~(بنت العرب)~
23-05-12, 05:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلآة والسلآم علي خيـــر المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين أما بعد ::
http://up13.up-images.com/up/viewimages/4440903c80.jpg
طفل كآن أبن أم وأب مشهوريـن..لكنهم توفوا الاتنين وهو صغير فظل
طفل طوال حياته مهموم دائما ما تقذفه الناس بالكلآم السيء وما هذا بغريب فهاكذا هوا الزمان الذي ولد فيه فقط للاقوياء وذات
السلطه والاغنياء...كل يوم هوا في شأن "جرح"كل الناس تتصابق عليه بالطعناط هذا ورائه هذا ورائه ذاك بلآ رحمه ولآ أحساس...
وكان له صديقه الذي يحبه بل يعشقه فكان هوا رفيق ضربه الوحيــد الذي كان دائماَ في حضنه يحتويه يكفكف دمعاته في حنان ...
ودائماً ماكان بقربه ينام حتي لآيشعر الطفل وهوا معه الا بالامن والامان...في يوماً من ايام الطفل التعيسه أستيقظ حتي يذهب الي عمله فأذا بصديقه في وجه يشتكي له بمرض...
قبله الطفل في حنان وقال له أذهب وأستريح وبأذن الله بعد العمل سأطلب من سيدي أن يعيرني مبلغ من المال حتي أشتري لك بعض الدواء فلآ تخاف....
وفي حزناً شديد وألماً جآرح غادر الكوخ الصغير ذاهباً الي العمل,,وفي الطريق واذا بجمـآأاعه كبيــره من الناس تقذفع بالحجاره وبدون سبب
فقد لأنهم كانوا من اشد حساده عندما كانت عائلته معه فقد كان صبي راقي في الملآبس يختلف عن غيره في التعلم فعرف الانجليزيه والفرنسيه في حين انتشر فقد تعلم اللغه العربيه...
أنطلق الصبي مسرعاً يختبأ.... فأختبأ وراء منزل من المنازل فلم يره الناس وغادرو.. ..في صمت,في هدوء,
بكا اليتيم وأحتضن رجليه اللتان تنزفان الدماء وتذكر أحتضآن صديقه المريض الذي كان له أم واب وكل شيء في حياته وسقط مغشي عليه..!!
بعد ساعات فتح عيناه الصغيرتان وكانت الساعه 5ص ....يومٌ كآمل وهو مغشي عليه....
فزع الطفل وقام مسرعاً مردداً صديقي صديقي صديقي مريض ومن ثم سقط علي وجهه فقد كانت رجليه بجروح غااااائره من قذف الناس لهُ البارحه...دموع تعجز القلوب عن أستوعبها ...
قال كما قال وفعل كما يقال لن أترك من أحب يضيع مني كما ضاع االاخرون أموت أو أكون بجانبه..
نهض الولد نهضت جثه من قبرها بقدرة الله جل جلآله وبرحمته....
خطا خطوات العاجز ملتمساً من الامه العذر فمن يحب بحاجته....
أستطاع الطفل اأن يصـل الي مكان عمله بعد نزيف كميه هااااائله من دمائه علي اركان الطريق التمس من سيده بالعمل العذر عن عدم قدومه البارحه وأستأذنه في مبلغ من المال وأوضح له السبب....
كان مشهوراً عن هذا السيد انه جبار بل شيطانٌ رجيم ....لكَن بعد ماشاهد حالت الطفل يا الله يارحيم...كانت رموشه تمنع الدموع من الخروج لكن الدموع لآ تمنع فنزلت دمعاته ...
ومن ثم وقف في سرعه حتي يجفف عينيه...وأعطي الطفل مبلغ المال الذي طلبه بل وزاد عليه وصرخ فيه في حنان مخفي منظراً له عند عدم التأخر مره أخري هاسماً له في أذنيه أن الله معك يا ولدي فلآ تحزن ولآ تنكسر ابداً فالله معك ...أمسك الطفل بالمبلغ بين في يد وامسك يد الرجل بيديه الاخري في حنان وقال له هل ربي يحبني يا سيدي..فأبستم وقال فالتذهب الي صديقك المريض ولآ تحزن فالله يحبك ويحب كل مظلوماً مثلك..
قآم الولد علي رجليه في حماس كبير بعد كلآم سيده وكانت ساعته معدوده فدمائه اصبحت أمطار في كل شارع مر عليه
لكن فجأأأأأأه....
رأه رجلاً كان من اشد كارهي والده وقف الطفل في حيره من امره فليس امامه أي مفر فذهب اليه الرجل في خطوات صغيره في بسمت غيره وقال له كيف حال والدك يا ايها الصغير
بكا الصغير وقال له ارجوك ارجوك أتركني لحآلي لقد مات ابي وامي ارجوك صديقي بحاجه الي انا صغير ولآ أعلم اي شيء أرجوك انا مريضُ جداً أرجوك
نظر اليه الرجل ومن ثم قال أذاً فلتذهب لأبيك ولتقل لهم انك مريض.... ..وفي لحظه مدت سكينه بجانب القلب وضعت ...فسقط الطفل بين دمائه باكياُ متألماً ومع كل هذا كان همه صديقه الحنون ...في صياح وبين كل الجراح زحف الطفل علي بطنه متمسك بالارض الصلبه والناس من حوله مندهشين :: من!! ماذاْ؟؟ وكيف!؟
من هذا الطفل الذي لآ يعيـر الدماء أهتمام..!!
