صفاء
20-11-07, 06:59 AM
إهمال العمود الفقري عجز قبل الأوان إهمال العمود الفقري عجز قبل الأوان ?
خلق الله الإنسان ليعمل ويسعى ويدب معتمدا على ساقيه في تنقله وحله وترحاله، وقد تركز كل نشاطه وحركته اليومية على عموده الفقري الذي لم يتعهده بالرعاية ويهمل العناية به.
وفي عصرنا الحديث فإن 80 في المائة من المشكلات الصحية ناجمة عن العمود الفقري بسبب عدم العناية به وتناول الأغذية المناسبة له، وبالمقابل كانت الإصابات عند الحيوانات محدودة لأن وزنها كله لا يعتمد عليه بل على أربعة قوائم تخفف الضغط كثيرا عن العمود الفقري. ولذلك لا يعاني من إصابات في العمود الفقري.التقت«الصحة أولا» البروفسور الدكتور كيكي تورل الأستاذ الجامعي ورئيس قسم الجراحة العصبية في مستشفى مومباي بالهند والطبيب الزائر في مستشفى ويلكير في دبي. أوضح الدكتور كيكي أن مسيرة التقنية الطبية قطعت مراحل طويلة من النجاح وبشكل مثير في السنوات الأخيرة. وقال إن السيناريو الحالي مليء بالمفاجآت والإثارة.
وكان الدكتور كيكي ألقى أخيرا محاضرة حول مشكلة آلام أسفل العمود الفقري تحدث فيها بالتفصيل عن المشكلات التي يواجهها ويعاني منها إنسان القرن العشرين ويعاني منها بعد أن أهمل العناية بالعمود الفقري.
ورأى أن أخطر المشكلات في عصرنا الحديث هي إهمال العمود الفقري نتيجة الأعمال التي باتت تجعل الإنسان ينسى أن عموده بحاجة إلى رعاية دائمة. لقد ترتب على ذلك بروز أهمية قوة المعدة والظهر، وتشير الإحصاءات إلى أن ألم أسفل العمود الفقري هو ثاني أكثر المشكلات الصحية التي يسعى الإنسان من ورائها للحصول على استشارات طبية.
كما أن 15 في المائة من البالغين يعانون من العجز بسبب هذه المشكلات وباتت الحالة إلى تصاعد عند الأشخاص دون الخامسة والأربعين. وتؤكد الإحصاءات الطبية أن 85 في المائة من مشكلات العمود الفقري ليست خطيرة وتحتاج إلى راحة تستمر لبضعة أشهر حتى تستقر حالة المريض استقراراً كاملاً.
وتشير مشكلات أمراض العمود الفقري إلى حجم الإنفاق الهائل على علاج تلك الأمراض في الولايات المتحدة حيث يخصص مبلغ 80 مليار دولار سنويا للعمليات والأدوية والعلاج. والواقع ان ألم أسفل الظهر ليس بالمسألة العادية والسبب هو اعتماد كل وزن الجسم على العمود الفقري، وعلى ذلك فإن الإنسان بحاجة قوية إليه حتى يتمكن من ممارسة حياته اليومية دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب.
ويحتاج المريض إلى بناء ظهر قوي عند الوسط والاعتماد على عضلات قوية في منطقة الظهر والبطن. ويظهر أن معظم المشكلات التي يعاني منها الإنسان هي مشكلات ميكانيكية (آلية)، وهناك حالات أخرى لا تتجاوز الاثنين في المائة. مثل العدوى المرضية والأورام. ولذلك تعتبر 80 في المائة من الحالات المرضية الخاصة بالعمود الفقري ميكانيكية.
ويعني ذلك أن الضغط يجعل الفقرات تهبط ويتواصل الضغط حتى يصل إلى الأقراص (الديسكات) ومنها تبدأ المعاناة. والحقيقة أن العمود الفقري يتحمل معظم وزن الإنسان وقوفا أو جلوسا وأفضل حالاته هي الاستلقاء على الظهر حيث يتوزع الوزن على كل العمود الفقري.
