الآتي الأخير
19-06-11, 02:10 PM
ناعسة الطرف ..
فاترة العينين .. أعشق في عينيك
سمو السحائب ... و عمق البحر ..
أعشق فيك ِضبابية الرؤى ..
و نسائم الدفئ حين تسري
في صقيع الأمكنة
أعشق فيك ِسكون الصحراء
و صهيل الخيل و نشوة الليالي الماطرة
أعشق طرفك ...
طيفك ....
جنونك.....
طيشك ....
أعشق احساسي بأنك في ...
البعد الثالث ترقبين ...
ببراءة طفل ....
و وجهك العفوي يتلألأ ..!!
ينبض ألقاً
تسكنه الحيرة
يسكنه الوهن
أراك بحدسي
تحدقين بي .....
و تمعنين النظر
و انا أرتبك ..!!
حين أكون
في مرمى البصر ..
يرهقني ركونك ...
و أنا جبلت على النزق
يقتلني يا سيدتي انك هناك تعبثين
في المكان الخطأ
تهيمين على شواطئ التيه
تشيّدين قصورا ...!!!
من رمل
ألم تفهمي ان قصور الرمل
تدكها الحوافر و فلول الجيش
عند الهرب
فاتنة الطرف
لا تحاولي قراءتي
فأنا حين أكتب لا أهتم
بالشخوص و ردات الفعل
أنا حين أكتب
لا أمثل نفسي .... !!!!
( و الى قلمي لست أنتمي )
لكن قلمي دوما ً ما يلتمس
الفتات على موائدي
انا حين أكتب قد ... ألهو
و ابني قصوراً من رمل ....!!
لكن قصوري خارج حدود المدى ..!!
خارج حدود الريح
و خلف اسوار الزمن
حين أكتب
أختار من الأبجدية ما يمثلني
( أما زلت تنظرين ) ؟
لا تحاولي قراءتي
فأنا
ان شئتُ العبث عبثت
و ان شئتُ ...!!!
( شكلت من فوق متن الغمام غماما )
حين أكتب
أحاول النسيان
أحاول الهرب من نفسي ...!!!
لكنه يتـلقفني .. الألم
يقلقني يا سيدتي
أنك ترمقين مني
سكرات الألم ...!!!
من الآن
سأمزق معاجمي
سأهدم قصوري
سأعود لعالمي
و أغرق مع ذاتي ..!!
فذاتي لا تخذلني
تجاملني
تتفهم في داخلي معاني الندم
أنا و نفسي المترفة
استمرأنا الغربة
و الوحدة
عارٌ
على خصوصيتنا أن تنتهك
أنا و نفسي
بتنا لا نألف البشر
فرفعة المشاعر
تُقتل ... حين تُمتهن
سيدتي
أنا لست كاتباً
و لست شاعراً
و لكني ان شئتِ
سكنت القمر
فاتنة الطرف
لا تقرئيني بعمقِ
فأنا ... أتعرى
( حين أمسك بالقلم )
فاتنة الطرف
لست تفوقيني فتنة
لكني منذ ولدت ذات مساءٍ
و أنا أبحث لجموحي عن وطن
وطن يتجدد
يتمدد
يستوعب أبعاد جنوني
وطن لا يستمرئ البحر
فالبحر اصبح يزعجني
يرهقني
بهدير الموج
و دعوات الغرق
مع ذلك أجواء البحر تغريني
و أنا لا أرغب في أن
أبحر نحو العمق
فالعمق يعرض مشاعري للرق ...
فاتنة الطرف
عذبني طيفك
فهل قدري دوماً
أن أتعذب
( الآتي الأخير )
فاترة العينين .. أعشق في عينيك
سمو السحائب ... و عمق البحر ..
أعشق فيك ِضبابية الرؤى ..
و نسائم الدفئ حين تسري
في صقيع الأمكنة
أعشق فيك ِسكون الصحراء
و صهيل الخيل و نشوة الليالي الماطرة
أعشق طرفك ...
طيفك ....
جنونك.....
طيشك ....
أعشق احساسي بأنك في ...
البعد الثالث ترقبين ...
ببراءة طفل ....
و وجهك العفوي يتلألأ ..!!
ينبض ألقاً
تسكنه الحيرة
يسكنه الوهن
أراك بحدسي
تحدقين بي .....
و تمعنين النظر
و انا أرتبك ..!!
حين أكون
في مرمى البصر ..
يرهقني ركونك ...
و أنا جبلت على النزق
يقتلني يا سيدتي انك هناك تعبثين
في المكان الخطأ
تهيمين على شواطئ التيه
تشيّدين قصورا ...!!!
من رمل
ألم تفهمي ان قصور الرمل
تدكها الحوافر و فلول الجيش
عند الهرب
فاتنة الطرف
لا تحاولي قراءتي
فأنا حين أكتب لا أهتم
بالشخوص و ردات الفعل
أنا حين أكتب
لا أمثل نفسي .... !!!!
( و الى قلمي لست أنتمي )
لكن قلمي دوما ً ما يلتمس
الفتات على موائدي
انا حين أكتب قد ... ألهو
و ابني قصوراً من رمل ....!!
لكن قصوري خارج حدود المدى ..!!
خارج حدود الريح
و خلف اسوار الزمن
حين أكتب
أختار من الأبجدية ما يمثلني
( أما زلت تنظرين ) ؟
لا تحاولي قراءتي
فأنا
ان شئتُ العبث عبثت
و ان شئتُ ...!!!
( شكلت من فوق متن الغمام غماما )
حين أكتب
أحاول النسيان
أحاول الهرب من نفسي ...!!!
لكنه يتـلقفني .. الألم
يقلقني يا سيدتي
أنك ترمقين مني
سكرات الألم ...!!!
من الآن
سأمزق معاجمي
سأهدم قصوري
سأعود لعالمي
و أغرق مع ذاتي ..!!
فذاتي لا تخذلني
تجاملني
تتفهم في داخلي معاني الندم
أنا و نفسي المترفة
استمرأنا الغربة
و الوحدة
عارٌ
على خصوصيتنا أن تنتهك
أنا و نفسي
بتنا لا نألف البشر
فرفعة المشاعر
تُقتل ... حين تُمتهن
سيدتي
أنا لست كاتباً
و لست شاعراً
و لكني ان شئتِ
سكنت القمر
فاتنة الطرف
لا تقرئيني بعمقِ
فأنا ... أتعرى
( حين أمسك بالقلم )
فاتنة الطرف
لست تفوقيني فتنة
لكني منذ ولدت ذات مساءٍ
و أنا أبحث لجموحي عن وطن
وطن يتجدد
يتمدد
يستوعب أبعاد جنوني
وطن لا يستمرئ البحر
فالبحر اصبح يزعجني
يرهقني
بهدير الموج
و دعوات الغرق
مع ذلك أجواء البحر تغريني
و أنا لا أرغب في أن
أبحر نحو العمق
فالعمق يعرض مشاعري للرق ...
فاتنة الطرف
عذبني طيفك
فهل قدري دوماً
أن أتعذب
( الآتي الأخير )