الشهاب
30-09-12, 11:58 AM
عندما ننتظر القطار
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/c67.0.403.403/p403x403/185138_10151210883423566_122497821_n.jpg
(http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151210883423566&set=a.460411043565.256691.46984778565&type=1&relevant_count=1)
قالت: سأرجع ذات يوم
عندا يأتي الربيع..
و جلست أنظر نحوها
كالطفل يبكي غربة الأبوين كالأمل الوديع
تتمزق الأيام في قلبي و يصفعني الصقيع
كان الخريف يمد أطياف الظلال
و الشمس خلف الأفق تخنقها الروابي.. و الجبال
و نسائم الصيف العجوز تدب حيرى.. في السماء
و أصابع الأيام تلدغنا و يفزعنا الشتاء
و الناس خلف الباب تنتظر القطار..
و الساعة الحمقى تدق فتختفي في الليل أطياف النهار
و اليأس فوق مقاعد الأحزان يدعوني.. فأسرع بالفرار
* * *
الآن قد جاء الرحيل..
و أخذت أسأل كل شيء حولنا
و نظرت للصمت الحزين لعلني.. أجد الجواب
أترى يعود الطير من بعد اغتراب؟
و تصافحت بين الدموع عيوننا و مددت قلبي للسماء
لم يبق شيء غير دخان يسير على الفضاء
و نظرت للدخان شيء من بقايا يعزيني و قد عز اللقاء..
* * *
و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت و انتهى حلم السنين
قد قلت: سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي و نسيت.. ميعاد القطار..!
بقلم الاستاذ الكبير / فاروق جويدة
(http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151210883423566&set=a.460411043565.256691.46984778565&type=1&relevant_count=1)
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/c67.0.403.403/p403x403/185138_10151210883423566_122497821_n.jpg
(http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151210883423566&set=a.460411043565.256691.46984778565&type=1&relevant_count=1)
قالت: سأرجع ذات يوم
عندا يأتي الربيع..
و جلست أنظر نحوها
كالطفل يبكي غربة الأبوين كالأمل الوديع
تتمزق الأيام في قلبي و يصفعني الصقيع
كان الخريف يمد أطياف الظلال
و الشمس خلف الأفق تخنقها الروابي.. و الجبال
و نسائم الصيف العجوز تدب حيرى.. في السماء
و أصابع الأيام تلدغنا و يفزعنا الشتاء
و الناس خلف الباب تنتظر القطار..
و الساعة الحمقى تدق فتختفي في الليل أطياف النهار
و اليأس فوق مقاعد الأحزان يدعوني.. فأسرع بالفرار
* * *
الآن قد جاء الرحيل..
و أخذت أسأل كل شيء حولنا
و نظرت للصمت الحزين لعلني.. أجد الجواب
أترى يعود الطير من بعد اغتراب؟
و تصافحت بين الدموع عيوننا و مددت قلبي للسماء
لم يبق شيء غير دخان يسير على الفضاء
و نظرت للدخان شيء من بقايا يعزيني و قد عز اللقاء..
* * *
و رجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان يدعوني إلى اللحن الحزين
و ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت و انتهى حلم السنين
قد قلت: سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع
و أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيع
و الليل يمضي.. و النهار
في كل يوم أبعث الآمال في قلبي فأنتظر القطار..
الناس عادت.. و الربيع أتى و ذاق القلب يأس الانتظار
أترى نسيت حبيبتي؟
أم أن تذكرة القطار تمزقت و طويت فيها.. قصتي؟
يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي
فلقد ذهبت حبيبتي و نسيت.. ميعاد القطار..!
بقلم الاستاذ الكبير / فاروق جويدة
(http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151210883423566&set=a.460411043565.256691.46984778565&type=1&relevant_count=1)