الشهاب
06-10-12, 03:28 PM
عندما يصبح الجهل مركباً بالعلم الواهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كلنا نعرف الجهل وهو أن يكون الشخص على عدم علم بشيء ما ، فهذا الشخص إذاً جاهل بهذا الشيء ،
وهناك نوع من الجهل وهو عندما يكون الشخص جاهلاً بكل شيء ، أي أنه ليس على علم بأي شيء ولا بأي علم من العلوم ،
وهناك نوع آخر وقبيح من الجهل وهو أن يكون الشخص جاهل بكل شيء ، ويتعلم من كل شيء جزئاً ، ويستخدم هذا الجزء ليفتن الناس ويكأنه عالم ،
هذا النوع الأخير لا يقبل الإستماع للآخرين ، ولا يقبل التفاوض حول رأيه ، ولا يقبل الخروج من النقاش إلا هارباً أو مراوغاً في الكلمات ليحتوي جميع المشاهدين في صالحه ،
يتظاهر بالإبتسامة والتواضع الذي يسبقه غرور وتكبر ،
ويتظاهر بهذه الأشياء لكي يشعر المناقش معه بالهزيمه ، فيحبطه ويشتت أفكاره ،
هذا النوع لا يجب بتره من النقاش ، لأنك لو تجنبت النقاش معه ،
فقد ساعدته بذلك على نشر أفكاره النجسه الفاسدة عديمة الجدوي ،
يخلط كلامه بكلام علماء ودعاة ، فيكسب بهذا ود الناس وحبهم وطمئنينتهم له ،
يظن نفسه عالماً في كل مجال يقرء عنه قليلاً أو يبحث عنه في أي موقف بحث ،
يظن نفسه فقيهاً إذا قرء القليل من الأحكام والقليل من الأمور الشرعية ،او اديبا ان هذى ببعض التفاهات وصدقها وصفق له اقرانه فى الجهل
هذا النوع يحيض كلاماً ويحيض أفعالاً ، ولا يوجد مطهر على وجه الأرض يكفي لتطهير ما أحدثه هذا المخادع اللئيم ،
بعضهم يخدع نفسه ويوهم نفسه بأنه حقاً عالم ، ويبدأ بالسخرية من بعض الأعضاء العلماء حقاً ،
إذا أكرمته تعدي على شخصك ، وإذا عاهدته خانك ، وإذا صدقت معه بوضوح وضعك في محل الشك والحيرة بغموضه ،
وهذا النوع لابد من وجود مصل مضاد له ،
فما هو هذا المصل ؟
الجواب /
المصل هو النقاش الحاد الذي يتبعه قوة وغلظة وبعض من الكلمات الجارحة ضد هذا الجاهل ،
يجب ان ينزل المرء لمنزلته ويحاوره بأسوء من أسلوبه ،
يجب أن يستخدم المرء السخرية وفي نفس الوقت بعض الألفاظ القبيحة الغير مباشرة ،
يجب على المرء أن لا يدخل معه نقاشاً إلا إذا كان علي يقين وثقه من نفسه ،
لا يجب إكرامه ولا الوضوح معه ،
ولكن يجب زجره والغموض معه والتعدي علي شخصه ،
الخاتمة ،،
إن هذا الشخص عقيم ومع الزمن يصبح لئيم ، ويأمر بالمعروف ولا يفعله ، وينهى عن المنكر ويرتكبه ،
إن هذا الشخص هو أقبح أنواع الجهلاء ، وقد دخل بهذه المرتبة إلى مراحل النفاق ،
إن هذا الشخص نافق نفسه وخدعها قبل أنا ينافق غيره ،
فأرجوكم ،،/ لا تجتنبوه ، ولكن حاربوه بقوة واغلظوا عليه وحرضوا الناس عليه ،
ولا تتهاونوا معه ، ولا تخضعوا له ، فهو ليس إلا مقلد وإمعه وناقل جاهل لجزيئات بعض العلم
