عبدالعزيز سالم الحويطي
20-05-11, 08:46 PM
العلاج بالعطر.....
ان أول من اكتشف العلاج بالعطور هو الصيدلي رينيه موريس غاتفوس في عام 1928م الذي كان يعمل في منشأة لصناعة العطور تمتلكها عائلته ويعود إليه الفضل في تأسيس الحركة الحديثة لهذا الفرع من العلاج.
في أحد الأيام كان غاتفوس يعمل في مختبر مصنع العطور عندما حرق يده فكانت استجابته السريعة أن غطس يده المحروقة في إناء قريب منه مملوء بزيت نبات الخزامى Lavander. فشفي الحرق بسرعة مذهلة ومن هذه النتيجة استنتج غاتفوس أن الزيت بالتأكيد كان له أثر علاجي فعال وخاصته كمطهر antiseptic.
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/vvfksg.jpg
لقد أطلق اسم العلاج بالعطور على عملية استعمال الزيوت العطرية المستخلصة بالتقطير من النباتات العطرية الطبيعية لمعالجة مجال واسع من الأمراض وكوسيلة تتضمن شعوراً بالرفاه والسعادة.
وفيما بعد طور فالنت Valnet فكرة غاتفوس ووجد أن الزيوت العطرية لها خواص ذات أهمية من ناحية أنها مضادة للإنتانات ولها القدرة على إعادة بناء الأنسجة الحية التي ساعدت في شفاء جروح الجنود المصابين في الحرب العالمية الثانية.
واستمر فالنت في إستعمال هذه التقنيات على نطاق أوسع من ذلك في معالجة اضطرابات نفسية وطبية معينة ، وقد نشر أعماله في عام 1964م في كتابه بعنوان " المعالجة العطرية Aromatherapy.
لقد استخدمت الحضارات القديمة العلاج بالعطور ويعتقد أن عمره ستة الآف سنة. والحقيقة أن البرديات الطبية التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1555م قبل الميلاد تحوي علاجات للأمراض باتباع وسائل تطبيق مشابهة لتلك المستخدمة في العلاج بالعطور.
وقد بدأ العلماء في أوروبا وبريطانيا في إجراء أبحاثهم حول تأثيرات الزيوت العطرية على البكتريا التي تصيب البشر في القرن التاسع عشر ، وثبت فعاليتها كمواد قاتلة ومطهره للبكتريا. ولكل زيت عطري قوته العلاجية الخاصة مثل تخفيف التوتر ومقاومة العدوى الميكروبية وزيادة الإنتاجية أو كمنشط جنسي ، فعلى سبيل المثال ، يقال إن زيت اللافندر والتفاح المتبل يزيدان من نشاط موجه " الفا " للمخ ، مما يؤدي إلى الإسترخاء. ومن ناحية أخرى ، ارتفاع نشاط " بيتا " بمقدمة المخ يعني قدراً أعظم من الإنتباه ويقال أنه يحدث مع استنشاق رائحة الياسمين أو الليمون.
وقد اكتشفت بعض الأبحاث أن الزيت العطري لشيح البابونج Chamomile مادة مضادة للالتهابات في حين أن زيت القرنفل مادة مضادة للميكروبات.
لقد اكتشف الباحثون أنه عندما تستنشق جزئيات من مادة عطرية ، فإنها ترتبط بمستقبلات خاصة وتنتج شحنات كهربائية تصعد من خلال أعصاب الشم إلى المخ والهدف النهائي هو الجهاز الطرفي بالمخ Limbic system والذي يقوم بمعالجة مشاعرك وذاكرتك.
تستخدم الزيوت العطرية إما بطريق الاستنشاق وذلك بإضافة 5-10 نقط من الزيت إلى ملئ كوب من الماء الساخن حيث يتصاعد بخار الزيت ويستنشق الشخص ذلك البخار المتصاعد. أو خلط ملئ ملعقة شاي من الزيت مع كوبين من زيت اللوز أو السمسم أو الزيتون ويستعمل للتدليك. أو إضافة 5-10 نقط إلى الحمام المائي الدافئ. أو مزج 5 نقط من الزيت مع فنجان ماء دافئ ونثر رذاذه في جو الغرفة. أو أضف من نقطة إلى نقطتين إلى شمع منصهر من شمعة أضيئت ثم استنشق العبير الدافئ.