* كيف تتم عملية التشخيص للكشف عن الحالة المرضية؟
ـ عند حضور المريض للعيادة يتم طرح أسئلة معينة عليه تخص بداية الحالة المرضية وموضع المعاناة وما إذا كان أحد بين أفراد العائلة المقربين كان يعاني من ألم به.
ونطرح أيضا أسئلة عن عادات المريض الشخصية وعن طبيعة العمل الذي يمارسه. ولذلك فتلك الأسئلة مهمة جدا، للكشف على حالة المريض. ولذلك ترى أن بعض الناس لا يعاني من مشكلات في العمود الفقري مثل آخرين. وهنا يمكن القول إن العوامل الوراثية مهمة جدا.
* هل ترون في بعض المهن سببا رئيسيا لإصابة العمود الفقري؟
ـ بالطبع، فهناك بعض المهن التي تؤثر تأثيرا مباشرا، فهناك مهن مثل الحمال أو شرطي المرور والطباخ في المطبخ وآخرين أكثر عرضة للإصابة بأمراض العمود الفقري من غيرهم.
والحقيقة أن تدني الثقافة الطبية والمعرفة بالعناية الصحية لها أكبر الأثر على الإهمال والإصابة بأمراض العمود الفقري. فلا الجلوس لفترة طويلة ولا الوقوف كذلك ينقذ الإنسان من تداعيات الإصابة المحتملة.
؟ ما هي أكثر مشكلات العمود الفقري في الدولة؟
ـ الحالات التي أعالجها هنا على الأغلب تعود لمشكلات ميكانيكية، لكن معظم الحالات التي يعاني منها المرضى في الإمارات هي ضيق قناة النخاع الشوكي التي ينجم عنه ضغط على الأعصاب وألم. ويمكن أن يوصف الألم بأنه متواصل أو متقطع ولكن مع الإهمال يتصاعد الألم يوما بعد آخر.
في حالات التشخيص يمكن الاعتماد على المريض في إرشاد الطبيب إلى منبع الألم، وهكذا فإن الطبيب في معظم الحالات يتعرف على طبيعة المرض من المريض ذاته وتأتي بعد ذلك مهارة الطبيب.
* متى تقررون علاج المريض جراحيا؟
ـ بداية ينبغي التعرف على الحالة وتحديد المرض وفقا لحالة المريض الذهنية والنفسية ووفقا لطبيعة عمله وعمره. ولذلك نقول إن توفير العلاج يعتمد على حالات كثيرة. وهنا لا بد من توفير العلاج المناسب. فالرياضي مثلا يحتاج إلى نوع من العلاج الجراحي الذي يستدعي عودته إلى الملاعب سريعا. ولذلك ينبغي أن يكون العلاج دقيقا وسريعا، ولا يحتمل أي أخطاء.
* هل تعتقد أن الألم الذي نشعر به في الورك أو الساق ناجم عن حادث ما أصاب العمود الفقري؟
ـ في الواقع أن مصدر تلك الآلام في الغالب ناجمة عن مشكلة في منطقة ما في العمود الفقري، تجد انعكاساتها في مكان ما أسفل العمود الفقري. ويعتمد كل ذلك على طبيعة العصب المتضرر وما إذا كان الألم في الأمام أم في الخلف أو على جانبي الفقرات.
الحقيقة أن الإنسان يدفع جراء وقوفه على قدميه وحركته ثمنا باهظا تنعكس أحيانا كثيرة على عموده الفقري. ويمكن تعريفه بأنه الحالة التشريحية الوحيدة التي تشكل محورا للجسم البشري. فالرأس يستند إليه والرقبة والصدر والبطن كما يتدلى منه البطن وينقل وزن الجزء العلوي من الجسم إلى الجزء السفلي.
ويتمثل تفرد العمود الفقري بالتوازن المثالي الذي يوفره. ويتكون العمود الفقري من الهيكل المكون من فقرات ومفاصل وأقراص (ديسكات) والأربطة والنسيج الدهني والعصبي (جذور حبل النخاع الشوكي والعصبي والضفائر الوريدية. وتحظى الجذور العصبية وحبل النخاع الشوكي بالحماية الكاملة داخل قناة النخاع الشوكي.
أقراص العمود الفقري
يتكون قرص العمود الفقري من نواة لبية، وهي مادة هلامية طرية وهيكل ثنائي التحدب يمكنه تحمل الضغوط العالية ومحاط بأنسجة أقل ما يقال عنها أنها أشبه بالأنسجة الداخلية المتشابكة لإطار السيارة. وهناك سمات واضحة لتلك القوة غير العادية في العمود الفقري وهي تتركز بوجود :
* النسيج الأوسع في المنطقتين القطنية والعنقية.
* تتسم الأقراص بالمرونة في مرحلة الشباب.
* يفقد الإنسان مرونته مع مرور الوقت.
* تقوم الألياف المتشابكة بدور ماص للصدمات خلال المشي أو الجري.
*تقوم بدور محمل الكريات (بول بيرينغ) بين الأجزاء الفقارية.
* العضلات الجانبية في العمود الفقري تقوم بالوظيفتين التاليتين:
* الامتداد.
* الحفاظ على وضعية الانتصاب .
* تقوم عضلات البطن بالوظيفتين التاليتين:
* الانحناء على الجانب والانعطاف.
* تحمل آمن خلال تحميل الثقل.
المخروط النخاعي
تكون أطراف حبل النخاع الشوكي ما يسمى بالمخروط النخاعي أو (ذيل الحصان)، وهو يوفر الخدمات التالية:
* قوة وإحساس الأطراف السفلية.
*مركز النخاع الشوكي الذي يتحكم بالمثانة والتحكم السفلي.
* مركز الوظيفة الجنسية.
* الإحساس بالمنطقة العجانية.
القناة القطنية الطبيعية
تتكون من الفقرات والأقراص في المقدمة وفي النتوءات الشوكية من الخلف والصفائح والسويقات الجانبية. ويمكن التفصيل على الشكل التالي:
* متوسط القطر السهمي من 15 إلى 25 مم.
* متوسط سماكة الرباط الأصغر من 4 إلى 6 مم.
* متوسط محيط ما بين السويقات من 20 إلى 25 مم.
المخروط النخاعي
(أ) منطقة الدخول.
(ب) المنطقة الوسطى.
(ت) منطقة الخروج.
المناطق الحساسة للألم في الظهر
* العضلات المحيطة بالعمود الفقري.
* الأربطة (أحزمة تمسك بالمكونات العظمية).
* العظام:
* الأجسام الفقارية.
* المفاصل الأمامية.
* أقراص (ديسكات) ما بين الفقرات.
* الجذور العصبية.
* الجافية الفقارية.
أنواع الألم
* ألم الظهر الموضعي الآلي.
* اعتلال الجذور العصبية.
* الألم المحول.
* ألم أسفل الظهر الآلي (ميكانيكي) وينجم عن شد عضلات العمود الفقري، والأربطة أو ضيق المفاصل الأمامية.
* اعتلال الجذور العصبية بالظهر.. لها تأثير على الردفين والساقين والقدمين.
*ألم له صلة بمقطع واحد وينتج عن الجلوس في أوضاع خاطئة، وتتأثر الحالة بالعطس والسعال والإجهاد.
* ألم يرتبط باضطراب الحس والحركة في الأعضاء السفلية.
* الألم المحمول ومصدره أمراض المعدة والأمعاء (التهاب البنكرياس، خلف الصفاق وراء البريتون، أورام، أمراض الحوض، حالات لها صلة بالأمراض النسائية) مثل التهاب الحوض أو أورام الحوض والحمل.
خلق الله الإنسان ليعمل ويسعى ويدب معتمدا على ساقيه في تنقله وحله وترحاله، وقد تركز كل نشاطه وحركته اليومية على عموده الفقري الذي لم يتعهده بالرعاية ويهمل العناية به.
وفي عصرنا الحديث فإن 80 في المائة من المشكلات الصحية ناجمة عن العمود الفقري بسبب عدم العناية به وتناول الأغذية المناسبة له، وبالمقابل كانت الإصابات عند الحيوانات محدودة لأن وزنها كله لا يعتمد عليه بل على أربعة قوائم تخفف الضغط كثيرا عن العمود الفقري. ولذلك لا يعاني من إصابات في العمود الفقري.التقت«الصحة أولا» البروفسور الدكتور كيكي تورل الأستاذ الجامعي ورئيس قسم الجراحة العصبية في مستشفى مومباي بالهند والطبيب الزائر في مستشفى ويلكير في دبي. أوضح الدكتور كيكي أن مسيرة التقنية الطبية قطعت مراحل طويلة من النجاح وبشكل مثير في السنوات الأخيرة. وقال إن السيناريو الحالي مليء بالمفاجآت والإثارة.
وكان الدكتور كيكي ألقى أخيرا محاضرة حول مشكلة آلام أسفل العمود الفقري تحدث فيها بالتفصيل عن المشكلات التي يواجهها ويعاني منها إنسان القرن العشرين ويعاني منها بعد أن أهمل العناية بالعمود الفقري.
ورأى أن أخطر المشكلات في عصرنا الحديث هي إهمال العمود الفقري نتيجة الأعمال التي باتت تجعل الإنسان ينسى أن عموده بحاجة إلى رعاية دائمة. لقد ترتب على ذلك بروز أهمية قوة المعدة والظهر، وتشير الإحصاءات إلى أن ألم أسفل العمود الفقري هو ثاني أكثر المشكلات الصحية التي يسعى الإنسان من ورائها للحصول على استشارات طبية.
كما أن 15 في المائة من البالغين يعانون من العجز بسبب هذه المشكلات وباتت الحالة إلى تصاعد عند الأشخاص دون الخامسة والأربعين. وتؤكد الإحصاءات الطبية أن 85 في المائة من مشكلات العمود الفقري ليست خطيرة وتحتاج إلى راحة تستمر لبضعة أشهر حتى تستقر حالة المريض استقراراً كاملاً.
وتشير مشكلات أمراض العمود الفقري إلى حجم الإنفاق الهائل على علاج تلك الأمراض في الولايات المتحدة حيث يخصص مبلغ 80 مليار دولار سنويا للعمليات والأدوية والعلاج. والواقع ان ألم أسفل الظهر ليس بالمسألة العادية والسبب هو اعتماد كل وزن الجسم على العمود الفقري، وعلى ذلك فإن الإنسان بحاجة قوية إليه حتى يتمكن من ممارسة حياته اليومية دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب.
ويحتاج المريض إلى بناء ظهر قوي عند الوسط والاعتماد على عضلات قوية في منطقة الظهر والبطن. ويظهر أن معظم المشكلات التي يعاني منها الإنسان هي مشكلات ميكانيكية (آلية)، وهناك حالات أخرى لا تتجاوز الاثنين في المائة. مثل العدوى المرضية والأورام. ولذلك تعتبر 80 في المائة من الحالات المرضية الخاصة بالعمود الفقري ميكانيكية.
ويعني ذلك أن الضغط يجعل الفقرات تهبط ويتواصل الضغط حتى يصل إلى الأقراص (الديسكات) ومنها تبدأ المعاناة. والحقيقة أن العمود الفقري يتحمل معظم وزن الإنسان وقوفا أو جلوسا وأفضل حالاته هي الاستلقاء على الظهر حيث يتوزع الوزن على كل العمود الفقري.
