تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج السعيد1


صفاء
14-03-08, 02:31 AM
الزواج السعيد
الزوجة المسلمة السعيدة
من هى ؟؟
عناصر الموضوع :
1- تكريم الإسلام للمرأة .
2- تعريف السعادة .
3- الطريق إلى السعادة الزوجية .
4- لماذا قوامة الرجل ؟
5- حقوق الزوج على الزوجة .
تكريم الإسلام للمرأة :-
أولاً : كانت المرأة فى الجاهلية قبل الإسلام تعيش الذل والهوان .
س وما الدليـــل ؟
ج قال تعالى فى سورة النحل (58-59)
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ(59)
المعنى : أن بطن الأرض كان خيراً للمرأة من ظهر الأرض .
ثانياً : جعل الله الرحيم اللطيف موعداً للمرأة مع السعادة أى موعداً مع التكريم والاحترام والعزة والحرية الحقيقية .
الموعد هو : ظهور الإسلام وإرسال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بدين التوحيد
أشرق نور الإسلام ليقول للمرأة
أبشرى بخير يوم طلعت فيه الشمس عليك
س وما الدليـــل ؟
ج سورة القرآن الكريم التى سميت " سورة النساء " وبدأت أول آياتها ب‘لان المساواة بين الرجل والمرأة فى الخلق :-
قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(59)
المعنى :
1- أن الله سبحانه خلق الإنسان وجعل من فطرته الزوجية .
2- خلق الله حواء من آدم – أى أنهم شطرين لنفس واحدة وهذا معناه المساوة فى :
‌أ- التكريم .
‌ب- الأجر والثواب على الأعمال الصالحة .
‌ج- استقلال الشخصية .
‌د- حق التملك .
والدليل هو الآية (97) من سورة النحل قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النساء شقائق الرجال "







مكانة الزواج فى الإسلام
· كلمة ( زوج ) فى اللغة العربية = إثنين .
· للزواج منزلة عظيمة فى الإسلام لأنه الطريق الشرعى لبناء الأسرة التى هى عماد المجتمع .
· للزواج مكانة عظيمة فى الإسلام .
س وما الدليـــل ؟
ج 1- فى القران الكريم الزواج ميثاق له حرمته واحترامه .. قال تعالى فى سورة النساء أية (21): وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)
المعنى ، الميثاق : ميثاق النكاح باسم الله وعلى سنة رسوله .
الميثاق الغليظ : لا يستهين بحرمته قلب مؤمن بل يحب أن يحترم هذا الميثاق وتحترم حقوق المرأة فيه .
2- إن الشريعة الإسلامية أعطت كل من الزوج والزوجة الحق فى اختيار شريك حياته ويجب أن يكون هناك قبولاً وموافقة من كلا الزوجين .
3- إن الشريعة الإسلامية حرمت إكراه المرأة على الزواج – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تنكح البكر حتى تستأذن " بمعنى أن الأهل لهم حق النصيحة ولكن ليس لهم حق فرض النصيحة .
4- حق الزوجة فى المهر :
قال تعالى فى سورة النساء الأية (4): وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فلا يجوز للزوج أو لغيره من أب أو أخ أن يأخذ من مهرها شيئاً إلا برضاها .
قال تعالى فى سورة النساء الأية (4): فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا

صفاء
14-03-08, 02:33 AM
5- حق الزوجة فى الإنفاق عليها :
فال تعالى فى سورة البقرة الأية (233): وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
وهذه النفقة تتناول نفقة الطعام والكسوة والعلاج والسكن .
6- حض الإسلام على حسن معاملة الزوجة :
س وما الدليـــل ؟
ج 1- قال الله تعالى فى سورة النساء الأية (19): وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
2- وقال تعالى فى سورة البقرة الأية (228): وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
المعنى : عاملوا زوجاتكم بالمروءة والنبل والتجمل والتحمل – وإن كرهتم منهن صفة معينة فلعلكم إن تكونوا لا تعلموا – لآنه رغم هذه الصفة التى تكرهوهن بسببها فق يكون فيهن خيراً كثيراً ، أنتم لا تدرون به . وهذه الأية الكريم باستخدامها لهذا الأسلوب الحكيم تجعل من يقرأها يراجع نفسه لأنه سيحاول أن يكبح غضبه وكراهيته لزوجته لأنه كما قال تعالى ، قد يكون فيها خيراً كثيراً .
وهذه قصة الرجل الذى أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها فقال له عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ويحك . ألم تبن البيوت إلا على الحب فأين الرعاية وأين التذمم .
معنى هذه القصة هى : إن كنت لا تحب زوجتك فحاول أن تتذكر أن بينكما التذمم وهو ميثاق الزواج وبينكما الرعاية وهى المودة والرحمة والمروءة . وليست الحياة هى إحساس بالحب فقط ولكن الحياة الزوجية مسئولية أمام الله ولها ميثاق يوجب على الإنسان مسئوليات وأولها أن لا ينقض هذا الميثاق لمجرد سبب واحد بل علينا أن نتعامل مع الزواج بمفهوم أعم وأشمل ، بمعنى أنه الخلية التى تقوم عليها بناء المجتمعات فلهذا يجب التأنى عند الإحساس بالكراهية ولعل الخير الكثير يكون موجوداً .
والدليل أيضاً من السنة المشرفة التى تحض أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الكثيرة على حسن معاملة الزوجة ومنها :
1- " الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة " .
2- " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله " .
3- " أكمل المؤمنين إيماناً وأحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله " .
4- " اتقوا الله فى النساء " .
5- " اتقوا الله فى النساء ، فإنكم أخذتوهم بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله " .
6- " ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم " .
7- " لا ينفرك – لا يبغضن مؤمن مؤمنة وإن كره منها خلقاً رضى منها آخر " .
8- إن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج الضلع أعلاه فإن ذهب تقيمه كسرته وأن تركته لم يزل أعوج – فاستوصوا بالنساء .

الخلاصة :
1- الإسلام يحترم المرأة ويعطيها من الحقوق ما يكفل لها الحياة الكريمة .
2- الإسلام يحث على الزواج .
3- الإسلام يحث على حسن معاشرة الزوجة ويعتبرها خير متاع الدنيا .

القاعدة الأول هى أن الزواج ركن أساسى فى الإسلام .

س ماهى السعادة ؟؟
ج إن السعادة ليست شئ مادى يرى بالعين أو يقاس بالعدد أو تحتويه الخزائن أو يشترى بالمال ، ولكن السعادة هى صفاء فى العقل وهدوء فى النفس وطمأنينة فى القلب .
السعادة هى شعور داخلى ينبعث أثره على الروح والعقل .
حقيقة السعادة هى الرضا عن الله والرضا عن النفس .
واقعية السعادة هى :
1- أن أرضى عن أقدار الله التى قدرها لى .
2- أن أرضى عن حياتى – أن أتقبل كل أقدارى وأنا مؤمنة أنها تحمل لى كل الخير حتى ولو كنت لا أره – ولكننى مؤمنة أنه سيتحقق .
س كيف الوصول إلى هذه السعادة :
ج 1- الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو مالك القلوب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يامقلت القلوب ثبت قلبى على دينك " .
2- الله وحده هو واهب السعادة فى القلوب وهو سبحانه الذى جعلها فى صورة سكينة وطمأنينة وهدوء وصفاء فى النفس وأمان ومودة ورحمة وحب ورضا .
س كيف يمكن للزوجة المسلمة الوصول إلى هذه المشاعر ( السعادة ) :
ج الإجابة من القرآن الكريم سورة الروم الأية (21): وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
المعنى : إن حكمة الخالق سبحانه وتعالى أن خلق لهم من أنفسهم أزواجاً فيهم من التركيب النفسى والعصبى والعضوى ما يلبى رغائب الآخر وبهذا يكون زواجهم نوع من الصلة التى تؤدى إلى سكن النفس والأعصاب وراحة الجسم والعقل وأنس الروح واطمئنان القلب واستقرار الحياة والمعاش . وهذه هى السعادة التى تبحث عنها كل زوجة ، وطريقها هى زوجها – الذى يكون هو المودة والرحمة والدفء والحب .
الخلاصة : سعادة المرأة المسلمة المتزوجة هى أن يكون زوجها هو مصدر المودة والرحمة والحب والحنان والاطمئنان والاستقرار والرضا .
وأيضاً يكون زوجها هو طريقها إلى الجنة ( دار السعادة الدائمة ) .
س كيف يكون الزوج مصدر كل هذه المشاعر الجميلة ؟؟
ج الإجابة من القرآن الكريم سورة البقرة الأية (187): هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
معنى لباس أنه ملامس للجسم ومن خصائصه أنه ناعم – دائماً متوفر – مصدر للراحة – يضفى جمال ووقاية للجسم .

