الفارس
11-02-08, 12:50 PM
حسب معلوماتي وأرجو أن أكون مخطئاً أنه لم يُصرّح أحد بأن هناك سبباً واضحاً ومحدداً للإصابة بمرض السرطان بمختلف أنواعه ومكان إصابته، ولكن هل من المعقول أن مراكز الأبحاث الطبيّة المنتشرة في دول العالم وخاصّة بلدان الطب المتقدّمة لم تتوصل بعد إلى اكتشاف أسباب الإصابة بأنواع معينة من السرطانات ؟؟ الأمر المثير للقلق هو تزايد نسبة الإصابة بهذا المرض في منطقتنا وفي بلادنا على وجه الخصوص كما تقول الإحصاءات ورغم أننا نُصنّف ضمن بلدان المنطقة المتقدمة طبيّاً لوجود مراكز ومُجمّعات طبية متميّزة ومعترف بها عالمياً مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمعنيّ بمعالجة الأمراض المستعصية ومنها مرض السرطان ومع هذا لم نسمع في يومٍ من الأيام أن المستشفى بمركز أبحاثة قد وجّه رسالة تحذيريّة للمجتمع من أجل تجنّب ممارسة ما أو الابتعاد عن تناول غذاء ما أو حذّر من استخدام مُنتج ما قد يُسبب هذا المرض الخبيث ..!
أفهم خطورة إثارة هلع الناس ولكن أليس من المفروض وضعهم في الصورة حتى ولو كانت مخيفة بدلاً من تركهم هكذا دون تحذير ؟؟ تخيّلوا لو أن المستشفى التخصصي أصدر رسالة واحدة شهرياً تُحذر الناس من أمرٍ ثبت علمياً تسببه في الإصابة بالسرطان وبثّت هذه الرسالة عبر وسائط ال(SMS) كم مليون شخص سوف يطّلع عليها ويُعيد إرسالها وتداولها،هذا غير تناقلها عبر مواقع الإنترنت وبقيّة الوسائط الأخرى؟؟ وبالمقابل كم من إنسان يمكن تجنيبه الوقوع في براثن هذا المرض جرّاء هذا التحذير؟؟ لعلكم لازلتم تتذكرون مقاطعة المنتجات الدانمركية وكيف تفاعل الناس مع الرسائل التي تحث على المقاطعة ألم يكن للوسائط الدور الفاعل في هذا الأمر ؟؟ إلاّ إذا كان هناك أمر يدعو للكتمان فهذا شيء آخر ..!
على أيّ حال دعونا نستخدم المرهم (الوقاية) قبل أن يحدث الجرح (المرض) لنجرّب وننتظر التغذية الراجعة فلعلها تكون فاتحة خير لما هو أبعد.
أفهم خطورة إثارة هلع الناس ولكن أليس من المفروض وضعهم في الصورة حتى ولو كانت مخيفة بدلاً من تركهم هكذا دون تحذير ؟؟ تخيّلوا لو أن المستشفى التخصصي أصدر رسالة واحدة شهرياً تُحذر الناس من أمرٍ ثبت علمياً تسببه في الإصابة بالسرطان وبثّت هذه الرسالة عبر وسائط ال(SMS) كم مليون شخص سوف يطّلع عليها ويُعيد إرسالها وتداولها،هذا غير تناقلها عبر مواقع الإنترنت وبقيّة الوسائط الأخرى؟؟ وبالمقابل كم من إنسان يمكن تجنيبه الوقوع في براثن هذا المرض جرّاء هذا التحذير؟؟ لعلكم لازلتم تتذكرون مقاطعة المنتجات الدانمركية وكيف تفاعل الناس مع الرسائل التي تحث على المقاطعة ألم يكن للوسائط الدور الفاعل في هذا الأمر ؟؟ إلاّ إذا كان هناك أمر يدعو للكتمان فهذا شيء آخر ..!
على أيّ حال دعونا نستخدم المرهم (الوقاية) قبل أن يحدث الجرح (المرض) لنجرّب وننتظر التغذية الراجعة فلعلها تكون فاتحة خير لما هو أبعد.