مشاهدة النسخة كاملة : قطوف الادب من كلام العرب _ متجدد يوميا
قطوف الادب من كلام العرب
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTowL916VU2MP2GuSGhT9xQ37waMvjxEGyucbGy08UWjAi1__Ax
موضوعنا اليوم هو قطوف من الادب والشعر العربي
يسعدنا ان تستمتعو معنا مع القصص الادبية وجمال اللغة العربيه والشعر
متجدد
يحكى أن الشاعر العباسي أبو نواس خرج يوماً يمشي في أحد أحياء الكوفه قبيل عيد الاضحى فرأى أعرابياً معه أغنام يسوقها ..
فابتدره قائلا :
أيا صاحب الذود اللواتي يسوقها .. بكم ذلك الكبش الذي قد تقدما ..
فأجابه الأعرابي على الفور .. وشعراً من نفس الوزن والروي ..
قال :
أبيعكه إن كنت تبغي شراءه .. ولم تكُ مزَّاحا بعشرين درهما ..
فقال أبو نواس ..
( ولا حظوا الجمال في المبايعةِ شعراً ) ..
أجدت هداك الله رجع جوابنا .. فأحسن إلينا إن أردت تكرما ..
فقال الأعرابي :
أحط من العشرين خمساً لأنني ...أراك ظريفًا فاقبضنه مسلماً ..
لكن أبو نواسٍ انصرف ..
ويحكى أن الناس الذين كانوا متجمعين يشهدون هذه المفاصلة في السعر بالشعر ..
قالوا للأعرابي :أتدري من كنت تكلم ؟
قال :لا
قالوا : إنه أبو نواس
فما كان من الرجل ذلك الأعرابى إلا أن حمل الكبش وأسرع ..
حتى أدرك أبا نواس فأقسم له إن لم يأخذه هدية منه خالصه ليتركن كل غنمه في الطريق ..
فأخذها أبو نواسٍ ..
وسأل عن الرجل ..!
فقالوا : إنه أعرابيٌ من باهله ..
فقال : ..
وباهليٍ من الأعرابِ منتخبِ .. جادت يداه بوافي القرن والذنبِ ..
فإن يكنُ باهليا عند نسبتهِ .. ففعله قرشيٌ كامل الحسبِ ..
الآتي الأخير
05-11-13, 04:46 AM
أريدك أنثى ..
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان...
ويكفي مجيؤك كي لا يجيئ الزمان..
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان...
فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان...
أريدك أنثى ...
كما جاء في كتب الشعر منذ ألوف السنين...
وما جاء في كتب العشق والعاشقين...
وما جاء في كتب الماء... والورد ... والياسمين..
أريدك وادعة كالحمامة...
وصافية كمياه الغمامة...
وشاردة كالغزالة...
ما بين نجد .. وبين تهامة...
أريدك مثل النساء اللواتي
نراهن في خالدات الصور...
ومثل العذارى اللواتي
نراهن فوق سقوف الكنائس
يغسلن أجسادهن بضوء القمر...
أريدك أنثى ..
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة...
وتبقى الكواكب والأزمنة..
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..
فما دمت أنثى فنحن بخير...
أريك أنثى لأن الحضارة أنثى..
لأن القصيدة أنثى ..
وسنبلة القمح أنثى..
وقارورة العطر أنثى...
وباريس – بين المدائن- أنثى...
وبيروت تبقى – برغم الجراحات – أنثى...
فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر .. كوني امرأة..
وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب ... كوني امرأة..
