محمد محمود
20-08-07, 03:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض أبيات من الشعر أعجبتني فيهاشيئ من الحكمة فأحببت اطرحها عليكم
ليستفاد منها
من كتاب هكذا علمني الزمان (د.عايض القرني) للقاضي الاديب الجرجاني:
يقولون لي: فيك انقباضٌ واِنما =رأوا رجلاً عن موقفِ الذّل أحجما.
أرى الناسَ من داهم هانَ عندهم =ومن أكرمته عزة النفس أكرما .
ولم أقض حقّ العلم اِن كنت كلما=بدا مطمعٌ صيّرته لي سلّما
ومازلت منحازأً بعرضي جانبا =عن الذل أعتد الصيانة مغنما .
اِذا قيل:هذا منهل قلت: قد أرى =ولكن نفس الحر تحتمل الظما .
أنزهها عن بعض مايشنها =مخافة أقوال العدا: فيمَ أو لِمَا ؟.
فأصبح عن عيب اللئم مسلّما=وقدرحت في نفس الكريم معظمّا.
واِني اِذا ما فاتني الامر لم أبت =أقلب كفّي اِثره متندما .
ولكنه أن جاء عفواً قبلته =واِن مال لم أتبعه هلاّ وليتما.
وأقبض خطوي عن حظوظ كثيرةٍ=واِذا لم أنلها وافر العرض مكرما .
وأكرم نفسي أن أضاحك عابساً =وأن أتلقى بالمديح مذمّما.
وكم طالب رقّي بنعماه لم يصل =اِليه واِن كان الرئيس المعظّما.
وكم نعمة كانت على الحرِّ نقمة =وكم منغم يعتده الحر مغرما .
ولم أبتذل في خدمةِ العلم مهجتي=لآخدمَ من لاقيت ولكن لآخدما .
أأشقى به غرساً وأجنيه ذلّةً =اِذاً فاتّباع الجهلِ قد كان أحرما .
واِني لراضٍ عن فتىً متعففٍ =يروح ويغدو ليس يملك درهما .
يبيت يراعي النجم من سوِ حاله ِ =ويصبح طلقاً ضاحكاً متبسما .
ولايسأل المثرين ما بأكفهم=ولومات جوعاً عِفّة وتكرما .
°¨¨¤¦ قــال أحـد الشعــــراء ¦¤¨¨°
ضحكت فقالوا الا تحتشم =بكيت فقالوا الا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها=عبست فقالوا بدا ما كتم
صمت فقالوا كليل اللسان =نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان =ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به =وماكان مجترئا لوحكم
يقولون شذ اذا قلت لا=وأمعة اذا وافقتهم
فأيقنت اني مهما أرد =رضا الناس لابد من أن أذم
0000000000000000000000000000000000000000000000
وقد أحسن من قال:
فلا تصحبْ أخا الجهلِ =وإيــاكَ وإيـــاهُ
فكم من جاهـلٍ أردى=حليمًا حـيـن آخـاه
يُقاسُ الـمرءُ بالمـرءِ =إذا ما الـمرءُ ما شاه
وللـشئ مِـن الشـئ = مقاييـسٌ وأشبــاهُ
ولِـلقلبِ على القلـبِ=دليلٌ حيـنَ يلقــاه
وذو الـعقل إذا أبصَر=ما يخشى توقّــاه 00000000000000000000000000000000000000000
وأحسن من قال
عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه=فكل قرينٍ بالمقارِن يَقْتَدِى
إذا كنت فى قوم فصاحبْ خيارَهم=ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِىِ
تحياتي:
محمد محمود
هذه بعض أبيات من الشعر أعجبتني فيهاشيئ من الحكمة فأحببت اطرحها عليكم
ليستفاد منها
من كتاب هكذا علمني الزمان (د.عايض القرني) للقاضي الاديب الجرجاني:
يقولون لي: فيك انقباضٌ واِنما =رأوا رجلاً عن موقفِ الذّل أحجما.
أرى الناسَ من داهم هانَ عندهم =ومن أكرمته عزة النفس أكرما .
ولم أقض حقّ العلم اِن كنت كلما=بدا مطمعٌ صيّرته لي سلّما
ومازلت منحازأً بعرضي جانبا =عن الذل أعتد الصيانة مغنما .
اِذا قيل:هذا منهل قلت: قد أرى =ولكن نفس الحر تحتمل الظما .
أنزهها عن بعض مايشنها =مخافة أقوال العدا: فيمَ أو لِمَا ؟.
فأصبح عن عيب اللئم مسلّما=وقدرحت في نفس الكريم معظمّا.
واِني اِذا ما فاتني الامر لم أبت =أقلب كفّي اِثره متندما .
ولكنه أن جاء عفواً قبلته =واِن مال لم أتبعه هلاّ وليتما.
وأقبض خطوي عن حظوظ كثيرةٍ=واِذا لم أنلها وافر العرض مكرما .
وأكرم نفسي أن أضاحك عابساً =وأن أتلقى بالمديح مذمّما.
وكم طالب رقّي بنعماه لم يصل =اِليه واِن كان الرئيس المعظّما.
وكم نعمة كانت على الحرِّ نقمة =وكم منغم يعتده الحر مغرما .
ولم أبتذل في خدمةِ العلم مهجتي=لآخدمَ من لاقيت ولكن لآخدما .
أأشقى به غرساً وأجنيه ذلّةً =اِذاً فاتّباع الجهلِ قد كان أحرما .
واِني لراضٍ عن فتىً متعففٍ =يروح ويغدو ليس يملك درهما .
يبيت يراعي النجم من سوِ حاله ِ =ويصبح طلقاً ضاحكاً متبسما .
ولايسأل المثرين ما بأكفهم=ولومات جوعاً عِفّة وتكرما .
°¨¨¤¦ قــال أحـد الشعــــراء ¦¤¨¨°
ضحكت فقالوا الا تحتشم =بكيت فقالوا الا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها=عبست فقالوا بدا ما كتم
صمت فقالوا كليل اللسان =نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان =ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به =وماكان مجترئا لوحكم
يقولون شذ اذا قلت لا=وأمعة اذا وافقتهم
فأيقنت اني مهما أرد =رضا الناس لابد من أن أذم
0000000000000000000000000000000000000000000000
وقد أحسن من قال:
فلا تصحبْ أخا الجهلِ =وإيــاكَ وإيـــاهُ
فكم من جاهـلٍ أردى=حليمًا حـيـن آخـاه
يُقاسُ الـمرءُ بالمـرءِ =إذا ما الـمرءُ ما شاه
وللـشئ مِـن الشـئ = مقاييـسٌ وأشبــاهُ
ولِـلقلبِ على القلـبِ=دليلٌ حيـنَ يلقــاه
وذو الـعقل إذا أبصَر=ما يخشى توقّــاه 00000000000000000000000000000000000000000
وأحسن من قال
عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه=فكل قرينٍ بالمقارِن يَقْتَدِى
إذا كنت فى قوم فصاحبْ خيارَهم=ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِىِ
تحياتي:
محمد محمود