صفاء
14-03-08, 02:34 AM
يجب أن تكونى لباساً لزوجك ويكون زوجك لباس لك وبهذا يكون دائماً ناعماً معكى وقريباً منك ويكون مصدر سعادة .
س ماذا يجب على الزوجة المسلمة أن تفعل كى يكون زوجها مصدر سعادتها ؟؟
ج الإجابة هى أنك إذا كنت تريدين أن يكون زوجك هو مصدر سعادة الدنيا والآخرة فعليك باتباع الآتى :-
1- أن تكون علاقتى مع زوجى هى عمل خالص لوجه الله ( النية الصادقة ) .
2- أن أعامل زوجى كما أمرنى الله والرسول ابتغاء مرضاة الله ( النية الصادقة ) .
3- أن أطيع الله والرسول فى زوجى – وأجرى وثوابى على الله ( النية الصادقة ) .
4- أن أقوم بواجباتى كزوجة مطيعة لله وللرسول ولا أنتظر من زوجى الأجر .
5- أن تكون علاقتى مع زوجى طريقى إلى ثواب الدنيا والآخرة .
النتيجة :
علاقتى مع زوجى مصدر السعادة التى يوهبها الله لى لأنى أطيعه فى زوجى – وانتظر الثواب من الله فقط .
معاملاتى مع زوجى نوع من عبادة الله سبحانه وتعالى (1)
علاقتى مع زوجى لا أنتظر فيها مدحاً ولا هدية من زوجى ولكنى انتظر رضا الله وثوابه .
معاملاتى مع زوجى مصدر سعادة لزوجى لأنه يعلم أنها خالصة لطاعة الله وليست لماديات دنيوية .


معاملاتى مع زوجى أن يحس زوجى بإخلاصى ومحاولتى أن أقوم بواجباتى على أفضل وجه .
يزداد حباً لى ورغبة فى اسعادى .
يعطينى الله المودة والرحمة والسكينة والسلام فى نفسى وحياتى لأننى أطعته وانتظرت الأجر منه .
يزداد الحب والعطف بين الزوجين .
السعادة فى الدنيا والآخرة .

س ماهى أوامر الله ورسوله للمرأة المسلمة كى تكون زوجة صالحة سعيدة ؟
ج الإجابة من القرآن والسنة :
من القرآن : قال الله تعالى فى سورة النساء الأية (34): الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ
س ماهى القوامة ؟
ج 1- خلق الله الرجل والمرأة من نفس واحدة ( أدم ) .
2- منح الله لكل من الرجل والمرأة فى خلقته استعدادت خاصة للوظيفة التى خلق لها

الخصائص
الرجل
المرأة
العضوية
قوة البنية – عضلاته قوية – الخشونة – الصلابة الخارجية
قوة تحمل المتغيرات الداخلية مثل الحمل والوضع والرضاعة
النفسية
بطء الانفعال – بطء الإجابة
سرعة الانفعال – سرعة الاستجابة
العقلية
يستخدم الوعى والتفكير قبل الحركة والاستجابة
( يفكر ثم ينفعل )
تتحكم فيها العاطفة فتؤدى إلى سرعة الانفعال للمواقف ثم تبدأ فى التفكير بعد الانفعال
الوظيفة
· تدبير المعاش خارج المنزل
· المسئولية عن الإنفاق = العمل المكد المتعب
· حماية الأسرة = القدرة المادية والجسدية
· وظائف الرجل تحتاج إلى التروى والقوة والعقل
· الحمل والرضاعة
· مراعة الطفل والمسئولية عن نموه
· المسئولية عن المنزل
· وظائف المرأة تتناسب مع العاطفة والرغبة فى الحب والتضحية لأسرتها


