زائر الليل
21-08-07, 12:27 AM
يتعلم الطفل في مراحله الأولى من خلال مُحاكاة الكبار في سلوكياتهم وتصرفاتهم الطبيعية فهو مقلد للحركة والكلمة وكذلك التعبير يحفظ جميع ما يصل إلى مسامعه ينمي مخيلته يحاول استكشاف ماهو مجهول . حتى ولو كان سبباً لإيذائه . فتتكون لديه خبره بسيطة عن محيطه فمثلا يتعلم عندما يريد الأكل أن يصدر صوت الصراخ لتنبيه من هم حوله لحاجته للغذاء أو فقط لجذب الانتباه .
قد يسيء البعض الظن بأن الطفل في هذه المرحلة لا يفهم وهذا اعتقاد خاطئ والأدلة على ذلك كثير لا يسعنا المقام هنا لذكرها .
والأسرة هي البيئة الأولى لتنشئة هذا الطفل فهي من يشكل فكر الطفل ولو حظي بتربية سليمة من قبل الوالدين لكان له أثر كبير في حياته العلمية والمستقبلية وكثير منا لا يحاول تنمية المهارات لدى أبنائه وهذا يرجع لعدم الإدراك بأهمية هذا التصرف وكأننا بهذا الفعل قد قتلنا الروح لدى أطفالنا ...
قديما كان يرسل الطفل بعيداً عن أهله كي يتعلم إتقان اللغة أو الفروسية أو فن الخطابة وذلك بإرساله لمن هو أقدر على تعليمه أو وضعه في بيئة خصبة يستقي من منابعها الصافية ومتابعته بأستمرار للوقوف على ما وصل إليه ...
الآن أختلف الوضع كثيراً - ففي عصرنا اختفت الأبوة بمعناها الواسع وأصبح يحل محلها الخدم أو السائقين أو حتى الشارع ليوكل لهم بالتربية .
ويعود السبب لأنشغال الأهل عن تأدية مهامهم الأساسية والمهمة الرئيسية في تكوين الأسرة حتى قد أقول أصبح لدينا الزواج بمثابة العرف أو الظاهرة الأجتماعية فقط بمعنى كبر الولد زوجه كبرت البنت حاول تزويجها محاولة منا للبحث عما يسمى بعين الرضا الأجتماعي غير آبهين بعواقب ما نقدم عليه فخرج لنا جيل لا يتحمل المسؤولية ولا يقدم على أتخاذ قرار صائب دون أن يكون لديه وصي .
ولو قمنا بمقارنه ما بين عصري الأباء والأجداد مع الأبناء لأتضح ما نتحدث عنه ... في زمانهم لم يكن الطلاق يذكر وهنا لا يكاد يسمع سوى جلجلة المحاكم .. هناك نجد القوة والصبر والتضحية وحفظ الجار وهنا نجد النقيض زد على ذلك الضعف الهائل في الواجبات العائلية التي تكاد تكون منعدمة مع صعوبة المعيشة في ذلك الزمن وسهولة الحياة في زمننا هذا . فكل شيء والحمد لله متوفر لدينا أدام الله ما هو موجود بين أيدينا من النعم .
.............................. مع أجمل تحية ................................
قد يسيء البعض الظن بأن الطفل في هذه المرحلة لا يفهم وهذا اعتقاد خاطئ والأدلة على ذلك كثير لا يسعنا المقام هنا لذكرها .
والأسرة هي البيئة الأولى لتنشئة هذا الطفل فهي من يشكل فكر الطفل ولو حظي بتربية سليمة من قبل الوالدين لكان له أثر كبير في حياته العلمية والمستقبلية وكثير منا لا يحاول تنمية المهارات لدى أبنائه وهذا يرجع لعدم الإدراك بأهمية هذا التصرف وكأننا بهذا الفعل قد قتلنا الروح لدى أطفالنا ...
قديما كان يرسل الطفل بعيداً عن أهله كي يتعلم إتقان اللغة أو الفروسية أو فن الخطابة وذلك بإرساله لمن هو أقدر على تعليمه أو وضعه في بيئة خصبة يستقي من منابعها الصافية ومتابعته بأستمرار للوقوف على ما وصل إليه ...
الآن أختلف الوضع كثيراً - ففي عصرنا اختفت الأبوة بمعناها الواسع وأصبح يحل محلها الخدم أو السائقين أو حتى الشارع ليوكل لهم بالتربية .
ويعود السبب لأنشغال الأهل عن تأدية مهامهم الأساسية والمهمة الرئيسية في تكوين الأسرة حتى قد أقول أصبح لدينا الزواج بمثابة العرف أو الظاهرة الأجتماعية فقط بمعنى كبر الولد زوجه كبرت البنت حاول تزويجها محاولة منا للبحث عما يسمى بعين الرضا الأجتماعي غير آبهين بعواقب ما نقدم عليه فخرج لنا جيل لا يتحمل المسؤولية ولا يقدم على أتخاذ قرار صائب دون أن يكون لديه وصي .
ولو قمنا بمقارنه ما بين عصري الأباء والأجداد مع الأبناء لأتضح ما نتحدث عنه ... في زمانهم لم يكن الطلاق يذكر وهنا لا يكاد يسمع سوى جلجلة المحاكم .. هناك نجد القوة والصبر والتضحية وحفظ الجار وهنا نجد النقيض زد على ذلك الضعف الهائل في الواجبات العائلية التي تكاد تكون منعدمة مع صعوبة المعيشة في ذلك الزمن وسهولة الحياة في زمننا هذا . فكل شيء والحمد لله متوفر لدينا أدام الله ما هو موجود بين أيدينا من النعم .
.............................. مع أجمل تحية ................................