كيف لآ يتــألم من جروحه الغائره.....؟!
ولماذا هو يعافر مع الموت ويستكمل طريقه...؟؟
كان الكوخ الصغير قريباً منه لم يفكر الطفل فالتراجع ابداً وضع صورت حبيبه صديقه أمامه وتذكر حنانه له وعطفه عليه وزحف زحف وأخيراً...وصل الي الكوخ
"أخي...صديقي...حبيبي...ياصديقي أين انت أرجوك أجبني لقد رجعت ومعي المال....لقد رجعت ومعي بعض من الامال...سيدي قال الله يحبنا لآ محال...أين انت يا ص د ي ق ي"
سقطت ورقه فوق رأس الصبي كتب فيها...[[3 أيآم تركتني لوحدي...فهمت من هذا التأخير انك لآ تريدني فغآدرت...لن أثقل عليك بعد اليوم هذي حريتك ومن يتأخر هكذا معناه أنه لآ يريدك...سأرحل]]
الدنيـآ سوآد....بلا صوت ....بل بدون ريــآأح
الطفــل لآ يسمـ‘ـع الا دقـــآت قلبه الكثيفه....لآ يرا الا حضــن أمه الحنون <>
لآ يشعـــر الا بروحــه وهــي تخــرج ....×
مــآت الطفل وعينيه تفيض بالددماء ...
وعلي فمه رسمت كلمة الممـآت....هل تعرفون مآذا كآنت..!!
لمــآذا...!!
"ْ اليوم أنت صديقي وغداً أنا لكـ كارهاً .ْ.لماذآ لآ نفهــم بعض بالحسنا ونبتعد عن فهم الســوء ,كيف هذآ الزمــآن كـآان لنـآ حــآكم...كيف نفهم بعضنــآ يا ســآأده..لمـذا لآ نصبـر علي بعض في الخلآفات
لمـاذا لآ نصــبر علي بعضنآ في تقصيـــر ,!,لمــآذا لآ نحـــب بعض بصدق...الحــب ليس مجــرد كلمه الحــب أحســآس وأحساسك أفعــآلك تنقلهــآ...أذاً فلمآذا "
بقلمــي بـّـُـنِت آلعـُربْ.
والصلآة والسلآم علي خيـــر المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين أما بعد ::
http://up13.up-images.com/up/viewimages/4440903c80.jpg
طفل كآن أبن أم وأب مشهوريـن..لكنهم توفوا الاتنين وهو صغير فظل
طفل طوال حياته مهموم دائما ما تقذفه الناس بالكلآم السيء وما هذا بغريب فهاكذا هوا الزمان الذي ولد فيه فقط للاقوياء وذات
السلطه والاغنياء...كل يوم هوا في شأن "جرح"كل الناس تتصابق عليه بالطعناط هذا ورائه هذا ورائه ذاك بلآ رحمه ولآ أحساس...
وكان له صديقه الذي يحبه بل يعشقه فكان هوا رفيق ضربه الوحيــد الذي كان دائماَ في حضنه يحتويه يكفكف دمعاته في حنان ...
ودائماً ماكان بقربه ينام حتي لآيشعر الطفل وهوا معه الا بالامن والامان...في يوماً من ايام الطفل التعيسه أستيقظ حتي يذهب الي عمله فأذا بصديقه في وجه يشتكي له بمرض...
قبله الطفل في حنان وقال له أذهب وأستريح وبأذن الله بعد العمل سأطلب من سيدي أن يعيرني مبلغ من المال حتي أشتري لك بعض الدواء فلآ تخاف....
وفي حزناً شديد وألماً جآرح غادر الكوخ الصغير ذاهباً الي العمل,,وفي الطريق واذا بجمـآأاعه كبيــره من الناس تقذفع بالحجاره وبدون سبب
فقد لأنهم كانوا من اشد حساده عندما كانت عائلته معه فقد كان صبي راقي في الملآبس يختلف عن غيره في التعلم فعرف الانجليزيه والفرنسيه في حين انتشر فقد تعلم اللغه العربيه...
أنطلق الصبي مسرعاً يختبأ.... فأختبأ وراء منزل من المنازل فلم يره الناس وغادرو.. ..في صمت,في هدوء,
بكا اليتيم وأحتضن رجليه اللتان تنزفان الدماء وتذكر أحتضآن صديقه المريض الذي كان له أم واب وكل شيء في حياته وسقط مغشي عليه..!!
بعد ساعات فتح عيناه الصغيرتان وكانت الساعه 5ص ....يومٌ كآمل وهو مغشي عليه....
فزع الطفل وقام مسرعاً مردداً صديقي صديقي صديقي مريض ومن ثم سقط علي وجهه فقد كانت رجليه بجروح غااااائره من قذف الناس لهُ البارحه...دموع تعجز القلوب عن أستوعبها ...