ومن دراسة الجدول السابق يتضح :
1- أن هناك عدالة فى الوظائف التى خلق الله الرجل والمرأة لها – لأنها مناسبة للطبيعة البشرية الخاصة بالرجل والمرأة .
2- القوامة هى المسئولية عن قيادة الأسرة وهى تحتاج إلى :
‌أ- التروى فى التفكير قبل الإقدام على أى قرار .
‌ب- البطء فى الاستجابة .
‌ج- إعمال العقل أكثر من العاطفة .
‌د- القدرة على الأعمال الجسمية القوية .

س ما هى شروط القوامة متوافرة طبيعياً عن الرجل أم المرأة ؟
ج عند الرجل ( راجعى الجدول السابق )
الرجال قوامون على النساء 1- مسئولون عن المعاش ( الإنفاق ) .
2- مسئولون عن حماية الأسرة .
3- مسئولون عن قرارات الأسرة .
الخلاصة : 1- أن رحمة الله سبحانه وتعالى بالمرأة أن جعل المسئوليات الثقيلة وهى الإنفاق على الأسرة وحمايتها وأخذ القرارات هى مسئوليات للزوج .
2- حكمة الله أن جعل الرجال قوامون على النساء هى أعظم رأفة بالنساء لأن القوامة ومسئولياتها لا تناسب طبيعتها التى هى العاطفة والحب والانفعال .

صفاء
14-03-08, 02:35 AM
س ما هى واجبات الزوجة الصالحة ؟؟
ج قال تعالى :
" فالصالحات قانتات ، حافظات للغيب بما حفظ الله "
من هى القانتة ؟ من هى الحافظة للغيب ؟
القانتة هى المطيعة عن إرادة وتوجه ورغبة ومحبة – لا عن إرغام أو قهر ، أما الحافظة للغيب فهى التى تحفظ نفسها ومال زوجها فى حضوره وغيابه .
المعنى العمـلى للقانتة أنها الزوجة التى تطـيع زوجها طاعة ارادية – اختيارية – وهى مقتنعة بها – مختارة لها .
هذه الطاعة تصبح مصدر تفاهم ومودة وحب بين الزوجين تؤدى إلى
أن يحس الزوج بالدفء والرحمة والعطاء من زوجته
ويحاول أن يبادلها نفس المشاعر الجميلة
أسرة تعيش فى مودة ورحمة وسكينة وتفاهم
أسرة سعيدة

س ما هى واجبات الزوجة تجاه زوجها من خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
ج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير النساء هى من إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإن غبت عنها حفظتك فى نفسها ومالك "
هنا الحديث يوضح لنا ثلاث واجبات للزوجة تجاه زوجها لتكون خير النساء
الواجب الأول : إذا نظر إليها دخل السرور إلى قلبه

مظهرها الخارجى

تعاملاتها وأخلاقها
1- أن تتجمل وتتزين كما يحب زوجها أن يراها .
2- تختار الملابس التى تظهر جمالها ويحبها زوجها .
3- لا تقابل زوجها بملابس المطبخ بل تحاول دائماً أن تبدلها قبل عودة زوجها من العمل .
4- أن تحافظ على رشاقة جسمها وجمالها الطبيعى .

1- أن تكون كلمات المحبة والمودة دائماً على لسانها .
2- أن تكون ابتسامة الدفء والحنان هى مفتاح مشاعرها تجاه زوجها .
3- مشاعر الشوق والعطف والتفهم والاحترام واللهفة هى حقيقة مشاعرها عند استقبال زوجها بعد العمل وفى كل وقت


ماهى النتيجــة ؟
النتيجـة هـى 1- الزوج سيحب النظر إلى زوجته .
2- الزوج يحس أن زوجته مهتمة به .
3- الزوج سيحب البقاء مع زوجته أطول فترة .
4- الزوج يحب زوجته أكثر لأنها مصدر السرور .
الواجب الثانى : إذا أمرتها أطاعتك
المعنى أن تطع المرأة زوجها فيما يرضى الله .
س ما هو ثواب طاعة الزوج
ج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1- " إن المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها – قيل لها ادخلى الجنة من أى أبواب الجنة شئت "
معنى الحديث :
· أن طاعة الزوج لها من المنزلة العالية عند الله سبحانه وتعالى ما يجعلها تذكر مع الفرائض وهى الصلاة والصيام .
· أن طاعة الله هى الطريق إلى الجنة مع الصيام والصلاة .

