صفاء
09-04-08, 04:06 AM
نواكشوط - محمد أبو المعالي
لم يكن تعلق الموريتانيين بالثقافة التي كانت سائدة لدى المجتمعات العربية أيام الجاهلية، وتشبثهم بالشعر والأدب الجاهليين، مجرد إعجاب بمرحلة ثقافية ومحاكاتها في الإنتاج الأدبي والثقافي فقط، بل إن الإعجاب شمل كذلك بعض التقاليد، خصوصا ما يتعلق منها بالقيم الجمالية التي غدت مشتركة بين المجتمعين رغم البون الزماني والفارق الجغرافي الكبير، وهو إعجاب ربما أملته نقاط التلاقي الكثيرة بين طبيعة الحياة البدوية في الصحراء الموريتانية، وحياة العرب في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، فالتضاريس هي ذاتها، والمناخ الصحراوي الحار في الصحراء الموريتانية يكاد يكون نسخة من مناخ الصحراء في بلاد نجد والحجاز، واعتماد الحياة على وسائل بدائية يأتي في مقدمتها الرعي وملاحقة قطعان الإبل، أينما حلوا وحيثما ارتحلوا.
فالقيم التي تغنى بها العرب في صحرائهم قبل بضعة عشر قرنا، حفظها الموريتانيون من أشعارهم وفتنوا بها افتتانا، واستنسخوها في حياتهم اليومية، فكما تغنى شعراء الجاهلية بالمرأة «العيطل» الممتلئة شحما والمكتنزة شحما، ذات لأرداف الكبيرة والجسم الضخم، التي لا تستطيع أن تدخل من الباب أو تخرج منه، كما يصفها الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم في معلقته الشهيرة:
ومتني لدنة سمقت وطالت
ومأكمة يضيق الباب عنها
وكشحاً قد جننت به جنونا
وعلاوة على أن الباب يضيق عنها لفرط سمنتها وضخامة جسمها، فإن لها أيضا تمنعها من القيام والنهوض لشأنها أو لأداء العمل، فهي كسولة لا تكاد تفارق الأرض قائمة إلا وأرغمتها على العودة إليها قاعدة، كما يقول شاعر آخر
.. .
جمال من «الوزن الثقيل»
هذه المرأة هي ذاتها التي تغنى بها الشعراء الموريتانيون، في الصحراء الموريتانية واحترمها وأعجب بها، فكلما اكتنز الجسم كبرت قيمة المرأة في عقل ، وعظمت محبتها في قلبه، وكلما نحف جسمها أو اقتربت من حافة الرشاقة، ابتعد عنها الرجل وأعرض نائيا ا.
ومن هنا أخذت ظاهرة تسمين الفتيات قسرا في موريتانيا، وتعرف محليا باسم «التبلاح»، مشروعيتها الاجتماعية والثقافية والتاريخية، بل تحولت إلى واجب اجتماعي وجزء لا يتجزأ من حياة المجتمع العربي الموريتاني، تزداد تأكيدا وإلحاحا كلما انتسبت المرأة إلى طبقة عليا في المجتمع. فكل أم تسعى لأن تكون ابنتها «مأكمة يضيق الباب عنها»، وتدعو الله أن يتحقق لها ذلك، وقديما قيل في موريتانيا إن أسعد أم هي تلك التي يحيط بها ابنها العالم بكل فنون الفقه واللغة والأدب، وابنتها التي لا تفوقها أي من نظيراتها في الحي شحما واكتنازا.
ولأن الأمر أصبح يتعلق بحرفة لها فنونها وأساليبها، فقد تخصصت بعض النسوة في تسمين الفتيات، وأبدعن في فنون التسمين وطرقه وأساليبه، وانتشرت الظاهرة بشكل كبير، وأصبحت النساء يتفاخرن بأحجامهن كتفاخرهن بأنسابهن، وغدت نحافة المرأة تعتبر تعييرا لها ولأهلها، وكلما هزلت ونحف جسمها، رمي أهلها بالبخل، وقيل إنهم يضنون عليها بالطعام.