قال كما قال وفعل كما يقال لن أترك من أحب يضيع مني كما ضاع االاخرون أموت أو أكون بجانبه..
نهض الولد نهضت جثه من قبرها بقدرة الله جل جلآله وبرحمته....
خطا خطوات العاجز ملتمساً من الامه العذر فمن يحب بحاجته....
أستطاع الطفل اأن يصـل الي مكان عمله بعد نزيف كميه هااااائله من دمائه علي اركان الطريق التمس من سيده بالعمل العذر عن عدم قدومه البارحه وأستأذنه في مبلغ من المال وأوضح له السبب....
كان مشهوراً عن هذا السيد انه جبار بل شيطانٌ رجيم ....لكَن بعد ماشاهد حالت الطفل يا الله يارحيم...كانت رموشه تمنع الدموع من الخروج لكن الدموع لآ تمنع فنزلت دمعاته ...
ومن ثم وقف في سرعه حتي يجفف عينيه...وأعطي الطفل مبلغ المال الذي طلبه بل وزاد عليه وصرخ فيه في حنان مخفي منظراً له عند عدم التأخر مره أخري هاسماً له في أذنيه أن الله معك يا ولدي فلآ تحزن ولآ تنكسر ابداً فالله معك ...أمسك الطفل بالمبلغ بين في يد وامسك يد الرجل بيديه الاخري في حنان وقال له هل ربي يحبني يا سيدي..فأبستم وقال فالتذهب الي صديقك المريض ولآ تحزن فالله يحبك ويحب كل مظلوماً مثلك..
قآم الولد علي رجليه في حماس كبير بعد كلآم سيده وكانت ساعته معدوده فدمائه اصبحت أمطار في كل شارع مر عليه
لكن فجأأأأأأه....
رأه رجلاً كان من اشد كارهي والده وقف الطفل في حيره من امره فليس امامه أي مفر فذهب اليه الرجل في خطوات صغيره في بسمت غيره وقال له كيف حال والدك يا ايها الصغير
بكا الصغير وقال له ارجوك ارجوك أتركني لحآلي لقد مات ابي وامي ارجوك صديقي بحاجه الي انا صغير ولآ أعلم اي شيء أرجوك انا مريضُ جداً أرجوك
نظر اليه الرجل ومن ثم قال أذاً فلتذهب لأبيك ولتقل لهم انك مريض.... ..وفي لحظه مدت سكينه بجانب القلب وضعت ...فسقط الطفل بين دمائه باكياُ متألماً ومع كل هذا كان همه صديقه الحنون ...في صياح وبين كل الجراح زحف الطفل علي بطنه متمسك بالارض الصلبه والناس من حوله مندهشين :: من!! ماذاْ؟؟ وكيف!؟
من هذا الطفل الذي لآ يعيـر الدماء أهتمام..!!
كيف لآ يتــألم من جروحه الغائره.....؟!
ولماذا هو يعافر مع الموت ويستكمل طريقه...؟؟
كان الكوخ الصغير قريباً منه لم يفكر الطفل فالتراجع ابداً وضع صورت حبيبه صديقه أمامه وتذكر حنانه له وعطفه عليه وزحف زحف وأخيراً...وصل الي الكوخ
"أخي...صديقي...حبيبي...ياصديقي أين انت أرجوك أجبني لقد رجعت ومعي المال....لقد رجعت ومعي بعض من الامال...سيدي قال الله يحبنا لآ محال...أين انت يا ص د ي ق ي"
سقطت ورقه فوق رأس الصبي كتب فيها...[[3 أيآم تركتني لوحدي...فهمت من هذا التأخير انك لآ تريدني فغآدرت...لن أثقل عليك بعد اليوم هذي حريتك ومن يتأخر هكذا معناه أنه لآ يريدك...سأرحل]]
الدنيـآ سوآد....بلا صوت ....بل بدون ريــآأح
الطفــل لآ يسمـ‘ـع الا دقـــآت قلبه الكثيفه....لآ يرا الا حضــن أمه الحنون <>
لآ يشعـــر الا بروحــه وهــي تخــرج ....×
مــآت الطفل وعينيه تفيض بالددماء ...
وعلي فمه رسمت كلمة الممـآت....هل تعرفون مآذا كآنت..!!
لمــآذا...!!
"ْ اليوم أنت صديقي وغداً أنا لكـ كارهاً .ْ.لماذآ لآ نفهــم بعض بالحسنا ونبتعد عن فهم الســوء ,كيف هذآ الزمــآن كـآان لنـآ حــآكم...كيف نفهم بعضنــآ يا ســآأده..لمـذا لآ نصبـر علي بعض في الخلآفات
لمـاذا لآ نصــبر علي بعضنآ في تقصيـــر ,!,لمــآذا لآ نحـــب بعض بصدق...الحــب ليس مجــرد كلمه الحــب أحســآس وأحساسك أفعــآلك تنقلهــآ...أذاً فلمآذا "
بقلمــي بـّـُـنِت آلعـُربْ.