رفيع الشان
12-12-11, 04:58 AM
غِشَاءُ ابْتِهَاجٍ وَسَعًادةٍ
مدخل :<
’’ ما أصعب أن يجتاز القلب تجربة علقت بها أماني طالتها صفوة المشاعر وأعبق الأماني ،
فعلت بها الروح منارات ضجيج أهل الأخوة الوفـاء ، ’’
في صفوةِ الفراغ و هدوء المكان في نسيمٍ بارد انتشلٌ قلبي ، وأضعهُ على طاولةِ المحاكمةِ العاطفية ،
هل مازلتَ تذكرُ تبادلُ الضحكاتِ معه ، مازالَ صدّى صوتهُ يؤرقَ مَسامِّعي ،
وأقرأ رسائله عزف بها أرق الكلمات وعذوبة الهَمَسَات ، علمتني الحياة أنّ أكونَ صبورًا وأنّ نؤمن بالنهاية .
استمالات بلاغية حاول الدافع بها عن نفسه ، لتأثير على عواطف الشهود ،
وكسب وداد القضاة ، لعله يكسب حكمًا جائرًا بحقي ، علت أصواتنا أمام القضاة
ضرب القاضي ’ بمطرقته كي نحترم الحضور ’ خفضتُ صوتي وقهر العواطف يغلبني ،
أجهشتُ بالبكاءِ بداخليوكأنّ خناجرُ الوفاءَ سُلّتْ بجوفي ... ألمًا يجر ألمًا ..
تداركتُ على نفسي حتى لا تتغيرْ نظرتُ المجتمعَ نوحي ، هل هو خوف على الوفاءِ له
أم ريب المجتمع إلي بالجنون .
بين هذا الخيارين ،واقعٌ جائر انتهجه مجتمعنا .. النسيان.. العربي لابدّ أنّ أسير عليه حتى يتم نعتي بقسوة القلب وعظيم الصبر ، فالقلبُ داخله أقفالٌ أغفلتْ على الوفاءِ ورمي بمفاتحِها بنهرِ الذكرياتِ ، فما وسعي بمجتمع ٍ يمزق وفاءً حتى وإنّ غاب عنا لمن له الوفـاء .
مخرج:>
’’ كُنْ على يقينٍ أنَ لا يَحْلُوا بالقلبِ وفاءً لغيركَ، حتى وإنّ أُجْبرّتُ ضربتُ بقوانينِ الأعرافِ لدينَا عرضُ الحائطِ ’’
بقلم : رفيع الشأن
،،،تحياتي وأشواقـي ،،،
WIDTH=2 HEIGHT=1
مدخل :<
’’ ما أصعب أن يجتاز القلب تجربة علقت بها أماني طالتها صفوة المشاعر وأعبق الأماني ،
فعلت بها الروح منارات ضجيج أهل الأخوة الوفـاء ، ’’
في صفوةِ الفراغ و هدوء المكان في نسيمٍ بارد انتشلٌ قلبي ، وأضعهُ على طاولةِ المحاكمةِ العاطفية ،
هل مازلتَ تذكرُ تبادلُ الضحكاتِ معه ، مازالَ صدّى صوتهُ يؤرقَ مَسامِّعي ،
وأقرأ رسائله عزف بها أرق الكلمات وعذوبة الهَمَسَات ، علمتني الحياة أنّ أكونَ صبورًا وأنّ نؤمن بالنهاية .
استمالات بلاغية حاول الدافع بها عن نفسه ، لتأثير على عواطف الشهود ،
وكسب وداد القضاة ، لعله يكسب حكمًا جائرًا بحقي ، علت أصواتنا أمام القضاة
ضرب القاضي ’ بمطرقته كي نحترم الحضور ’ خفضتُ صوتي وقهر العواطف يغلبني ،
أجهشتُ بالبكاءِ بداخليوكأنّ خناجرُ الوفاءَ سُلّتْ بجوفي ... ألمًا يجر ألمًا ..
تداركتُ على نفسي حتى لا تتغيرْ نظرتُ المجتمعَ نوحي ، هل هو خوف على الوفاءِ له
أم ريب المجتمع إلي بالجنون .
بين هذا الخيارين ،واقعٌ جائر انتهجه مجتمعنا .. النسيان.. العربي لابدّ أنّ أسير عليه حتى يتم نعتي بقسوة القلب وعظيم الصبر ، فالقلبُ داخله أقفالٌ أغفلتْ على الوفاءِ ورمي بمفاتحِها بنهرِ الذكرياتِ ، فما وسعي بمجتمع ٍ يمزق وفاءً حتى وإنّ غاب عنا لمن له الوفـاء .
مخرج:>
’’ كُنْ على يقينٍ أنَ لا يَحْلُوا بالقلبِ وفاءً لغيركَ، حتى وإنّ أُجْبرّتُ ضربتُ بقوانينِ الأعرافِ لدينَا عرضُ الحائطِ ’’
بقلم : رفيع الشأن
،،،تحياتي وأشواقـي ،،،
WIDTH=2 HEIGHT=1