رفيع الشان
24-10-11, 10:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة من تأليفي (http://m7ab.com/vb/showthread.php?t=9529) المتواضع نقدمه لكم
بعنوان (( ثورة قرية ))
في ذات يوم بينما كان خالدجالسًا ، في منزله حيث صوت إخوته الصغار يضج داخل هذا المنزل الصغير ، الذي يقع فيتلك القرية ذات البنية التراثية الجميلة ، تحيطها حقول المزارع ، وصوت الأغنام ،وهديل الحمام .
كان خالدا مهموما يفكر كيف أقضي الدين الكبير الذي تركه أبي أو أنّ أوفرلإخوتي الصغار المؤنة والمطعم ، أو علاج أمي التي تعاني الآلام أثناء الليالي والأيام ، دخل خالد بنوبة بكــاء هسترية ، زال هذا الاضطراب والشعور بالحزن والعجزعما يصنع خالد .
فجاءه يسمع صوتا ينادي يا خالد ؟ يا خالد ؟
............
خالد : من يناديني : أنا أمك .
نعم : أماه.
الأم : قد حان وقت صلاة المغرب ، فلتتوضأوتذهب إلى الصلاة .
خالد : الآن سأتوضأ وأذهب إلى المسجد .
بعد قضاء صلاة المغرب ، رجع خالدٌ إلى منزلة وفجاءه يرى امرأةً كبيرة السن تقف على باب منزله ، وتسأل هل هذا هو منزل أبي خالد ،
أجابها خالد :
نعم .....
المرأة : هل أنت خالد : خالد : نعم .
المرأة : قد أصبحت رجلا ياخالد وما أسرع بالأيام مرورًا وكأنها غَيرُ الخيل .
خالد : عذرًا فأنا لا أعرفك من أنتي ؟
المرأة : ساكتة قليلاً . وقالت :
أنا كنت منذ ثلاثين عاما في هذه القرية ، ولكن وقعت آنذاك حادثة وبعدهاخرجت من هذه القرية ، وحينما أخبرت بأن أبيك – توفاه الله - أتيت لأخبرك بشيء كان بخاطري ولا يعلم به إلا أنا.
ولكن سأخبرك غدًا بذالك ذهبت المرأة من عند منزل خالد .
خالد : ما هذه الحادثة وكيف كانت وماذا تريدي أن تقولي لي .
أصبح خالدٌ مشغولاً طوال الوقت بهذه الحادثة .
لاح القمر في أفق السماءالمزخرة بالنجوم ، وخالد ينتظر شروق الشمس على هذا الخبر الذي حيره كثيرا ، أذنا لفجر في القرية وخالد ينتظر لم ينام الليل من هذا الخبر .
صلى الفجــروبدلا أن يرجع إلى بيته ، ذهب للمرأة التي بالأمس ،
سألها خالدا كيف كانت الحادثة .
قالت : كان أبيك مختارًا لهذه القرية ، وكان طيبا حميما عادلاً محبوبا لدى الناس ، لكنه لا يتابع أمور الرعية بشكلٍ مباشر ، وكان من حوله من يقوم بذالك .
فجاءه تغيرت الناس وكرهت أبيك أصبحت الأمور غير الأول ....
بسبب أعمال الباطنه التي حول أبيك ، عم الفقر في القرية وأصبحت الناس بلا أعمال يقومون بها .
فقررت أنّ أعود لأحيي هذهالقرية من جديد ، فأنا لم اعود إلا بعد بعدما اجب أن أعود.
قال خالد : إذا من أنتي قالت أنا الثورة وأنا الفتنه وأنا من يلبي مطالب الشعب .. ها أنا ادعوا الشباب وادعوا الى النجاح أسير المسيرات
لنجاح.
خالد : لما هذه الفتنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبي ذهب ضحيتها وحُملتُ هموما كنت بغنى عنها ، ذاك هو الفساد برغد العيش .
المرأة : إنني لم اخرج من جديد إلا بعدما ترك أبيك أسلوب الحوار مع الشعب وأهل القرية إننا لم نفكر أبدا إلافي مصالحنا الخاصة ويترى من يكون ضحاياها . لم نظر بحال الطفل الجائع والمرأةالكسيرة والكهل الضعيف والشاب القوي اليافع ودوره الكبير .
يا ابني العدل والحوار الناجح هما (( أساس النجاح بكل شيء )) .
قال تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاًغَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْلَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159
إلى هنا نصل معكم إلى النهاية أخواني الأعزاء تبقى هذه القصة مجرد مجال في خاطري من الوقت الراهن من أحداث حولنا .
ولا تنسونا من خالص الدعــاء
اللهم أصلح شباب المسلمين وفتياتهم وأهدهم إلى عمل الخير والصلاح
وعم بلاد المسلمين بالأمن والإيمان يا رحمان يا رحيم .
الكاتب / رفيع الشان .
