يوسف ابن ميمون
30-11-11, 01:31 AM
أطلقوا الأكاذيب والترهات
وتقولوا أنواع الأقاويل
قالوا أن بلادنا كبيرة
ممتدة مابين الفرات والنيل
زعموا أنهم شعب الله المختار
وأن قرودهم أبطال وثوار
وبأنهم اقوى من شمشون
وأكثر من التتار
كذبوا وصدقوا كذبتهم
وعلقوا آمالهم على مسمار الأباطيل
**********
نعم أن الفرات والنيل أخوة
منبعهم القلب العربي
مجراهما البطولة والنخوة
وسيكون مصبهم بإذن الله
رماح في عيون اليهود الفجرة
**************
مابين القدس وبغداد
يمتد جرح
جرح بسعة الأمل
وبلون شقائق النعمان
جرح نازف
ونزيفه روح وريحان
جرح حي
ترويه دماء الشجعان
جرح لو صح التعبير
يصلح للمجد كعنوان
************
مابين القدس وبغداد
أطياف من شتى الألوان
أرواح شهداء
جاءت من كل البلدان
زهور تضاهي
بروعتها قطوف الجنان
عرسان زينتهم
أبتسامة نصر وأكفان
بالقدس عروس
زُفت لشهيد ٍ من بغدان
**********
مابين القدس وبغداد
جرح لايندمل
وشرارة لاتنطفئ
وجباه سمر
على أرض الهوان
لم ولن تنكفئ
***********
مابين القدس وبغداد
أردت أن أرسم المسافة
بكلمات ٍ ومفردات
وحروف جر وأضافة
أستعنت بمخيلتي
وأستنجدت بالخرافة
لكنها أعجزتني
فمثل تلك المسافة
لاتقاس إلا بدموع ثكلى
ودعت قرة عينها
على طريق الشهادة
كليلة زفافه
*************
بقلم يوسف ابن ميمون
وتقولوا أنواع الأقاويل
قالوا أن بلادنا كبيرة
ممتدة مابين الفرات والنيل
زعموا أنهم شعب الله المختار
وأن قرودهم أبطال وثوار
وبأنهم اقوى من شمشون
وأكثر من التتار
كذبوا وصدقوا كذبتهم
وعلقوا آمالهم على مسمار الأباطيل
**********
نعم أن الفرات والنيل أخوة
منبعهم القلب العربي
مجراهما البطولة والنخوة
وسيكون مصبهم بإذن الله
رماح في عيون اليهود الفجرة
**************
مابين القدس وبغداد
يمتد جرح
جرح بسعة الأمل
وبلون شقائق النعمان
جرح نازف
ونزيفه روح وريحان
جرح حي
ترويه دماء الشجعان
جرح لو صح التعبير
يصلح للمجد كعنوان
************
مابين القدس وبغداد
أطياف من شتى الألوان
أرواح شهداء
جاءت من كل البلدان
زهور تضاهي
بروعتها قطوف الجنان
عرسان زينتهم
أبتسامة نصر وأكفان
بالقدس عروس
زُفت لشهيد ٍ من بغدان
**********
مابين القدس وبغداد
جرح لايندمل
وشرارة لاتنطفئ
وجباه سمر
على أرض الهوان
لم ولن تنكفئ
***********
مابين القدس وبغداد
أردت أن أرسم المسافة
بكلمات ٍ ومفردات
وحروف جر وأضافة
أستعنت بمخيلتي
وأستنجدت بالخرافة
لكنها أعجزتني
فمثل تلك المسافة
لاتقاس إلا بدموع ثكلى
ودعت قرة عينها
على طريق الشهادة
كليلة زفافه
*************
بقلم يوسف ابن ميمون