يعقوب العمراني
02-03-08, 04:50 AM
هذه القصه نقلتها لكم من كتاب (سواليف المجالس)
دب مرض بأمرأه واخذت صحتها تسوء بسرعه لا تأكل طعاما. عرضها زوجها على عده اطباء وليس هناك اكثر من الحبوب المسكنه او شراب الكحه وكل ما ذهب بها زوجها الى مستشفى او مستوصف فاءذا نفس التشخيص متقارب والمرأه المسكينه من سيىء الى اسوأ.
يقول راوي السالفه:
اشار بعض اقارب زوجها ان يذهب بها الى احد القراء ، ذهب بها اياما لاكن دون جدوى. وفي احد الايام قام الرجل بصحبه زوجته برحله في نزهه الى البر ليطرد الهم عنه وعن زوجته المسكينه. جلس الرجل وزوجته لتناول الطعام بعد صلاه العصر ولاكن لم يتناول الطعام الا الرجل وبعد الفراغ من الاكل بقي طعام حملوه معهما علهما يجدا في الطريق من يأكله ، وفي اثناء سيرهما وجدا بيتا من الشعر اتجها اليه فوجدوا امرأه قابلتهما المرأه بالترحاب ظنتهما ضيوف لها،اخذت الزوجه المريضه الطعام وذهبت به الى صاحبه البيت واعطته اياها فشكرتهما ، لاحظت المرأه اثر المرض على الزوجه، قالت لها صاحبه المنزل ارى عليك اثر مرض عسى ما انت مريضه يا بنتي كأن صحتك معتله.
قالت الزوجه نعم انا مريضه منذ شهور لم اكل ولم اشرب وذهبت الى عده مستشفيات فلم تغد معي شيئا، قالت المرأه صاحبه البيت عندي لك علاجا فيه شفاء انشاء الله فأحضري الي غدا حتى اجهز لك الدواء واعيد اليكم اواني الطعام شكرتها الزوجه واستبشرت خيرا وذهبت الى زوجها الذي ينتظرها بالسياره وبشرته بالخبر السعيد وانها وجدت علاجها عند هذه المرأه تبسم الزوج من الفرج وقال الله يجعل فيها سبب لشفائك.
وفي اليوم التالي ذهب الرجل بزوجته الى المرأه المعالجه ، ادخلتها المرأه الى احد زوايا بيتها وأمرتها بأن تستلقي عل ظهرها وتفتح صدرها تخرج ثديها فتقيدت المرأه بتعليمات المرأه المعالجه وكان عند المعالجه عدد من جراء كلبه قد جوعتها المرأه المعالجه فألقمت كل جرو ثدي من ثديي المرأه المريضه .
والجراء ترضع بنهم نظرا للجوع والمريضه مستسلمه للجراء وهي ترضع وكأنها ترضع احد اولادها والمرأه المعالجه جالسه الى جوار المريضه وممسكه بيديها وما هي الا دقائق حتى انتها ما في ثديي المرأه من لبن.
فسحبت المعالجه الجراء وأمرت المريضه بالنهوض فنهضت المرأه المريضه وجلست بخفه وأحست برغبه بالاكل فأحضرت لها المعالجه تمرا ولبن فأكلت وشربت.
وذهبت المريضه لزوجها الجالس في مجلس الرجال وأخبرته بأن صحتها بدأت بالتحسن وفعلا رأى زوجها ذلك في وجهها ، فسألت المريضه المعالجه ما هوا مرضها ؟ ولماذا عالجتها بهذه الطريقه ؟ فقالت المرأه ان في ثدييها وعيا ودما فاسدا قد تجمع واحتقن في الثديين وهو ما يسمى عند النساء (مغر) وأخبرتها بأن الجراء التي رضعت من قد ماتت بالحال .
فشكرتها الزوجه وشكرها الزوج وأعطاها ثمن علاجه ولاكنها رفضت اي اجر جزاها الله خير .