2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (معنى الحديث )
جاءت إمرأة إلى رسول الله صى الله عليه وسلم لتسأله فى بعض الشئون – فلما انتهت سألها ألك زوج ، قالت : نعم ، قال : فما حالك معه ، فقالت : لا أقصر فى واجبى إلا ماهو فوق طاقتى ، فقال لها : أحذرى من معاملتك لزوجك فإنه جنتك أو نارك .
معنى الحديث : أن زوجك هو طريق سعادتك أو شقاؤك فى الدنيا والآخرة لأنك إن أطعتيه فسوف تعيشين فى مودة ورحمة وستر ويرضى عنك الله وتدخلى الجنة كما ذكرنا فى الحديث السابق لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

صفاء
14-03-08, 02:35 AM
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتت أسماء بنت يزيد بن السكن رضى الله عنها النبى فقالت أنى يا رسول الله ورائى جماعة من نساء المسلمين كلهن يقلن بقولى وعلى مثل رأيى : إن الله بعثك فى الرجال والنساء فآمنا بك واتبعناك – ونحن معشر النساء قواعد بيوت – وإن الرجال فضلوا علينا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد وإذا خرجوا للجهاد حفظنا أموالهم وربينا أولادهم . أنشاركهم الأجر يا رسول الله ؟ فألتفت بوجهـه إلى اصحابه وقال هل سمعتم مقالة أمرأة أحسن سؤالاً عن دينها من هذه ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : انصرفى يا أسماء وأعلمى من ورائك من النساء أن حسن تبعل احداكن زوجها وطلبها لمرضاته واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال .
المعــنى : أن جهاد المرأة يكون فى بيتها .
الثواب الكامل للمرأة يكون على واجباتها لزوجها وأسرتها طاعة لله تعالى .
حسن معاملة الزوج + إرضاءه + موافقته على ما يحب
الطريق إلى الجنة .
س هل هناك ثواب أفضل من الجنة ؟
ج لا – فلنطع أزواجنا لكى نسعد معهم فى الدنيا وتكون الجنة دارنا جميعاً إن شاء الله .
س ماهى مجالات طاعة الزوج ؟
ج أولاً : طاعة الزوج حين يدعو زوجته إلى الفراش كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل أمراته إلى الفراش فأبت . فبات غضبان عليها * لعنتها الملائكة حتى تصبح .
هذا الأمر أساس للسعاده الزوجيه ويجب على الزوجه أن تفعله طاعة لله لأنها مأمورة من الله ورسوله أن تكون فاتنة لزوجها ومحبة لسعادتة ورضاءه .
ثانياً : الطاعة فى الإنفاق * فلا تنفق بدون علمه وأيضا تتقى الله فى إنفاق أمواله .
ثالثاً : الطاعه فى حسن معامله أهله وخصوصا أمه . وأنظرى كيف تحبين أبنك وتضحى لأجله . فهل تقبلين منه عند كبر سنك أن يقبل من زوجتة أن لا تحسن معاملتك ؟؟
تذكرى " كما تدين تدان " ما تفعليه مع أم زوجك * سيكون من نصيبك مع زوجة إبنك (إن ربك لبلمرصاد ) صدق الله العظيم .
رابعاً : الطاعه فى علاقاتك مع أهلك .
( زوجك أولاً ثم أهلك ) هذا هو قانون طاعة الله .
خامساً : طاعة الزوج فى المسئوليات المنزلية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والمرأة راعية فى منزل زوجها ومسئولة عن رعيتها"
حاولى أن تطيعى زوجك فى مسئولياتك المنزلية وأجعلى الطاعة خالصة لوجه الله – فتكون نوع من العبادة ويثيبك الله عليها كثيراً إن شاء الله .
