الآتي الأخير
11-10-11, 02:50 PM
سنورد لكم هنا عبارة وردت في مخطوط نخبة الزهرة الثمينة فى نسب اشراف المدينة المنورة يجب التوقف عندها كثيرا
وهذه المخطوطة هي اختصار لمخطوط زهرة المقول فى نسب ثاني فرعي الرسول للشريف على بن حسن الشدقمى
و قد وردت فيه العبارة التالية :
( الجمامزة هم ابناء جماز بن القاسم بن مهنا الاعرج وليس منهم اليوم بالمدينة احد ونقل والدى رحمه الله عن غير واحد انهم بالشام وصعيد مصر )
و نعلم جميعا ان الجمامزة هم امراء المدينة و قد حدثت خلافات بينهم وبين ابناء عمومتهم من ابناء شيحة على امارة المدينة المنورة وقد تولى الشيحيون الامارة في نهاية المطاف بعد ان حصلت مذابح كبيرة بينهم و اهدرت دماء كثيرة بين الطرفين مما ادى الى هجرة الجمامزة و قد ذكر الشدقمي انه لايوجد جمامزة فى المدينة فى بداية القرن الحادى عشر الهجرى 1023هجرية ( كان ابن شدقم موجودا في هذه الحقبة ) علما بانها ديارهم ومقر حكمهم وانهم انتقلوا منها الى الشام وصعيد مصر . اما جمامزة صعيد مصر فمعروفون و اعدادهم كبيرة وانسابهم محفوظة و مدونة لاستقرار وضعهم بالصعيد و نظرا لحالة الامان التي تمتعت بها مصر في تلك الحقبة اما جمامزة الشام الذين هم ابناء حويط بن جماز فقد خافوا ان تطالهم ايدي ابناء عمهم الشيحية الذين حكموا المدينة خاصة وان المدينة و بلاد الشام تخضع كلها للحكم العثماني و ليس من الصعب الوصول اليهم ان بينوا نسبهم . و نتيجة لظروف خروجهم للبادية فقد اخفوا نسبهم الشريف لكي لا تطالهم يد اعدائهم لقرب بادية الشام من المدينة المنورة . و ليس هناك اي فئة او عائلة في بلاد الشام تقول بإنتمائها للاشراف الجمامزة سوى الحويطات فقط . و ما ورد في الكثير من المخطوطات و المراجع يؤكد ما ورد في هذا المخطوط من انتقال جزء من الجمامزة الى بلاد الشام . و لو بحثنا و تقصينا فلن نجد من يقول بانتسابه الى الجمامزة سوى الحويطات الجمامزة ببطونهم الثلاثة ابناء سويعد و عمران و علوان و منتشرون في شمال غرب الجزيرة العربية و حتى مشارف عمان الاردنية و هي ما تسمى مجازاً بادية الشام . و مما يؤكد هذه الحقيقة معرفة الجميع بان قبيلة الحويطات نشأت في ديار غير ديارها و استولت على اراضي عدة قبائل اخرى لتؤسس كيانها الخاص بها دون ان تدخل او تتحالف مع اي قبيلة اخرى . وقد ذكر صاحب مخطوط المشجر الكشاف ان هاشم ( جد حويط ) واخيه الفضل ابنا سالم بن مهنا بن داوود خرجا الى البادية و لهم ذرية كثيرة فيها . وهذا ايضا ما تواتر لدى ابناء القبيلة عن الآباء و الأجداد من انتسابهم للبيت الجمازي الحسيني المدني . و هذا تأكيد لما يرويه كبار السن من هجرة الجد حويط بن جماز بن هاشم من المدينة الى البادية و انجابه ابناءه هناك انجب منها ابنه حويط . و هناك رواية بان حويط تزوج بفتاة من قبيلة بني عطية و هناك قول آخر بأنه تزوج من بني شاكر الذين دخلوا مع بني عطية و انجب ابناءه الثلاثة منها و هناك مصادر تاريخية كثيرة تطرقت لهذا الأمر و لكن يضيق المجال هنا لسردها .
