الآتي الأخير
28-03-08, 11:15 PM
الكارثة تحدث حين لا يدري البعض منا أن "الآخر" هو بشر أيضاً، لذلك يؤذيه ويتمادى في إيذائه، حتى أنه لا يتوانى عن هتك ستره وفضحه بأحدث وسائل التقنية!
لهذا أتت حملة "أنا بشر" لتصرخ في وجه العالم محذرة، في محاولة منها لإيقاظ الضمائر النائمة.. الضمائرالنخرة التي امتهنت التشهير بالأعراض دون أي رادع!
الحملة تستهدف تطهير كل مواقع الفضائح، ومنع الابتزاز اللا أخلاقي والتشهير في مجتمعاتنا.. تتلقى اتصالات المستهدفات، بسرية تامة، وتقف معهن، وتقدم لهن الدعم الاجتماعي والنفسي، وكذلك الدعم القانوني، من خلال فريق عمل من المحامين والقانونيين والمحتسبين، حتى يأخذن حقوقهن كاملة.
لقد أحسنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بتبني فكرة هذه الحملة، التي انطلقت في مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي، وضمتها إلى أهدافها ونشاطاتها.. فهي بهذا ترعى البذرة الصالحة التي بذرتها صاحبة الفكرة "ريم أبو عيد" الكاتبة المصرية المقيمة بيننا، وزميلتها السعودية الجامعية التي شاركتها التنفيذ في البداية "عائشة الحزامي".
الجميل في الحملة أنها بدأت تتوسع في أهدافها، حيث كانت موجهة لفئة النساء فقط، لكنها الآن شملت قضايا الابتزاز والتشهير الموجهة ضد الرجال من المشاهير أوغيرهم، وأتمنى أن تشمل - كما قلت للأخت ريم في حديثي الهاتفي معها هذا الأسبوع - فئة الأطفال التي لم تنجُ من الابتزاز والتشهير بمقاطع الاغتصاب المؤلمة المتداولة عبر البلوتوث.. من المهم أن تتم توعية هذه الفئات بأهداف هذه الحملة، وأن تصبح أرقامها معلنة في المدارس والجامعات والمراكز والتجمعات .
نحتاج إلى أن تتضافر كل الجهود لمحاصرة هذا الوباء الالكتروني.. امسح ما يصل لجوالك وبريدك من مقاطع لا أخلاقية، ولا ترسله لغيرك، لأنك بهذا تصبح شريكاً في الجريمة .قوانين المملكة باتت الآن تجرّم قضايا التشهير والابتزاز.. يجب أن تعي هذا جميع النفوس الضعيفة المنحرفة، ولتثق أن جزاءها في الدنيا سيكون رادعاً.. وما ينتظرها في الآخرة أكبر وأعظم.. نسأل الله أن يهدي أبناء وبنات المسلمين، وأن يحمي أعراضهم، ويسدد خطاهم لما فيه بناء المجتمع لا هدمه .
لهذا أتت حملة "أنا بشر" لتصرخ في وجه العالم محذرة، في محاولة منها لإيقاظ الضمائر النائمة.. الضمائرالنخرة التي امتهنت التشهير بالأعراض دون أي رادع!
الحملة تستهدف تطهير كل مواقع الفضائح، ومنع الابتزاز اللا أخلاقي والتشهير في مجتمعاتنا.. تتلقى اتصالات المستهدفات، بسرية تامة، وتقف معهن، وتقدم لهن الدعم الاجتماعي والنفسي، وكذلك الدعم القانوني، من خلال فريق عمل من المحامين والقانونيين والمحتسبين، حتى يأخذن حقوقهن كاملة.
لقد أحسنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بتبني فكرة هذه الحملة، التي انطلقت في مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي، وضمتها إلى أهدافها ونشاطاتها.. فهي بهذا ترعى البذرة الصالحة التي بذرتها صاحبة الفكرة "ريم أبو عيد" الكاتبة المصرية المقيمة بيننا، وزميلتها السعودية الجامعية التي شاركتها التنفيذ في البداية "عائشة الحزامي".
الجميل في الحملة أنها بدأت تتوسع في أهدافها، حيث كانت موجهة لفئة النساء فقط، لكنها الآن شملت قضايا الابتزاز والتشهير الموجهة ضد الرجال من المشاهير أوغيرهم، وأتمنى أن تشمل - كما قلت للأخت ريم في حديثي الهاتفي معها هذا الأسبوع - فئة الأطفال التي لم تنجُ من الابتزاز والتشهير بمقاطع الاغتصاب المؤلمة المتداولة عبر البلوتوث.. من المهم أن تتم توعية هذه الفئات بأهداف هذه الحملة، وأن تصبح أرقامها معلنة في المدارس والجامعات والمراكز والتجمعات .
نحتاج إلى أن تتضافر كل الجهود لمحاصرة هذا الوباء الالكتروني.. امسح ما يصل لجوالك وبريدك من مقاطع لا أخلاقية، ولا ترسله لغيرك، لأنك بهذا تصبح شريكاً في الجريمة .قوانين المملكة باتت الآن تجرّم قضايا التشهير والابتزاز.. يجب أن تعي هذا جميع النفوس الضعيفة المنحرفة، ولتثق أن جزاءها في الدنيا سيكون رادعاً.. وما ينتظرها في الآخرة أكبر وأعظم.. نسأل الله أن يهدي أبناء وبنات المسلمين، وأن يحمي أعراضهم، ويسدد خطاهم لما فيه بناء المجتمع لا هدمه .