تراجع محدود للظاهرة
ومع تبدل الأحوال وتغير أساليب الحياة بالنسبة للموريتانيين، بعد انتقالهم من حياة البداوة حيث كانوا بدوا رحلا يتتبعون مساقط الغيث ومنابت الكلأ، فأصبحوا اليوم سكان المدن الكبرى، مع ما يتطلبه ذلك من تغيير في العقليات ونمط الحياة وضرورة خلق آليات الإنتاج والعمل، بدل الاستهلاك والاتكال، تراجعت ظاهرة تسمين الفتيات في بعض الأوساط الحضرية، خصوصا الأوساط الشبابية، لكنها احتفظت بوفاء البعض لها، وطورتها أخريات ليسلكن لها سبلا معاصرة، فأصبحن يبحثن عن السمنة والبدانة عن طريق العقاقير الطبية، فانتشرت ظاهرة تعاطي الهرمونات والأدوية التي تزيد الجسم تضخما، وأصبحت الكثيرات من النساء يتعاطين عقاقير بيطرية تستخدم عادة لعلاج الأبقار من بعض الأمراض الحيوانية، كل ذلك بحثا عن جسم ممتلئ شحما ولحما. ورغم أن الأطباء حذروا من خطورة تعاطي تلك الأدوية والعقاقير، واعتبروها سببا في وفاة العدد من النساء، إلا أن الكثيرات ما زلن يقبلن عليها سعيا وراء السمنة المنشودة.
الظاهرة في أرقام
وتقول الوزارة المكلفة بشؤون المرأة في موريتانيا، إنها أجرت دراسة شملت معظم المناطق والمحافظات الموريتانية، أسفرت عن نتائج تظهر أن المتشبثات بظاهرة تسمين النساء، ما زلن يشكلن نسبة معتبرة بين نساء المجتمع الموريتاني، وكشفت الدراسة إن 60% من النساء اللواتي تم استطلاع آرائهن خلال الدراسة، أكدن اقتناعهن بفوائد السمنة ومزاياها، بل إن كل امرأتين من أصل خمس نساء موريتانيات، عبرن عن قناعتهن بأن السمنة تزيد المرأة جمالا وتجعلها محط إعجاب الرجال والنساء، وأن المرأة السمينة أجمل بكثير من المرأة النحيفة.
بل إن الدراسة كشفت أيضا أن الرجال في موريتانيا ما زالوا ينظرون إلى سمنة المرأة وبدانتها على أنها أفضل لها ولزينتها، حيث تعتقد نسبة 55 في المائة من الرجال الموريتانيين، أن مزايا السمنة وفوائدها الجمالية أفضل بالنسبة للمرأة، وأن نحافة المرأة عيب ونقص كبير في جمال المرأة، واعتبر بعضهم أنه لا يمكن الحديث عن جمال في المرأة إذا كانت نحيفة، حتى ولو كان وجهها وسيما ونضرا، إلا أن نسبة 76 في المائة من الرجال والنساء ممن استطلعت آراؤهم اعترفوا بأن للسمنة مخاطر صحية، فضلا عن كونها عائقا أمام مزاولة المرأة للعمل، لكنها سلبيات لا تعادل بالنسبة للكثيرين منهم إيجابيات أن يكون شكل المرأة موافقا لما قال الشاعر:
منعمة الأعطاف يجري وشاحها.... على كشح مرتج الروادف أهضم
غير أن هذا التعلق بسمنة المرأة وضخامة جسمها، والنظرة الإيجابية إلى ذلك، لم تكن لتدفع جميع الموريتانيين إلى التشبث بها حتى الآن على أرض الواقع، لذلك فإن ثلاثة أرباع الأسر التي استطلعت آراؤها، أكدت أنها لا تعتزم ممارسة التسمين على إحدى بناتها في المستقبل.
أما عن السن التي تبدأ فيها الفتاة رحلة التسمين القسري عادة، فقد كشفت الدراسة أن النساء اللواتي خضعن للتسمين، قد أكدت نسبة 62 في المائة منهن، أن التسمين بالنسبة لهن، بدأ قبل بلوغهن سن العاشرة، بل إن 18 في المائة منهن بدأن رحلة التسمين القسري وهن في السادسة من العمر، و46 في المائة، تعرضن للتسمين القسري قبل بلوغهن الثامنة من العمر، وتواصلت فترة التسمين ما بين سنة وأربع سنوات بالنسبة لحوالي 42 في المائة منهن، بينما بلغت الفترة أكثر من خمس سنوات بالنسبة لحوالي 9 في المائة منهن.