نزار قباني
الله لا يحرمنا من حضورك ولا طلتك البهيه ولا مشاركاتك الجميلة معانا
تسلم ايدك استاذنا وشيخنا الاتي الاخير
حكي عن بعض الشعراء انه دخل على احد الامراء فوجده جالسا
والى جانبه جارية سوداء تدعى (خالصة)
وعليها من الحلي وانواع المجوهرات والالئ ما لايوصف
فصار الشاعريمتدحه
وهو يسهو عن استماعه
فلما خرج كتب على الباب:
لقد ضاع شعري على بابكم **كما ضاع در على(خالصة)
فقرأه بعض حاشية الأمير وأخبره به فغضب لذلك
وامر بإحضار الشاعر
فلما وصل الى الباب مسح العينين في لفظة (ضاع)
واحضر بين يديه.
فقال له:
ما كتبت على الباب؟
قال كتبت:
لقد ضاء شعري على بابكم**كما ضاء در على خالصة
فاعجبه ذلك وانعم عليه
وخرج الشاعر وهو يقول:
لله درك من شعر قلعت عيناه فابصر.
حكي أن البادية قحطت في أيام هشام فقدمت عليه العرب فهابوا أن يكلموه وكان فيهم درواس ابن حبيب وهو ابن ست عشرة سنة له ذؤابة وعليه شملتان فوقعت عليه عين هشام فقال لحاجبه ما شاء أحد أن يدخل علي إلا دخل حتى الصبيان فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقا فقال يا أمير المؤمنين إن للكلام نشرا وطيا وإنه لا يعرف ما في طيه إلا بنشره فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أنشره نشرته فأعجبه كلامه وقال له أنشره لله درك فقال يا أمير المؤمنين إنه اصابتنا سنون ثلاث سنة أذابت الشحم وسنة أكلت اللحم وسنة دقت العظم وفي أيديكم فضول مال فإن كانت لله ففرقوها على عباده وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم فإن الله يجزي المتصدقين
فقال هشام :ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثلاث عذرا فأمر للبوادي بمائة ألف دينار وله بمائة ألف درهم ثم قال له ألك حاجة قال مالي حاجة في خاصة نفسي دون عامة المسلمين فخرج من عنده وهو من أجل القوم
قال الأصمعي: كنت أقرأ:
(( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا ؟؟
فقلت: كلام الله
قال: أعِد
فأعدت؛
فقال: ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت:
(( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال: أصبت
فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟
قال: لا
قلت: فمن أين علمت ؟
فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع
من طرائف الاجابة
التقى جرير والفرزدق في منى وهما حاجان , فقال الفرزدق مخاطبا جرير :
فانك لاق بالمنازل من منى ...................... فخارا فاخبرني بما انت فاخر ؟
فقال له جرير : بلبيك اللهم لبيك .
مر سفيهان برجل مهذب فارادا ان يسخرا منه , فوقف احدهما عن يمينه والاخر عن يساره وسالاه : امغفل انت ام احمق ؟ فقال لهما : انا بين الاثنين .
دخل هشام بن عبد الملك البيت الحرام وفيه سالم بن عبدالله بن عمر , فقال هشام : سلني حاجتك , فقال سالم : اكره ان اسأل في بيت الله غيره !
من الشعر الفكاهي
قال الأصمعيّ: تزوج أعرابي من امرأتين فندم وقال:
تزوَّجت اثنتين لفرط جهلي*** بما يشقى به زوج اثنتينِ
فقلت أصير بينهما خروفاً ***** أنعَّم بين أكرم نعجتينِ
فصرت كنعجة تضحي وتمسي** تردد بين أخبث ذئبتينِ!
رضى هذي يهيِّج سخط هذي*فماأعرى من إحدى السَّخطتينِ
وألقى في المعيشة كلّ ضرٍّ*** كذاك الضُّرُّ بين الضَّرَّتينِ
لهذي ليلة ولتلك أخرى ******عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريماً ***من الخيرات مملوء اليدينِ
وتدرك ملك ذي يزن وعمرو** وذي جدن وملك الحارثينِ
وملك المنذرين وذي نواس**** وتبَّعٍ القديم وذي رعينِ
فعش عزباً فإن لم تستطعه * فضرباً في عراض الجحفلينِ
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir