الآتي الأخير
17-11-06, 01:05 AM
كتب - سلطان العتيبي:
اكد اليابانيون تفوقهم الدائم على المنتخب السعودي وأجلوا اول فوز سعودي على الأراضي اليابانية حتى اشعار اخر بعد فوزهم امس على منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدف في ختام مباريات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لكاس اسيا 2007لينتزع المنتخب الياباني صدارة المجموعة بفارق نتيجتي المواجهتين المباشرتين بين المنتخبين بعد تساويهما برصيد 15نقطة.
دخل منتخبنا المباراة بتشكيل مكون من ياسر المسيليم في حراسة المرمى، المنتشري، تكر، الدوخي والصقري في خط الدفاع وفي الوسط عزيز والغامدي، وعبدالغني (كابتن) وامين وفي الهجوم القحطاني والمحياني.
شوط المباراة الاول بدأ هادئا من الطرفين وانحصرت الكرة في دقائق المباراة الأولى في وسط الملعب مع استحواذ ياباني على الكرة حيث اعتمد اليابانيون على التمرير القصير والهجوم عن طريق الأطراف فيما غابت النواحي الهجومية للمنتخب السعودي ولم نر حارس المرمى الياباني جاواكوتشي الا بعد مرور نصف ساعة.
سرع اليابانيون من وتيرة هجومهم بعد فترة جس النبض واكتشافهم وجود ثغرات واضحة في خط الدفاع السعودي في ظل الضعف الواضح في المساندة من قبل رباعي خط الوسط، ووجد اليابانيون الطريق إلى الشباك السعودية عبر ركلة ركنية ارتدت الكرة من المسيليم لتجد تولينا الخالي من الرقابة ليسددها من مسافة قريبة داخل الشباك (20) هذا الهدف فتح شهية اليابانيين مستغلين العلة المزمنة في المنتخب السعودي وهي عدم القدرة على التعامل مع الكرات العرضية فشنوا هجمتين انتهت بسلام ولكن الثالثة كانت ثابتة فمن كرة عرضية ارتقى لها جاناها ولعبها برأسه داخل الشباك تحت انظار الدفاع والمسيليم ( 28) ومن اول هجمة منظمة للمنتخب السعودي يبادل القحطاني كرة مع المحياني ليتعرض الأخير لعرقلة داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء تقدم لها القحطاني وسددها بقوة داخل شباك المنتخب الياباني (30).
تحسن اداء المنتخب بعد الهدف وبادل مضيفه الياباني السيطرة على الدقائق الاخيرة من هذا الشوط دون ان يشكل خطورة حقيقية على المرمى الياباني.
في الشوط الثاني كشف المنتخب الياباني عن نواياه بتسجيل اهداف اخرى وكان له ما أراد مبكراً عبر كرة عرضية ولكن ارضية هذه المرة فشل المنتشري في ابعادها لتجد جاناها الذي سددها دون أي مضايقة داخل الشباك (48) والغريب ان عدد المهاجمين اليابانيين كان اكبر من عدد المدافعين السعوديين داخل منطقة الجزاء في هذه الهجمة مما يكشف عن سوء تمركز المدافعين السعوديين وعدم قدرتهم على مراقبة المهاجمين اليابانيين بالشكل الصحيح مما جعل الهجمة اليابانية تشكل خطورة كبيرة على المرمى السعودي .
وظل المنتخب الياباني هو المسيطر على الكرة ويحاول من حين لآخر غزو المرمى السعودي معتمداً بشكل كامل على انطلاق هجماته عبر الاطراف.
وبعد مرور ربع ساعة اجرى باكيتا تغييراً بدخول الشلهوب بديلاً لأمين وكان من المفترض ان يلعب الشلهوب اساسياً باعتباره صانع الألعاب الوحيد في المنتخب ومع نزوله تحسن الأداء الهجومي نوعاً ما ولكن الاعتماد على الاختراق عن طريق العمق قتل الهجمات السعودية وسهل من مهمة الدفاع الياباني وغاب الهجوم عن طريق الأطراف تماماً رغم اجتهادات عبدالغني والصقري فيما كانت الجهة اليمنى التي شغلها الدوخي معطلة تماماً هجومياً وممراً سهلاً للهجمات اليابانية وعن طريقها جاءت الاهداف الثلاثة، وتنبه باكيتا متاخراً لهذا الامر واشرك حسن معاذ بديلاً للدوخي (74) وفي الوقت بدل الضائع من المباراة وبعد مرور عشر دقائق هادئة عاد اليابانيون للهجوم مجدداً وانقذ المسيليم تسديدة قوية، ورأف اليابانيون بحال المنتخب السعودي باهدار تولينا ركلة جزاء طرد على اثرها المنتشري لتكون اخر احداث المباراة
اكد اليابانيون تفوقهم الدائم على المنتخب السعودي وأجلوا اول فوز سعودي على الأراضي اليابانية حتى اشعار اخر بعد فوزهم امس على منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدف في ختام مباريات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لكاس اسيا 2007لينتزع المنتخب الياباني صدارة المجموعة بفارق نتيجتي المواجهتين المباشرتين بين المنتخبين بعد تساويهما برصيد 15نقطة.
