السيف
21-10-07, 06:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آل شديد ( الشدايدة )
نبذة مختصرة
يرجع نسب الشدايدة الى فخذ النزيان من عشيرة الموسة من الحويطات السويعديين هاجر جدهم من المملكة العربية السعودية الى مصر قبل عدة قرون .
و كان السبب في هجرة جد و مؤسس هذه الاسرة لمصر قبل مئات السنين ان منطقة ضباء الساحلية و ما جاورها من ديار الحويطات كانت تقوم بالتبادل التجاري مع المدن المصرية الواقعة على البحر الاحمر كالسويس و الطور و غيرها. فكان اهل هذه المنطقة يرسلون الاغنام و الابل و السمن و الحطب و ما الى ذلك الى مصر . و يستوردون منها الارز و القمح و المواد التموينية التي يحتاجونها . فكان لزاما عليهم تعيين وكيل لهم في مصر ليتابع امورهم التجارية في السويس ( وكيل لسوايق الحويطات ) فاختار شيخ الحويطات وكبار القبيلة رجلا من النزيان من الموسة للقيام بهذه المهمة و هو جد اسرة الشدايدة الاول و ذلك لامانته و حكمته و حنكته . . فانتقل الى السويس و بقي فيها يستقبل بضائع الحويطات و يبادلها مع التجار المصريين و يرسلها بالمراكب الى ضباء و ما حولها و التف حوله ابناء قبيلة الحويطات الذين هاجروا من المنطقة الى مصر في تلك الحقبة للعمل او التجارة . و كان هذا الرجل شجاعا و كريما و فارسا و صاحب شخصية قيادية فاعلة.
و قد تزامن ذلك مع بداية عصر الحملات العثمانية التي ارسلت الى خارج مصر .
اما سبب اطلاق لقب شديد عليه فان حاكم مصر عندما استعرض قواته و المتطوعين من البادية في جيشه كان هذا الرجل على رأس هذه القوات هو ومن معه من ابناء البادية من الحويطات و غيرهم . و عندما رأى الحاكم شجاعته و قوته الجسدية قال له ( انت شديد ) فأصبحت تلك الصفة لقبا له و لهذه الاسرة منذ ذلك الحين و لازالت حتى يومنا هذا . و قد اشترك شديد في عدة معارك و حملات خارج مصر هو و من معه من بدو تلك المنطقة . و نتيجة لمجهوداته و بطولاته و خدماته تم تكريمه من قبل الحكومة المصرية التابعة للعثمانيين آنذاك فاعطيت له اراضي منطقة اجهور ليتملكها هو وجماعته و عين من حينها شيخ و عمدة لقبيلة الحويطات في بر مصر و قد كان نعم الرجل و القائد . و للعلم فان هذه الاسرة الكريمة انجبت الكثير من الشخصيات البارزة و الفاعلة في مصر . و كانت لها ادوار بارزة في الكثير من المجالات و لا يزال كبير هذه الاسرة في مصر عمدة لقبيلة الحويطات . و قد ورد ذكرهم في الكثير من المراجع و الكتب التي تحدثت عن حملات محمد علي باشا و طوسون باشا و ابراهيم باشا و التي ارخت لحقبة هامة من تاريخ مصر . و من اشهر رجالاتهم اسماعيل بيك شديد رحمه الله و كذلك اللواء محمد حسن شديد و الكثير من الذين لا يتسع المجال لذكرهم او احصائهم . و اسرة آآل شديد الآن تحضرت و انخرطت في النسيج الاجتماعي المصري المدني و امتاز ابناؤها بحرصهم على التحصيل العلمي و هم من خيرة شباب الحويطات
المصدر
كتاب موسوعة القبائل العربية
آل شديد ( الشدايدة )
نبذة مختصرة
يرجع نسب الشدايدة الى فخذ النزيان من عشيرة الموسة من الحويطات السويعديين هاجر جدهم من المملكة العربية السعودية الى مصر قبل عدة قرون .
و كان السبب في هجرة جد و مؤسس هذه الاسرة لمصر قبل مئات السنين ان منطقة ضباء الساحلية و ما جاورها من ديار الحويطات كانت تقوم بالتبادل التجاري مع المدن المصرية الواقعة على البحر الاحمر كالسويس و الطور و غيرها. فكان اهل هذه المنطقة يرسلون الاغنام و الابل و السمن و الحطب و ما الى ذلك الى مصر . و يستوردون منها الارز و القمح و المواد التموينية التي يحتاجونها . فكان لزاما عليهم تعيين وكيل لهم في مصر ليتابع امورهم التجارية في السويس ( وكيل لسوايق الحويطات ) فاختار شيخ الحويطات وكبار القبيلة رجلا من النزيان من الموسة للقيام بهذه المهمة و هو جد اسرة الشدايدة الاول و ذلك لامانته و حكمته و حنكته . . فانتقل الى السويس و بقي فيها يستقبل بضائع الحويطات و يبادلها مع التجار المصريين و يرسلها بالمراكب الى ضباء و ما حولها و التف حوله ابناء قبيلة الحويطات الذين هاجروا من المنطقة الى مصر في تلك الحقبة للعمل او التجارة . و كان هذا الرجل شجاعا و كريما و فارسا و صاحب شخصية قيادية فاعلة.
و قد تزامن ذلك مع بداية عصر الحملات العثمانية التي ارسلت الى خارج مصر .
اما سبب اطلاق لقب شديد عليه فان حاكم مصر عندما استعرض قواته و المتطوعين من البادية في جيشه كان هذا الرجل على رأس هذه القوات هو ومن معه من ابناء البادية من الحويطات و غيرهم . و عندما رأى الحاكم شجاعته و قوته الجسدية قال له ( انت شديد ) فأصبحت تلك الصفة لقبا له و لهذه الاسرة منذ ذلك الحين و لازالت حتى يومنا هذا . و قد اشترك شديد في عدة معارك و حملات خارج مصر هو و من معه من بدو تلك المنطقة . و نتيجة لمجهوداته و بطولاته و خدماته تم تكريمه من قبل الحكومة المصرية التابعة للعثمانيين آنذاك فاعطيت له اراضي منطقة اجهور ليتملكها هو وجماعته و عين من حينها شيخ و عمدة لقبيلة الحويطات في بر مصر و قد كان نعم الرجل و القائد . و للعلم فان هذه الاسرة الكريمة انجبت الكثير من الشخصيات البارزة و الفاعلة في مصر . و كانت لها ادوار بارزة في الكثير من المجالات و لا يزال كبير هذه الاسرة في مصر عمدة لقبيلة الحويطات . و قد ورد ذكرهم في الكثير من المراجع و الكتب التي تحدثت عن حملات محمد علي باشا و طوسون باشا و ابراهيم باشا و التي ارخت لحقبة هامة من تاريخ مصر . و من اشهر رجالاتهم اسماعيل بيك شديد رحمه الله و كذلك اللواء محمد حسن شديد و الكثير من الذين لا يتسع المجال لذكرهم او احصائهم . و اسرة آآل شديد الآن تحضرت و انخرطت في النسيج الاجتماعي المصري المدني و امتاز ابناؤها بحرصهم على التحصيل العلمي و هم من خيرة شباب الحويطات
المصدر
كتاب موسوعة القبائل العربية