يوسف ابن ميمون
15-12-11, 12:41 AM
أشعل سيجارته مستلقياً وأخذ منها نفساً عميقاً ، ثم عاد فزفر دخانها إلى سقف الخندق حيث تتساقط من إحدى زواياه قطرات المطر ...
وبصوت خافت شبه حزين سأل سامي صديقه الذي يصغره تسع سنين :-
-أتحبها؟!
فأجاب حسن ذو ال23 ربيعاً مبتسماً وهو ينظف فوّهة البندقية:-
*- مم..هذا أكيد وما من إجازة عدت بها إلى البيت حتى أقضي معها أجمل الأوقات حينما نلتقي
- هذا جيد! ولهذا أنت فرح اليوم..
*- :)...لكن قل لي أنت ألم تجرب الحب يوماً؟
إبتسم سامي ساخراً..
- يا صغيري ...النساء لا وجود لهن في حياتي اليوم، نعم كانت هناك إمرأة مغرمة بي..لكن،
ثم أنتفض ملتفتاً إليه ...
-إسمع يا عزيزي، غداً ستبدأ إجازتك لابد أن ترتاح قليلاً لتنهضن باكراً، سآخذ عنك حراسة هذه الليلة، وأذهب أنت هه!
إبتسم حسن ..
*- هل حقاً ما تقول سامي؟!
- نعم، أنت أهتم بنفسك لتلقاها نظيفاً :)، فالنساء يتقززن من رائحة البارود
*-ها، هذا صحيح ههه
- :)
ربت على كتفي حسن مبتسماً، ثم أرتدى خوذته ومسك ببندقيته وخرج من الخندق ...
ومع أول خيط من خيوط الفجر
نهض حسن متهيئاً لعودته إلى البيت، والمطر يشتد غزارة..فنادى سامي لأخباره بإنطلاقه إلى الوحدة المجاورة ومن ثم من هناك ليذهب مع رفقة من الجنود عائدين في إجازة..
*- سامي....سامي سأرحل حالاً أين أنت؟
لكن سامي لم يجبه ..فعزا ذلك أن صوت المطر كان عالياً .... فتقدم نحو الأمام للبحث عنه....
*- سامي...أين أنت عليّ الرحيل فالسيارة لن تنظر كثيراً...
أشتد المطر كثيراً ...وحسن يبحث عنه في الظلام.... وبينما هو كذلك سمع صوت من بعيد شبه مبحوح
- إذهب حسن...وأهتم بنفسك أنت
*- سامي هل أنت بخير؟!
-لا تقلق بشأني حسن، إذهب قلت لك.
فأنطلق حسن دون أن يرى وجه سامي حتى وصل إلى بقية الجنود ثم أقلوا السيارة العسكرية وبينما هي تسير في الطرق الوعرة المبللة كانت صوت القنابل قد تعالت ونيران القذائف في السماء
فألتفت حسن متوجساً نحو الخلف متسائلاً مع نفسه
*- هل أنت بخير ؟؟
وبصوت خافت شبه حزين سأل سامي صديقه الذي يصغره تسع سنين :-
-أتحبها؟!
فأجاب حسن ذو ال23 ربيعاً مبتسماً وهو ينظف فوّهة البندقية:-
*- مم..هذا أكيد وما من إجازة عدت بها إلى البيت حتى أقضي معها أجمل الأوقات حينما نلتقي
- هذا جيد! ولهذا أنت فرح اليوم..
*- :)...لكن قل لي أنت ألم تجرب الحب يوماً؟
إبتسم سامي ساخراً..
- يا صغيري ...النساء لا وجود لهن في حياتي اليوم، نعم كانت هناك إمرأة مغرمة بي..لكن،
ثم أنتفض ملتفتاً إليه ...
-إسمع يا عزيزي، غداً ستبدأ إجازتك لابد أن ترتاح قليلاً لتنهضن باكراً، سآخذ عنك حراسة هذه الليلة، وأذهب أنت هه!
إبتسم حسن ..
*- هل حقاً ما تقول سامي؟!
- نعم، أنت أهتم بنفسك لتلقاها نظيفاً :)، فالنساء يتقززن من رائحة البارود
*-ها، هذا صحيح ههه
- :)
ربت على كتفي حسن مبتسماً، ثم أرتدى خوذته ومسك ببندقيته وخرج من الخندق ...
ومع أول خيط من خيوط الفجر
نهض حسن متهيئاً لعودته إلى البيت، والمطر يشتد غزارة..فنادى سامي لأخباره بإنطلاقه إلى الوحدة المجاورة ومن ثم من هناك ليذهب مع رفقة من الجنود عائدين في إجازة..
*- سامي....سامي سأرحل حالاً أين أنت؟
لكن سامي لم يجبه ..فعزا ذلك أن صوت المطر كان عالياً .... فتقدم نحو الأمام للبحث عنه....
*- سامي...أين أنت عليّ الرحيل فالسيارة لن تنظر كثيراً...
أشتد المطر كثيراً ...وحسن يبحث عنه في الظلام.... وبينما هو كذلك سمع صوت من بعيد شبه مبحوح
- إذهب حسن...وأهتم بنفسك أنت
*- سامي هل أنت بخير؟!
-لا تقلق بشأني حسن، إذهب قلت لك.
فأنطلق حسن دون أن يرى وجه سامي حتى وصل إلى بقية الجنود ثم أقلوا السيارة العسكرية وبينما هي تسير في الطرق الوعرة المبللة كانت صوت القنابل قد تعالت ونيران القذائف في السماء
فألتفت حسن متوجساً نحو الخلف متسائلاً مع نفسه
*- هل أنت بخير ؟؟