* كيف تتم عملية التشخيص للكشف عن الحالة المرضية؟
ـ عند حضور المريض للعيادة يتم طرح أسئلة معينة عليه تخص بداية الحالة المرضية وموضع المعاناة وما إذا كان أحد بين أفراد العائلة المقربين كان يعاني من ألم به.
ونطرح أيضا أسئلة عن عادات المريض الشخصية وعن طبيعة العمل الذي يمارسه. ولذلك فتلك الأسئلة مهمة جدا، للكشف على حالة المريض. ولذلك ترى أن بعض الناس لا يعاني من مشكلات في العمود الفقري مثل آخرين. وهنا يمكن القول إن العوامل الوراثية مهمة جدا.
* هل ترون في بعض المهن سببا رئيسيا لإصابة العمود الفقري؟
ـ بالطبع، فهناك بعض المهن التي تؤثر تأثيرا مباشرا، فهناك مهن مثل الحمال أو شرطي المرور والطباخ في المطبخ وآخرين أكثر عرضة للإصابة بأمراض العمود الفقري من غيرهم.
والحقيقة أن تدني الثقافة الطبية والمعرفة بالعناية الصحية لها أكبر الأثر على الإهمال والإصابة بأمراض العمود الفقري. فلا الجلوس لفترة طويلة ولا الوقوف كذلك ينقذ الإنسان من تداعيات الإصابة المحتملة.
؟ ما هي أكثر مشكلات العمود الفقري في الدولة؟
ـ الحالات التي أعالجها هنا على الأغلب تعود لمشكلات ميكانيكية، لكن معظم الحالات التي يعاني منها المرضى في الإمارات هي ضيق قناة النخاع الشوكي التي ينجم عنه ضغط على الأعصاب وألم. ويمكن أن يوصف الألم بأنه متواصل أو متقطع ولكن مع الإهمال يتصاعد الألم يوما بعد آخر.
في حالات التشخيص يمكن الاعتماد على المريض في إرشاد الطبيب إلى منبع الألم، وهكذا فإن الطبيب في معظم الحالات يتعرف على طبيعة المرض من المريض ذاته وتأتي بعد ذلك مهارة الطبيب.
* متى تقررون علاج المريض جراحيا؟
ـ بداية ينبغي التعرف على الحالة وتحديد المرض وفقا لحالة المريض الذهنية والنفسية ووفقا لطبيعة عمله وعمره. ولذلك نقول إن توفير العلاج يعتمد على حالات كثيرة. وهنا لا بد من توفير العلاج المناسب. فالرياضي مثلا يحتاج إلى نوع من العلاج الجراحي الذي يستدعي عودته إلى الملاعب سريعا. ولذلك ينبغي أن يكون العلاج دقيقا وسريعا، ولا يحتمل أي أخطاء.
* هل تعتقد أن الألم الذي نشعر به في الورك أو الساق ناجم عن حادث ما أصاب العمود الفقري؟
ـ في الواقع أن مصدر تلك الآلام في الغالب ناجمة عن مشكلة في منطقة ما في العمود الفقري، تجد انعكاساتها في مكان ما أسفل العمود الفقري. ويعتمد كل ذلك على طبيعة العصب المتضرر وما إذا كان الألم في الأمام أم في الخلف أو على جانبي الفقرات.
الحقيقة أن الإنسان يدفع جراء وقوفه على قدميه وحركته ثمنا باهظا تنعكس أحيانا كثيرة على عموده الفقري. ويمكن تعريفه بأنه الحالة التشريحية الوحيدة التي تشكل محورا للجسم البشري. فالرأس يستند إليه والرقبة والصدر والبطن كما يتدلى منه البطن وينقل وزن الجزء العلوي من الجسم إلى الجزء السفلي.
