محمد محمود
12-06-07, 06:16 PM
[
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي0000قصيدة
لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فـي قَولِـه =لا يَنْثَنـي عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ =وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِهـا أَتَوَسّـل
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْـلٌ ساطِـعٌ =لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُـمْ أَفْضَـل
وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جـاءَتْ بِـهً =آياتُهُ فَهُـوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا =حَقاً كما نَقَلَ الطِّـرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَهـا إلـى نُقَّالِهـا =وأصونُها عن كُلِّ ما يُتَخَيَّـلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتـابَ وراءَهُ =وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُـمْ =وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ الذي =أَرجو بأنِّي مِنْهُ رَيّـاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ =فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ =وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ فـي قَبـرِهِ =عَمَلٌ يُقارِنُهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقادُ الشافِعـيِّ ومالـكٍ =وأبي حنيفةَ ثم أحمـدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُـمْ فَمُوَحِّـدٌ =وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَوَّلًًًً [/poem]
تحياتي : محمد محمود
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي0000قصيدة
لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فـي قَولِـه =لا يَنْثَنـي عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ =وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِهـا أَتَوَسّـل
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْـلٌ ساطِـعٌ =لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُـمْ أَفْضَـل
وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جـاءَتْ بِـهً =آياتُهُ فَهُـوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا =حَقاً كما نَقَلَ الطِّـرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَهـا إلـى نُقَّالِهـا =وأصونُها عن كُلِّ ما يُتَخَيَّـلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتـابَ وراءَهُ =وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُـمْ =وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ الذي =أَرجو بأنِّي مِنْهُ رَيّـاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ =فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ =وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ فـي قَبـرِهِ =عَمَلٌ يُقارِنُهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقادُ الشافِعـيِّ ومالـكٍ =وأبي حنيفةَ ثم أحمـدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُـمْ فَمُوَحِّـدٌ =وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَوَّلًًًً [/poem]
تحياتي : محمد محمود