الرشاقة تعيير
ويقول محمد عبد الله وهو أستاذ في التعليم الثانوي غير متزوج، إن المرأة النحيفة بالنسبة له نذير شؤوم ودليل قحط ومجاعة، ويضيف محمد وهو أستاذ للأدب العربي «لا يمكن لأي رجل مهما كان، أن يخفي إعجابه بامرأة تحمل مواصفات قول الشاعر العربي ».
ويضيف: «المرأة السمينة هي زينة البيت إذا جلست فيه، ودليل خير ورخاء ونعمة، تسر من نظر إليها، واكتناز جسمها هو مسحة جمال لا أحد يمتلك أبسط مشاع الذوق يستطيع مقاومة إغرائها، أما النحيفة فهي رجل في ثوب امرأة، تسوؤك إذا نظرت إليها، وتذكرك بسنوات المجاعة ومخلفات الجفاف، وإذا حزت العظام في يديك، والأعصاب في كفيك، وإذا سرت معها في الشارع تركتك وراءها وهي تستبق الريح».
أما فاطمة وهي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، فتؤكد أنها لم تتعرض للتسمين القسري في طفولتها، لأنها ولدت في المدينة ولم تسافر أبدا إلى البوادي والأرياف حيث لا تزال ظاهرة التسمين القسري منتشرة، وتضيف «رغم أن السمنة تشكل ظاهرة سيئة بالنسبة لي، وتسبب مشاكل صحية للمرأة تعرض حياتها للخطر، فإنني أحيانا لا أملك إلا أن أبدي إعجابي ببعض زميلاتي اللواتي يمتلكن أجساما ممتلئة».
وتقول فاطمة إنها تعتقد أن الخطأ الذي كان يرتكبه الأوائل هو تسمين جميع الفتيات والنساء، وهي تعتقد أن المرأة إذا كانت طويلة أو متوسطة القامة، فإن سمنتها تكون أفضل لأن منظرها سيكون أجمل وقامتها ستكون فارعة ورائعة، ولأن النحافة مع طول القامة تشكل منظرا سيئا ومزعجا، أما إذا كانت قصيرة فإن السمنة ستحولها إلى شكل مضحك أشبه بالكرة وهو ما يدعو إلى السخرية أكثر مما يدعو إلى الإعجاب.
وتقول زينب وهي سيدة في الأربعينيات من عمرها، وأم لثلاث بنات، إنها خضعت في طفولتها وشبابها للتسمين القسري، وهي مقتنعة بضرورة السمنة بالنسبة للمرأة، من أجل أن تمتلك منظرا جميلا يدعو إلى الإعجاب بها، ومن ثم تزويجها وحصولها على الاحترام بين قريناتها، لكنني -تضيف زينب - سمعت في الإذاعة والتلفزيون والأطباء عن مخاطر السمنة، وهو ما جعلني أقرر عدم إخضاع بناتي للتسمين القسري المفرط، لكنني مع ذلك لا أريد لهن أن يكن نحيفات هزيلات يسوء منظرهن، فأضطر أحيانا لإجبارهن على بعض الأكل أو شرب الحليب، حتى يحتفظن بأجسام معقولة، لا تضر صحتهن بالسمنة المفرطة، ولا تشوه مظهرهن بالنحافة والرشاقة الزائدة.
التسمين مهنة لها صناعها
اخناثة سيدة تجاوزت عقدها السادس لا تعرف القراءة ولا الكتابة، لكنها برعت في تسمين الفتيات، تقول إنها كانت مسمنة معروفة في الحي، وقد ورثت المهنة عن أمها التي أشرفت على تسمين عدد من بنات أمراء وشيوخ العشائر قديما، وحتى بنات العلماء والفقهاء.
وتحكي عن مهنتها وكيف كان النساء يقبلن عليها، حين كانت للناس أذواق - حسب قولها - وكان جمال المرأة يقاس بضخامة جسمها وانتشار التشققات من جلدها من فرط السمنة، وهذه التشققات تسمى محليا «التبطاط» وهي زينة للمرأة لا تعادلها أي زينة مصطنعة، وقد كنت- تضيف اخناثة - أشرف على تسمين بعض الفتيات، حتى يرى المرء ابنة تسع سنين فيحسبها ابنة العشرين، لذلك كانت النساء يتزوجن في سن مبكرة، لأننا نحولهن بسرعة إلى نساء، وهن ما زلن في مرحلة الطفولة.