ويتمثل تفرد العمود الفقري بالتوازن المثالي الذي يوفره. ويتكون العمود الفقري من الهيكل المكون من فقرات ومفاصل وأقراص (ديسكات) والأربطة والنسيج الدهني والعصبي (جذور حبل النخاع الشوكي والعصبي والضفائر الوريدية. وتحظى الجذور العصبية وحبل النخاع الشوكي بالحماية الكاملة داخل قناة النخاع الشوكي.
أقراص العمود الفقري
يتكون قرص العمود الفقري من نواة لبية، وهي مادة هلامية طرية وهيكل ثنائي التحدب يمكنه تحمل الضغوط العالية ومحاط بأنسجة أقل ما يقال عنها أنها أشبه بالأنسجة الداخلية المتشابكة لإطار السيارة. وهناك سمات واضحة لتلك القوة غير العادية في العمود الفقري وهي تتركز بوجود :
* النسيج الأوسع في المنطقتين القطنية والعنقية.
* تتسم الأقراص بالمرونة في مرحلة الشباب.
* يفقد الإنسان مرونته مع مرور الوقت.
* تقوم الألياف المتشابكة بدور ماص للصدمات خلال المشي أو الجري.
*تقوم بدور محمل الكريات (بول بيرينغ) بين الأجزاء الفقارية.
* العضلات الجانبية في العمود الفقري تقوم بالوظيفتين التاليتين:
* الامتداد.
* الحفاظ على وضعية الانتصاب .
* تقوم عضلات البطن بالوظيفتين التاليتين:
* الانحناء على الجانب والانعطاف.
* تحمل آمن خلال تحميل الثقل.
المخروط النخاعي
تكون أطراف حبل النخاع الشوكي ما يسمى بالمخروط النخاعي أو (ذيل الحصان)، وهو يوفر الخدمات التالية:
* قوة وإحساس الأطراف السفلية.
*مركز النخاع الشوكي الذي يتحكم بالمثانة والتحكم السفلي.
* مركز الوظيفة الجنسية.
* الإحساس بالمنطقة العجانية.
القناة القطنية الطبيعية
تتكون من الفقرات والأقراص في المقدمة وفي النتوءات الشوكية من الخلف والصفائح والسويقات الجانبية. ويمكن التفصيل على الشكل التالي:
* متوسط القطر السهمي من 15 إلى 25 مم.
* متوسط سماكة الرباط الأصغر من 4 إلى 6 مم.
* متوسط محيط ما بين السويقات من 20 إلى 25 مم.
المخروط النخاعي
(أ) منطقة الدخول.
(ب) المنطقة الوسطى.
(ت) منطقة الخروج.
المناطق الحساسة للألم في الظهر
* العضلات المحيطة بالعمود الفقري.
* الأربطة (أحزمة تمسك بالمكونات العظمية).
* العظام:
* الأجسام الفقارية.
* المفاصل الأمامية.
* أقراص (ديسكات) ما بين الفقرات.
* الجذور العصبية.
* الجافية الفقارية.
أنواع الألم
* ألم الظهر الموضعي الآلي.
* اعتلال الجذور العصبية.
* الألم المحول.
* ألم أسفل الظهر الآلي (ميكانيكي) وينجم عن شد عضلات العمود الفقري، والأربطة أو ضيق المفاصل الأمامية.
* اعتلال الجذور العصبية بالظهر.. لها تأثير على الردفين والساقين والقدمين.
*ألم له صلة بمقطع واحد وينتج عن الجلوس في أوضاع خاطئة، وتتأثر الحالة بالعطس والسعال والإجهاد.
* ألم يرتبط باضطراب الحس والحركة في الأعضاء السفلية.
* الألم المحمول ومصدره أمراض المعدة والأمعاء (التهاب البنكرياس، خلف الصفاق وراء البريتون، أورام، أمراض الحوض، حالات لها صلة بالأمراض النسائية) مثل التهاب الحوض أو أورام الحوض والحمل.