وهذه المخطوطة هي اختصار لمخطوط زهرة المقول فى نسب ثاني فرعي الرسول للشريف على بن حسن الشدقمى
و قد وردت فيه العبارة التالية :
( الجمامزة هم ابناء جماز بن القاسم بن مهنا الاعرج وليس منهم اليوم بالمدينة احد ونقل والدى رحمه الله عن غير واحد انهم بالشام وصعيد مصر )
و نعلم جميعا ان الجمامزة هم امراء المدينة و قد حدثت خلافات بينهم وبين ابناء عمومتهم من ابناء شيحة على امارة المدينة المنورة وقد تولى الشيحيون الامارة في نهاية المطاف بعد ان حصلت مذابح كبيرة بينهم و اهدرت دماء كثيرة بين الطرفين مما ادى الى هجرة الجمامزة و قد ذكر الشدقمي انه لايوجد جمامزة فى المدينة فى بداية القرن الحادى عشر الهجرى 1023هجرية ( كان ابن شدقم موجودا في هذه الحقبة ) علما بانها ديارهم ومقر حكمهم وانهم انتقلوا منها الى الشام وصعيد مصر . اما جمامزة صعيد مصر فمعروفون و اعدادهم كبيرة وانسابهم محفوظة و مدونة لاستقرار وضعهم بالصعيد و نظرا لحالة الامان التي تمتعت بها مصر في تلك الحقبة اما جمامزة الشام الذين هم ابناء حويط بن جماز فقد خافوا ان تطالهم ايدي ابناء عمهم الشيحية الذين حكموا المدينة خاصة وان المدينة و بلاد الشام تخضع كلها للحكم العثماني و ليس من الصعب الوصول اليهم ان بينوا نسبهم . و نتيجة لظروف خروجهم للبادية فقد اخفوا نسبهم الشريف لكي لا تطالهم يد اعدائهم لقرب بادية الشام من المدينة المنورة . و ليس هناك اي فئة او عائلة في بلاد الشام تقول بإنتمائها للاشراف الجمامزة سوى الحويطات فقط . و ما ورد في الكثير من المخطوطات و المراجع يؤكد ما ورد في هذا المخطوط من انتقال جزء من الجمامزة الى بلاد الشام . و لو بحثنا و تقصينا فلن نجد من يقول بانتسابه الى الجمامزة سوى الحويطات الجمامزة ببطونهم الثلاثة ابناء سويعد و عمران و علوان و منتشرون في شمال غرب الجزيرة العربية و حتى مشارف عمان الاردنية و هي ما تسمى مجازاً بادية الشام . و مما يؤكد هذه الحقيقة معرفة الجميع بان قبيلة الحويطات نشأت في ديار غير ديارها و استولت على اراضي عدة قبائل اخرى لتؤسس كيانها الخاص بها دون ان تدخل او تتحالف مع اي قبيلة اخرى . وقد ذكر صاحب مخطوط المشجر الكشاف ان هاشم ( جد حويط ) واخيه الفضل ابنا سالم بن مهنا بن داوود خرجا الى البادية و لهم ذرية كثيرة فيها . وهذا ايضا ما تواتر لدى ابناء القبيلة عن الآباء و الأجداد من انتسابهم للبيت الجمازي الحسيني المدني . و هذا تأكيد لما يرويه كبار السن من هجرة الجد حويط بن جماز بن هاشم من المدينة الى البادية و انجابه ابناءه هناك انجب منها ابنه حويط . و هناك رواية بان حويط تزوج بفتاة من قبيلة بني عطية و هناك قول آخر بأنه تزوج من بني شاكر الذين دخلوا مع بني عطية و انجب ابناءه الثلاثة منها و هناك مصادر تاريخية كثيرة تطرقت لهذا الأمر و لكن يضيق المجال هنا لسردها .