ان أول من اكتشف العلاج بالعطور هو الصيدلي رينيه موريس غاتفوس في عام 1928م الذي كان يعمل في منشأة لصناعة العطور تمتلكها عائلته ويعود إليه الفضل في تأسيس الحركة الحديثة لهذا الفرع من العلاج.
في أحد الأيام كان غاتفوس يعمل في مختبر مصنع العطور عندما حرق يده فكانت استجابته السريعة أن غطس يده المحروقة في إناء قريب منه مملوء بزيت نبات الخزامى Lavander. فشفي الحرق بسرعة مذهلة ومن هذه النتيجة استنتج غاتفوس أن الزيت بالتأكيد كان له أثر علاجي فعال وخاصته كمطهر antiseptic.
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/vvfksg.jpg
لقد أطلق اسم العلاج بالعطور على عملية استعمال الزيوت العطرية المستخلصة بالتقطير من النباتات العطرية الطبيعية لمعالجة مجال واسع من الأمراض وكوسيلة تتضمن شعوراً بالرفاه والسعادة.
وفيما بعد طور فالنت Valnet فكرة غاتفوس ووجد أن الزيوت العطرية لها خواص ذات أهمية من ناحية أنها مضادة للإنتانات ولها القدرة على إعادة بناء الأنسجة الحية التي ساعدت في شفاء جروح الجنود المصابين في الحرب العالمية الثانية.
واستمر فالنت في إستعمال هذه التقنيات على نطاق أوسع من ذلك في معالجة اضطرابات نفسية وطبية معينة ، وقد نشر أعماله في عام 1964م في كتابه بعنوان " المعالجة العطرية Aromatherapy.
لقد استخدمت الحضارات القديمة العلاج بالعطور ويعتقد أن عمره ستة الآف سنة. والحقيقة أن البرديات الطبية التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1555م قبل الميلاد تحوي علاجات للأمراض باتباع وسائل تطبيق مشابهة لتلك المستخدمة في العلاج بالعطور.
وقد بدأ العلماء في أوروبا وبريطانيا في إجراء أبحاثهم حول تأثيرات الزيوت العطرية على البكتريا التي تصيب البشر في القرن التاسع عشر ، وثبت فعاليتها كمواد قاتلة ومطهره للبكتريا. ولكل زيت عطري قوته العلاجية الخاصة مثل تخفيف التوتر ومقاومة العدوى الميكروبية وزيادة الإنتاجية أو كمنشط جنسي ، فعلى سبيل المثال ، يقال إن زيت اللافندر والتفاح المتبل يزيدان من نشاط موجه " الفا " للمخ ، مما يؤدي إلى الإسترخاء. ومن ناحية أخرى ، ارتفاع نشاط " بيتا " بمقدمة المخ يعني قدراً أعظم من الإنتباه ويقال أنه يحدث مع استنشاق رائحة الياسمين أو الليمون.
وقد اكتشفت بعض الأبحاث أن الزيت العطري لشيح البابونج Chamomile مادة مضادة للالتهابات في حين أن زيت القرنفل مادة مضادة للميكروبات.
لقد اكتشف الباحثون أنه عندما تستنشق جزئيات من مادة عطرية ، فإنها ترتبط بمستقبلات خاصة وتنتج شحنات كهربائية تصعد من خلال أعصاب الشم إلى المخ والهدف النهائي هو الجهاز الطرفي بالمخ Limbic system والذي يقوم بمعالجة مشاعرك وذاكرتك.
تستخدم الزيوت العطرية إما بطريق الاستنشاق وذلك بإضافة 5-10 نقط من الزيت إلى ملئ كوب من الماء الساخن حيث يتصاعد بخار الزيت ويستنشق الشخص ذلك البخار المتصاعد. أو خلط ملئ ملعقة شاي من الزيت مع كوبين من زيت اللوز أو السمسم أو الزيتون ويستعمل للتدليك. أو إضافة 5-10 نقط إلى الحمام المائي الدافئ. أو مزج 5 نقط من الزيت مع فنجان ماء دافئ ونثر رذاذه في جو الغرفة. أو أضف من نقطة إلى نقطتين إلى شمع منصهر من شمعة أضيئت ثم استنشق العبير الدافئ.