المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة العنوسة في الوطن العربي


طوفان
26-11-07, 02:56 AM
مئتا ألف امرأة عربية تدخل مرحلة فقدان
الفرصة بالزواج في حياتها كل سنة !!!...
فاديا أبو زيد *

26/07/2007

بعضهم يقول عولمة، وآخرون يقولون تطبع، وغيرهم يقول: شرخ أخلاقي، لكنها في المحصلة مشكلة باتت تهدد واقعنا وبيئتنا الاجتماعية، وتستدعي وقوف الحكومات والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والرأسمال «الوطني»

لتجاوز هذه المشكلة لأنها تهدد الأمن القومي لبلداننا العربية، لما تفرزه من مشاكل قد تذهب بنا كأمة إلى الانحلال، وما نراه من فضائيات تستخدم الدجالين للحصول على عريس أو أخرى لتبحث عن عروس أو غيرها من التي تخرج الشياطين أو تفك السحر وتشجع على تعدد الزوجات أو ذلك الكم الرهيب من تشريع أنواع لطرق الزواج التي لا تتناسب مع مجتمعاتنا الإسلامية أولا والعربية ثانيا والمهددة من قبل استعمار خارجي يحلم بأن نتحول إلى منطقة تجارة حرة لتبادل السلع البشرية والممنوعات.

وحسب إحصائيات غير رسمية هناك مئتا ألف امرأة عربية تدخل مرحلة فقدان الفرصة بالزواج في حياتها كل سنة، وستحرم هؤلاء النساء من حقهن في إكمال الوظيفة الأسمى في الحياة وهي الحصول على أسرة وإنجاب الأولاد، بالإضافة إلى أنه سيكتب على هؤلاء النساء أن يعشن في ظل ذلك الضغط الاجتماعي الذي يعتبر الفتاة غير المتزوجة «ناقصة»، وستعيش إلى جانب ذلك في ظل تسلط الإخوة والأب وذكور العائلة، وستكون النحس الذي سيلقي بظلاله على الأسرة بكاملها فهي منبوذة أولا لأنها امرأة ومرة لأنها الخطر الذي يواجه العائلة في الحياة خوفاً من أن ترتكب هذه «المرأة»، غير العاقلة بنظر المجتمع، أي فعل شائن سيتورط الأهل فيه.. ولذلك تبحث الفتاة عن أي فرصة زواج حتى لو كان الرجل المتقدم متزوجا من أخرى أو أخريات، أو كبيراً في السن، وهذا ما يبرر حالات الطلاق الكبيرة التي وصلت إليها مجتمعاتنا العربية لأن طريقة الزواج كانت بدافع التخلص من العنوسة وليس بهدف بناء أسرة. وعلى الأغلب ستكون هذه الفتاة العزباء صيدا سهلا للتورط بعلاقات عاطفية بدافع العثور على «زوج»، وقد تحولها في النهاية إلى امرأة عابثة بمصيرها إذا ما تعرضت لفقدان عذريتها لسبب من الأسباب..

وما يعيق وجود دراسة صحيحة لهذه الظاهرة هو افتقارنا إلى الإحصائيات الحقيقية لأننا بشكل عام في الوطن العربي لا نملك أجهزة للإحصاء دقيقة أو متقدمة لكافة فعاليات حياتنا فكيف بالقضايا الاجتماعية؟ وبوجود تعدد أشكال الزواج كالعرفي والمتعة والمسيار وغيرها من التي أصبحت منتشرة، فكلها غير موثقة رسمياً في دوائر الدولة لكي يرصدها الإحصاء ويقيم عليها التحليل المفيد.



معيقات الزواج

ليست المسألة بحاجة إلى إثباتات بأن مجتمعنا يواجه مشكلة العنوسة، ويكفي لأي واحد منا أن ينظر حوله حتى يجد من أخواته أو بنات عمه أو في حيه الكثيرات وهذه ظاهرة غريبة عنا ولم تكن موجودة:

عدم قدرة الشاب على تأمين البنية التحتية اللازمة لبناء أسرة بسبب الفقر والبطالة وعدم التمكن أو الحلم في الحصول على بيت.

سفر الشباب إلى الخارج وزواجهم من أجنبيات.

أخلاقيات اجتماعية تجعل من الشاب يبحث عن الصغيرات إذا كان قادرا على الزواج.

تطور مستوى الفتاة «الفكري» وهذا خلق متطلبات جديدة عندها في الزوج وبدأت تفضل العنوسة على زوج لا يناسبها.

تسجيل الكثيرين لمبالغ كبيرة في المهر غير المقبوض والذهب غير المقبوض، بسبب تلك الفجوة التي خلقها قانون الأحوال الشخصية بأن المرأة ستخرج صفر اليدين إذا ما حدث وطالبت بالطلاق، ما أدى إلى عدم تحمل الشباب الرضوخ تحت هذه الشروط القاهرة.

عدم وجود الوعي لدى الشاب عن أهمية الأسرة أو كيفية بناء الأسرة السليمة، ولا يبتعد مفهوم الزواج عند الكثير من الشباب العربي عن أنه فرصة لممارسة الجنس.



العنوسة، تهدد الأمن القومي!!

تختلف العانس عن المطلقة، فالعانس امرأة لم تجرب الزواج، وليس بالضرورة أنها لم تجرب الجنس، أما المطلقة فهي المرأة التي كانت لها تجربة في الزواج والإنجاب، ولكن الحالتين شهدتا تزايدا مطردا ومتلازما لأن طرق الزواج المتبعة لها الفضل الأكبر في تزايد حالات الطلاق، وفي الأغلب لأن الدافع إلى الزواج هو الهروب من العنوسة، وغيرها من التي عند الشاب. وفي النهاية النتيجة نفسها: المرأة وحيدة في مواجهة الحياة والمجتمع! ولكن تسنى لهذين المفهومين أن يتحولا تدريجيا من هم وقلق إلى أمر شبه طبيعي بعد المرحلة الانتقالية التي واجهها هذا المفهوم في السابق منذ الثمانينيات، هذا ما نراه من خلال تمديد سن الزواج الاجتماعي من الثامنة عشرة للفتاة إلى 31 أما «الرجل» فقد مدد له المجتمع سن الزواج إلى آخر الثمانين مادام يملك المال..

وقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر عن ارتفاع نسبة العنوسة حيث وصلت إلى 9 ملايين شاب وفتاة تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين من دون زواج وقد وصل عدد الإناث إلى ثلاثة ملايين و962 ألفاً والباقي من الذكور. في حين بلغت عدد وثائق الطلاق التي صدرت في العام الماضي 264 ألف وثيقة طلاق. وقد حمل البرلمان المصري “الحكومة” مسؤولية العنوسة وطالبها بضرورة التدخل السريع للحد من ظاهرة العنوسة ومساعدة الشباب في تكاليف الزواج وتقديم تسهيلات لهم سواء بطرح الشقق السكنية بالمجتمعات العمرانية الجديدة بأسعار منخفضة، أو من خلال توعية الآباء بضرورة تخفيض تكاليف الزواج أو تسهيل الزفاف الجماعي لأن ظاهرة العنوسة وارتفاع معدلات الطلاق يهددان استقرار المجتمع و«الأمن القومي» المصري. كما طالب نواب البرلمان المصري الحكومة بضرورة إنشاء صندوق للزواج على غرار الصندوق الذي أنشأته كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت ويتم تمويل الصندوق من الحكومة بالإضافة إلى قبول التبرعات من رجال الأعمال والقادرين وجزء من أموال الزكاة بهدف معاونة الشباب على نفقات الزواج بعد أن ارتفعت المهور وتكاليف الزواج.

أما في السعودية فقد ذكرت آخر دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية أن نسبة الطلاق في المملكة ارتفعت عن الأعوام السابقة بنسبة 20%. كما أن 65 % من الزيجات عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق حيث سجلت المحاكم والمأذونون أكثر من 70 ألف عقد زواج و13 ألف صك طلاق خلال العام الماضي. وقد بلغت نسبة العوانس في السعودية مليوناً ونصف مليون عانس، وأصبحت ظاهرة مخيفة، أدت حسب تصريح المسؤولين إلى إقرار زواج «المسيار» في السعودية كحل لدخول الحياة الزوجية. وقد فسر المهتمون تزايد نسبة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج إلى قضية اجتماعية مزدوجة مرتبطة بالغلاء في المهور والعادات والتقاليد الاجتماعية البالية وعجرفة أولياء الأمور ومبالغة الفتيات في فتى الأحلام الذي ينتظره حتى يفوتهن قطار الزواج وأيضاً مبالغة الشباب في المواصفات والمقاييس دون أن يطالعوا مواصفاتهم أولاً.

