ذيب المراقيب
16-05-11, 03:09 PM
بقلم ايمن فايز الجازي
برز في تاريخ الأردن عدد من الزعماء الذين حفظ الشعب الأردني أسمائهم وحمل لهم أعمق الحب والاحترام والتقدير ومن أولئك الزعماء الشيخ حمد بن جازي شيخ مشايخ الحويطات والشيخ ماجد العدوان شيخ مشايخ البلقاء حيث تعطينا سيرتهم واحده من تلك الصور الفريدة عن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه والوطن وهي صفحات عزيزة في تاريخنا الأردني ما زالت في الذاكرة .
وانأ لا أريد آن أخوض في سيره هاذين الزعيمين لأنها معروفه للجميع وهي تحتاج أيضا إلى مجلدات حتى نوفيهما حقهما ولكنني أود آن أتحدث عن لقاء صحفي قديم مع الشيخ ماجد بن عدوان والشيخ حمد بن جازي يتضمن سؤال لكلا الزعيمين عن ردة فعلهم حول ما أوقعه الاستعمار الايطالي من ظلم بإخواننا في القطر الليبي...؟
فأجاب الشيخ ماجد العدوان وقال آن ايطاليا أذلت العرب في ليبيا(طرابلس وبرقه)وأذلت المسلمين في الحبشة وألبانيا وقهر الطليان وإخراجهم من تلك البلاد معناه تحرير العرب والمسلمين من نير دوله استعماريه طاغية ثقلت وطأتها على إخواننا في ليبيا والذين نرتبط معهم بصلات كثيرة ويهمنا شانهم كما يهمهم شأننا،وأردف الشيخ ماجد قائلا آن العربي مفطور على حب الحرية فإذا هب العرب ألان ليشتركوا مع باقي الأمم التي تدافع عن الحرية ضد الظلم فإنما هم يخوضون المعركة في سبيل هدف سام يقدسوه ويدافعون عنه حتى النهاية. وإما الشيخ حمد بن جازي فقد أجاب قائلا كانت قبائلي الموجودون في مصر منتشرة في كافه مديريات القطر المصري ومن جملتها المديريات المتاخمة لي ليبيا، ولما كانت حياه البداوة التي تقضي بالحل والترحال كثيرا ما كانت تضطر الكثيرين من عشائر الحويطات ألمصريه إلى آن يخيموا في ليبيا قبل الحرب ألماضيه فأن استيلاء الطليان على تلك البلاد وتخلي الدولة العثمانية عنها جعلنا أكثر القبائل العربية شعورا بوطأة الاستعمار الايطالي بالبلاد العربية منذ نجم قرنه.
وأضاف الشيخ حمد بن جازي وبالنظر لأن أبناء عمومتي في القطر المصري كانوا شهود عيان لما كان يوقعه الطلاينه وبما أوقعوا فيما بعد بأبناء قومنا وديننا في (طرابلس وبرقه) فأن تفاصيل هذه الفظائع والفجائع كانت وظلت تصلنا إخبارها باستمرار سواء أكان ذلك عن طريق تنقل كل عشيرة منا في محيطها أم عن طريق تزاور هذه العشائر كما جرت بذلك عاداتنا وتقاليدنا وغني عن القول آن من كانت هذه حاله يكون اشد تأثرا ممن لم يصله إلا القليل مما أوقعه الايطاليون في طرابلس وبرقه من جنايات وجرائم وانأ قول لك بأن شعوري وشعور كافه زعماء الحويطات هنا أو في القطر المصري أو في الحجاز وشعور كافه إفرادها بانتصار الانجليز وخذلان الطليان كان شعور الهضيم المتشفي الذي هيأت له العناية الالهيه أسباب الانتقام فتم له ذلك على ما يرام. وأردف الشيخ حمد قائلا ولقد كنت أتمنى لو كنت إنا وقبائلي على تخوم ليبيا فشددنا أزر الجيش البريطاني تحت راياتنا ومع وحداتنا فلمسنا لذة الانتصار مع حلفائنا فعلا ولكن ربما وقع بعد ألان ما نرفع به الرؤوس وما نعتز به مع حليفتنا الكبرى.
