دمعة يتيمة
01-12-18, 06:55 PM
كيف نواجه العنف عند الاطفال؟
كثرت في زمننا مظاهر العنف عند الاطفال وقد نلحظ هذا السلوك حتى عند الطفل
الذي لم يتعد عمره ثلاث سنوات خاصة وأنه يتصرّف دون ان يفكر.
وقد يسأل كل واحد منا عن سبب هذا السلوك الذي اصبح يشتكي منه الكثير من المربين.
وحتى المعلم في القسم يواجه نفس المشكل مع بعض الاطفال وقد يفقد السيطرة
على الوضع ولا يعالجه ويخبر به الوالدين...
ترى ما هو السبب الذي جعلنا نتعوّد على العنف، حتى صار
سلوكا لا ننكره في كثير من المواقف؟؟
صحيح أنّ العنف هو لغة العصر خاصة عبر وسائل الاعلام التي تروّج لمثل هذا السلوك
بحجّة أنّ القوي هو الذي ينتصر وللدفاع عن نفسه يحتاج لاستخدام العنف كي يبقى .
ومع ذلك نحتاج لتحليل ظاهرة العنف عند الطفل ونبحث عن الاسباب التي تثير غضب الطفل
فيتصرّف بسوء ويعرّض غيره للضرر سواء كان نفسي او جسدي...
ولعلّ اكبر سبب يجعل الطفل عنيفا في تصرّفاته تواجده في وسط عائلي يتعامل بعنف
ولا يعالج المشاكل الاّ بالصراخ والضرب والشتم...
ولأنّ السلوك السيّء ينتقل بسرعة، فهو اشبه بالوباء الذي ينتشر بسرعة، ولابد من
اعادة النظر في تعاملنا مع الاطفال كي نوقف هذا الوباء ..
كما أنّ كثرة مشاهدة فيديوهات العنف سواء على التلفاز او الانترنت من اكبر مسبّبات
العنف عند الطفل، لأنّ الدماغ يتعوّد على تلك المشاهد ويحاول تجسيدها في الواقع..
واذا بحثنا عن اسباب العنف عند الطفل، فإنّنا سنجد أنّ اكبر سبب هو كون احد الوالدين عنيف،
وبذلك يحاول الطفل تقليده ويتصرّف بشكل عنيف مع غيره خاصّة اذا كان لا يدرك
بعد السلوك الحسن من السيء ولا يعرف الآثار التي تنجم عنه سواء النفسية او الجسدية..
كما أنّ كثرة تدليل الطفل يجعله يشعر بنوع من الكبرياء فيلجأ للعنف اذا أراد
الحصول على شيء ورفض الوالدان تلبية طلبه.
وقد يكون تعرَّض الطفل للظغوطات سببا من اسباب عدوانيته، خاصة عندما يكون صغيرا
ولم يصل الى مرحلة اخذ القرارات بنفسه ويحتاج لبرنامج مسطر من قبل الوالدين
سواء في مدرسته..وفي طرق قضاء وقت فراغه..
ولا ننسى المحيط الذي يتواجد فيه الطفل سواء في المدرسة او خارج البيت، فقد يكون هناك
مجموعة من الاطفال الذين يستهزؤون به، فيظطر للتصرّف بعنف من اجل الدفاع عن نفسه...
وهكذا تتعدد الاسباب التي تجعل الطفل يتصرّف بعنف ومتى حصرنا هذه الاسباب وعرفناها
جيدا، يمكننا علاج سلوكه بميزان الحكمة والمنطق..
المهم ان لا نواجه العنف بالعنف...
وفي الموضوع المقبل ان شاء الله سنسلّط الضوء على طرق علاج العنف عند الطفل..
كثرت في زمننا مظاهر العنف عند الاطفال وقد نلحظ هذا السلوك حتى عند الطفل
الذي لم يتعد عمره ثلاث سنوات خاصة وأنه يتصرّف دون ان يفكر.
وقد يسأل كل واحد منا عن سبب هذا السلوك الذي اصبح يشتكي منه الكثير من المربين.
وحتى المعلم في القسم يواجه نفس المشكل مع بعض الاطفال وقد يفقد السيطرة
على الوضع ولا يعالجه ويخبر به الوالدين...
ترى ما هو السبب الذي جعلنا نتعوّد على العنف، حتى صار
سلوكا لا ننكره في كثير من المواقف؟؟
صحيح أنّ العنف هو لغة العصر خاصة عبر وسائل الاعلام التي تروّج لمثل هذا السلوك
بحجّة أنّ القوي هو الذي ينتصر وللدفاع عن نفسه يحتاج لاستخدام العنف كي يبقى .
ومع ذلك نحتاج لتحليل ظاهرة العنف عند الطفل ونبحث عن الاسباب التي تثير غضب الطفل
فيتصرّف بسوء ويعرّض غيره للضرر سواء كان نفسي او جسدي...
ولعلّ اكبر سبب يجعل الطفل عنيفا في تصرّفاته تواجده في وسط عائلي يتعامل بعنف
ولا يعالج المشاكل الاّ بالصراخ والضرب والشتم...
ولأنّ السلوك السيّء ينتقل بسرعة، فهو اشبه بالوباء الذي ينتشر بسرعة، ولابد من
اعادة النظر في تعاملنا مع الاطفال كي نوقف هذا الوباء ..
كما أنّ كثرة مشاهدة فيديوهات العنف سواء على التلفاز او الانترنت من اكبر مسبّبات
العنف عند الطفل، لأنّ الدماغ يتعوّد على تلك المشاهد ويحاول تجسيدها في الواقع..
واذا بحثنا عن اسباب العنف عند الطفل، فإنّنا سنجد أنّ اكبر سبب هو كون احد الوالدين عنيف،
وبذلك يحاول الطفل تقليده ويتصرّف بشكل عنيف مع غيره خاصّة اذا كان لا يدرك
بعد السلوك الحسن من السيء ولا يعرف الآثار التي تنجم عنه سواء النفسية او الجسدية..
كما أنّ كثرة تدليل الطفل يجعله يشعر بنوع من الكبرياء فيلجأ للعنف اذا أراد
الحصول على شيء ورفض الوالدان تلبية طلبه.
وقد يكون تعرَّض الطفل للظغوطات سببا من اسباب عدوانيته، خاصة عندما يكون صغيرا
ولم يصل الى مرحلة اخذ القرارات بنفسه ويحتاج لبرنامج مسطر من قبل الوالدين
سواء في مدرسته..وفي طرق قضاء وقت فراغه..
ولا ننسى المحيط الذي يتواجد فيه الطفل سواء في المدرسة او خارج البيت، فقد يكون هناك
مجموعة من الاطفال الذين يستهزؤون به، فيظطر للتصرّف بعنف من اجل الدفاع عن نفسه...
وهكذا تتعدد الاسباب التي تجعل الطفل يتصرّف بعنف ومتى حصرنا هذه الاسباب وعرفناها
جيدا، يمكننا علاج سلوكه بميزان الحكمة والمنطق..
المهم ان لا نواجه العنف بالعنف...
وفي الموضوع المقبل ان شاء الله سنسلّط الضوء على طرق علاج العنف عند الطفل..