وقد أوضحت دراسة أعدها مركز «سلمان الاجتماعي بالرياض» نتائج سيئة تنذر بخطر كبير عن حالات الطلاق والعنوسة في دول الخليج التي تعاني من العنوسة المتفشية وعزوف الشباب عن الزواج. حيث تطلب النساء الطلاق عادة من الرجال الذين يعانون من مشاكل الإدمان على الكحول أو المخدرات أو لأسباب تتعلق بالخيانة:

وأشارت الدراسة إلى أن نسبة الطلاق في قطر وصلت إلى 38% من حالات الزواج في حين بلغت نسبة العنوسة 15%.

في حين وصلت نسبة الطلاق في الكويت إلى 35% من إجمالي حالات الزواج ووصلت نسبة العنوسة إلى 18%.

أما في البحرين التي اشتهرت بالترفيه الخاص فقد وصلت نسبة الطلاق إلى 34% من إجمالي حالات الزواج في حين بلغت العنوسة نسبة 20%.

وفي الإمارات وصلت نسبة الطلاق إلى46% في حين بلغت نسبة العنوسة 20%.

يقل الأمر خطورة في الأردن حيث سجلت دائرة الإحصاءات العامة أقل نسبة للعنوسة مقارنة ببقية الدول العربية وعزا مصدر رسمي أسباب ذلك إلى انتشار الوعي وتخفيض تكاليف الزواج والمهر المؤجل الذي يحافظ على ترابط الأسرة ولا يفرط أي من الطرفين في الآخر إلا في الظروف القاهرة التي لا تحتمل، وكان التعليم هو السبب الرئيسي في تحديد العمر عند الزواج كما يرتفع عند النساء اللاتي تعليمهن أعلى من الثانوي بست سنوات عن السيدات اللاتي تعليمهن أقل والذي ساهم في انخفاض النسبة في بلد كالأردن هو تقديم حلول أساسية للشباب من قبل الدولة كقروض الزواج والبيوت بأسعار مقبولة لذلك لا يجد الشاب نفسه مضطرا للزواج تحت شروط مسبقة.

وفي تونس تفوق واضح في نسبة الإقبال على الزواج وانخفاض معدل الطلاق قياسا بالقرى التي ترتفع فيها نسبة العنوسة والطلاق.

في سورية وحسب إحصائيات غير رسمية فإن معدل العنوسة زاد كثيراً في السنوات الخمس الماضية والطلاق وصل إلى 40% من حالات الزواج المدونة، ويعتقد أن الزواج من خليجي يؤثر على تزايد هذه النسبة.

لا تزال الأسباب غير مفهومة. بعض النظريات تقول إن الأشخاص يرتاحون أكثر في العلاقات التي لا تنتهي بالتزام. تدلنا هذه الإحصائيات على أن هناك إمكانية عند الحكومات لإيجاد حلول للشباب ليتجاوزوا مشاكل الحياة من العنوسة:

لتأمين القروض المعفاة من الفائدة وبناء البيوت الشبابية بأسعار تتناسب مع وضع البلد.

تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي يوازي تحمل المسؤولية بين الرجال والنساء.

نشر الوعي لدى القطاع الخاص لزيادة تفاعلهم مع مشاكل وطنهم الملحة والتي تتطلب منهم مساعدة الدولة.
------------------
* مركز الشرق العربي


تحياتي طوفان

محمد جمال

صفاء
26-11-07, 04:28 AM
شكرا لك أخي محمد
طرح موفق

ظاهرة العنوسة لدى الشباب والبنات تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات .
ولاسيما أنهم ركيزة المجتمع وعماد مستقبله .
واستقرارهم مطلب لدولهم . يتمثل ذلك في قدرتهم على العطاء . وقيادة نهضــة ومسيرة بلادهم . وظاهرة العنوسة نتيجة تراكمات وإفرازات سنوات ماضية لعدة أسباب منها :

- النهضة التعليمية وإصرار الشباب والبنات على إكمال تعليمهم . واستبعاد فكرة الزواج أثناء الدراسة .

- البحث عن عمل بعد التخرج . وتأمين مستقبلهم والسنوات تمضي سريعا .

- انتظار فارس الأحلام كامل المواصفات من قبل الفتاة ورفض المتقدمين لها .

- التشدد في اختيار زوج البنت من قبل الأهل .- غلاء المهور وتكاليف الزواج . وعدم قدرة الشاب عليها .

- طمع الآباء في مرتبات أبناءهم وبناتهم . وتأخير فكرة الزواج . مما يؤدي ضياع الفرص منهم .

- الرفاهية الزائدة للأبناء التي تؤدي إلى الانحراف وعدم التفكير في الزواج .

- البطالة وعدم متوفر فرص العمل لدى الكثير من الشباب .

- القيود المفروضة من قبل بعض الدول . بعدم زواج مواطنيها من الخارج أدى إلى عنوسة كثير من الشباب .

- عدم قبول البنت بالمتزوج من امرأة أخرى .

ومن هنا نجد ان الأسباب كثيرة جدا و متعددة ومتنوعة .
وأتذكر قول الإعرابية لوالدها عندما أصر ان لا يزوجها إلا على فارس من القبيلة قالت له : ’يابه العمر يمضي والوحدة عذاب ,
واضرب مثالا واحدا . يوجد مدرسة للبنات يعمل فيها 35 معلمة . منهن 25 معلمة أعمارهن فوق 32 سنة ولم يتزوجن بعد .
وهذا أمر خطير للغاية يترتب عليه مشاكل كبيرة للبنت وأهلها ومجتمعها .

ولعلنا نضع بعض الحلول لهذه الظاهرة منها :

* يجب ان يعرف كل شاب وبنت انه لا يوجد إنسان كامل الكمال لله سبحانه وتعالى .

* ان لا يكون هدف الشاب جمال البنت والبنت وسامة الشاب
الجمال جمال العقل والروح .

* التخفيف من غلاء المهور . وعدم إثقال كاهل الشاب بالمصاريف الزائدة .

* الاقتداء بقول النبي صلى الله عليه وسلم ’ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ,.

* عقد جلسة مصارحة مع الأهل . ووضع الحلول المناسبة .
وان لا يفسد الحياء مستقبل حياتك .

* على الآباء تقوى الله في أبناءهم . فهم يدمرون مستقبل حياة أبناءهم وهم لا يشعرون .

* إعطاء الشاب والبنت حرية الاختيار من أي جنس أو بلد يختاره في حدود ضوابط معينة .

* الموافقة على قبول المتزوج لان هذا هو الأصل كما ورد في القرآن الكريم .

* التدليل الزائد للأبناء . وعدم التربية الصالحة لهم
منقول من منتدى الحياة كلمة
عن الشيخ الكريم سلمان بن فهد العودة




آرائكم حول هذا الموضوع لأنه هو مشكلة العصر الحاضر وكثرة العنوسة من الطرفين

صفاء
26-11-07, 01:40 PM
العنوسة المشكلة والحل!

سعد بن ضيدان السبيعي

العنوسة كلمة مقلقة، قلت كلمة (لا)!
بل شبح مخيف يشغل بال كثير من الفتيات ..ومشكلة تواجهها
المجتمعات فمن رأى أرقام الإحصائيات للفتيات اللآتي فاتهن قطار
الزواج علم أن المشكلة تفاقمت وأن الخطب جلل..وهذه الإحصائيات
في حق من لم يتزوجن بعد أما في حق المطلقات والأرامل فالأمر أكبر !

وهذه المشكلة لها أسباب،،،، منها ما يلي :

1- المغالاة في المهور و الصداق..


فيطلب ولي المرأة من الخاطب
مهرا مكلفا ،، وكأن موليته سلعة تباع وتشترى !
فيعزف عنها كثير من الخطاب ، ويردهم عنها بفعله هذا !
فيفوتها قطار الزواج بسبب جشع وليها!

وليعلم أن المغالاة في الصداق خلاف هدي النبي صلى الله عليه
وسلم في صحيح مسلم (1426) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
قال سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : كم كان صداق
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة
أوقية ونشا قالت أتدري ما النش ؟ قال قلت نصف أوقية فتلك
خمسمائة درهم فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه
وفي مسند أحمد (285)، و الترمذي (1114)
، سنن أبي داود (2106)، وابن ماجه (1887) بسند صحيح
عن أبي العجفاء السلمي قال : خطبنا عمر رضي الله عنه فقال

ألا لا تغالوا بصداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى
عند الله لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم
ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه
ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشر أوقية .
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ..
والأوقية عند أهل العلم أربعون درهما واثنتا عشرة
أوقية أربعمائة وثمانون درهما ..
وفي صحيح مسلم (1424) عن أبي هريرة قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أني تزوجت امرأة من
الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هلا نظرت إليها ؟
فإن في عيون الأنصار شيئا قال قد نظرت إليها قال على كم تزوجتها؟
قال على أربع أواق فقال له النبي صلى الله عليه وسلم على أربع أواق ؟
كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ما عندنا ما نعطيك . . الحديث
ولو قدر أن الخاطب استدان وحمل نفسه مالا طاقة به
من الديون وتزوج فسيكون في نفسه عداوة لزوجه في الغالب
وهذا من أسباب المشاكل الزوجية !

عند أحمد في المسند (285) بسند صحيح
قال عمر رضي الله عنه : وان الرجل ليغلى بصدقة امرأته
حتى تكون لها عداوة في نفسه.

2- أن بعض الفتيات هي التي تجلب لنفسها العنوسة!

وذالك أنها تأخرالزواج كثيرا وتمتنع عن الخطاب بحجة مواصلة
الدراسة أو البحث عن عمل ! أو ترسم في مخيلتها صورة مبالغا فيها
لفارس الأحلام وزوج المستقبل!

وتشترط فيه شروطا قد لا تجتمع في آحاد الرجال ومن رامت
زوجا كاملا فقد رامت مستحيلا ! فالكمال عزيز والمهم أن يكون
مرضي الدين والخلق وقديما قيل :
(ظل رجل ولا ظل حيطة ) !

وأحيانا يكون ذلك من قبل موليها فيرد عنها الخطاب بحجج
واهية وأمور ما أنزل الله بها من سلطان !

وقد حذر النبي من ذلك وبين خطره وأنه سبب للفتنة والفساد
سنن الترمذي (1084) ، وابن ماجه (1967) عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب إليكم من ترضون دينه
وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير..
وحسنه الألباني رحمه الله..

3- بعض العادات السيئة القبيحة المخالفة للشرع

وهذه منتشرة في بعض المجتمعات وهى ما يسمى
بـ (الحجرأو الحجري ) !

فتحبس الفتاة على ابن عمها أو قريبها وهى لا تطيقه بحجة
أنه أولى بها من غيره !
وهذا ظلم بين ، وكم من القصص المحزنة والمآسي حصلت بسبب ذلك ؟!

فإلى الله المشتكى .. ومن المقرر لدى أهل العلم أن من شروط النكاح
رضا الزوجين به .. في صحيح البخاري (4845)
أن خنساء بنت خذام الأنصارية : أن أباها زوجها وهي ثيب
فكرهت ذلك فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحه

و في مسند الإمامأحمد (2467) ، وأبي داود (2096) وابن ماجه (1875)

عن ابن عباس : أنجارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت
أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم
.قال الحافظ ابن حجر في البلوغ : وأعلب الإرسال .

أقول وما أنزل الله من داء إلا وله دواء والرسول صلى الله عليه وسلم
ما ترك خيرا إلا دل الأمة عليه ولا شرا إلا ونهاها عنه ..

* والحل لهذه المشكلة وعلاجها بأمور من أهمها ما يلي :

1- المسارعة والمبادرة إلى تزويج الصالح مرضي الخلق

وعدم وضع العقبات في طريق الزواج التي أشرنا في أسباب
العنوسة إلى شيء منها ..

قال تعالى (و أنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم
أن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ) .

2- التعدد وخير هذه الأمة هم من أكثرها نساء

فانظر إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم..

3- من السنن التي فعلها من هم خير منا وهى من أسباب حصول
الزواج عرض ولي المرأة موليته على الرجل الكفء الصالح .

في صحيح البخاري (4830) عن سالم بن عبد الله : أنه سمع
عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يحدث أن عمر بن الخطاب حين
تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة فقال عمر ابن الخطاب
أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري فلبثت
ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا . قال عمر فلقيت
أبا بكر الصديق فقلت إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر
فلم يرجع إلي شيئا وكنت أوجد عليه مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت
علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا ؟ قال عمر قلت نعم قال
أبو بكر فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت
علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه
وسلم قبلتها..

أقول وقصة تزويج التابعي الكبير سعيد بن المسيب رحمه الله
ابنته لأحد طلابه معلومة مشهورة ذكرها غير واحد من أهل العلم ممن ترجم له..

ومثله فيما لو عرضت المرأة نفسها على الرجل مرضى الدين
والخلق وهذا مشروط بأن تؤمن الفتنة .

في صحيح البخاري (4828) عن ثابت البناني قال كنت عند أنس
وعنده ابنة له قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعرض عليه نفسها قالت يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس
ما أقل حياءك واسوأتاه واسوأتاه قال هي خير منك رغبت في
النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها.

والله أعلم وصلى الله على محمد.

كتبه وأملاه/
الفقير إلى عفو ربه ومولاه
سعد بن ضيدان السبيعي
عضو الدعوة بوزارة الشئون الإسلامية

المصدر هنا (http://www.saaid.net/Doat/saad/30.htm)




على ذكر عرض الرجل لابنته أنا اعرف رجل قيل له حافظ على الصلاة لأربعين يوم وبإذن الله سيأتيك أحدهم ويهديك بنته ويفتح لك بيت .
وفعلا الرجل حافظ على الصلاة أربعين يوم في المسجد تعرفون ماذا حصل له استشهد في حادث وهو ذاهب إلى مكة محرماً وأصبح شهيداً....................سبحان الله



وللشهيد حور عيــــــن


__________________


أين المصيبة ؟؟؟؟ .......


المصيبة والخلل يبدأ من تصديق البنت واستسلامها لهذه الأفكار المغلوطة والتي نظرتها للجمال وللإنسان قاصرة جداًومرتبطة بالعمر والشكل فقط....... حينها فقط تكون البنت بقايا إنسان شكلاً ومضموناً ....




الحل واحد لا غيره ان الحكومة تنظر للموضوع بجدية وتساعد الشباب مساعدة مادية كافية وفورية وتشجع الشباب وغيرهم حتى من يرغب التعدد من المتزوجين هذا هو الحل لكن المشكلة اللي يده بالثلج ما يحس بالذي يده بالنار دول الخليج تساعد الراغبين بالزواج وتمنح مساعدات وقروض فورية مجزية لماذا لا يوجد عندنا مثلهم أين مجلس الشورى الذي لم يهتم ولم يعر الأمر أي اهتمام متى ينتبه أعضائه لهذه الفئة ويدرسوا ويقرروا بسرعة يا رب تهدي لنا حكومتنا قبل أمور لا تحمد عقباها.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد



***


**


*




و (http://www.3anis.com/forumdisplay.php?f=4) <<<وهذا موقع باسم ملتقى العوانس وفيه الكثير من الحلول
وأضيف إغتراب الأب
والحروب واللجوء والهجرة
وإنعدام الإستقرار الأسري

الذيب الشمالي
26-11-07, 11:24 PM
العنوسه مشكله تنامت في الفتره الاخيره
هناك من يقول غلا المهور وهذا وارد
ولكن المشكله هي عزوف اغلب الشباب عن الزواج
لاسباب اهمها عدم استطاعتهم تحمل المسئولية
والله المستعان
في منطقة تبوك يوجد 36886عانس واتت مدينة تبوك في الترتيب العاشر على مستوى مناطق المملكه الثلاثة عشر
وتصدرت المناطق مكه المكرمه
اذن اين الخلل يامن تريدون حلا لهذه المشكله؟

صفاء
27-11-07, 01:29 AM
أخي الكريم الذيب الشمالي هناك خليفة من الخلفاء الراشدين الخمس
الأربع المعروفين رضي الله تعالى عنهم جميعا
وخامسهم عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
كان يزوج الشباب من بيت مال المسلمين
السؤال هنا لماذا لا تفعل كل الحكومات ذلك
لقد رأيت في السودان وسوريا ومصر والأرد وأخيرا قبل أشهر في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة زواجات جماعية للشباب المسلم وهذا طيب ولكن ليته يعمم على جميع المسلمين في كل مدينة وقرية وهجر
وحي لأن المسئولية إن لم يحسبوها صح ستقع مشاكل كثيرة على رؤوسهم أقلها ضررا العنوسة وأولها غضب الله تعالى لأنهم فتحوا للشباب مايجب قفله ومنعوا عنهم مايجب بذله
ساعدوهم علي الزواج
جوزونا جوزونا

إيمان القدوسي : المصريون
يصرخ الشباب في وجه المجتمع ويناشدون الأثرياء وأصحاب الملايين ( جوزونا جوزونا ) أجل جوزوهم يرحمكم الله .
يطالب الشباب بحقهم الفطري البسيط في الزواج والإحساس بدفء الأسرة وممارسة مشاعر الأمومة والأبوة ، يحول المانع الاقتصادي بينهم وبين تحقيق هذا الحلم المشروع وهم يطالبون القادرون الذين يهدرون في حفلة أو سهرة ما يمكن أن يرحم فتاة من عذاب العنوسة وشاب من ضياع الحرمان ويوفر لهما سكنا بسيطا يبدأون به حياتهم الزوجية .

ففي موقع( حماسنا) الذي يديره نشطاء شبان وجهوا هذه الدعوة ( ندعو السادة المحترمين رجال الأعمال إلي المساهمة في حملتنا الموحدة التي تهدف إلي تزويج الشباب وذلك من خلال توفير أحد العناصر الثلاث التالية : شقة سكنية للعروسين أو تحمل تكاليف الخشب أو تأجير قاعة للأفراح الجماعية )

الزواج يحمي المجتمع ويرحم الشباب من المعاناة أو الانحراف ويجعل لهم هدفا يعملون من أجله ، وإذا كان الكثيرون يتحدثون عن سلبية الشباب وعزوفهم عن المشاركة السياسية وانغماسهم في أنشطة تافهة لمجرد تضييع الوقت فإن عدم الزواج هو سببا رئيسيا يكمن وراء ذلك .

الزواج احتياج فطري يلبي غريزة أساسية لامهرب منها وهي سبب استمرار الحياة فكيف يواجه ملايين الشباب والبنات تلك المشكلة خاصة ونحن مجتمع متدين ونطالبهم بالعفة وحسن الخلق ؟

وحتي لو استطاعوا الاستعلاء والصبر واحتموا بالصلاة والصيام والتمسك بالفضيلة أي معاناة يواجهون ؟ وكيف ينظرون لمجتمعهم الذي لم يساعدهم علي تلبية أبسط حقوقهم ؟ وكيف ننتظر الإيجابية والعطاء والمشاركة الفعالة في الشأن العام ممن تؤرقه وتهد ر قواه مشاكله الخاصة التي رغم فداحتها لا يلتفت لها أحد ؟

إنها مشكلة 9 مليون شاب وفتاة تجاوزوا 35 عاما ولم يتزوجوا بعد حسب الإحصاء الرسمي الأخير ، ليست مشكلة فردية أو محدودة كما أن أثارها السلبية والسيئة تمتد للجميع ، فلا يمكن للفرد أن يكون سويا معطاءا ويتدرج في سلم الرقي الإنساني ما لم تتوفر له احتياجاته الأولية وأهمها البيت والأسرة والسكن .

كدت أبكي وجارتي تحكي لي بأسي عن المشاجرات اليومية التي تفتعلها ابنتها التي تخرجت منذ سنوات ولم تتزوج ، قالت انها تعترض علي كل ما نفعله معذورة انها تحتاج أن يكون لها بيتها الخاص وتقوم هي بإدارته كما تشاء .

أما الشاب فحتي لو تظاهر بعدم المبالاه فهو في أزمة حقيقية ويقول أحدهم مبررا سهره المتواصل خارج البيت : لمن أعود ؟ لايوجد من ينتظرني حقيقة ، حتي والدي أصبحت عبئا ثقيلا عليهما .

أؤيد دعوة هؤلاء الشباب الذين يرفعون شعار ( جوزونا ) ويطالبون أسماء معينة بالمساهمة مثل جمال مبارك الأمين العام المساعد في لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم ومحمد أبو العينين النائب في مجلس الشعب وأحمد بهجت صاحب مصانع بهجت للأجهزة الألكترونية .

وليست هذه بدعة فتزويج الشباب أحد المقاصد الشرعية الهامة التي يجب أن يهتم بها القادرون وأولي الأمر. والتي يسهم فيها بيت مال المسلمين وكان ذلك يحدث في عهد الخلافة الإسلامية حتي أنه في زمن عمر بن عبد العزيز تم تزويج كل من يحتاج واختفت ظاهرة العزوبة المقلقة .

لوجه الله تعالي ولاستقرار المجتمع ولمصلحة الجميع ساعدوهم علي الزواج ، وليساعدوا هم أيضا أنفسهم بالبعد عن التغالي في المطالب والتوقعات والرضا بالمتاح والممكن .، فالزواج ليس ثلاجة ضخمة وغسالة أوتوماتيك وأثاث فاخر ولكنه كما قال تعالي سكن ومودة ورحمة يقول تعالي ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) .