حررت 29 / 4 /1432هـ
قصة من تأليفي (http://m7ab.com/vb/showthread.php?t=9529) المتواضع نقدمه لكم
بعنوان (( ثورة قرية ))
في ذات يوم بينما كان خالدجالسًا ، في منزله حيث صوت إخوته الصغار يضج داخل هذا المنزل الصغير ، الذي يقع فيتلك القرية ذات البنية التراثية الجميلة ، تحيطها حقول المزارع ، وصوت الأغنام ،وهديل الحمام .
كان خالدا مهموما يفكر كيف أقضي الدين الكبير الذي تركه أبي أو أنّ أوفرلإخوتي الصغار المؤنة والمطعم ، أو علاج أمي التي تعاني الآلام أثناء الليالي والأيام ، دخل خالد بنوبة بكــاء هسترية ، زال هذا الاضطراب والشعور بالحزن والعجزعما يصنع خالد .
فجاءه يسمع صوتا ينادي يا خالد ؟ يا خالد ؟
............
خالد : من يناديني : أنا أمك .
نعم : أماه.
الأم : قد حان وقت صلاة المغرب ، فلتتوضأوتذهب إلى الصلاة .
خالد : الآن سأتوضأ وأذهب إلى المسجد .
بعد قضاء صلاة المغرب ، رجع خالدٌ إلى منزلة وفجاءه يرى امرأةً كبيرة السن تقف على باب منزله ، وتسأل هل هذا هو منزل أبي خالد ،
أجابها خالد :
نعم .....
المرأة : هل أنت خالد : خالد : نعم .
المرأة : قد أصبحت رجلا ياخالد وما أسرع بالأيام مرورًا وكأنها غَيرُ الخيل .
خالد : عذرًا فأنا لا أعرفك من أنتي ؟
المرأة : ساكتة قليلاً . وقالت :
أنا كنت منذ ثلاثين عاما في هذه القرية ، ولكن وقعت آنذاك حادثة وبعدهاخرجت من هذه القرية ، وحينما أخبرت بأن أبيك – توفاه الله - أتيت لأخبرك بشيء كان بخاطري ولا يعلم به إلا أنا.
ولكن سأخبرك غدًا بذالك ذهبت المرأة من عند منزل خالد .
خالد : ما هذه الحادثة وكيف كانت وماذا تريدي أن تقولي لي .
أصبح خالدٌ مشغولاً طوال الوقت بهذه الحادثة .
لاح القمر في أفق السماءالمزخرة بالنجوم ، وخالد ينتظر شروق الشمس على هذا الخبر الذي حيره كثيرا ، أذنا لفجر في القرية وخالد ينتظر لم ينام الليل من هذا الخبر .
صلى الفجــروبدلا أن يرجع إلى بيته ، ذهب للمرأة التي بالأمس ،
سألها خالدا كيف كانت الحادثة .
قالت : كان أبيك مختارًا لهذه القرية ، وكان طيبا حميما عادلاً محبوبا لدى الناس ، لكنه لا يتابع أمور الرعية بشكلٍ مباشر ، وكان من حوله من يقوم بذالك .
فجاءه تغيرت الناس وكرهت أبيك أصبحت الأمور غير الأول ....
بسبب أعمال الباطنه التي حول أبيك ، عم الفقر في القرية وأصبحت الناس بلا أعمال يقومون بها .
فقررت أنّ أعود لأحيي هذهالقرية من جديد ، فأنا لم اعود إلا بعد بعدما اجب أن أعود.
قال خالد : إذا من أنتي قالت أنا الثورة وأنا الفتنه وأنا من يلبي مطالب الشعب .. ها أنا ادعوا الشباب وادعوا الى النجاح أسير المسيرات
لنجاح.
خالد : لما هذه الفتنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبي ذهب ضحيتها وحُملتُ هموما كنت بغنى عنها ، ذاك هو الفساد برغد العيش .
المرأة : إنني لم اخرج من جديد إلا بعدما ترك أبيك أسلوب الحوار مع الشعب وأهل القرية إننا لم نفكر أبدا إلافي مصالحنا الخاصة ويترى من يكون ضحاياها . لم نظر بحال الطفل الجائع والمرأةالكسيرة والكهل الضعيف والشاب القوي اليافع ودوره الكبير .
يا ابني العدل والحوار الناجح هما (( أساس النجاح بكل شيء )) .
قال تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاًغَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْلَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159
إلى هنا نصل معكم إلى النهاية أخواني الأعزاء تبقى هذه القصة مجرد مجال في خاطري من الوقت الراهن من أحداث حولنا .
ولا تنسونا من خالص الدعــاء
اللهم أصلح شباب المسلمين وفتياتهم وأهدهم إلى عمل الخير والصلاح
وعم بلاد المسلمين بالأمن والإيمان يا رحمان يا رحيم .
الكاتب / رفيع الشان .
حررت 29 / 4 /1432هـ