عاشق الادب
22-06-11, 12:12 AM
في زمن الحضارة الممزوج بالقذراة لاتستغرب أن ترى الناس كعلب الهدايا المغلفة بالمظهر الرائع والملفت للنظر ولكنها بالداخل فارغة
من شئ له قيمة مجرد مظهر تنخدع به .
حتى أصبحنا نرى ثقافة المجاملات هي السائدة وعندما تتحدث لهؤلاء البشر أنت تدرك أن رائحة فم احدهم كريهة لكن من أجل المجاملة
لاتستطيع أن تقول له رائحة فمك كريهة حتى انتجنا جيل هش لايجد مايقوم عليه من محاولة قول الحقيقة او الأصلاح .
وبين القمة والقاع يعيش مجتمع فاشل أثبت للجميع فشلة في مهمة النهوض بشرائح المجتمع ومواصلة انتاج قوائم المجتمع الصالحة
وعندما تنخرط العقول في مغريات الحياة بدأ من الحياة الأسرية حتى صاحب القرار في الحياة العامة شئ طبيعي أن تجد تعرجات
ومنحنيات ترهقك لكي تواصل الحياة بالشكل المطلوب من وجودك على هذا الكوكب .
وعندما تقف مع عقلك لدقائق معدودة وتنظر كيف تسير الحياة اليوم تتمنى أن تستغنى عن عقلك ولا يرجع لك الا امام الملكين .
مالذي يحصل في الامة اليوم مجتمعات قائمة على الكذب والتلميع وبلورة الواقع حسب مايحلو لهم .
اسر يتناثر الأنحلاح النفسي والجسدي فيها .
جيل ينهل ثقافتة من التلفاز متأثر بما يعرض من مغريات امامه يظهرون لهم حياة الأسر بنمط كاذب ليس له حقيقة على الواقع .
يظهرون الحب وكأنه لايوجد الا بين شاب وفتاة وانه هو السعادة الحقيقة .
حتى اصبحنا لانستغرب ان نجد طفل يتغنى بأسم مهند او لميس .
ويل لهذه الأمة من راعياها .
الأب والأم والعائلة يفتحون أفواههم امام التلفاز وينهلون من كل معاني الأنحلال والتمرد على القيم .
انك تتفجأ احيانا عندما تسمع أن المقارنة في البيوت اصبحت بنماذج الممثلين والممثلات .
شئ عجيب والله .
على الطرف الأخر انت تنصدم بالواقع الذي يحيط بك ولا أولم من يدعي الجهل في هذا الزمن عندما تجد الجميع علماء واختصاصين
في كل شئ .
حتى لو وقفت امام اشارة مرور سوف تجد من يعظك بفضل الصدقة وعظم اجرها .
وتعجب ان تجد شباب في عمر الزهور يتشكون من الحياة من الذي زرع هذه الثقافة فيهم ثقافة التذمر والسخط انهن امهات اليوم فلاتكاد تلقى زوجة راضية بنعمه الله
الا القليل حتى أصبحنا نرى انتكاس في المفاهيم أثرت على جيل المستقبل .
وفي اساس الواقع تجد الوالي لاهي عن أسرته متمرد على واجباته راسب في تخريج قادة الأمة مع مرتبة الشرف .
لو سألته عن مقومات التربية الصحيحة وعن كيفية معالجتة للمشاكل الأسرية لتفجأت بجدار امامك من الجهل وحتى ان كانت لديه
طرق فتجدها قابعة في ثوب مزيف ولا تنتج ايجابيات نهائيا فهو حاذق في كل شئ الا ان يكون ابآ صالحا .
نسأل الله الصلاح للجميع
عاشق الادب
من شئ له قيمة مجرد مظهر تنخدع به .
حتى أصبحنا نرى ثقافة المجاملات هي السائدة وعندما تتحدث لهؤلاء البشر أنت تدرك أن رائحة فم احدهم كريهة لكن من أجل المجاملة
لاتستطيع أن تقول له رائحة فمك كريهة حتى انتجنا جيل هش لايجد مايقوم عليه من محاولة قول الحقيقة او الأصلاح .
وبين القمة والقاع يعيش مجتمع فاشل أثبت للجميع فشلة في مهمة النهوض بشرائح المجتمع ومواصلة انتاج قوائم المجتمع الصالحة
وعندما تنخرط العقول في مغريات الحياة بدأ من الحياة الأسرية حتى صاحب القرار في الحياة العامة شئ طبيعي أن تجد تعرجات
ومنحنيات ترهقك لكي تواصل الحياة بالشكل المطلوب من وجودك على هذا الكوكب .
وعندما تقف مع عقلك لدقائق معدودة وتنظر كيف تسير الحياة اليوم تتمنى أن تستغنى عن عقلك ولا يرجع لك الا امام الملكين .
مالذي يحصل في الامة اليوم مجتمعات قائمة على الكذب والتلميع وبلورة الواقع حسب مايحلو لهم .
اسر يتناثر الأنحلاح النفسي والجسدي فيها .
جيل ينهل ثقافتة من التلفاز متأثر بما يعرض من مغريات امامه يظهرون لهم حياة الأسر بنمط كاذب ليس له حقيقة على الواقع .
يظهرون الحب وكأنه لايوجد الا بين شاب وفتاة وانه هو السعادة الحقيقة .
حتى اصبحنا لانستغرب ان نجد طفل يتغنى بأسم مهند او لميس .
ويل لهذه الأمة من راعياها .
الأب والأم والعائلة يفتحون أفواههم امام التلفاز وينهلون من كل معاني الأنحلال والتمرد على القيم .
انك تتفجأ احيانا عندما تسمع أن المقارنة في البيوت اصبحت بنماذج الممثلين والممثلات .
شئ عجيب والله .
على الطرف الأخر انت تنصدم بالواقع الذي يحيط بك ولا أولم من يدعي الجهل في هذا الزمن عندما تجد الجميع علماء واختصاصين
في كل شئ .
حتى لو وقفت امام اشارة مرور سوف تجد من يعظك بفضل الصدقة وعظم اجرها .
وتعجب ان تجد شباب في عمر الزهور يتشكون من الحياة من الذي زرع هذه الثقافة فيهم ثقافة التذمر والسخط انهن امهات اليوم فلاتكاد تلقى زوجة راضية بنعمه الله
الا القليل حتى أصبحنا نرى انتكاس في المفاهيم أثرت على جيل المستقبل .
وفي اساس الواقع تجد الوالي لاهي عن أسرته متمرد على واجباته راسب في تخريج قادة الأمة مع مرتبة الشرف .
لو سألته عن مقومات التربية الصحيحة وعن كيفية معالجتة للمشاكل الأسرية لتفجأت بجدار امامك من الجهل وحتى ان كانت لديه
طرق فتجدها قابعة في ثوب مزيف ولا تنتج ايجابيات نهائيا فهو حاذق في كل شئ الا ان يكون ابآ صالحا .
نسأل الله الصلاح للجميع
عاشق الادب