صفاء
27-11-07, 02:00 AM
من المسؤول
في منطق الإسلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فلكل دور ومسؤولية لا قوام للاجتماع إلا بأدائها وإذا كانت العائلة نواة المجتمع ومحور رقيه وتخلفه فينبغي أن يكون لها من تلك الرعاية والمسؤولية حصة بالغة.
فالبنات اللاتي حان وقت زواجهن والنساء المطلقات والمتوفى عنهن أزواجهن والخلافات الحاصلة بين الأزواج وهذا مدار بحثنا وهكذا الأيتام كل ذلك بحاجة إلى عناية أكثر من تلك الدوائر لحل مشاكــلهم مهما أمكن بتزويج مـــن لا زوج لها وبالإصلاح بين من وقع بينهما شقاق وبرعاية الأيتام بسد احتياجاتهم الضرورية المادية والمعنوية وتربيتهم تربية صحيحة علما وعملا.
فإن المجتمعات المادية ومنها المجتمعات الإسلامـــية في هذا الـــعصر تكثر فيها هذه المشكلات وحيث أن كل إنسان في المجتمع المادي منطقه وانفساه و هل من مزيد لا يتلقى عناية يستحقها ولذا فعلى المؤمنين الذين يرجون الله واليوم الآخر ويفكرون في إصلاح المجتمع أن يهتموا بالنساء والأيتام قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم ارحموا الضعيفين المرأة واليتيم.
ثم أليس الإنسان نفسه معرضا إلى مثل هذه المشاكل فإذا لم يرحم المتخلفين فإنه لن يرحم حين تخلفه وعوزه أو تخلف ذويه وحاجتهم قال سبحانه وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فـــليتقوا الله وليقولوا قــولا سديدا وفي الحديث إرحم من في الأرض يرحمك من في السماء، فالأبوان مسؤولان عن أنفسهما وعن صلاح أسرتهما والمجتمع أيضاً مسؤول عن قوام خلاياه وأسره وأهل الفكر والمال كذلك لا يشذون عن هذه القاعدة كما أن على الحاكم والدولة تقع المسؤولية الكبرى والرعاية العظمى.
مؤسسات الزواج
وحيث أخذت الصعوبات أطراف حياة المسلمين من كل جوانبها ومنها بل من أهمها ما يرتبط بقضايا الأسرة والزواج، ولما كان الرجوع إلى الموازين الفطرية والإسلامية بحاجة إلى زمان حتى تتبدل العادة الطارئة ويعود الأمر الى نصابه الأول فمن اللازم كما سبق أن تتشكل مؤسسات الزواج ولجانه بين أفراد المجتمع لتزويج العزاب والعازبات والأيامى من النساء والرجال فإن النداء الجنسي والعائلي موجود في الطرفين وإنما المشاكل المفتعلة هي التي تحول بينهم وبين الزواج من متطلبات المسكن والأثاث والاكتساب والوساطة بين الطرفين والتشويق ومصارف المرض والتعليم لأولادهما الى غير ذلك فإنها جميعا بحاجة إلى مؤسسات ابتدائية لأصل الزواج وثانوية لحواشيه ولوازمه.
ومن الممكن ان تشكل لجان للزواج الجماعي فإنها تساعد على تزويج أعداد كبيرة من الشباب وتوفر كثيراً في الجهود والمصاريف فإن يد الله مع الجماعة كما في الحديث.
حث الإسلام على التعاون الاجتماعي
وفي الروايات ثواب كبير لمن سعى في تزويج العزاب من إخوانه المؤمنين كما أن هناك روايات لمن ساعد من له بنات الى غير ذلك.
وقد زخرت السنة المطهرة بملاحظات خاصة في مسألة الأمومة والطفولة والمريض وما أشبه ذلك بالإضافة الى انه مقتضى قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى والفطرة وموازين العقل.
إن الجمعيات الخيرية من أفضل الحلول للعديد من مشاكل الأسرة والمجتمع بل وفي اي حقل من حقول الحياة فإنها.
أولا : محفزة لنشاط الأفراد أو الجمعيات المشابهة لأنها نوع من التعددية والمنافس يوجب تحفيز المنافس الآخر.
ثانيا : تكون مورد اعتماد الناس حيث ان اعتماد الناس على الجماعة اكثر من اعتمادهم على الفرد.
ثالثا : لا يجد الفرد الجامح المجال مفتوحا للاستبداد.
رابعا : يكون أقرب الى الصواب حيث التشاور وجمع عقول الناس و أعقل الناس من جمع عقول الناس الى عقله.
خامسا : حيث تقع المنافسة بين أفراد الجماعة الواحدة فيسعى كل فرد منها لأن يأتي بالأفضل والأكثر فيصلح الأمر كما وكيفا بما لا يوجد مثله في الفرد مهما كان كاملا ومخلصا إلا المعصوم الذي عصمه الله سبحانه ومع ذلك أيضاً تجد الرسول المعصوم صل الله عليه واله وسلم يقول أيها الناس أشيروا علي وقبل ذلك قال له القرآن الحكيم وشاورهم في الأمر و أمرهم شورى بينهم و عن تراض منهما وتشاور وما رادف ذلك من معاني ومصاديق الشورى.
ولذا فاللازم تكثير الجمعيات الخيرية في كل مناحي الحياة.
دور الجمعيات في الدول الاستشارية
نعم لا شك أن الجمعية الخيرية تتمكن من أن تعمل بكل طاقاتها في البلاد الاستشارية الديمقراطية فيما لا يتسنى لها ذلك في البلاد الدكتاتورية وذات الحزب الواحد بسبب ما تواجهه فيها من الحصار والمطاردة وتحديد الصلاحيات كما عايشنا ذلك في عراق الجمهوريين منذ أواخر الخمسينات حيث انقلاب عبد الكريم قاسم وإلى يومنا هذا وكذلك في إيران البهلويين وفي غيرهما.
ان الزواج الجماعي في الدول الاستشارية من السهولة بمكان بحيث ان الحكومة تصبح فيها مؤسسة كبقية المؤسسات لكن بفارق أن الاولى تشرف على الثانية في الجملة وذلك من أجل رفع الظلم وفي سبيل تقدم البلاد وازدهارها ولمراعات المصلحة العامة مثل ان لا تبيع الشركة الفلانية بضاعة خاصة الى المكان الفلاني أو تبيع وكون المصلحة عامة بمعنى الكلمة حيث الأحزاب الحر ة والانتخابات الصحيحة لا كما يعبر المستبدون عن إرادتهم بهذه الكلمة فإنهم لا يرون إلا مصلحة أنفسهم ويتسترون وراء الألفاظ البراقة.
ولذا فالأعمال إذا كانت جماعية في أي شأن من شؤون الحياة تمشي بيسر فاللازم أن تستفيد الجماعة العاملة على إقامة مشاريع الزيجات الجماعية من الإمكانيات المتاحة لها حينئذ وتستغل الفرص مثلا في بلاد الديمقراطية تتمكن أمثال هذه الهيئات من العمل بشيء من الحرية في ظل تعدد الأحزاب ويسر القانون ويسر الأعلام وسهولة جمع التبرعات الى غير ذلك أما في بلاد الدكتاتورية كالعراق فكل ذلك غير ميسور ولذا يلزم ان يكون الأمر بغاية الحيطة والحذر وربما لزم أن لا يكون جماعيا لمحاصرة النظام أو مطاردته لنشاطات أمثال هذه التجمعات بل ربما استغل النظام المستبد سمعة هذه الجمعيات لينشر اعلامه ودعايته من خلالها وهو أمر بلا شك أضر على المجتمع من الفائدة المرجوة من وراء تزويج العزاب ولا يطاع الله من حيث يعصى بل اللازم في الحكومة الديكتاتورية أن يقاطعها الناس فلا يتعاونون معها حتى في بناء المساجد كما قال الإمام الصادق عليه السلام ولا تبن لهم مسجدا.
جماعات التسهيل والتبديل
يقول الشاعر:
أيتها النفس أجملي جزعا إن الذي تحذرين قد وقعا
نعم حجبت قوانين الإسلام على أيدي الحكام العثمانيين والقاجاريين ومن قبل على أيدي حكام الأندلس والمغول وروسيا.
والمسلمون اليوم يعيشون في لجة من الفقر والمرض والجهل والتأخر والفوضى ولكن ونحن نتطرق للعائلة نتساءل كيف نرفع من مستواها الاقتصادي لتتخلص من الفقر ومن مستواها الصحي لتقوم من المرض ومن مستواها العلمي لتتحرر من الجهل ومن مستواها الاجتماعي لتخرج من الفوضى ان العمل الفردي لا ينفع ولا تقدر العائلة على حل مشاكلها بمفردها فينبغي أن توجد في الامة جماعات التسهيل و جماعات التبديل فشأن الاولى تسهيل الأمر على العوائل بفتح المدارس والمستشفيات ونصب المعامل للعمال وتهيئة الأرضية المناسبة للأعمال الى غير ذلك وإلا فهل يتمكن الأولاد من العوائل الفقيرة أو المحدودة الدخل أن تدخل الجامعات برسوم باهظة أو هل يتمكن المرضى من هؤلاء من علاج أنفسهم وأولادهم في الأمراض الصعبة العلاج بتكاليف خيالية وكم رأيت من باع داره بدموع جارية لعلاج مرض قلبه ومن لم يكن له دار مات بهذا الــمرض أو بغيره بـــينما الحكام يســـرقون المليارات وفي وضح النهار والمعترض جزاؤه السجن والتعذيب والتهم والإعدام
لا يجد الفقير حتى لقمة عيشه ويعيش بعض العوائل على طوال سنته على الخبز والشاي فقط ولا يجد بعضهم اللحم أو الفاكهة لسنوات الى أمثال ذلك مما هو خارج عن حد الإحصاء لا في جانب واحد من الحياة بل في كل الجوانب والابعاد فقد رأيت عالما باع مكتبته النفيسة لتغطية نفقات زواج ولده.
فلجان التسهيل مفيدة بعض الفائدة من باب قاعدة الميسور لا يسقط بالمعسور أما أصل المشكلة فهو في تبديل الغرب بمعونة حكامه العملاء لاحكام الإسلام وقوانينه التي كـــان فيها حياتنا إذا دعــاكم لما يحييكم فاللازم أن تشكل أيضاً لجان التبديل لإرجاع قوانين الإسلام الحيوية وإلا فلن تكون معيشتنا إلا ضنكا وضيقا كما قال سبحانه ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.
إن من يقول إني لا اؤمن بالجاذبية في سقط نفسه من فوق تتهشم عظامه ومن يقول إني لا اؤمن بقانون ارخميدس في الماء فيلقي نفسه في البحر دون معرفة بالسباحة فإنه سوف يشرب من الماء إلى حد الهلاك وهكذا حال قوانين الاجتماع والاقتصاد والسياسة والتربية والعائلة مما قرره الإسلام.
وحيث ان الخلاص يكمن في رجوع تلك القوانين الحيوية فشأن لجان التبديل أن تبد ل القوانين الفاسدة الى القوانين الصالحة قانونا قانونا لعل الله سبحانه ينظر إلى المسلمين بنظر رحمته وينقذهم مما هم فيه من تأخر وتخل ف وضياع.
ومما يساعد قانوني التبديل والتسهيل تشكيل جماعات لأجل الاستمداد من الإعلام العالمي الحر والحقوق العالمية المنصفة لأجل تطبيق الجماعتين السابقتين وهكذا الاستمداد منهما ومن أثرياء العالم المحبين للخير والإنسانية لأجل جلب المال لسد الاحتياجات بالقدر الممكن.
وكل ذلك ممكن إذا تظافرت همم المخلصين وجهود المصلحين ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا أما توزيع السباب والشتائم والقاء الملام على الآخرين والمنى الفارغة كما اعتادها بعض فلا نتيجة لها:
وما نيل ألاماني بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
دور التجار المسلمين في إنشاء الجمعيات الخيرية
ولا يخفى أنه يمكن الاستفادة من تجار المسلمين الأخيار في عملية التسهيل والتبديل فقد كان التجار سابقا ثالثة الأثافي في عملية التغيير لنفع الإسلام والمسلمين فإن المال والسلطة والعلم توجه الاجتماع الى الخير أو الشر لا سمح الله. وقد ورد بني الإسلام على ثلاث مال خديجة وحماية أبي طالب وأخلاق الرسول صل الله عليه واله فمال خديجة عليها السلام وحماية أبي طالب عليه السلام وأخلاق الرسول صل الله عليه واله سببت قيام الإسلام وفي حديث عنه صل الله عليه وآله طائفتان من امتي إذا صلحتا صلحت امتي وإذا فسدتا فسدت امتي العلماء والأمراء.
أما عدم ذكر المال في هذا الحديث لعله لأن المال تابع لهما كما أن الإمام الحسين عليه السلام قتل بسلطة ابن زياد وفتوى شريح ومال بيت المال الذي وجهته السلطة والفتوى الى حيث الشر والطغيان.
ان تجار المسلمين الأخيار لهم الفضل في توسيع رقعة الإسلام وتعميقه وإبقائه سد ا أمام التيارات الوافدة على مر العصور.
وان المؤسسات الخيرية الإسلامية من مدارس ومساجد وحسينيات ومكتبات وما أشبه ذلك أكثرها من تجار المسلمين فإذا دخلوا في الميدان سهل التغيير والتبديل بإذن الله وعليه فاللازم على اللجان المذكورة أن تهتم بإشراكهم في الأمر لتسريع عملية التقدم.
كما أن من الممكن أن تجعل لجان التبديل والتسهيل التجارة في هذا الطريق والمراد بالتجارة ما يدر المال من زراعة أو صناعة أو اتجار أو وقف وما أشبه ذلك نعم يجب أن يتجنب بكل تأكيد تجارة السلاح والمخدرات وسائر المحرمات فإنه لا يطاع الله من حيث يعصى.
بيت المال ودوره في التامين الاجتماعي
من حسنات الإسلام انه وضع للناس مكانا لتجميع الأموال ومن ثم أنفاقها في الأمور الضرورية ويسمى ذلك المكان ببيت المال والسياسة التي يقوم عليها بيت المال هو تجميع المال من الأغنياء وانفاقها على الفقراء وهو ما أشار إليه الحديث الشريف ا مرت ان آخذ من أغنيائكم وأضع في فقرائكم.
ومصادر بيت المال هي أربع الخمس والزكاة والجزية والخراج ولكل من هذه المصادر تفصيل مذكور في الكتب الفقهية، وتستطيع هذه المصادر ان تؤمن حاجة الناس والدولة الى المال ولم تعد هناك حاجة لأخذ الضريبة من الناس إلا في الحالات النادرة مثل حدوث الزلازل والسيول والقحط والجفاف وما أشبه ذلك إذا كانت الدولة بإشراف شورى الفقهاء الــمراجع والسر في كفـــاية تلك الضرائب الأربع ان الإسلام جعل الأمور بيد الناس وان مسؤولية الدولة هي الإشراف وترشيد المصادر المالية من خلال عدد قليل من الموظفين المختصين كما فصلنا ذلك في بعض الكتب المعنية بهذا الشأن.
ومن الضروري الاستفادة من الطاقات الكبيرة وتجنيدها للعمل المثمر بدلا من تعطيلها في الدوائر التي لا لزوم لها ويمكن الاستغناء عنها ويقوم بيت المال بتأمين احتياجات الناس ومنهم الذين يريدون الزواج في حالة فقرهم.
أما في حالة عدم وجود بيت المال مثلما هو الآن في البلدان الإسلامية فمن الضروري العمل بقانون ما لا يدرك كله لا يترك كله بأن تقوم لجان شعبية من الخيرين بإقامة صناديق خيرية لجمع التبرعات ومن ثم يقومون بتوزيعها على المحتاجين من الناس بما فيهم الشباب الذين يريدون الزواج.

صفاء
27-11-07, 04:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمابعد أقدم لكم نصيحه عن
فتنة الأرض وفساد المسلمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.

فإنّ مما لا يخفى على الجميع من صغير وكبير وذكر وأنثى ما ينتشر حولنا وما يظهر علينا من مظاهر و مشاهدات ما أنزل الله بها من سلطان.

فأصبحنا نرى المخنثين والمسترجلات والقنوات والفضائحيات وعلمانيين وعلمانيات، لا هم لهم إلّا عوث في الأرض الفساد.

ومن منطلق أنّ لكل شيء سببا. وإنّما النّار من مستصغر الشرر فنناقش هنا سبب نحسبه احدى أسباب تلاطم هذه الفتن وانتشار الفساد ألا وهو :

تزويج الشباب والبنات

ورسالتنا هنا نخص بها الأباء أولياء الأمور من يجب أن يكونوا خط الدفاع الأول لحماية أعراض الأمة ودرء الفتن والمفاسد عنها إنطلاقا من قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «إذا جاءكم من تَرضون دِينه وخُلُقَه فأنْكِحُوه، إلّا تفعلوا تَكُن فِتنة في الأرض وفَساد». قالوا : يا رسول الله ! وإن كان فيه ؟! قال : «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنْكِحُوه» ثلاث مرات. [رواه الترمذي].

وشرح ذلك الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم فكتب :

" أي إن لم تُزَوِّجُوا الخاطِب الذي تَرضون خُلُقه ودِينه «تكن» تَحْدُث «فتنة في الأرض» ،«وفساد» خروج عن حال الإستقامة النافعة الْمُعِينَة على العفاف " قاله المناوي.

وقال أيضا : " يعني أنّكم إن لم تَرْغَبُوا في الْخُلُق الْحَسَن والدِّين الْمَرْضِيّ الْمُوجِبَين للصلاح والإستقامة، ورغبتم في مُجَرّد المال الجالب للطغيان الجارّ للبغي والفساد تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ".

" أو المراد إن لم تُزَوِّجُوا من تَرْضَون ذلك منه، ونَظَرْتُم إلى ذِي مَالٍ، أو جَاهٍ؛ يَبْقَى أكثر النساء بلا زوج، والرجال بلا زوجة؛ فيكثر الزنا، ويلحق العار، فيقع القتل .. فَتَهِيج الفِتَن، وتَثُور الْمِحَن " ..

وهذا يَعني أنّ من اختار من الأولياء تَزويج مَن لا يُرضى دِينه وخُلُقه .. أنّه طالب للفساد ! مُبْتغٍ للفتنة !

وفي الحديث من الفوائد : " أنّ المرأة إذا طَلَبَتْ من الولي تزويجها من مُسَاوٍ لها في الدِّين لَزِمَه ". كذا قال المناوي .

ومن ذلك الفساد الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يتأخّر زواج الفتاة .. وقد يَحمِلها ذلك - إن لَمْ تُراقِب الله - على مواقعة الفواحِش ..

ألا أيّها ألآباء .. لا تَبْغُوا الفساد في الأرض ..

الوالد ليس بِمتّهم في وَلَدِه ..

وقد نّصَ الفقهاء على أنّ : " شفقة الأبُوّة شُبهة مُنْتَصِبَة شاهِدة بِعَدم القصد إلى القَتْل، تُسْقِط القَوَد " وهو القِصَاص.

فالأب غير ضَنِين في أولاده .. فليس بِمتّهم ..

ولذا فإنّ كل أبٍ يَسْعى لإيصال الخير لأولاده ..

إلّا أنّ من الآباء من قد يُخطئ الطريق .. فيَضُرّ حين كان يَروم النفع !

رامَ نَفْعاً فَضَرَّ مِن غير قَصْد ومِن البِرِّ ما يكون عقوقاً !

هنا انتهى كلام الشيخ حفظه الله.

وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : عن أهم الأمور التي على أساسها تختار الفتاة زوجها.

فأجاب :

" أهم الأوصاف التي ينبغي للمرأة أن تختار الخاطب من أجلها هي الخلُق والدين، أمَّا المال والنسب فهذا أمرٌ ثانوي، لكن أهم شيء أن يكون الخاطب ذا دين وخلُق؛ لأنَّ صاحب الدِّين والخلُق لا تَفقد المرأة منه شيئاً إن أمسكهَا أمسكها بمعروف، وإن سرَّحهَا سرَّحها بإحسان، ثمَّ إنَّ صاحب الدِّين والخلُق يكون مباركاً عليها وعلى ذريتها، تتعلم منه الأخلاق والدين، أمَّا إن كان غير ذلك، فعليها أن تبتعد عنه لاسيما بعض الذين يتهاونون بأداء الصلاة، أو مَن عُرف بشرب الخمر - والعياذ بالله -، أمَّا الذين لا يصلُّون أبداً فهم كفار لا تحل لهم المؤمنات، ولاهم يحلون لهن، والمهم أن تركز المرأة على الخلق والدين، أمّا النسب فإن حصل فهذا أولى؛ لأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال : «إذا أتاكم مَن ترضون دينه وخلُقه فأنكحوه» ولكن إذا حصل التكافؤ فهو أفضل ". انتهى.

وبعد ما أتيناك به من مقدمات لموضوع الكلام به يطول، ألا يستحق ذلك منك وقفة مع نفسك فلتكن شجاعا ولتفعلها قبل ألّا تقدر على فعلها أو تستأخر فيدركك أمر من بعده تندم أشد الندم، وما قصص ضياع الأعراض عن بيتك ببعيد.

واعلم علم اليقين أنّ من تمنعها عن الزواج وإحصان النفس والعفاف هي في أشد الشوق لذلك.

ونسوق لكم هنا بعض من كلمات لفتيات مقهوراتّ إن لم يكن من أب فمن أخ وعم وولي أمر ولأسباب واهية لا تقاس بها المقاييس، ولا هي من الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الأبرار من مادية لقبلية لاجتماعية وبين هاته وتلك.

تمرالسنون وتحمل بناتنا مزيدا من الهموم فاقرأ وتفكر جيدا فقد تكون ابنتك إحدى هؤلاء.

تقول إحداهن : يتقدم لي الكثير ومع كل من يتقدم رفض جديد من أبي وأخي ويقابله ليلة بكاء لي.

وأخرى ترى صويحباتها تتزوج إحداهن خلف الأخرى ويلاعبن أولادهن، أمّا هي فلا؛ والسبب أبوها يريدها أن تكمل دراستها !!

والكثير الكثير مما لو ذكر لملىء مجلدات وكتب لا حصر لها.

ونسوق لك هنا قصص ذكرها الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم :

فتاة .. وقعت في الفاحشة .. ثم دَخلتِ السِّجن .. فسألوها عما حَمَلها على ذلك ، وعن سبب وقوعها في الفاحشة ..

فقالت : أبي - لا سامحه الله - !

قالوا : كيف ؟

قالت : كان يَردّ الخطّاب منذ أن كان عمري ثمانية عشر عاماً .. فلمّا أكثر مِن ردِّهم .. لم يَطرُق أبوابنا خاطِب .. حتى جاوزت الثلاثين .. فأردت أن أنتقِم من أبي بهذا الفِعل !

إنّنا لا نرى هذا عُذراً أمام الله .. ولا نُسوِّغ هذا .. ولا - والله - لا نتمنّاه لِبنات المسلمين ..

ولكن هذه عِظة وعِبرة

وهذا من الفساد العريض ..

ألا تَرون أنّ ذلك الأب يتحمّل وِزر تلك الجناية ؟!

ومن ذلك الفساد .. أن يُعاقَب الوليّ الذي ردّ الأكْفَاء - أو الفتاة التي ردّتِ الأكْفَاء - يُعاقَبون بتأخّر الزواج .. وقد يَفوت القِطار !

حدّثني من أثِق به .. أنّ شاباً خَطَب فتاة .. فرفضوه دون عُذر شرعي .. فخطب أخرى فتزوّج .. ثم رُزِق بِذُرِّيّـة .. قال : وبلغ ابنه الثانية عشرة مِن عُمره .. وهي لم تتزوّج !

وآخر - أعرفه - خَطَب فتاة فَردّوه أهلها بِحجّة واهية .. فتأخّر زواجها قُرابة عشر سنوات ..

فاعتبروا يا أولي الأبصار ...

وأخرى تملك ملكة الكتابة والتعبير فساقت هذه الكلمات فانظر واعتبر لكلمات واقعية من قلب صادق قالت :

يقول الله تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21]

برغم أني إحدى اللاتي مررن بهذا الموقف .. أي ما وجدته من معارضة عندما تقدم لي من رضيت بدينه وخلقه فأصبحت أتجرع كأس الألم ومرارة العلقم ليلاً ونهاراًً...عندما أقول رأيي بكل صراحة
إلا أني أؤمن بقضاء الله وقدره... ولا أراه عضل بحد ذاته... فقد يكون والدي رأى مالم أراه أنا
حيث أن والدي لم يكن منعه لزواجي مطلقاً .. بينما لديه حجج وأسباب في نفسه لا أعلم بها ..
فالحمد لله على كل حال

وسأذكر رأيي بصورة عامة ..

فلو بحثنا عن أسباب العضل لوجدنا أنها كثيرة ،،، ولكن هناك أمور لا يستطيع المرء إدراكها لا بالعين ولا بالعقل بحكم أنه غير كامل والكمال لله وحده، فمن الناس من ينظر إلى أن المادة هي التي تعيق الزواج ...

وهذا الموقف حصل لي شخصياً ..فقد منعوني من الارتباط بشخص صاحب دين وخلق ولا أزكيه على الله ..

وكان عذرهم فقط ... أنه ليس مقتدر مالياً وليس لديه ما يقدمه من المهر المطلوب، رغم أني راضية بحالته المادية وفضلت دينه وخلقه على أمور كثيرة تنازلت عنها ..

فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ،،، ولكن دون جدوى لازالوا متمسكين برأيهم ..فالله حسبي عليه توكلت وهو رب العرش العظيم...


من ناحية أخرى أقول ..

حتى لو كان الرجل المتقدم للخطبة.. تكتمل فيه الصفات لبناء زواج ناجح ..ولكن لأنه يحمل نسب قبيلة أخرى يتم رفضه.. وبالتالي تكون النتائج :

خسارة الفتاة فرصة الزواج من زوج صالح !

ولا يخفى علينا حكم الإسلام في نهيه لأولياء الأمور عن عضل النساء أي منعهن من الزواج ممن يرغبن فيه إذا كان كفؤا لها، أى ذا دين وخلق.. ولم يقل إذا كان صاحب مال وجاه...

قال الله تعالى: { فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } [البقرة: 232]


أخيراً.. كلمة أوجهها لأولياء الأمور بأن لا يقفوا حجر عثرة في طريق بنياتهم بحجج واهية وهذا ليس إلا لأغراض في أنفسهم وأخيراً تكون الضحية هي الفتاة...

اللهم هيىء لفتيات المسلمين الأزواج الصالحين وهيأ لشباب المسلمين الزوجات الصالحات .

أنهت هنا كلامها بعدما فطرت قلوبنا ,احسب أن كلماتها حركت شيئا بداخلك فلا تدع ذلك يمر مر الكرام وأصلح ما بك لعلك تمنع شيئا من الفساد.

قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «كلّكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها».

قال تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا}[الأحزاب:36]

فأين أنت أين أنت من هذا كلّه، ألا ترى أم أنّك لا تريد أن ترى ولا تسمع وبالتالي لن تشعر..
ألا تخاف الله ... فما بالك إن كنت ممّن يدعون الإلتزام وفي زواج ابنته هو والدين خصام. عجبا عجبا...

الظلم ظلمات.. وديان السموات لك بالمرصاد، والدنيا خسيسة فانية زائلة، فلتعد لرشدك وتصحو،
وعلى ما اقترفته يداك تبكي وبالإنابة تشدو ....

قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63].

إنّ المقياس الشرعي لِقَبول الخاطِب : هو رضا الدِّين والْخُلُق .. ولا اعتبار بِغيرها شئت أم أبيت.

ولتكن لك في العالم الربّاني الجليل سعيد بن المسيب قدوة وعظة.

الذي تمنى الصحابة أن لو رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم لفرح به - هذا التابعي العظيم هو سعيد بن المسيب، رجل لم تبهره الدنيا، و لم تفتنه بزينتها، يخطب إليه عبد الملك بن مروان بنته لتكون زوجة لابنه الوليد وتحظى بقصر الخلافة، و تساق إليها الدنيا بزينتها، إلّا أنّه يرفض تزويجها منه، و يعرضها على تلميذه عبد الله بن أبي وداعة، ذاك الشاب الصالح المتفقه في أمور دين.

و إنّ التاريخ ليفخر بأمّة فيها هذا الرجل العظيم يقدم الدين على الدنيا، و يقدم العقل على الهوى، وإليكم قصته هذه الغريبة العجيبة:

عن عبد الله بن أبي وداعة قال: " كنت أجالس سعيد بن المسيب، فتفقدني أيّاما فلمّا أتيته قال: أين كنت؟ قلت : توفيت أهلي فاشتغلت بها، فقال: هلا أخبرتنا فشهدناها، قال : ثم أردت أن أقوم، فقال: هل استحدثت امرأة ؟ فقلت : يرحمك الله و من يزوجني و ما أملك إلّا درهمين أو ثلاثة ؟!
فقال : أنا، فقلت : و تفعل ! قال: نعم، فحمد الله تعالى و صلى على النبي صلى الله عليه و سلم و زوجني على درهمين، أو قال ثلاثة، فقمت و ما أدري ما أصنع من الفرح، فصرت إلى منزلي و جعلت أفكر ممن آخذ و ممن أستدين، فصليت المغرب و انصرفت إلى منزلي فأسرجت و كنت صائما، فقدمت عشائي لأفطر - وكان خبزا وزيتا- و إذا بابي يقرع، فقلت: من هذا؟ قال: سعيد، ففكرت في كل إنسان اسمه سعيد إلّا سعيد بن المسيب، و ذلك أنّه لم ير أربعين سنة إلّا بين داره و المسجد، قال : فخرجت إليه فإذا به سعيد بن المسيب، فظننت أنّه قد بدا له - أي غيّر رأيه - فقلت له : يا أبا محمد لو أرسلت إلي لأتيتك، فقال : لا أنت أحق أن تؤتى، قلت : فما تأمر ؟ قال : إنّك كنت رجلا عزبا فزوجت، فكرهت أن تبيت الليلة و حدك، و هذه امرأتك، فإذا هي قائمة خلفه في طوله، ثم أخذها فدفعها في الباب و رده، فسقطت المرأة من الحياء، فاستوثقت من الباب ثم تقدمت إلى القصعة التي فيها الخبز و الزيت فوضعتها في ظل السراج لكيلا تراه، ثم صعدت السطح فرميت الجيران فجاءوني وقالوا : ما شانك؟ قلت : ويحكم زوجني سعيد بن المسيب ابنته اليوم، و قد جاء بها الليلة على غفلة، فقالوا : أوا سعيد زوجك؟! قلت : نعم، قالوا : و هي في الدار؟! قلت : نعم، فنزلوا إليها، و بلغ ذلك أمي فجاءت وقالت : و جهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيّام، فأقامت ثلاثا ثم دخلت بها، فإذا هي من أجمل النّاس، و أحفظ النّاس لكتاب الله تعالى، و أعلمهم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم أعرفهم بحق الزوج، قال : فمكثت شهرا لا يأتيني سعيد و لا آتيه فلمّا كان بعد الشهر أتيته و هو في حلقته فسلمت عليه فرد علي السلام و لم يكلمني، حتى تفرق النّاس من المجلس، فقال : ما حال ذلك الإنسان. فقلت : بخير يا أبا محمد على ما يحب الصديق و يكره العدو، فانصرفت إلى منزلي فوجه إلي بعشرين ألف درهم، و كانت بنت سعيد بن المسيب هذه قد خطبها منه عبد الملك بن مروان لابنه الوليد حين ولاه العهد فأبى سعيد أن يزوجه ". [إحياء علوم الدين(جـــــ3 ص89)].

مال، جمال، دين، علم، وخلق... سعادة ما بعدها سعادة تنتقل من سعيد إلى بيت سعيد،
وا فرحتاه!!

وإليك قصة موسى عليه السلام مع صاحب مدين وفيها رسالة واضحة توجه الأباء للبحث لابنتهم عمن يرضون دينه وخلقه بل وعرضها عليه.

قال الله تعالى : {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ(22) وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28)} [القصص:22-28].

موسى غريب طريد خائف وحيد يأتي إلى صالح مدين، لا مال معه و لا متاع، و مع هذا فقد أنكحه من ابنته لما تحقق من أمانته و دينه و خلقه، وأعرض عما سوى ذلك يقينا منه أنّ الرجل الصالح جوهرة نيرة لا يفرط فيها، فالسعادة الزوجية في بيوت نشأت تحت رعاية الله و طاعته، و أي عمل أرجى عند الله من تأسيس بيوت سعيدة تعبد خالقها و توحده.

لذا كان الإسلام مقراً هذا العمل الطيب و هذه المبادرة الكريمة و كان سلفنا الصالح أحرص النّاس على تزويج بناتهم و أخواتهم و من تحت و صايتهم لمن يتوسمون فيه الديانة و الصلاح، بل كان الرجل فيهم إذا رأى من أخيه صلاحاً و ديناً خطب ابنته إليه، بل لربّما كانت المرأة أحرص على ذلك من وليها.

و ليس أدل على ذلك من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه : " أنّ عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي - و كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوفي بالمدينة - فقال عمر بن الخطاب أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال: سأنظر في أمري، فلبثت ليالي، ثم لقيني، فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا، قال عمر : فلقيت أبا بكر الصديق، فقلت : إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا، وكنت أوجد عليه من على عثمان، فلبثت ليالي، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إيّاه، ثم لقيني أبو بكر الصديق بعد ذلك و قال لي إنّه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلّا أنّني كنت علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، و لو تركها رسول الله صلى الله عليه و سلم لقبلتها ". [البخاري (5122)]

وبعد ذلك كله فإلى الله المشتكى وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم فلم يعد للكلام مقال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منقول

الذيباني
27-11-07, 03:55 PM
مشكوراخوي الطوفان على مجهودك الطيب وقد جعلت عنوان تعليقي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واللذي يدعونا فيه الى التفاؤل والتفكير الايجابي ز من وجهة نظري فإنه لحل تلك المشكلة الخطيرة على مجتمعاتنا الاسلامية لابد من وجود دعم حكومي بالدرجة الأولى حيث تقوم الجهات الحكومية المعنية بالاهتمام بهذه القضيه ومتابعتها ..وفي مقدمة هذه الجهاتة كما لا يخفى عليكم وزارات التعليم والتربية اللتي لابد أن تخرج أجيالا تعي مسؤليتها سواء من الذكور أو الاناث أجيالا ترمي بالعادات والتقاليد المجتمعية عرض الحائط ان لم تكن توافق منهج الله تعالى ومايرضيه كغلاء المهور وغير ذلك مما يزيد العزوبية والعنوسه ..ولا ضير من سن القوانين اللتي تحدد المهور بما يتناسب وحالة أهالي المنطقة والا يحملوا بعضهم البعض ما لا يستطيعون حتى أن الواحد منهم قد يقضي جل حياته محاولا تسديد ديون زواجه ..علينا ألا نستغرب هذه المشكلات اللتي تعصف بنا مادمنا نغض الطرف عن منهج الله اللذي يبني الحياة على أسس متينهمن التخطيط السليم والصدق والامانه والتعاون والعمل الصالح والمودة والرحمة والاخوة الايمانية



تحياتي


الذيباني

طوفان
02-12-07, 01:10 PM
اشكركم جميع بكثرة كبيرة لمشاركتكم الجميلة

ولي عوده للتعليق علي كل مشارك

واسف علي تقصيري

تحياتي لكم