مما استوقفني
الشهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كلنا نعرف الجهل وهو أن يكون الشخص على عدم علم بشيء ما ، فهذا الشخص إذاً جاهل بهذا الشيء ،
وهناك نوع من الجهل وهو عندما يكون الشخص جاهلاً بكل شيء ، أي أنه ليس على علم بأي شيء ولا بأي علم من العلوم ،
وهناك نوع آخر وقبيح من الجهل وهو أن يكون الشخص جاهل بكل شيء ، ويتعلم من كل شيء جزئاً ، ويستخدم هذا الجزء ليفتن الناس ويكأنه عالم ،
هذا النوع الأخير لا يقبل الإستماع للآخرين ، ولا يقبل التفاوض حول رأيه ، ولا يقبل الخروج من النقاش إلا هارباً أو مراوغاً في الكلمات ليحتوي جميع المشاهدين في صالحه ،
يتظاهر بالإبتسامة والتواضع الذي يسبقه غرور وتكبر ،
ويتظاهر بهذه الأشياء لكي يشعر المناقش معه بالهزيمه ، فيحبطه ويشتت أفكاره ،
هذا النوع لا يجب بتره من النقاش ، لأنك لو تجنبت النقاش معه ،
فقد ساعدته بذلك على نشر أفكاره النجسه الفاسدة عديمة الجدوي ،
يخلط كلامه بكلام علماء ودعاة ، فيكسب بهذا ود الناس وحبهم وطمئنينتهم له ،
يظن نفسه عالماً في كل مجال يقرء عنه قليلاً أو يبحث عنه في أي موقف بحث ،
يظن نفسه فقيهاً إذا قرء القليل من الأحكام والقليل من الأمور الشرعية ،او اديبا ان هذى ببعض التفاهات وصدقها وصفق له اقرانه فى الجهل
هذا النوع يحيض كلاماً ويحيض أفعالاً ، ولا يوجد مطهر على وجه الأرض يكفي لتطهير ما أحدثه هذا المخادع اللئيم ،
بعضهم يخدع نفسه ويوهم نفسه بأنه حقاً عالم ، ويبدأ بالسخرية من بعض الأعضاء العلماء حقاً ،
إذا أكرمته تعدي على شخصك ، وإذا عاهدته خانك ، وإذا صدقت معه بوضوح وضعك في محل الشك والحيرة بغموضه ،
وهذا النوع لابد من وجود مصل مضاد له ،
فما هو هذا المصل ؟
الجواب /
المصل هو النقاش الحاد الذي يتبعه قوة وغلظة وبعض من الكلمات الجارحة ضد هذا الجاهل ،
يجب ان ينزل المرء لمنزلته ويحاوره بأسوء من أسلوبه ،
يجب أن يستخدم المرء السخرية وفي نفس الوقت بعض الألفاظ القبيحة الغير مباشرة ،
يجب على المرء أن لا يدخل معه نقاشاً إلا إذا كان علي يقين وثقه من نفسه ،
لا يجب إكرامه ولا الوضوح معه ،
ولكن يجب زجره والغموض معه والتعدي علي شخصه ،
الخاتمة ،،
إن هذا الشخص عقيم ومع الزمن يصبح لئيم ، ويأمر بالمعروف ولا يفعله ، وينهى عن المنكر ويرتكبه ،
إن هذا الشخص هو أقبح أنواع الجهلاء ، وقد دخل بهذه المرتبة إلى مراحل النفاق ،
إن هذا الشخص نافق نفسه وخدعها قبل أنا ينافق غيره ،
فأرجوكم ،،/ لا تجتنبوه ، ولكن حاربوه بقوة واغلظوا عليه وحرضوا الناس عليه ،
ولا تتهاونوا معه ، ولا تخضعوا له ، فهو ليس إلا مقلد وإمعه وناقل جاهل لجزيئات بعض العلم
مما استوقفني
الشهاب