تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الباحثة جيهان عشماوي وتجربتها مع مرض سرطان الثدي !!


ذيب الشوامين
02-03-12, 04:24 PM
بعد اكتشافها إصابتها للمرة الثانية جيهان عشماوي لـ”إضاءات”: لاوجود لوحدات التثقيف الصحي والنفسي لمرضى السرطان (http://www.turkid.net/?p=4673) 1 مارس 2012 | 1:27 م

http://www.turkid.net/wp-content/uploads/gehan.jpg (http://www.turkid.net/wp-content/uploads/gehan.jpg)


دبي:
قالت الباحثة السعودية جيهان عشماوي إن الحملات التوعوية التي قامت بها المؤسسات في السعودية أسست لرفع ثقافة السيدات بسرطان الثدي، مشددةً على ضرورة الكشف المبكر، مؤكدة أنه ليس شرطاً أن يكون المرض منتشراً في العائلة لإجراء الفحوص، وأنه لا علاقة لتاريخ المرض في العائلة بالطمأنينة والتراخي عن الكشف المبكر.
واستغربت عشماوي خوف السيدات من الكشف المبكر عن سرطان الثدي، معيدةً الخوف إلى عاداتٍ اجتماعية تعتبر الثدي “منطقة حساسة”، موضحة أنها اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي بالصدفة.
وفي حديثها لتركي الدخيل في برنامج “إضاءات” والذي سيبث في الساعة الثانية ظهر اليوم الخميس بتوقيت السعودية، أضافت جيهان عشماوي التي اختارت الدعم النفسي والصحي لمرضى السرطان موضوع رسالة الماجستير، إن اكتشاف إصابتها أدخلها عالماً جديداً، حيث كانت ردة فعلها هادئة، أخفت إثرها خبر إصابتها بالمرض عن أهلها ثلاثة أشهر، مشيرة إلى إن ردة فعل المريض هي التي توجه سلوك الأهل، وأن أهلها لم يشعروا بالضيق. وقالت إنها شجعت والديها على تجاوز الحزن عليها.
ولدى سؤال الدخيل لها عن ردة فعلها بعد اكتشافها قبل أسابيع إصابتها ثانية بالمرض، أكدت أنها كنت مستعدةً لمثل هذا الاحتمال، مؤكدةً أنها متماسكةً وأن مناعتها النفسية اكتسبتْها من تجربتها الأولى قبل سنتين، وقبل عودة المرض مجدداً.
وعن بحثها في سرطان الثدي، قالت إن فكرته قائمة على أهمية تفعيل وحدة التثقيف الصحي والنفسي لمرضى سرطان الثدي، وأنها عملتْ على البحث بعد إصابتها، مشيرة إلى أن الإيمان الذي في قلبها هو الذي جعلها تتماسك وتكل أمرها إلى الله، وسؤاله السكينة لها ولعائلتها.
وأشارت عشماوي إلى أن المريض فور تلقيه خبر الإصابة بالمرض يحتاج إلى من يأخذ بيده، وتثقيفه نفسيا وصحياً، ليتعايش مع المرض، وهذه مهمة “وحدات التثقيف” التي لم تكرّس في العالم العربي أو لم توجد أصلاً، على عكس برامج التثقيف في أوروبا والولايات المتحدة، كاشفةً عن محدودية التثقيف بالحملات التي تدار من خلال أفرادٍ أو مؤسسات، بينما لم تؤسس في السعودية وحدات التثقيف التي تكون مرجعاً للمريض صحياً ونفسياً، حيث يمكنه الاستفسار عن الذي يطرأ عليه في حياته بعد تعايشه مع المرض.
وفي حديثها للعربية أكدت عشماوي أن المرأة المتزوجة تحتاج إلى دعم الزوج أثناء علاجها، لأنه “شريك حياتها”، مع أن الزوج يحتاج من يأخذ بيده ليستوعب الوضع، ويتعامل مع الزوجة المصابة بالسرطان. كما طالبت بتثقيف البيت بكيفية التعامل مع مريض السرطان بما في ذلك الزوج، مشيرة إلى أن المريض يحتاج إلى التعايش والإلفة وعدم إحساسه بأنه أصبح عالة، أو تسبب بإرهاق عائلته والمحيطين به.

عربى الحويطى
28-03-12, 05:35 AM
ذيب الشوامين
يعطيك العافيه