دخل منتخبنا المباراة بتشكيل مكون من ياسر المسيليم في حراسة المرمى، المنتشري، تكر، الدوخي والصقري في خط الدفاع وفي الوسط عزيز والغامدي، وعبدالغني (كابتن) وامين وفي الهجوم القحطاني والمحياني.
شوط المباراة الاول بدأ هادئا من الطرفين وانحصرت الكرة في دقائق المباراة الأولى في وسط الملعب مع استحواذ ياباني على الكرة حيث اعتمد اليابانيون على التمرير القصير والهجوم عن طريق الأطراف فيما غابت النواحي الهجومية للمنتخب السعودي ولم نر حارس المرمى الياباني جاواكوتشي الا بعد مرور نصف ساعة.
سرع اليابانيون من وتيرة هجومهم بعد فترة جس النبض واكتشافهم وجود ثغرات واضحة في خط الدفاع السعودي في ظل الضعف الواضح في المساندة من قبل رباعي خط الوسط، ووجد اليابانيون الطريق إلى الشباك السعودية عبر ركلة ركنية ارتدت الكرة من المسيليم لتجد تولينا الخالي من الرقابة ليسددها من مسافة قريبة داخل الشباك (20) هذا الهدف فتح شهية اليابانيين مستغلين العلة المزمنة في المنتخب السعودي وهي عدم القدرة على التعامل مع الكرات العرضية فشنوا هجمتين انتهت بسلام ولكن الثالثة كانت ثابتة فمن كرة عرضية ارتقى لها جاناها ولعبها برأسه داخل الشباك تحت انظار الدفاع والمسيليم ( 28) ومن اول هجمة منظمة للمنتخب السعودي يبادل القحطاني كرة مع المحياني ليتعرض الأخير لعرقلة داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء تقدم لها القحطاني وسددها بقوة داخل شباك المنتخب الياباني (30).
تحسن اداء المنتخب بعد الهدف وبادل مضيفه الياباني السيطرة على الدقائق الاخيرة من هذا الشوط دون ان يشكل خطورة حقيقية على المرمى الياباني.
في الشوط الثاني كشف المنتخب الياباني عن نواياه بتسجيل اهداف اخرى وكان له ما أراد مبكراً عبر كرة عرضية ولكن ارضية هذه المرة فشل المنتشري في ابعادها لتجد جاناها الذي سددها دون أي مضايقة داخل الشباك (48) والغريب ان عدد المهاجمين اليابانيين كان اكبر من عدد المدافعين السعوديين داخل منطقة الجزاء في هذه الهجمة مما يكشف عن سوء تمركز المدافعين السعوديين وعدم قدرتهم على مراقبة المهاجمين اليابانيين بالشكل الصحيح مما جعل الهجمة اليابانية تشكل خطورة كبيرة على المرمى السعودي .
وظل المنتخب الياباني هو المسيطر على الكرة ويحاول من حين لآخر غزو المرمى السعودي معتمداً بشكل كامل على انطلاق هجماته عبر الاطراف.
وبعد مرور ربع ساعة اجرى باكيتا تغييراً بدخول الشلهوب بديلاً لأمين وكان من المفترض ان يلعب الشلهوب اساسياً باعتباره صانع الألعاب الوحيد في المنتخب ومع نزوله تحسن الأداء الهجومي نوعاً ما ولكن الاعتماد على الاختراق عن طريق العمق قتل الهجمات السعودية وسهل من مهمة الدفاع الياباني وغاب الهجوم عن طريق الأطراف تماماً رغم اجتهادات عبدالغني والصقري فيما كانت الجهة اليمنى التي شغلها الدوخي معطلة تماماً هجومياً وممراً سهلاً للهجمات اليابانية وعن طريقها جاءت الاهداف الثلاثة، وتنبه باكيتا متاخراً لهذا الامر واشرك حسن معاذ بديلاً للدوخي (74) وفي الوقت بدل الضائع من المباراة وبعد مرور عشر دقائق هادئة عاد اليابانيون للهجوم مجدداً وانقذ المسيليم تسديدة قوية، ورأف اليابانيون بحال المنتخب السعودي باهدار تولينا ركلة جزاء طرد على اثرها المنتشري لتكون اخر احداث المباراة