أبويزن الموسي
11-12-12, 05:30 PM
ماسكني طول الليل يطويني صفحه صفحه
اسمع خرفشة تقلب صفحات أيامي
بحروف ألمي صرخت أوراقي بصوت حزن لا يسمع
مات في صمت عام سكن إنحاء المكان
سمم المشاعر تخبطت في فضاء السماء سقط صريعا على ارض جافه موحشة شائكة مظلمة
فيها اكبر مقبره لمشاعر الإنسان انها جزيرة بل وطن من مقابر الأحلام
دفنت فيها الآمال مع ما دفن من اعظاء جسد إنسان غلبان
صاحب تلك الاحاسيس الخرساء التي ولدت عمياء في دنيا جفت من أرضها القلوب وتيبست الصدور
وذهب النور من فضائها فكانت خاوية خاليه من أي شيء يشعرك بوجد شيء
البس سواد طرقاتها عامة المكان
فأوجد السواد
شعوب بخلاء المشاعر لا يعرفهم احد ولا يعرفون هم احد
تكبروا فزاد كبرهم من فجورهم
فقد أكثروا في الفساد الذي عم البلاد فأسهم في نقص حاد في أساس الأشياء التي تميز الإنسان عن
الحيوان
التي سببت في نشوفه عامة للعروق والمسالك
حيث كانت تدب فيها الحياة
وتسيل فيها مياه نقيه تصب في كل مكان ومنزل
وسكانها كانوا من أعظم السكان
بموتهم
انتهى كل شيء لم يبقى منها شيء خاوية بلا شيء
فلا شيء في الحياة يساوي موت الضمائر ونسيان الإحساس
لمحة نور مما كان في الصدور
وطاقه لتلك الشعوب التي حل في منازلهم الخراب والدمار الشامل بدون ان ترتجف لها الجفون .. لماذا
هذا ..؟
لان هذا مات قبل أن يبدأ او ينتهي
ماهذا الذي مات قبل أن يولد..؟
يا سيدي لا تسألني..!
فقد أضحكت سني على هم أبكاني
لا ادري ..!
أضحك ام ابكي
هل انا ....؟
الم اقل يا أخي لا تسألني ..!
فهذا أنت أخرست قلبي
وأبكيت عيني بلا دمعي
فأرجوك...... اعذرني
فحالي من حال قومي
لاشيئ في ملكي
الا ضعف وذل يقتلني
لـ مدينة بها نوري
ــــــــــــــــــــ
أسائلكم أيها البشريوون ..؟
هل عالمنا خالي الاحساس جاف
حتى ممن يطعم طفل يتم بخبز حاف
عالم لم يعد فيه الطيبون
ايها الادميون هل مات المحسنون
فلزمنا الصمت منسيون
اهن وربكم من أكون .؟ ماسأكون..؟
هل أنا مخبول اهذي بحروف مجنون؟
بقلم/ محمد الحويطي
ابويزن الموسي
اسمع خرفشة تقلب صفحات أيامي
بحروف ألمي صرخت أوراقي بصوت حزن لا يسمع
مات في صمت عام سكن إنحاء المكان
سمم المشاعر تخبطت في فضاء السماء سقط صريعا على ارض جافه موحشة شائكة مظلمة
فيها اكبر مقبره لمشاعر الإنسان انها جزيرة بل وطن من مقابر الأحلام
دفنت فيها الآمال مع ما دفن من اعظاء جسد إنسان غلبان
صاحب تلك الاحاسيس الخرساء التي ولدت عمياء في دنيا جفت من أرضها القلوب وتيبست الصدور
وذهب النور من فضائها فكانت خاوية خاليه من أي شيء يشعرك بوجد شيء
البس سواد طرقاتها عامة المكان
فأوجد السواد
شعوب بخلاء المشاعر لا يعرفهم احد ولا يعرفون هم احد
تكبروا فزاد كبرهم من فجورهم
فقد أكثروا في الفساد الذي عم البلاد فأسهم في نقص حاد في أساس الأشياء التي تميز الإنسان عن
الحيوان
التي سببت في نشوفه عامة للعروق والمسالك
حيث كانت تدب فيها الحياة
وتسيل فيها مياه نقيه تصب في كل مكان ومنزل
وسكانها كانوا من أعظم السكان
بموتهم
انتهى كل شيء لم يبقى منها شيء خاوية بلا شيء
فلا شيء في الحياة يساوي موت الضمائر ونسيان الإحساس
لمحة نور مما كان في الصدور
وطاقه لتلك الشعوب التي حل في منازلهم الخراب والدمار الشامل بدون ان ترتجف لها الجفون .. لماذا
هذا ..؟
لان هذا مات قبل أن يبدأ او ينتهي
ماهذا الذي مات قبل أن يولد..؟
يا سيدي لا تسألني..!
فقد أضحكت سني على هم أبكاني
لا ادري ..!
أضحك ام ابكي
هل انا ....؟
الم اقل يا أخي لا تسألني ..!
فهذا أنت أخرست قلبي
وأبكيت عيني بلا دمعي
فأرجوك...... اعذرني
فحالي من حال قومي
لاشيئ في ملكي
الا ضعف وذل يقتلني
لـ مدينة بها نوري
ــــــــــــــــــــ
أسائلكم أيها البشريوون ..؟
هل عالمنا خالي الاحساس جاف
حتى ممن يطعم طفل يتم بخبز حاف
عالم لم يعد فيه الطيبون
ايها الادميون هل مات المحسنون
فلزمنا الصمت منسيون
اهن وربكم من أكون .؟ ماسأكون..؟
هل أنا مخبول اهذي بحروف مجنون؟
بقلم/ محمد الحويطي
ابويزن الموسي