أما عن طرق التسمين فتقول إنها عديدة، وكلها تعتمد على نظام غذائي قاس، تجبر بموجبه الفتاة على شرب كميات كبيرة من اللبن وأكل كميات مماثلة من الطعام، وتضيف:
- كانت الأمهات يجلبن إليّ بناتهن لتسمينهن، فأخضعهن لنظام غذائي محدد ومحكم، فقد كنت أوقظهن عند الفجر، وأجبر الواحدة منهن على شرب ثلاث لترات من اللبن، وقبل أن تطلع الشمس أرغمها على أن تأكل حوالي 2 كيلوغرام من الثريد أو ما يعادله من الطعام، وعند كل ساعتين، يتم إرغامها على شرب حوالي لترين من «الزريق» (خليط من الماء واللبن)، وبعد الزوال تتناول حوالي 2 كلغ من الطعام، قد يكون أرزا وقد يكون ثريدا، وقد يكون لحما، ثم تواصل المشوار بقية يومها كل ساعين تشرب لبنا ممزوجا بالماء، وليلا تجبر قبل أن تنام على تناول خمس لترات من اللبن في ظرف لا يتعدى ساعة، color]
وطيلة فترة التسمين لا يسمح للفتاة بالخروج من المنزل، ولا باللعب مع الأطفال حتى لا يضيع مجهود تسمينها، كما لا يسمح لها برؤية أشعة الشمس أو الوقوف تحتها.
وتقول «اخناثة» إنها تستقبل الفتيات عادة ما بين سن السادسة وحتى العاشرة من أعمارهن، وأحيانا تأتيني بعض النساء ببناتهن وقد تجاوزن العاشرة من العمر، وقد كانت في شبابها قادرة على تسمينهن، لكنها لما كبرت لم تعد لها طاقة بذلك، «فالبنت كلما كبرت صعب تسمينها، لأن إرادتها تقوى ورفضها وحيلها تزداد، لذلك عادة ما تدفع أمهاتهن لي مقابل تسمينهن، أكثر مما تدفع أمهات الفتيات اللواتي لم يبلغن العاشرة».
• [color=#008000]شرب كميات كبيرة من اللبن أساس برنامج التسمين
منقول
يمكن أخذ جيده وترك سيئه
في السودان وارتريا توجد نفس العادة عادة تسمين الفتيات ولكن ليس بهذه الطريقة
بل بطرق أخرى وهي غير قسرية بل كل الفتيات يحببن السمنة حتى هنا توجد من هن نحيفات جدا ويبحثن عن طرق للتسمين
ومن نوعيات الأكل في السودان
منها نوعية أكل خاص كالمديدة تشبه المهلبية المصرية أو المحلبية اليمنية وهي بالحلبة ولها اسم بالسعودي
والتسمين باللبن (الحليب ) ومنتجاته خاصة الفرصة المصنوعة يدويا ( الزبدة البلدية ) والعجوة مع منتجات السمسم والفول السوداني ( تمر مع سمن مع حلاوة طحنية )
وشوربة اللحم الثريد
كذلك الموص وهي الكسرى البلدية مع الماء والسكر الأسمر
ولكن ليس بتلك الكميات التي تصيب بالتخمة بل بما يتحملنه
ومن فواتح الشهية
ملعقة عسل قبل الأكل
ومن المجوعات شراب الزنجبيل بالعسل
ومن المسمنات السكر الأسمر والعسل الأسود للقضاء على الأنيميا التي تنتشرعند الفتيات قليلات الأكل وهن بحاجة له
ومن المسمنات خلطة
حلبة + بردقوش + شمار + يانسون + بذور الشبت + سكر أسمر
تطحن جميعها بنسبة 1إلى 1 من كل عشبة وتعجن بزيت الزيتون ويؤخذ منها ملعقة طعام بعد الأكل مع كوب حليب
الزعتر مع الجبن السائل من المسمنات
االأرز بالحليب ( رز بلبن ) من المسمنات
المديدة بالبلح وبالحلبة
مديدة
المقادير:
1 ك سكر
4 ك ماء
½ 2 ك بلح
1 م/ص زنجبيل
1 م/ص قرفة
1 م/ص هال
للتزيين:
فستق
فول سوداني
جوز الهند
الطريقة:
يعجن البلح مع السكر والماء، ثم يتبل بالزنجبيل و القرقة والهال ويقلب.