برز في تاريخ الأردن عدد من الزعماء الذين حفظ الشعب الأردني أسمائهم وحمل لهم أعمق الحب والاحترام والتقدير ومن أولئك الزعماء الشيخ حمد بن جازي شيخ مشايخ الحويطات والشيخ ماجد العدوان شيخ مشايخ البلقاء حيث تعطينا سيرتهم واحده من تلك الصور الفريدة عن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه والوطن وهي صفحات عزيزة في تاريخنا الأردني ما زالت في الذاكرة .
وانأ لا أريد آن أخوض في سيره هاذين الزعيمين لأنها معروفه للجميع وهي تحتاج أيضا إلى مجلدات حتى نوفيهما حقهما ولكنني أود آن أتحدث عن لقاء صحفي قديم مع الشيخ ماجد بن عدوان والشيخ حمد بن جازي يتضمن سؤال لكلا الزعيمين عن ردة فعلهم حول ما أوقعه الاستعمار الايطالي من ظلم بإخواننا في القطر الليبي...؟
فأجاب الشيخ ماجد العدوان وقال آن ايطاليا أذلت العرب في ليبيا(طرابلس وبرقه)وأذلت المسلمين في الحبشة وألبانيا وقهر الطليان وإخراجهم من تلك البلاد معناه تحرير العرب والمسلمين من نير دوله استعماريه طاغية ثقلت وطأتها على إخواننا في ليبيا والذين نرتبط معهم بصلات كثيرة ويهمنا شانهم كما يهمهم شأننا،وأردف الشيخ ماجد قائلا آن العربي مفطور على حب الحرية فإذا هب العرب ألان ليشتركوا مع باقي الأمم التي تدافع عن الحرية ضد الظلم فإنما هم يخوضون المعركة في سبيل هدف سام يقدسوه ويدافعون عنه حتى النهاية. وإما الشيخ حمد بن جازي فقد أجاب قائلا كانت قبائلي الموجودون في مصر منتشرة في كافه مديريات القطر المصري ومن جملتها المديريات المتاخمة لي ليبيا، ولما كانت حياه البداوة التي تقضي بالحل والترحال كثيرا ما كانت تضطر الكثيرين من عشائر الحويطات ألمصريه إلى آن يخيموا في ليبيا قبل الحرب ألماضيه فأن استيلاء الطليان على تلك البلاد وتخلي الدولة العثمانية عنها جعلنا أكثر القبائل العربية شعورا بوطأة الاستعمار الايطالي بالبلاد العربية منذ نجم قرنه.
وأضاف الشيخ حمد بن جازي وبالنظر لأن أبناء عمومتي في القطر المصري كانوا شهود عيان لما كان يوقعه الطلاينه وبما أوقعوا فيما بعد بأبناء قومنا وديننا في (طرابلس وبرقه) فأن تفاصيل هذه الفظائع والفجائع كانت وظلت تصلنا إخبارها باستمرار سواء أكان ذلك عن طريق تنقل كل عشيرة منا في محيطها أم عن طريق تزاور هذه العشائر كما جرت بذلك عاداتنا وتقاليدنا وغني عن القول آن من كانت هذه حاله يكون اشد تأثرا ممن لم يصله إلا القليل مما أوقعه الايطاليون في طرابلس وبرقه من جنايات وجرائم وانأ قول لك بأن شعوري وشعور كافه زعماء الحويطات هنا أو في القطر المصري أو في الحجاز وشعور كافه إفرادها بانتصار الانجليز وخذلان الطليان كان شعور الهضيم المتشفي الذي هيأت له العناية الالهيه أسباب الانتقام فتم له ذلك على ما يرام. وأردف الشيخ حمد قائلا ولقد كنت أتمنى لو كنت إنا وقبائلي على تخوم ليبيا فشددنا أزر الجيش البريطاني تحت راياتنا ومع وحداتنا فلمسنا لذة الانتصار مع حلفائنا فعلا ولكن ربما وقع بعد ألان ما نرفع به الرؤوس وما نعتز به مع حليفتنا الكبرى.