من باع الوداعة ..ونزع ألوية الكبرياء
أيها الشهداء
لازلت في مكاني المعهود
في الزحام
مدثر بصقيع القوم
ويا غانيتى
لست العدو العداء بأقدام الأشقياء
ياسر دياب الحويطي
8 ابريل 2011
في التحرير أدركت عمري
في التحرير هجرت المقام
في التحرير صرخ المقال
فانتفض المخبئ عنا
وتعرى الخوف منا
لن نصالح
أولادك يا مصر
قد سحقنا
وأغرقنا
وفي حبك كم تفانى من رجال
لن نصالح
فالرصاص يأن في الصدور
ويستبيح
والسفاح يقطن في القصور
ويستريح
والصلح ضرب من محال
لن نصالح
وقد نهلت من عيونكم
أنا عامل
أنا عالم
أنا كافر بعقلكم
أو شيئاً دون مثال
لن أصالح حيث أني
لا أجيد سوى الصراخ
ولم تمد لي يداً
تكفكف مني ما يسال
فأقسمت بالقصاص من البنود والعهود
والدستور والمنشور والبنادق والجمال
ولأجل الرجال
سيقولون لك :
سيحترق الإرث
فقل :
رماده في بطونكم
وقد آن لها أن تبقر
أو : أنفقناه على جنونك
فقل :
قدري أن يحكمني الجنون فلا جدال
عذراً
أنا الجاهل نوايا الأعداء
أليست المصالح في أن أصالح
لا
لن اّّّّّّّّّكل الكتف
فلم أعتاد إلا الخبز والماء
أيها الشهداء
لو كان الشعر يعشقكم موتا
فالشعر خسة وهذو لا يقال
رجع ابتسامتكم لا تقهرها الخيانة
أو من كان يمطرنا ليس شيطانا
سأترك الميدان
ولكن
اعتذاري للشياطين أمانة
...........................
أيها الأبناء
صدقوني فكل الحروف ثوار
وكل الأقلام قذائف
وصرخات الرفاق المدى
وتمائم الأمهات تحرسنا
وتدفعنا محاضر القتال
أيها الأبناء
انا الذى
من عزلة الصمت انطلق
فبذر كلماته في السماء
تكثف من حبات الدموع
فهجر ظل الانحناء
فقال لا تصالح
على دم الشهداء
أيها الأبناء
من صنع أناقته
من عري اليتامى
وصاغ ألحان النوم من آهات الأرض
من باع الوداعة ..ونزع ألوية الكبرياء
أيها الشهداء
لازلت في مكاني المعهود
في الزحام
مدثر بصقيع القوم
ويا غانيتى
لست العدو العداء بأقدام الأشقياء
ياسر دياب الحويطي
8 ابريل 2011