توضع المديدة في طبق التقديم، ثم تزين بالفستق والفول السوداني وجوز الهند.
ملاحظة:
م/ك تعني (ملعقة كبيرة)
م/ص تعني (ملعقة صغيرة)
ك تعني ( كوب )
مديدة البلح
كيلو بلح جيد
5 أكواب ماء
قليل من السكر للتحلية
ملعقة كبيرة دقيق أو كورن فلاور
قرفة أو روح ورد
فول سوداني مهروس
ملعقتين من السمن أو الزيت
يغسل البلح ويكسر وينزع منه النوى
يوضع في حلة ومعه الماء ويحلى بالسكر ويرفع على نار هادئة’ يترك ليغلي حتى ينضج وينهري ثم يرفع من النار
يهرس بالمصفاة أو المفراكة حتى ينعم تماما ويضاف إليه قليل من الماء ليصير سائلا خفيفا نوعا ثم تضاف القرفة أو الروح ويرفع على النار حتى يغلى
يذاب الدقيق في قليل من الماء إلى خليط البلح ويقلب بشدة حتى يغلظ القوام ويتماسك مع بعض ثم يترك يغلي حتى ينضج الدقيق
تغرف في الصحن وترش بقليل من السمن وتجمل بالفول المبشور وتقدم ساخنة أو باردة
ملحوظة : يمكن إضافة قليل من بيكربونات الصوديوم لتساعد في خفتها ونعومتها سريعا
مديدة الحلبة
ملعقة سمن كبيرة
ملعقتان كبيرتان حلبة مطحونة
كوب ونصف من اللبن الحليب
كوب ونصف ماء
ملعقتين من الكسترد أو الأرز المطحون ناعما
سكر للتحلية
يقدح السمن و تشوح فيه الحلبة حتى تصفر قليلا ثم يضاف الماء إليها قليلا قليلا مع التقليب وبعد الغليان يضاف اللبن المغلي
يذوب الكسترد أو الأرز الناعم بقليل من الماء البارد ، ثم يضاف إلى الخليط مع التقليب حتى يغلظ قوامه ويحلى بالسكر ويترك يغلي حتى ينضج الكسترد
تغرف في كورة كبيرة أو صغيرة ويرش بالسمسم المحمص
حلو القمر دين
نصف لفة قمردين مذابة في كوب ونصف من الماء في شكل عصير
سكر للتحلية
ملعقتان كسترد
روح ورد
ملعقتان زبيب
فول سوداني
يصفي القمردين ويرفع على نار حتى يغلي
يذاب الكسترد في ماء بارد ويضاف إلى القمردين مع التقليب حتى يغلظ ويترك يغلي ثم يضاف السكر والزبيب والفول ويرفع من النار ويعطر
يصب في قوالب صغيرة حتى يجمد ثم يجمل بالزبيب وجوز الهند أو الفول
]
اتمنى ان تنال رضاكم فبل اعجابكم
وبالهناء والشفاء
لم يكن تعلق الموريتانيين بالثقافة التي كانت سائدة لدى المجتمعات العربية أيام الجاهلية، وتشبثهم بالشعر والأدب الجاهليين، مجرد إعجاب بمرحلة ثقافية ومحاكاتها في الإنتاج الأدبي والثقافي فقط، بل إن الإعجاب شمل كذلك بعض التقاليد، خصوصا ما يتعلق منها بالقيم الجمالية التي غدت مشتركة بين المجتمعين رغم البون الزماني والفارق الجغرافي الكبير، وهو إعجاب ربما أملته نقاط التلاقي الكثيرة بين طبيعة الحياة البدوية في الصحراء الموريتانية، وحياة العرب في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، فالتضاريس هي ذاتها، والمناخ الصحراوي الحار في الصحراء الموريتانية يكاد يكون نسخة من مناخ الصحراء في بلاد نجد والحجاز، واعتماد الحياة على وسائل بدائية يأتي في مقدمتها الرعي وملاحقة قطعان الإبل، أينما حلوا وحيثما ارتحلوا.
