حاضر فتاة
17-08-07, 04:00 PM
تائهة في بحر الظلمات
كانت الشمس تغيب والسماء تقشعر برداً وخوفاً...كنت ارتشف فنجان القهوة في غرفتي التي تطيب أكثر عندما افتح النافذة...أحاول أن ارتب أوراقاً مبعثره وتأبطت كتاب لاستمتع بمطالعته...طُرق الباب دخلت بوجه حزين مهموم مرهق...ربما غارت العيون أكثر وازدادت تحولاً تنهال مطارق الأسئلة على رأسي وأسرح في سواحل عينيها الصافيتان ولكن سرعان ما أستيقظ من وحل خوفها؟!
وهي تعود للسباحة في بحر ...ضائعة..ضائعة ....
وتقول لماذا الجبناء يطفون على سطع عقلي فأغتال من الخلف دوماً هناك أمامي قائمه من الاهتمامات بل الإغراءات في زمن أصبحت به غريقة ... مهلاً ...مهلاً ... أنتِ تدفعين بي إلى شرفه الكوابيس الناهضة في العراء وتهربين من الانتظار كمن يسوق لنفسه لحظات ليحبس شكوك يخدع بها اليقين.
سؤال يكفي هل أنا أنيقة ؟!!
من غرر في أوصالك لكِ تستباحي بمثل هذا الهراء الفاجع.
صديقتي ورفيقه دربي... وقره عيني... أنتِ لستِ مجرد كلفة باهظة تمتصي جسدك وتفقدي لون بشرتك... وتسلبي روحك نقاءها... وعينيك بريقها وعقلكِ تأججه.
مازلت حية وهذا هو الأهم... قبل أن تشهدي ازدحاما يستحضر الماضي... تطلعي إلى وجهك في المرآه لم يكن كما كان فسأحاول النفاذ إلى أعماق روحك المذنبة...
لن يُعرف ؟ غريب هو الإنسان كم هي طاقته عجيبة على الاحتمال أم هو جبروت العادة... إنها لحظه الحقيقة لا أستطيع أن أكتب في زوايا معتمه وسأكتب على ضوء قنديل مشعل بنور الحق .
من الجميل أن نسافر معاً إلى عالم آخر غير عالمنا... عالم الرحمة يسافر خيال مبعثر ليشبع روح حرجه ويخرج منا ليوقظ حاجه كامنة شفافه في داخلنا عندما ينبثق بداخلنا صوت صادق ليطفىء نار ذنب قائل أريد التخلص من وخز الضمير هذا هو جوهر أخلاقنا الإيمانية وأقول لما أطوي خريطة قديمة ؟ لماذا النخل يعرف أهلة فلولا الرحمة لما كان هناك جفون لتقي العيون.
لما رست سفينة الأحلام في بحر الآمال...ولا لما التئم جرح وطاب ولا حلق طير وطار...ولا نبض قلب وهام ولما رفرف خير وسلام..ولما هطل مطر وزاد ولما رفعت أيد للدعاء.
إن شكواك هي التعبير الصادق عن عدم رضاؤك عن مظهرك فأ تركي عنكِ حب الظهور وجعلي للرحمة في قلبك دروب
فسبحان من صورك-فتركِ عنكِ هذا الغرور والمظهر المزيف فلن ينفعك هذا الخداع وتغير صورتك التي صورك الله بها فما أجمل ما خلقه الله ولا تنسي الوعيد الشديد الذي قاله الرسول r "لعن الله النامصه والمتنمصه فنحن ندعو الله أن يرحمنا فإذا طردنا من رحمة فمن يرحمنا فلا تخسري الجنة من أجل شعرات ففي الجنة الملتقى المنتظر فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
هذه الكلمات خرجت من قلي صادق ليما تراه من أبتعاد فتيات الأمة عن الله
وهي من كتابات أعز صديقاتي للأمانه
تحياااااااااااتي
كانت الشمس تغيب والسماء تقشعر برداً وخوفاً...كنت ارتشف فنجان القهوة في غرفتي التي تطيب أكثر عندما افتح النافذة...أحاول أن ارتب أوراقاً مبعثره وتأبطت كتاب لاستمتع بمطالعته...طُرق الباب دخلت بوجه حزين مهموم مرهق...ربما غارت العيون أكثر وازدادت تحولاً تنهال مطارق الأسئلة على رأسي وأسرح في سواحل عينيها الصافيتان ولكن سرعان ما أستيقظ من وحل خوفها؟!
وهي تعود للسباحة في بحر ...ضائعة..ضائعة ....
وتقول لماذا الجبناء يطفون على سطع عقلي فأغتال من الخلف دوماً هناك أمامي قائمه من الاهتمامات بل الإغراءات في زمن أصبحت به غريقة ... مهلاً ...مهلاً ... أنتِ تدفعين بي إلى شرفه الكوابيس الناهضة في العراء وتهربين من الانتظار كمن يسوق لنفسه لحظات ليحبس شكوك يخدع بها اليقين.
سؤال يكفي هل أنا أنيقة ؟!!
من غرر في أوصالك لكِ تستباحي بمثل هذا الهراء الفاجع.
صديقتي ورفيقه دربي... وقره عيني... أنتِ لستِ مجرد كلفة باهظة تمتصي جسدك وتفقدي لون بشرتك... وتسلبي روحك نقاءها... وعينيك بريقها وعقلكِ تأججه.
مازلت حية وهذا هو الأهم... قبل أن تشهدي ازدحاما يستحضر الماضي... تطلعي إلى وجهك في المرآه لم يكن كما كان فسأحاول النفاذ إلى أعماق روحك المذنبة...
لن يُعرف ؟ غريب هو الإنسان كم هي طاقته عجيبة على الاحتمال أم هو جبروت العادة... إنها لحظه الحقيقة لا أستطيع أن أكتب في زوايا معتمه وسأكتب على ضوء قنديل مشعل بنور الحق .
من الجميل أن نسافر معاً إلى عالم آخر غير عالمنا... عالم الرحمة يسافر خيال مبعثر ليشبع روح حرجه ويخرج منا ليوقظ حاجه كامنة شفافه في داخلنا عندما ينبثق بداخلنا صوت صادق ليطفىء نار ذنب قائل أريد التخلص من وخز الضمير هذا هو جوهر أخلاقنا الإيمانية وأقول لما أطوي خريطة قديمة ؟ لماذا النخل يعرف أهلة فلولا الرحمة لما كان هناك جفون لتقي العيون.
لما رست سفينة الأحلام في بحر الآمال...ولا لما التئم جرح وطاب ولا حلق طير وطار...ولا نبض قلب وهام ولما رفرف خير وسلام..ولما هطل مطر وزاد ولما رفعت أيد للدعاء.
إن شكواك هي التعبير الصادق عن عدم رضاؤك عن مظهرك فأ تركي عنكِ حب الظهور وجعلي للرحمة في قلبك دروب
فسبحان من صورك-فتركِ عنكِ هذا الغرور والمظهر المزيف فلن ينفعك هذا الخداع وتغير صورتك التي صورك الله بها فما أجمل ما خلقه الله ولا تنسي الوعيد الشديد الذي قاله الرسول r "لعن الله النامصه والمتنمصه فنحن ندعو الله أن يرحمنا فإذا طردنا من رحمة فمن يرحمنا فلا تخسري الجنة من أجل شعرات ففي الجنة الملتقى المنتظر فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
هذه الكلمات خرجت من قلي صادق ليما تراه من أبتعاد فتيات الأمة عن الله
وهي من كتابات أعز صديقاتي للأمانه
تحياااااااااااتي