السيف
24-10-07, 05:32 AM
أجد في طرح الكثير من الأخوات رائحة الحب وعبق عطر خزامى نجد ونكهة ماء الورد الطائفي ورائحة الفل الجازاني... واريحية وخفة دم المرأة الحائلية او القصيمية.. حين ياتي الحديث عن انوثة المرأة السعودية وعشقها للرومسانية اشعر ان كثيراً من فتياتنا على استعداد للقتال لاثبات انهن فعلا بطلات في الرومانسية والرقة ولكن الرجل السعودي لايقدر ذلك ويبحث عنه دائما عند امرأة اخرى خاصة المرأة غير السعودية...
ففي الوقت الذي تصر فيه الفتيات على رقتهن ورومانسيتهن نجد الشاب في المقابل يصر على انهن مجموعة من الفتيات الكسولات والاشكال انهن متطلبات ولايعرف كيف يتعاملن مع الرجل وفق متطلبات الموقف..
تلك الاشكالية ليست سعودية كما يعتقد بعضنا بل هي صورة من واقع اغلب المجتمعات خاصة مجتمعات التغير السريع وأكثر خصوصية مع تعرض المجتمعات المحافظة مثل مجتمعنا لتيارات ثقافية قادمة من السماء حيث الارض خصبة للتشبع ولعاً بكل جميل وغريب مع فقر نفس الارض لاستنبات ثمارها من الداخل...؟؟
الاشكال ان بعض النساء لدينا سريعات التذمر...؟ وايضا بعض الرجال لدينا كثيرو التطلب والتذمر إلى حد الازعاج..؟؟
الاشكال الاخطر ان بعض الرجال وبعض النساء ينظر للحياة من زاوية ضيقة لاتتجاوز مساحة الجسد دون الروح بل وتكريس النجاح والفشل في ذلك دون غيره..؟ مع العلم ان الحياة الزوجية ترتكز في نجاحها وفشلها على اكثر من مسار والتوازن في تحقيق تلك المسارات من شأنه ان يدفع الحياة للنجاح والاستقرار وليس العكس أي جفاف الحياة الزوجية وتكريس منهج الجدية المطلقة او أنانية طرف او ضيق افق طرف او عجز احد الطرفين عن اداء دوره ومسؤولياته بكل مايعنيه ذلك.. وكل ذلك وإن وجدت الرومانسية من طرف فانه يعيق نجاح الحياة الزوجية حيث تتحول الى مجرد احلام واماني اما واقعها فتعيس لاتدوم له الحياة...
اشكالية البحث عن الرومانسية عند النساء وتأكيدهن قدرتهن على ذلك شان غير محلي أي ليس من ضمن الخصوصية السعودية بل هو شان نسائي عام..؟؟ الخصوصية السعودية في ذلك اعتقاد المرأة السعودية بضرورة حربها لاثبات رومانسيتها التي لاتحتاج فيها لحرب بل لثقة..، ولابد ان يعلم الجميع ان لكل فعل رد فعل...، ليس من المنطق ان يكون الرجل شهما مع امرأة أنانية وليس من المنطق ان تكون المرأة رومانسية ورقيقة مع رجل يؤمن بلغة الضرب دون الحوار...
والأهم ان المرأة السعودية تملك منابع الرومانسية ولكن على من حولها تحريكها وتسريبها للسريان في مساراتها الصحيحة والدليل على اتساع الرومانسية لدى نسائنا تلك الخواطر التي تملأ صحفنا ومجلاتنا ليس المحلية بل والعربية وايضا تعج بها اشرطة المحادثات في الفضائيات حيث الغزل والإطراء للحبيب وإن كان ذئباً جائعاً...
بقلم د هيا عبد العزيز المنيع
ففي الوقت الذي تصر فيه الفتيات على رقتهن ورومانسيتهن نجد الشاب في المقابل يصر على انهن مجموعة من الفتيات الكسولات والاشكال انهن متطلبات ولايعرف كيف يتعاملن مع الرجل وفق متطلبات الموقف..
تلك الاشكالية ليست سعودية كما يعتقد بعضنا بل هي صورة من واقع اغلب المجتمعات خاصة مجتمعات التغير السريع وأكثر خصوصية مع تعرض المجتمعات المحافظة مثل مجتمعنا لتيارات ثقافية قادمة من السماء حيث الارض خصبة للتشبع ولعاً بكل جميل وغريب مع فقر نفس الارض لاستنبات ثمارها من الداخل...؟؟
الاشكال ان بعض النساء لدينا سريعات التذمر...؟ وايضا بعض الرجال لدينا كثيرو التطلب والتذمر إلى حد الازعاج..؟؟
الاشكال الاخطر ان بعض الرجال وبعض النساء ينظر للحياة من زاوية ضيقة لاتتجاوز مساحة الجسد دون الروح بل وتكريس النجاح والفشل في ذلك دون غيره..؟ مع العلم ان الحياة الزوجية ترتكز في نجاحها وفشلها على اكثر من مسار والتوازن في تحقيق تلك المسارات من شأنه ان يدفع الحياة للنجاح والاستقرار وليس العكس أي جفاف الحياة الزوجية وتكريس منهج الجدية المطلقة او أنانية طرف او ضيق افق طرف او عجز احد الطرفين عن اداء دوره ومسؤولياته بكل مايعنيه ذلك.. وكل ذلك وإن وجدت الرومانسية من طرف فانه يعيق نجاح الحياة الزوجية حيث تتحول الى مجرد احلام واماني اما واقعها فتعيس لاتدوم له الحياة...
اشكالية البحث عن الرومانسية عند النساء وتأكيدهن قدرتهن على ذلك شان غير محلي أي ليس من ضمن الخصوصية السعودية بل هو شان نسائي عام..؟؟ الخصوصية السعودية في ذلك اعتقاد المرأة السعودية بضرورة حربها لاثبات رومانسيتها التي لاتحتاج فيها لحرب بل لثقة..، ولابد ان يعلم الجميع ان لكل فعل رد فعل...، ليس من المنطق ان يكون الرجل شهما مع امرأة أنانية وليس من المنطق ان تكون المرأة رومانسية ورقيقة مع رجل يؤمن بلغة الضرب دون الحوار...
والأهم ان المرأة السعودية تملك منابع الرومانسية ولكن على من حولها تحريكها وتسريبها للسريان في مساراتها الصحيحة والدليل على اتساع الرومانسية لدى نسائنا تلك الخواطر التي تملأ صحفنا ومجلاتنا ليس المحلية بل والعربية وايضا تعج بها اشرطة المحادثات في الفضائيات حيث الغزل والإطراء للحبيب وإن كان ذئباً جائعاً...
بقلم د هيا عبد العزيز المنيع