تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسباب الدوخة عند النوم ومالفرق بينها وبين الدوخه المستمرة


طبعي الوفا
18-04-16, 12:14 PM
اسباب الدوخة عند النوم ومالفرق بينها وبين الدوخه المستمرة


تعرف الدوخة أو الدوار بالإحساس بفقدان التوازن ، وقد يصاحبها تشوش الرؤية والصداع ، الاضطرابات أثناء السير ، مما يعني أنها اختلال التوازن والذي قد يكون شعور غير حقيقي ، قد يحدث الشعور بالدوخة بشكل سريع ومؤقت ويرتبط بوضع معين للمريض أي شعورها بالدوخة عند الوقوف أو عند النوم ، وقد يكون شعورا بالدوخة مستمرا لفترة طويلة ولا يرتبط بوضعية معينة .


أسباب الدوخة المستمرة :

– مشاكل في العينين ، مثل طول أو قصر النظر مما يعني حاجة المريض لمراجعة طبيب العيون والتأكد من حاجته لنظارة .

– التهاب الخلايا العصبية المسؤولة عن التوازن بالجسم .

– فقر الدم أو الأنيميا ، والذي تنتج عن نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم .

– قد تنتج الدوخة عن الحركة المفاجئة للرأس ، والتي ترجع لتشنج عضلات الرقبة فجأة .

– الإرهاق والإجهاد المستمر .

– التهاب في أي عضو من أعضاء الجسم .

– تناول بعض الأدوية .

– ضغط الدم المنخفض يؤدي للشعور بدوخة سريعة لنقص وصول الدم للمخ .

– السفر بالطائرة أو البحر يصيب البعض بالدوخة أو الدوار .

– الصداع المستمر ، وأكثرها سببا الصداع النصفي .

– الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ، أمراض الكلى ، الصرع .

– الشعور بالدوخة عن اصطدام الرأس بقوة ، أو السقوط على الأرض بشدة .


أعراض الدوخة عند النوم :

يشعر البعض عند الاستلقاء على السرير للنوم بالدوخة والتي يطلق عليها الدوار الموضعي الحميد نظرا لارتباط حدوثه بوضعية معينة ، وتوصف أعراضها :

– الإحساس بالدوار ، وحركة المكان المحيط بالمريض .

– استمرار الدوخة لفترة قصيرة لا تتجاوز بضع ثواني .

– تحدث الدوخة عند النوم على جانب معين أو النظر لأعلى .

– قد يصاحبها شعور بالغثيان أو عدم وضوح الرؤية .

أسباب الدوخة عند النوم :

يرجع توازن جسم الإنسان لثلاثة أجهزة تتوافق بدقة في عملها ، وتعتبر الأذن الداخلية أهم هذه الأجهزة لحفظ التوازن ، وتتكون الأذن الداخلية من جزئين الجهاز الدهليزي وهو الجهاز التوازن الحسي ، والقوقعة وهي العضو المسؤول عن حاسة السمع .


يتكون الجهاز الدهليزي من جزئين الأوتولث ، والقنوات الهلالية ، والأتولوث عبارة عن غرف مجوفة يحتوي على سوائل وشعيرات حسية ذات نهايات عصبية مرتبة عليها أجسام بلورية الشكل مكونة من الكربون والكالسيوم ، وهي ذات وظيفة حسية لاستشعار جاذبية الأرض ، أما القنوات الهلالية فهي مكونة من أنابيب هلالية تحتوي على سوائل إلى جانب أجسام هلالية متحركة في نهايات هذه الأنابيب وهي تقوم باستشعار حركة الرأس في جميع الاتجاهات .


يحدث الشعور بالدوار الموضعي عندتفكك بعض الأجسام البلورية من الأوتولث ، وتتجه داخل السوائل في الأذن الداخلية ، ثم تتجمع بعض أجزاء منها نحو الأجسام الهلامية في القنوات الهلالية ، وهو ما يحدث عند الاستلقاء للنوم ، مما يحفز ارسال نبضات عصبية للدماغ والتي تفسر خطأ أن الرأس يدور مما يخلق الشعور بالدوخة وعدم وضوح الرؤية .


علاج الدوخة بأنواعها : يتمثل علاج الدوخة المستمر بعلاج أسبابها العضوية السابق ذكرها ، أما الدوخة عند النوم يمكن علاجها مساعدة اختصاصي السمعيات المدرب أو طبيب العلاج الطبيعي فيما يسمى مناورة سيمونت ، والتي تعمل على اعادة الأجسام البلورية لمكانها لامتصاصها ومساعدتها للالتحام مع نظائرها من جديد .