تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو مرض الوتاب ؟


طبعي الوفا
14-03-17, 07:54 AM
ماهو مرض الوتاب ؟

تعريف مرض الوتاب :- مرض الوتاب هو ذلك اللفظ الذي يتم إطلاقه على مجموعة الآلام الحاصلة بمنطقة الرقبة ، و فيما بين الأكتاف ، و هذا المرض هو من ضمن الأمراض الشديدة الانتشار تحديداً بين فئة الشباب ، و ينتج عن الإصابة به شعور الفرد المصاب بالألم ، و عدم القدرة على أداء المهام اليومية له بصورة طبيعية ، و ذلك يرجع إلى إحداثه الحد العالي من القدرة على الحركة الطبيعية .


أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمرض الوتاب :- يوجد عدداً من الأسباب ، و العوامل التي تؤدي إلى حدوث الإصابة بمرض الوتاب ، و من أهمها :-



أولاً :– الجلوس لفترة زمنية طويلة على المقاعد ، و بصورة خاطئة من جانب الأشخاص .


ثانياً :- الاستعمال العالي لمجموعة الأجهزة الذكية مثل الحاسب الألي ، و لفترة زمنية طويلة دون مراعاة الحصول على قسط من الراحة بين فترة الاستعمال ، و الأخرى .


ثالثاً :- قيادة السيارة لفترة زمنية طويلة مما يعني عدم الحركة من جانب الشخص لفترة طويلة .


رابعاً :- السمنة ، و مشاكل الوزن الزائد ، و الذي يعني زيادة الضغط على الفقرات الخاصة بالعمود البشري مسبباً لها مع الوقت الانحناء .


خامساً :- الإجهاد ، و الإرهاق العالي ، و الذي ينتج عن ساعات العمل الطويلة .


سادساً :- عدم ممارسة العديد من الأشخاص للرياضة ، و إصابتهم بالكسل الشديد .


سابعاً :- الإصابة بأي من أنواع الحوادث التي ينتج عنها حدوث الشد العضلي ، و خاصة في منطقة الرقبة ، و المنطقة الواقعة بين الأكتاف .


ثامناً :- نوم الفرد بطريقة خاطئة ، و غير سليمة مثال استخدامه الوسادات الغير صحية ، و التي ينتج عنها الضغط العالي على منطقة الرقبة ، و الأكتاف لديه .


تاسعاً :- التقدم في السن ، و الذي ينتج عنه حدوث انحناء العمود الفقري ، و من ثم زيادة معدل الضغط على منطقة الرقبة ، و الأكتاف .


عاشراً :– الإصابة بالالتهابات في العضل الموجود في منطقة الرقبة أو الأكتاف .


طرق العلاج الخاصة بمرض الوتاب :- يجب في الخطوة الأولى من خطوات العلاج الخاصة بمرض الوتاب أن يتم أولاً تحديد السبب أو العامل الذي أدى إلى حدوث الإصابة للشخص بمرض الوتاب ، حيث سيتم تحديد العلاج المناسب لحالة الشخص المصاب على هذا الأساس ، حيث يوجد عدداً من الطرق التي يتم إتباعها لعلاج مرض الوتاب ، و من بينها :-


أولاً :- حصول الشخص على قسطاً مناسباً من الراحة ، و تجنب العمل لفترات طويلة أو متواصلة دون الحصول على قسطاً كافياً من الراحة .


ثانياً :- مراعاة الشخص للجلوس بطريقة سليمة ، و صحيحة .


ثالثاً :- مداومة الشخص على ممارسة التمارين الرياضية ، و التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية ، و من ثم القيام بتنشيط الأعضاء ، و العضلات .


رابعاً :– ضرورة إتباع الحميات الغذائية المناسبة من أجل القيام بتخفيف الوزن الزائد ، و الوصول إلى الوزن المثالي ، و السليم ، و الذي لا ينتج عنه المشاكل الصحية للشخص .


خامساً :- حرص الشخص على استعمال وسائل النوم المريحة ، و الجيدة ، و التي تعمل على توزيع الضغط على أجزاء الجسم المختلفة ، و بشكل سليم بدلاً من مجموعة الوسائل الغير جيدة ، و التي ينتج عنها تركز الضغط على منطقة الرقبة ، والأكتاف .


سادساً :- تناول المصاب لمجموعة من الأدوية الطبية الخاصة بمعالجة الالتهابات في حالة كان السبب في حدوث الإصابة له هو الالتهابات ، ولكن مع مراعاة أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المتخصص .


سابعاً :- في بعض الحالات من الإصابة يكون اللجوء إلى استخدام العلاج الطبيعي ، و ذلك من أجل القيام بتليين المنطقة المصابة ، و إزالة الألم الناتج عن ذلك مع ضرورة أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المتخصص ، حيث أن أي حركة خاطئة قد تسبب في حدوث الضرر العالي ، و الكبير للمصاب .


ثامناً :- من الممكن اللجوء إلى استخدام الكمادات الباردة ، و التي يكون عملية وضعها على تلك المنطقة المصابة من أجل تخفيف وتيرة الإحساس بالألم .


تاسعاً :– في بعضاً من الحالات المرضية المتقدمة من المرض فإنه يتم اللجوء إلى الجراحة ، و لكن مع ضرورة القيام بالمراجعة الطبية من جانب الطبيب المتخصص في البداية من أجل تقييم الحالة المرضية الخاصة بالشخص المصاب .