السيد سالم
26-02-12, 09:05 AM
ثورة
قد كُنتُ فيكِي غائبا
أو مُثقلا أو مُتعبا
قد كُنتُ فيكِي واحةً
أو واحدا
قد كُنتُ قيكِي مُهملا
الرّيحُ تَهجرُ مُهجتي
والشّمسُ تَغصبُ أنّتي
في رُكنِ بيتي أنثني
في كُلّ زاوي رُكننا
قد أنثني
أينَ الهوى يخفي حقيقةَ أمرِنا
قد نامَ في جلبابهِ
سيفٌ على جفني يُغافلُ سكرتي
أم أنّني
محرومُ من بسماتكِ
والمُنتهي تحريمُهُ
في شرخِ بابِ الأناملِ
ليمونُ قلبي كان يخفي دمعهُ
عن بسمتي
والبُرتُقالُ الأصفرُ
ماعادَ يُزهرُ الأزاهيرَ التي
كانت تَنامُ الليلَ في
عيني وصبحاً تستوي
في حُجرتي
قد كنتُ مزّقتُ الدّفاترَ كلها
ألقيتُ وجدي كاتبا
دلتا يمامي إنتهيتُ اليومَ من تعدادِها
يمَّ اليمامُ الفاعلُ
صوبَ الجنازاتِ التي
ما هلّ فيها قاتلُ
بانتْ سعادُ الأمسَ والقلبُ الشجيْ
ما عادَ فينا يرتوي من ربوتي
واشتاقَ نيلي للأغاني تصرخُ
ماتَ اليمامُ الرّاقصُ
في بهجتي
في برِّ مصرَ العاشقهْ
ثُورِي أيا عمراً أضاعوا في أمانيهِ المُنى
ثُمّ استقامُوا يسرقونَ الباقيَ
من غفوتي
لا لن أُجاوبَ لحنيَ
إذ يختفي عند النّدى
مُستلقياَ في وحدتي
ثُورِي جحيماً يصطليْ
وجدَ المعاني نابضاً
في أُمّتي
تَقتاتُ من شمسي ربيعاً زاهرا
بينَ الأُممْ
كُوني كما شاءتْ مياديني وكوني ثورةً
تبقى الأغاني تنشدُ الأحلامَ فيها حُرّةٌ
شعبيّةٌ
في ثَورتِي
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
قد كُنتُ فيكِي غائبا
أو مُثقلا أو مُتعبا
قد كُنتُ فيكِي واحةً
أو واحدا
قد كُنتُ قيكِي مُهملا
الرّيحُ تَهجرُ مُهجتي
والشّمسُ تَغصبُ أنّتي
في رُكنِ بيتي أنثني
في كُلّ زاوي رُكننا
قد أنثني
أينَ الهوى يخفي حقيقةَ أمرِنا
قد نامَ في جلبابهِ
سيفٌ على جفني يُغافلُ سكرتي
أم أنّني
محرومُ من بسماتكِ
والمُنتهي تحريمُهُ
في شرخِ بابِ الأناملِ
ليمونُ قلبي كان يخفي دمعهُ
عن بسمتي
والبُرتُقالُ الأصفرُ
ماعادَ يُزهرُ الأزاهيرَ التي
كانت تَنامُ الليلَ في
عيني وصبحاً تستوي
في حُجرتي
قد كنتُ مزّقتُ الدّفاترَ كلها
ألقيتُ وجدي كاتبا
دلتا يمامي إنتهيتُ اليومَ من تعدادِها
يمَّ اليمامُ الفاعلُ
صوبَ الجنازاتِ التي
ما هلّ فيها قاتلُ
بانتْ سعادُ الأمسَ والقلبُ الشجيْ
ما عادَ فينا يرتوي من ربوتي
واشتاقَ نيلي للأغاني تصرخُ
ماتَ اليمامُ الرّاقصُ
في بهجتي
في برِّ مصرَ العاشقهْ
ثُورِي أيا عمراً أضاعوا في أمانيهِ المُنى
ثُمّ استقامُوا يسرقونَ الباقيَ
من غفوتي
لا لن أُجاوبَ لحنيَ
إذ يختفي عند النّدى
مُستلقياَ في وحدتي
ثُورِي جحيماً يصطليْ
وجدَ المعاني نابضاً
في أُمّتي
تَقتاتُ من شمسي ربيعاً زاهرا
بينَ الأُممْ
كُوني كما شاءتْ مياديني وكوني ثورةً
تبقى الأغاني تنشدُ الأحلامَ فيها حُرّةٌ
شعبيّةٌ
في ثَورتِي
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر