الآتي الأخير
11-02-08, 12:20 PM
العنوان مثل عربي يكاد يصل إلى مرتبة القاعدة.
والذي قرأناه في هذه الجريدة عدد الأحد 3صفر في الصفحة الأولى يكاد يؤيد هذا العرف. فقد جاء أن مكاتب الاستقدام الأهلية ليست راضية عن تعامل السفارة الأندونيسية في الرياض في سلوكها لتسيير معاملات الموافقة على العقود. وتأخير الموافقة عليها مع مطالبتها (مطالبة السفارة) بتحصيل رواتب العمالة المتأخرة لدى أصحاب العمل، يعني أن من واجبات مكاتب الاستقدام القيام بدور "المحصل" أيضاً.
ولا أستغرب أن تقوم سفارة دولة آسيوية أخرى فتحذو حذو السفارة الأندونيسية ما دامت حاجتنا قائمة وباقية وحية.
فالعمالة المنزلية، ناهيك عن عمالة تدوير عجلة الاقتصاد والخدمات أصبحت ذات شأن مهم وأساسي. وقد كتب أحدهم ذات مرة أن الخادمة المنزلية إذا مرضت أو زعلت فنظام المنزل بكامله ينقلب رأساً على عقب، وتجاوز آخر ذلك التشبيه الظريف بقوله إن سائق سيارته يحتفظ بأهمية لا يوازيها شيء، لأنه يعرف مقدار الحاجة إليه.
ولا عجب إذا ما سارعت الدول المصدرة للعمالة للمنطقة إلى تكوين منظمة تشبه الأوبيك لها منبرها الدولي، وشروطها، وحصص الدول المتعاملة معها.
تموت مع المرء حاجاتهُ
وتبقى له حاجة ما بقي
والذي قرأناه في هذه الجريدة عدد الأحد 3صفر في الصفحة الأولى يكاد يؤيد هذا العرف. فقد جاء أن مكاتب الاستقدام الأهلية ليست راضية عن تعامل السفارة الأندونيسية في الرياض في سلوكها لتسيير معاملات الموافقة على العقود. وتأخير الموافقة عليها مع مطالبتها (مطالبة السفارة) بتحصيل رواتب العمالة المتأخرة لدى أصحاب العمل، يعني أن من واجبات مكاتب الاستقدام القيام بدور "المحصل" أيضاً.
ولا أستغرب أن تقوم سفارة دولة آسيوية أخرى فتحذو حذو السفارة الأندونيسية ما دامت حاجتنا قائمة وباقية وحية.
فالعمالة المنزلية، ناهيك عن عمالة تدوير عجلة الاقتصاد والخدمات أصبحت ذات شأن مهم وأساسي. وقد كتب أحدهم ذات مرة أن الخادمة المنزلية إذا مرضت أو زعلت فنظام المنزل بكامله ينقلب رأساً على عقب، وتجاوز آخر ذلك التشبيه الظريف بقوله إن سائق سيارته يحتفظ بأهمية لا يوازيها شيء، لأنه يعرف مقدار الحاجة إليه.
ولا عجب إذا ما سارعت الدول المصدرة للعمالة للمنطقة إلى تكوين منظمة تشبه الأوبيك لها منبرها الدولي، وشروطها، وحصص الدول المتعاملة معها.
تموت مع المرء حاجاتهُ
وتبقى له حاجة ما بقي