أنتظرتك سنين
19-08-12, 05:19 AM
ســــألــــت عــــنــــك ؟!!
؛
هل يَحْمِلُ الشوقَ
عن قلبي لكِ الوَرَقُ ؟
أما يَخَافُ بنارِ الوَجْدِ يحترقُ ؟
بَلَى ،
لذاكِ غيومُ الدمعِ قد بَدَرَتْ
لعلَّ شوقي بها يجتاحُهُ الغَرَقُ
،
سألتُ عنكِ
،
زهورَ الحقلِ فابتسَمَتْ
حتى تنفّسَ في آهاتِهِ الحَبَقُ
وقالَ :
مُرّي عليهِ مثلَ غاديةٍ
كيما يجودَ لهُ من بوحِكِ العَبَقُ
،
سألتُ عنكِ
،
فراشاتِ الربيعِ وقد
أتتْ إليَّ مع الأنسامِ تستبقُ
فقلْنَ :
قد زُرْتِ أمسِ النّهْرَ فانبعَثَتْ
إليكِ أمواجُه بالزّهْوِ تَصْطَِفِقُ
وجاءَ نحوَكِ منها زورقٌ مَرِحٌ
يمشي الهوينا فلا رَيْثٌ ولا نَزَقُ
،
سألتُ عنكِ
،
نجومَ الليلِ فالتفتَتْ
تَوَدُّ يُعْطَى لها من نُوْرِكِ الأَلَقُ
ولو بَكَرْتُ للونِ البَحْرِ أسألُهُ
لقالَ :
في مقلتيكِ يُحْسَدُ الزَّرَقُ
لكِ الكَرَى ،
ولكِ الأحلامُ رائقةٌ
أمّا أنا
فالليالي السودُ والأَرَقُ
نامي !
ولي من كوابيسِ الدُّجَى قلَقٌ
وأنتِ لولاكِ لا ينتابُني القَلَقُ
ولست أخشى من الأيامِ عاديةً
فإنّه باتَ مني يفرَقُ الفَرَقُ
لكنَّني إذْ أرَى عينيكِ
تذبحُني
تلكِ الرموشُ ،
وميلُ العُنْقِِ والحَلَقُ
ذبولُ عينيكِ
منه الخمرُ مُختلَسٌ
ووردُ جورٍ من الخدّينِ مُسْتَرَقٌ
وشَعْرُكِ الليلُ
في أفيائِهِ اجتمعا
جنباً لجنبٍٍ :
بياضُ الصّبحِ والغَسَقُ
أرجوكِ أنْ تثقي بي
إنّ لي طرقاً
تُفضي إليكِ
إذا ما انسدَّتِ الطرُقُ
يا بعدَ روحي !
أنا روحي تسائلني
لم يبقَ منّي سوى الأنفاسِ والرَّمَقُ
فإنْ أسأتُ
فمنكِ الصفحُ أسألُهُ
ومنكِ يشفعُ
حُسْنُ الخَلْقِ والخُلُقُ
،
منقــول
؛
هل يَحْمِلُ الشوقَ
عن قلبي لكِ الوَرَقُ ؟
أما يَخَافُ بنارِ الوَجْدِ يحترقُ ؟
بَلَى ،
لذاكِ غيومُ الدمعِ قد بَدَرَتْ
لعلَّ شوقي بها يجتاحُهُ الغَرَقُ
،
سألتُ عنكِ
،
زهورَ الحقلِ فابتسَمَتْ
حتى تنفّسَ في آهاتِهِ الحَبَقُ
وقالَ :
مُرّي عليهِ مثلَ غاديةٍ
كيما يجودَ لهُ من بوحِكِ العَبَقُ
،
سألتُ عنكِ
،
فراشاتِ الربيعِ وقد
أتتْ إليَّ مع الأنسامِ تستبقُ
فقلْنَ :
قد زُرْتِ أمسِ النّهْرَ فانبعَثَتْ
إليكِ أمواجُه بالزّهْوِ تَصْطَِفِقُ
وجاءَ نحوَكِ منها زورقٌ مَرِحٌ
يمشي الهوينا فلا رَيْثٌ ولا نَزَقُ
،
سألتُ عنكِ
،
نجومَ الليلِ فالتفتَتْ
تَوَدُّ يُعْطَى لها من نُوْرِكِ الأَلَقُ
ولو بَكَرْتُ للونِ البَحْرِ أسألُهُ
لقالَ :
في مقلتيكِ يُحْسَدُ الزَّرَقُ
لكِ الكَرَى ،
ولكِ الأحلامُ رائقةٌ
أمّا أنا
فالليالي السودُ والأَرَقُ
نامي !
ولي من كوابيسِ الدُّجَى قلَقٌ
وأنتِ لولاكِ لا ينتابُني القَلَقُ
ولست أخشى من الأيامِ عاديةً
فإنّه باتَ مني يفرَقُ الفَرَقُ
لكنَّني إذْ أرَى عينيكِ
تذبحُني
تلكِ الرموشُ ،
وميلُ العُنْقِِ والحَلَقُ
ذبولُ عينيكِ
منه الخمرُ مُختلَسٌ
ووردُ جورٍ من الخدّينِ مُسْتَرَقٌ
وشَعْرُكِ الليلُ
في أفيائِهِ اجتمعا
جنباً لجنبٍٍ :
بياضُ الصّبحِ والغَسَقُ
أرجوكِ أنْ تثقي بي
إنّ لي طرقاً
تُفضي إليكِ
إذا ما انسدَّتِ الطرُقُ
يا بعدَ روحي !
أنا روحي تسائلني
لم يبقَ منّي سوى الأنفاسِ والرَّمَقُ
فإنْ أسأتُ
فمنكِ الصفحُ أسألُهُ
ومنكِ يشفعُ
حُسْنُ الخَلْقِ والخُلُقُ
،
منقــول