عربى الحويطى
21-10-11, 11:29 PM
احمل ما قرأت ديوان الامام الشافعى قافية السين
قَافِيَّةالِسِينَ
الْبَحْثِ عَنْ صَدِيْقٍ
صَدِيْقٌ لَيْسَ يَنْفَعُ يَوْمَ بُؤْسٍ
قَرِيْبٌ مِنْ عَدْوٍّ فِيْ الْقِيَاسِ
وَمَا يَبْقَىْ الْصَّدِيقُ بِكُلِّ عَصْرٍ
وَلَا الْإِخْوَانُ إِلَا لِلْتَّآسِيَ
عَبَرْتُ الْدَّهْرَ مُلْتَمِسَا بِجُهْدِي
أَخَا ثِقَةٍ فَأَلْهَانِيِّ الْتِمَاسِي
تَنَكَّرَتِ الْبِلَادُ وَمَنْ عَلَيْهَا
كَأَنْ أُنَاسَهَا لَيْسُوْا بِنَاسِيْ
مُنَاجَاةٌ
قَلْبِيْ بِرَحَمَتِكَ الْلَّهُمَّ ذُوْ أُنُسِ
فِيْ الْسِّرِّ وَالْجَهْرِ وَالْإِصْبَاحِ وَالْغَلَسِ
وَمَا تَقَلَّبْتُ مِنْ نَوْمِيْ وَفِيْ سِنَتِي
إِلَّا وَذِكْرُكَ بَيْنَ الَنْ ْ فَسَ وَالْنَّفْسُ
لَقَدْ مَنَنْتَ عَلَىَ قَلْبِيْ بِمَعْرِفَةٍ
بِأَنَّكَ الْلَّهُ ذُوْ الْآَلَاءِ وَالْقُدْسُ
وَقَدْ لَأَتَيْتُ ذُنُوْبَا أَنْتَ تَعْلَمُهَا
وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحْيٌ فِيْهَا بِفِعْلِ مُسِيٌ
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الْصَّالِحِيْنَ وَلَا
تَجْعَلْ عَلَيَّ إِذَا فِيْ الْدِّيْنِ مِنْ لَبَسِ
وَكُنْ مَعِيَ طُوِّلَ دُنْيَايَ وَآَخِرَتَيِ
وَيَوْمَ حَشْرِي بِمَا أَنْزَلْتَ فِيْ عَبَسِ
وِقِفَةُالْحَرّبُ بَابُ نَحْسٍ
لَقَلْعُ ضِرْسٍ، وَضَرَبَ حُبِسَ
وَنَزَعَ نَفْسٍ، وَرَدَ أَمْسِ
وَقْرٌ بَرَدٍ، وَقَوْدُ فَرْدِ
وَدَبْغُ جِلْدٍ بِغَيْرِ شَمْسٍ
وَأَكْلُ ضَبٍّ ، وَصَيْدُ دُبٍّ
وَصَرْفُ حَبٍّ بِأَرَضَخْرسّ
وَنُفِخَ نَارٍ، وَحَمَلَ عَارَ
وَبَيْعُ دَارٍ بِرُبْعِ فِلْسِ
وَبِيَعٌ خَفَّ ، وَعَدَمِ أَلْفَ
وَضَرْبُ أَلْفٍ بِحَبْلِ قَلْسِ
أَهْوَنُ مِنْ وَقْفَةِ الْحُرِّ
يَرْجُوَ نَوَالْا بِبَابِ نَحْسِ
الْعِلْمُ مَغْرَسُ كُلِّ فَخْرٍ
الْعِلْمُ مَغْرَسُ كُلِّ فَخْرٍ فَافْتَخِرْ
وَاحْذَرْ يَفُوْتُكَ فَخْرُ ذَاكَ الْمُغْرَسِ
وَاعْلَمْ بَأَنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ يَنَالُهُ
مِنْ هَمُّهُ فِيْ مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسِ
إِلَا أَخُوْ الْعِلْمِ الَّذِيْ يُعْنَى بِهِ
فِيْ حَالَتَيْهِ عَارِيا أَوْ مُكْتَسِيَ
فَاجْعَلْ لِنَفْسِكَ مِنْهُ حَظا وَافِرا
وَاهْجُرْ لَهُ طِيْبَ الْرُّقَادِ وَعَبَّسِ
فَلَعَلَّ يَوْمَا إِنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ
كُنْتَ أَنْتَ الْرَّئِيْسُ وَفَخْرَ ذَاكَ الْمَجْلِسِ
قَافِيَّةالِسِينَ
الْبَحْثِ عَنْ صَدِيْقٍ
صَدِيْقٌ لَيْسَ يَنْفَعُ يَوْمَ بُؤْسٍ
قَرِيْبٌ مِنْ عَدْوٍّ فِيْ الْقِيَاسِ
وَمَا يَبْقَىْ الْصَّدِيقُ بِكُلِّ عَصْرٍ
وَلَا الْإِخْوَانُ إِلَا لِلْتَّآسِيَ
عَبَرْتُ الْدَّهْرَ مُلْتَمِسَا بِجُهْدِي
أَخَا ثِقَةٍ فَأَلْهَانِيِّ الْتِمَاسِي
تَنَكَّرَتِ الْبِلَادُ وَمَنْ عَلَيْهَا
كَأَنْ أُنَاسَهَا لَيْسُوْا بِنَاسِيْ
مُنَاجَاةٌ
قَلْبِيْ بِرَحَمَتِكَ الْلَّهُمَّ ذُوْ أُنُسِ
فِيْ الْسِّرِّ وَالْجَهْرِ وَالْإِصْبَاحِ وَالْغَلَسِ
وَمَا تَقَلَّبْتُ مِنْ نَوْمِيْ وَفِيْ سِنَتِي
إِلَّا وَذِكْرُكَ بَيْنَ الَنْ ْ فَسَ وَالْنَّفْسُ
لَقَدْ مَنَنْتَ عَلَىَ قَلْبِيْ بِمَعْرِفَةٍ
بِأَنَّكَ الْلَّهُ ذُوْ الْآَلَاءِ وَالْقُدْسُ
وَقَدْ لَأَتَيْتُ ذُنُوْبَا أَنْتَ تَعْلَمُهَا
وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحْيٌ فِيْهَا بِفِعْلِ مُسِيٌ
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الْصَّالِحِيْنَ وَلَا
تَجْعَلْ عَلَيَّ إِذَا فِيْ الْدِّيْنِ مِنْ لَبَسِ
وَكُنْ مَعِيَ طُوِّلَ دُنْيَايَ وَآَخِرَتَيِ
وَيَوْمَ حَشْرِي بِمَا أَنْزَلْتَ فِيْ عَبَسِ
وِقِفَةُالْحَرّبُ بَابُ نَحْسٍ
لَقَلْعُ ضِرْسٍ، وَضَرَبَ حُبِسَ
وَنَزَعَ نَفْسٍ، وَرَدَ أَمْسِ
وَقْرٌ بَرَدٍ، وَقَوْدُ فَرْدِ
وَدَبْغُ جِلْدٍ بِغَيْرِ شَمْسٍ
وَأَكْلُ ضَبٍّ ، وَصَيْدُ دُبٍّ
وَصَرْفُ حَبٍّ بِأَرَضَخْرسّ
وَنُفِخَ نَارٍ، وَحَمَلَ عَارَ
وَبَيْعُ دَارٍ بِرُبْعِ فِلْسِ
وَبِيَعٌ خَفَّ ، وَعَدَمِ أَلْفَ
وَضَرْبُ أَلْفٍ بِحَبْلِ قَلْسِ
أَهْوَنُ مِنْ وَقْفَةِ الْحُرِّ
يَرْجُوَ نَوَالْا بِبَابِ نَحْسِ
الْعِلْمُ مَغْرَسُ كُلِّ فَخْرٍ
الْعِلْمُ مَغْرَسُ كُلِّ فَخْرٍ فَافْتَخِرْ
وَاحْذَرْ يَفُوْتُكَ فَخْرُ ذَاكَ الْمُغْرَسِ
وَاعْلَمْ بَأَنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ يَنَالُهُ
مِنْ هَمُّهُ فِيْ مَطْعَمٍ أَوْ مَلْبَسِ
إِلَا أَخُوْ الْعِلْمِ الَّذِيْ يُعْنَى بِهِ
فِيْ حَالَتَيْهِ عَارِيا أَوْ مُكْتَسِيَ
فَاجْعَلْ لِنَفْسِكَ مِنْهُ حَظا وَافِرا
وَاهْجُرْ لَهُ طِيْبَ الْرُّقَادِ وَعَبَّسِ
فَلَعَلَّ يَوْمَا إِنْ حَضَرْتَ بِمَجْلِسٍ
كُنْتَ أَنْتَ الْرَّئِيْسُ وَفَخْرَ ذَاكَ الْمَجْلِسِ