الآتي الأخير
14-07-15, 10:28 AM
دواء جديد لداء السكري من النوع الثاني يساعد على إنقاص سكر الدم: دراسة
يشير بحثٌ جَديد إلى أنَّ هناك نوعاً جديداً من أدوية مرض السكَّري من النمط 2 يساعد على خفض مستويات السكَّر في الدم عندَ استخدامه مع الأنسولين وأدوية السكَّري الأخرى.
يُسمَّى هذا الدواءُ داباغليفلوزين dapagliflozin، حيث انخفض متوسِّطُ مستويات السكَّر في الدم في الذين تناولوا الدواءَ مقارنةً مع الذين تناولوا علاجاً وهمياً. وقد أخذَ كلا الفريقين في التجربة الأنسولين وأدوية السكَّري الأخرى؛ فقلَّت الحاجةُ إلى جرعات الأنسولين يومياً عندَ الذين تناولوا هذا الدواء، كما أنَّ وزنَ الجسم انخفضَ بشكلٍ طفيف.
"بحثت هذه الدراسةُ في الآثار المترتِّبة على العلاج بالدَّاباغليفلوزين في مرضى السكَّري من النوع 2، الذين لديهم ارتفاع في سكَّر الدم على الرغم من العِلاج بالأنسولين، ووجدت أنَّه كان فعَّالاً في خفض نسبة السكَّر في الدم، وإنقاص وزن الجسم وضغط الدم"، مثلما قال مؤلِّف الدراسة الدكتور جون يلدينغ Dr. John Wilding، رئيس قسم السِّمنة وأمراض الغدد الصُّم في مستشفى جامعة آينتري Aintree في ليفربول، إنكلترا.
وأضاف يلدينغ قائلاً " تشتمل المساوئُ المحتملة على زيادة طفيفة في خطر عدوى المسالك البولية والالتهابات الفطريَّة التناسلية، على الرغم من أنَّ معظمَ هذه الحالات استجابت بشكل جيِّد للمعالجة المعيارية".
نُشرت نتائجُ الدراسة في عدد 20 آذار/مارس من مَجلَّة حوليَّات الطب الباطني Annals of Internal Medicine. وقد جرى تمويلُ هذه الدراسة من قبل شركتي أسترا زينيكا AstraZeneca وبريستول مايرز سكويب Bristol-Meyers Squibb، وهما من شركات الأدوية التي تتعاون على تطوير الدَّاباغليفلوزين.
يؤثِّر السكَّري من النوع 2 في طريقة استقلابِ جسمك للسكَّر؛ حيث لا يستخدم الجسمُ هرمونَ الأنسولين بشكلٍ فعَّال أو لا يُنتِج ما يكفي منه، وذلك وفقاً للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب U.S. National Library of Medicine. يسمح الأنسولين لخلايا الجسم بتحويل السكَّر الوارد مع الغذاء إلى وقود أو طاقة. وإذا لم يُستخدَم بشكلٍ جيِّد أو لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين، فلسوف ترتفع مستوياتُ السكَّر في الدم. يمكن أن يسبِّبَ ارتفاعُ مستويات السكَّر في الدم عدداً من الآثار الصحِّية الخطيرة، بما في ذلك الأضرارُ التي تلحق بالعينين والكليتين والأوعية الدموية.
في بعض الحالات، يمكن التحكُّم السكَّري من النوع 2 بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل إنقاص الوزن وممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم. ومع ذلك، فإنَّ معظمَ الناس يكونون بحاجةٍ إلى أدوية للسيطرة على مستويات السكَّر في الدم، كما أنَّ كثيراً من الناس يحتاجون إلى مجموعة من الأدوية لخفض نسبة السكَّر في الدم.
الدَّاباغليفلوزين هو من فئةٍ جديدة من أدوية السكري من النوع 2، يعمل من خِلال إعاقة قدرة الكلى على الاحتفاظ بالسكَّر. وهذا ما يتسبَّب في طرح الكلى للسكَّر كأحد الفضلات في البول.
لقد وجدت العديدُ من التجارب السريرية أنَّ الدَّاباغليفلوزين فعَّالٌ في خفض مستويات السكَّر في الدم. ولكن، على الرغم من هذا التأثير المفيد، قرَّرت إدارةُ الأغذية والأدوية الأمريكية مؤخَّراً عدمَ الموافقة عليه حتَّى يتوفَّرَ مزيدٌ من المعلومات بشأن الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل. وكان العامِلُ الشاغل الأهم التي استشهدت بها إدارةُ الأغذية والأدوية احتمالَ حدوثَ زيادة في معدَّلات سرطان المثانة والثدي في الأشخاص الذين يتناولون الدواء.
وعلى الرغم من أنَّ التجربةَ الحالية ليست طويلةً بما يكفي للبحث عن النتائج على المدى الطويل، مثل السرطان، لكنَّ يلدينغ قال بأنَّ الزيادةَ الطفيفة في سرطان المثانة والثدي من المرجَّح أن يكونَ نتيجةً حدثت بالصدفة. ولكن، كما قال، نظراً لوجود قلق من ذلك، من المهمِّ أن تستمرَّ مراقبةُ هذه السرطانات في التجارب المستقبلية.
صُمِّمت الدراسةُ الحالية لنرى كيف سيعمل الدَّواءُ بالاشتراك مع الأنسولين والأدوية الأخرى للسكَّري من النوع 2.
سجَّل الباحثون ما يزيد قليلاً على 800 شخص يُعانون من مرض السكَّري من النوع 2، والذين يستعملون الأنسولين للسيطرة على مستويات السكَّر في الدم لديهم. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون المتطوِّعين في الدراسة يستعملون اثنين من الأدوية الخافِضة للسكَّر في الدم.
جرى تقسيمُ المشاركين في الدراسة عشوائياً إلى أربع مجموعات علاجيَّة، وتلقَّوا علاجاً وهمياً أو واحدة من ثلاث جرعات من الدَّاباغليفلوزين (2.5 أو 5 أو 10 ملغ) يومياً.
وبعدَ 24 أسبوعاً من المعالجة، انخفض متوسِّطُ مستوى الهيموغلوبين A1C (الهيموغلوبين السكَّري) في مجموعة الدَّاباغليفلوزين نحوَ 0.79-0.96 في المائة بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 0.39 في المائة في الذين استعملوا الدواءَ الوهمي. يُعطي الهيموجلوبين السكَّري A1C متوسِّطَ مستوى السكَّر في الدم خِلال ثلاثة أشهر تقريباً. ويُنصَح مرضى السكَّري بالحفاظ على مستويات أقل من 7 في المائة منه.
كما انخفض استخدامُ الأنسولين بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يتناولون هذا الدواء، ممَّا يشير إلى مزيد من السيطرة الفعَّالة على مستوى السكَّر في الدم. وانخفض وزنُ الجسم ما بين 1000-1550 غ تقريباً لدى أولئك الذين تناولوا هذا الدواء. أمَّا الذين تناولوا الدواءَ الوهمي، فحدثت لديهم زيادةٌ في الوزن إلى ما يقرب من 450 غ وفقاً للدراسة.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنَّ كلاًّ من مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي انخفضت أكثر في المجموعة الموضوعة على الدواء مقارنةً مع تلك الموضوعة على الدواء الوهمي.
"في هذه الدراسة، يبدو أنَّ الدَّاباغليفلوزين يُحسِّن السيطرةَ على الغلوكوز ويُنقِص الحاجةَ إلى الأنسولين، وكذلك يتسبَّب في إنقاص بعض الوزن"، كما قالت الدكتورة سو كيركمان Dr. Sue Kirkman، نائبة رئيس الشؤون الطبِّية والمعلومات المجتمعية لجمعيَّة السكَّري الأمريكية.
وأضافت قائلة أيضاً: "هذه دراسةٌ مثيرة للاهتمام على دواءٍ جديد قيد التطوير، له آليَّة جديدة في العمل، ولكن هناك بعضُ المخاوِف المستمرَّة بشأن سلامة هذه الفئة من الأدوية، ولذلك لم توافق إدارةُ الأغذية والأدوية حتَّى الآن على أيٍّ منها".
يشير بحثٌ جَديد إلى أنَّ هناك نوعاً جديداً من أدوية مرض السكَّري من النمط 2 يساعد على خفض مستويات السكَّر في الدم عندَ استخدامه مع الأنسولين وأدوية السكَّري الأخرى.
يُسمَّى هذا الدواءُ داباغليفلوزين dapagliflozin، حيث انخفض متوسِّطُ مستويات السكَّر في الدم في الذين تناولوا الدواءَ مقارنةً مع الذين تناولوا علاجاً وهمياً. وقد أخذَ كلا الفريقين في التجربة الأنسولين وأدوية السكَّري الأخرى؛ فقلَّت الحاجةُ إلى جرعات الأنسولين يومياً عندَ الذين تناولوا هذا الدواء، كما أنَّ وزنَ الجسم انخفضَ بشكلٍ طفيف.
"بحثت هذه الدراسةُ في الآثار المترتِّبة على العلاج بالدَّاباغليفلوزين في مرضى السكَّري من النوع 2، الذين لديهم ارتفاع في سكَّر الدم على الرغم من العِلاج بالأنسولين، ووجدت أنَّه كان فعَّالاً في خفض نسبة السكَّر في الدم، وإنقاص وزن الجسم وضغط الدم"، مثلما قال مؤلِّف الدراسة الدكتور جون يلدينغ Dr. John Wilding، رئيس قسم السِّمنة وأمراض الغدد الصُّم في مستشفى جامعة آينتري Aintree في ليفربول، إنكلترا.
وأضاف يلدينغ قائلاً " تشتمل المساوئُ المحتملة على زيادة طفيفة في خطر عدوى المسالك البولية والالتهابات الفطريَّة التناسلية، على الرغم من أنَّ معظمَ هذه الحالات استجابت بشكل جيِّد للمعالجة المعيارية".
نُشرت نتائجُ الدراسة في عدد 20 آذار/مارس من مَجلَّة حوليَّات الطب الباطني Annals of Internal Medicine. وقد جرى تمويلُ هذه الدراسة من قبل شركتي أسترا زينيكا AstraZeneca وبريستول مايرز سكويب Bristol-Meyers Squibb، وهما من شركات الأدوية التي تتعاون على تطوير الدَّاباغليفلوزين.
يؤثِّر السكَّري من النوع 2 في طريقة استقلابِ جسمك للسكَّر؛ حيث لا يستخدم الجسمُ هرمونَ الأنسولين بشكلٍ فعَّال أو لا يُنتِج ما يكفي منه، وذلك وفقاً للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب U.S. National Library of Medicine. يسمح الأنسولين لخلايا الجسم بتحويل السكَّر الوارد مع الغذاء إلى وقود أو طاقة. وإذا لم يُستخدَم بشكلٍ جيِّد أو لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين، فلسوف ترتفع مستوياتُ السكَّر في الدم. يمكن أن يسبِّبَ ارتفاعُ مستويات السكَّر في الدم عدداً من الآثار الصحِّية الخطيرة، بما في ذلك الأضرارُ التي تلحق بالعينين والكليتين والأوعية الدموية.
في بعض الحالات، يمكن التحكُّم السكَّري من النوع 2 بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل إنقاص الوزن وممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم. ومع ذلك، فإنَّ معظمَ الناس يكونون بحاجةٍ إلى أدوية للسيطرة على مستويات السكَّر في الدم، كما أنَّ كثيراً من الناس يحتاجون إلى مجموعة من الأدوية لخفض نسبة السكَّر في الدم.
الدَّاباغليفلوزين هو من فئةٍ جديدة من أدوية السكري من النوع 2، يعمل من خِلال إعاقة قدرة الكلى على الاحتفاظ بالسكَّر. وهذا ما يتسبَّب في طرح الكلى للسكَّر كأحد الفضلات في البول.
لقد وجدت العديدُ من التجارب السريرية أنَّ الدَّاباغليفلوزين فعَّالٌ في خفض مستويات السكَّر في الدم. ولكن، على الرغم من هذا التأثير المفيد، قرَّرت إدارةُ الأغذية والأدوية الأمريكية مؤخَّراً عدمَ الموافقة عليه حتَّى يتوفَّرَ مزيدٌ من المعلومات بشأن الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل. وكان العامِلُ الشاغل الأهم التي استشهدت بها إدارةُ الأغذية والأدوية احتمالَ حدوثَ زيادة في معدَّلات سرطان المثانة والثدي في الأشخاص الذين يتناولون الدواء.
وعلى الرغم من أنَّ التجربةَ الحالية ليست طويلةً بما يكفي للبحث عن النتائج على المدى الطويل، مثل السرطان، لكنَّ يلدينغ قال بأنَّ الزيادةَ الطفيفة في سرطان المثانة والثدي من المرجَّح أن يكونَ نتيجةً حدثت بالصدفة. ولكن، كما قال، نظراً لوجود قلق من ذلك، من المهمِّ أن تستمرَّ مراقبةُ هذه السرطانات في التجارب المستقبلية.
صُمِّمت الدراسةُ الحالية لنرى كيف سيعمل الدَّواءُ بالاشتراك مع الأنسولين والأدوية الأخرى للسكَّري من النوع 2.
سجَّل الباحثون ما يزيد قليلاً على 800 شخص يُعانون من مرض السكَّري من النوع 2، والذين يستعملون الأنسولين للسيطرة على مستويات السكَّر في الدم لديهم. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون المتطوِّعين في الدراسة يستعملون اثنين من الأدوية الخافِضة للسكَّر في الدم.
جرى تقسيمُ المشاركين في الدراسة عشوائياً إلى أربع مجموعات علاجيَّة، وتلقَّوا علاجاً وهمياً أو واحدة من ثلاث جرعات من الدَّاباغليفلوزين (2.5 أو 5 أو 10 ملغ) يومياً.
وبعدَ 24 أسبوعاً من المعالجة، انخفض متوسِّطُ مستوى الهيموغلوبين A1C (الهيموغلوبين السكَّري) في مجموعة الدَّاباغليفلوزين نحوَ 0.79-0.96 في المائة بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 0.39 في المائة في الذين استعملوا الدواءَ الوهمي. يُعطي الهيموجلوبين السكَّري A1C متوسِّطَ مستوى السكَّر في الدم خِلال ثلاثة أشهر تقريباً. ويُنصَح مرضى السكَّري بالحفاظ على مستويات أقل من 7 في المائة منه.
كما انخفض استخدامُ الأنسولين بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يتناولون هذا الدواء، ممَّا يشير إلى مزيد من السيطرة الفعَّالة على مستوى السكَّر في الدم. وانخفض وزنُ الجسم ما بين 1000-1550 غ تقريباً لدى أولئك الذين تناولوا هذا الدواء. أمَّا الذين تناولوا الدواءَ الوهمي، فحدثت لديهم زيادةٌ في الوزن إلى ما يقرب من 450 غ وفقاً للدراسة.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنَّ كلاًّ من مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي انخفضت أكثر في المجموعة الموضوعة على الدواء مقارنةً مع تلك الموضوعة على الدواء الوهمي.
"في هذه الدراسة، يبدو أنَّ الدَّاباغليفلوزين يُحسِّن السيطرةَ على الغلوكوز ويُنقِص الحاجةَ إلى الأنسولين، وكذلك يتسبَّب في إنقاص بعض الوزن"، كما قالت الدكتورة سو كيركمان Dr. Sue Kirkman، نائبة رئيس الشؤون الطبِّية والمعلومات المجتمعية لجمعيَّة السكَّري الأمريكية.
وأضافت قائلة أيضاً: "هذه دراسةٌ مثيرة للاهتمام على دواءٍ جديد قيد التطوير، له آليَّة جديدة في العمل، ولكن هناك بعضُ المخاوِف المستمرَّة بشأن سلامة هذه الفئة من الأدوية، ولذلك لم توافق إدارةُ الأغذية والأدوية حتَّى الآن على أيٍّ منها".