الواجب الثالث ( من حديث خير النساء )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأذا غاب حفظته فى نفسها وماله "
المعنى : حفظته فى نفسها : أن تقوم بالأعمال التى ترضيه وهو غائب * كأنه موجود . أن تحترم غيابه بأن لا تسمح لنفسها أن تنتهز فرصة غيابه لتذهب الى مكان لا يرضى لها الذهاب إليه فمثلاً اذا كان زوجها لا يحب لزوجته أن تزور صديقه معينه – فيجب على الزوجه فى أثناء غياب زوجها أن لا تزور هذه الصديقة إحتراما لعهدها فى حفظ نفسها وكذلك كل ما لا يحبه زوجها من : 1- أن تتكلم مع أشخاص معينين .
2- أن تظهر جمالها لخارج المنزل .
3- أن تستقبل فى منزله من لا يرغب .
وهكذا : أن تكون غيبة زوجها هى كأنه حاضر تماما لأنها تتعامل مع الله .
وكذا بالنسبه لمال زوجها فإنها يجب أن تراعى الله فى ماله وهو غائب وتتبع القواعد المتفق عليها بينهم فى أنفاق أو أدخار المال كأنه حاضر تماماً لأنها مؤمنه بأنه اذا كان زوجها غائباً فأن الله سبحانه وتعالى حاضرا مراقباً مطلعاً محاسباً عليماً .
والدليل على أهمية طاعة الزوج فى غيابه هو أن المرأه ليس لها الحق فى الإنفاق من مال زوجها إلا بعد موافقته حتى أثناء غيابه فإنها تحتاج موافقته . لأن المال أمانة .
وكذا النفس أمانة فيجب مراعاة الله ثم الزوج فى الأمانات .
الخلاصة : يتضح من حديث ( خير النساء ) أن الزوجة المسلمة التى تريد سعادة الدنيا والآخرة عليها :
1- الاهتمام بمظهرها فى منزلها أولاً لأن هذا يدخل السرور على العلاقه الأسرية .
2- حسن الخلق والتبسم والتفاؤل لكى تبنى جسر المحبة والمودة مع زوجها وتخلق جو من السرور والدفء فى المنزل .
3- طاعة زوجها وهى راضية وقانعة وسعيدة لأن هذه الطاعة هى حقيقة طاعة لله سبحانه وتعالى الذى يريد لها سعادة الدنيا والآخرة من خلال تحصيل الحسنات الكثيرة اثناء قيامها بمسئوليتها كزوجه وأم .
4- مراقبة الله فى السر والعلانية مع زوجها فهى تحافظ على نفسها وماله فى غيابه كما فى حضوره . وهذا يؤدى الى مرتبة الإحسان وهى أعلى مراتب الإيمان .
5- الزوجة التى تتعامل مع زوجها كما أمرها الله ورسوله هى فى الحقيقة تسير فى طريق الهداية والفلاح لأنها تطيع الله أولاً وهذا هو حقيقة الايمان ثم تتحمل كل متطلبات هذه الطاعة ( طاعـة الزوج والصبر على أى مشاكل – تحاول جاهدة إصلاح عيوب نفسها ) فى سبيل الله ولها الأجر من الله .

هـذه هى قواعـد السعادة للزوجه المسلمـة وقبل الختام نذكرها بنصيحة هامة وأساسية إلا وهى : عدم إفشاء سر زوجها لأى شخص حتى والديك أو والديه وكلمة ( سر ) معناها ( كل ما يخص زوجها من شئون عامة وخاصة ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يقضى إلى إمراته وتقضى إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه "
وعليك أختى المسلمة أن يكون ذكرك لزوجك دائماً بالكلام الطيب لأن هذا يدل على حسن خلقك . واجعلى مشاكلك مع زوجك من الأسرار التى لايعلمها إلا الله وأسالى الله المعين أن يعينك على حلها وأن يجعل زوجك باب رحمة وهداية وسعادة وطريق الى الجنة . ان الله على كل شىء قدير .