~ صاحبة السمو~
21-05-11, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني هنا انقل لكم مساجله شعريه بين الشاعره المعروفه مويضي البرازيه واختها بنًا
وهي شاعره قديمه ولم تعش في عصرنا الحالي , بل عاشت في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ، ثم من بعده ولده الامير حسين بن وطبان الدويش ثم أخيه فيصل بن وطبان الدويش .
(واليكم المساجله )
جرت بين موضي واختها بنّا مجاراه وكانت الاخرى شاعرة أيضاً اذ أن بناّ نظمت قصيدة تفتخر فيها بزوجها الذي كان شجاع وكريم وكان محبوبا عند جماعته , وأنه أفضل من زوج موضي وليست فيه صفات زوجها ,
فتقول موجهة الخطاب لمويضي:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح
ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه
ركاب شوقي كل يومً مشاويــح
واذا لفى صكوا عليه الجمــــــاعه
يالبيض شومن للرجال المفاليــح
ولاتقربن راعي الردى والدنــــاعه
فردت مويضي على أختهاوهي ترثي حال زوجها والمعاناه التي تعانيها معه..قائلة:
ما هوب خافيني رجال الشجاعــه
ودي بهم مير المناعير صلفــــين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعـــــه
يرعى غنمهم والبهموالبعــارين
وإذا نــزرته راح قلبه رعاعــــــه
يقول ياهافي الحشا ويش تبغـين
وان قلت له هات الحطب قال طاعه
وعجّل يجيب القدر هو والمواعيـن
لو اضربه مشــتدةٍ في كراعــــه
ماهوب شاكيني ولا الناس داريــن
وقصه لها اخرى/
أنها في يوم كانت تغني توسع صدرها وتغني لأولادها ولصاحباتها فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة في ذالك الوقت الذي أرسلوا عبدا يقال له سلامه
ليوبخها ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،
فقالت مويضي أبياتاً تنصح الحمامه
وتحذرها من الغناء ، خوفاً من سلامه وتقول بالأبيات تسند على هذه الحمامه
روحي غني في مكان غير هذا المكان الذي جاها سلامه فيه وتكلم عليها بسبب الغناء
وتشير على الحمامه بالذهاب إلى السليل بلاد الوداعين الدواسر، تقول
انهم يعزون القصير ويحمون الجار وتمدحهم بما هم أهل له . فتقول
ياسّعد عينك بالطرب يالحمامــه
ياللي على خضر الجرايد تغــنـــين
عزي لعينك وان دراى بك سلامه
خلّاك مثلي يا لحمامه تـــونــــــين
كسّر عظامي كسّر الله عظــامه
شوفي مضارب شوحـطه بالجاجـين
جــاني يقول مروحينه عمامه
الله يخـرب ديرتــك يا اصفر العين
وأن كان ودك بالطرب والسلامـه
عليك بالفرعه ديارالوداعـــيـــــن
انشاء الله اكون قد وفقت في اختيار الموضوع
اخواني هنا انقل لكم مساجله شعريه بين الشاعره المعروفه مويضي البرازيه واختها بنًا
وهي شاعره قديمه ولم تعش في عصرنا الحالي , بل عاشت في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ، ثم من بعده ولده الامير حسين بن وطبان الدويش ثم أخيه فيصل بن وطبان الدويش .
(واليكم المساجله )
جرت بين موضي واختها بنّا مجاراه وكانت الاخرى شاعرة أيضاً اذ أن بناّ نظمت قصيدة تفتخر فيها بزوجها الذي كان شجاع وكريم وكان محبوبا عند جماعته , وأنه أفضل من زوج موضي وليست فيه صفات زوجها ,
فتقول موجهة الخطاب لمويضي:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح
ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه
ركاب شوقي كل يومً مشاويــح
واذا لفى صكوا عليه الجمــــــاعه
يالبيض شومن للرجال المفاليــح
ولاتقربن راعي الردى والدنــــاعه
فردت مويضي على أختهاوهي ترثي حال زوجها والمعاناه التي تعانيها معه..قائلة:
ما هوب خافيني رجال الشجاعــه
ودي بهم مير المناعير صلفــــين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعـــــه
يرعى غنمهم والبهموالبعــارين
وإذا نــزرته راح قلبه رعاعــــــه
يقول ياهافي الحشا ويش تبغـين
وان قلت له هات الحطب قال طاعه
وعجّل يجيب القدر هو والمواعيـن
لو اضربه مشــتدةٍ في كراعــــه
ماهوب شاكيني ولا الناس داريــن
وقصه لها اخرى/
أنها في يوم كانت تغني توسع صدرها وتغني لأولادها ولصاحباتها فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة في ذالك الوقت الذي أرسلوا عبدا يقال له سلامه
ليوبخها ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،
فقالت مويضي أبياتاً تنصح الحمامه
وتحذرها من الغناء ، خوفاً من سلامه وتقول بالأبيات تسند على هذه الحمامه
روحي غني في مكان غير هذا المكان الذي جاها سلامه فيه وتكلم عليها بسبب الغناء
وتشير على الحمامه بالذهاب إلى السليل بلاد الوداعين الدواسر، تقول
انهم يعزون القصير ويحمون الجار وتمدحهم بما هم أهل له . فتقول
ياسّعد عينك بالطرب يالحمامــه
ياللي على خضر الجرايد تغــنـــين
عزي لعينك وان دراى بك سلامه
خلّاك مثلي يا لحمامه تـــونــــــين
كسّر عظامي كسّر الله عظــامه
شوفي مضارب شوحـطه بالجاجـين
جــاني يقول مروحينه عمامه
الله يخـرب ديرتــك يا اصفر العين
وأن كان ودك بالطرب والسلامـه
عليك بالفرعه ديارالوداعـــيـــــن
انشاء الله اكون قد وفقت في اختيار الموضوع