ارجو ان تعجبكم القصه
تحياتي
دب مرض بأمرأه واخذت صحتها تسوء بسرعه لا تأكل طعاما. عرضها زوجها على عده اطباء وليس هناك اكثر من الحبوب المسكنه او شراب الكحه وكل ما ذهب بها زوجها الى مستشفى او مستوصف فاءذا نفس التشخيص متقارب والمرأه المسكينه من سيىء الى اسوأ.
يقول راوي السالفه:
اشار بعض اقارب زوجها ان يذهب بها الى احد القراء ، ذهب بها اياما لاكن دون جدوى. وفي احد الايام قام الرجل بصحبه زوجته برحله في نزهه الى البر ليطرد الهم عنه وعن زوجته المسكينه. جلس الرجل وزوجته لتناول الطعام بعد صلاه العصر ولاكن لم يتناول الطعام الا الرجل وبعد الفراغ من الاكل بقي طعام حملوه معهما علهما يجدا في الطريق من يأكله ، وفي اثناء سيرهما وجدا بيتا من الشعر اتجها اليه فوجدوا امرأه قابلتهما المرأه بالترحاب ظنتهما ضيوف لها،اخذت الزوجه المريضه الطعام وذهبت به الى صاحبه البيت واعطته اياها فشكرتهما ، لاحظت المرأه اثر المرض على الزوجه، قالت لها صاحبه المنزل ارى عليك اثر مرض عسى ما انت مريضه يا بنتي كأن صحتك معتله.
قالت الزوجه نعم انا مريضه منذ شهور لم اكل ولم اشرب وذهبت الى عده مستشفيات فلم تغد معي شيئا، قالت المرأه صاحبه البيت عندي لك علاجا فيه شفاء انشاء الله فأحضري الي غدا حتى اجهز لك الدواء واعيد اليكم اواني الطعام شكرتها الزوجه واستبشرت خيرا وذهبت الى زوجها الذي ينتظرها بالسياره وبشرته بالخبر السعيد وانها وجدت علاجها عند هذه المرأه تبسم الزوج من الفرج وقال الله يجعل فيها سبب لشفائك.
وفي اليوم التالي ذهب الرجل بزوجته الى المرأه المعالجه ، ادخلتها المرأه الى احد زوايا بيتها وأمرتها بأن تستلقي عل ظهرها وتفتح صدرها تخرج ثديها فتقيدت المرأه بتعليمات المرأه المعالجه وكان عند المعالجه عدد من جراء كلبه قد جوعتها المرأه المعالجه فألقمت كل جرو ثدي من ثديي المرأه المريضه .
والجراء ترضع بنهم نظرا للجوع والمريضه مستسلمه للجراء وهي ترضع وكأنها ترضع احد اولادها والمرأه المعالجه جالسه الى جوار المريضه وممسكه بيديها وما هي الا دقائق حتى انتها ما في ثديي المرأه من لبن.
فسحبت المعالجه الجراء وأمرت المريضه بالنهوض فنهضت المرأه المريضه وجلست بخفه وأحست برغبه بالاكل فأحضرت لها المعالجه تمرا ولبن فأكلت وشربت.
وذهبت المريضه لزوجها الجالس في مجلس الرجال وأخبرته بأن صحتها بدأت بالتحسن وفعلا رأى زوجها ذلك في وجهها ، فسألت المريضه المعالجه ما هوا مرضها ؟ ولماذا عالجتها بهذه الطريقه ؟ فقالت المرأه ان في ثدييها وعيا ودما فاسدا قد تجمع واحتقن في الثديين وهو ما يسمى عند النساء (مغر) وأخبرتها بأن الجراء التي رضعت من قد ماتت بالحال .
فشكرتها الزوجه وشكرها الزوج وأعطاها ثمن علاجه ولاكنها رفضت اي اجر جزاها الله خير .
ارجو ان تعجبكم القصه
تحياتي