فالقيم التي تغنى بها العرب في صحرائهم قبل بضعة عشر قرنا، حفظها الموريتانيون من أشعارهم وفتنوا بها افتتانا، واستنسخوها في حياتهم اليومية، فكما تغنى شعراء الجاهلية بالمرأة «العيطل» الممتلئة شحما والمكتنزة شحما، ذات لأرداف الكبيرة والجسم الضخم، التي لا تستطيع أن تدخل من الباب أو تخرج منه، كما يصفها الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم في معلقته الشهيرة:
ومتني لدنة سمقت وطالت
ومأكمة يضيق الباب عنها
وكشحاً قد جننت به جنونا
وعلاوة على أن الباب يضيق عنها لفرط سمنتها وضخامة جسمها، فإن لها أيضا تمنعها من القيام والنهوض لشأنها أو لأداء العمل، فهي كسولة لا تكاد تفارق الأرض قائمة إلا وأرغمتها على العودة إليها قاعدة، كما يقول شاعر آخر
.. .
جمال من «الوزن الثقيل»
هذه المرأة هي ذاتها التي تغنى بها الشعراء الموريتانيون، في الصحراء الموريتانية واحترمها وأعجب بها، فكلما اكتنز الجسم كبرت قيمة المرأة في عقل ، وعظمت محبتها في قلبه، وكلما نحف جسمها أو اقتربت من حافة الرشاقة، ابتعد عنها الرجل وأعرض نائيا ا.
ومن هنا أخذت ظاهرة تسمين الفتيات قسرا في موريتانيا، وتعرف محليا باسم «التبلاح»، مشروعيتها الاجتماعية والثقافية والتاريخية، بل تحولت إلى واجب اجتماعي وجزء لا يتجزأ من حياة المجتمع العربي الموريتاني، تزداد تأكيدا وإلحاحا كلما انتسبت المرأة إلى طبقة عليا في المجتمع. فكل أم تسعى لأن تكون ابنتها «مأكمة يضيق الباب عنها»، وتدعو الله أن يتحقق لها ذلك، وقديما قيل في موريتانيا إن أسعد أم هي تلك التي يحيط بها ابنها العالم بكل فنون الفقه واللغة والأدب، وابنتها التي لا تفوقها أي من نظيراتها في الحي شحما واكتنازا.
ولأن الأمر أصبح يتعلق بحرفة لها فنونها وأساليبها، فقد تخصصت بعض النسوة في تسمين الفتيات، وأبدعن في فنون التسمين وطرقه وأساليبه، وانتشرت الظاهرة بشكل كبير، وأصبحت النساء يتفاخرن بأحجامهن كتفاخرهن بأنسابهن، وغدت نحافة المرأة تعتبر تعييرا لها ولأهلها، وكلما هزلت ونحف جسمها، رمي أهلها بالبخل، وقيل إنهم يضنون عليها بالطعام.
تراجع محدود للظاهرة
ومع تبدل الأحوال وتغير أساليب الحياة بالنسبة للموريتانيين، بعد انتقالهم من حياة البداوة حيث كانوا بدوا رحلا يتتبعون مساقط الغيث ومنابت الكلأ، فأصبحوا اليوم سكان المدن الكبرى، مع ما يتطلبه ذلك من تغيير في العقليات ونمط الحياة وضرورة خلق آليات الإنتاج والعمل، بدل الاستهلاك والاتكال، تراجعت ظاهرة تسمين الفتيات في بعض الأوساط الحضرية، خصوصا الأوساط الشبابية، لكنها احتفظت بوفاء البعض لها، وطورتها أخريات ليسلكن لها سبلا معاصرة، فأصبحن يبحثن عن السمنة والبدانة عن طريق العقاقير الطبية، فانتشرت ظاهرة تعاطي الهرمونات والأدوية التي تزيد الجسم تضخما، وأصبحت الكثيرات من النساء يتعاطين عقاقير بيطرية تستخدم عادة لعلاج الأبقار من بعض الأمراض الحيوانية، كل ذلك بحثا عن جسم ممتلئ شحما ولحما. ورغم أن الأطباء حذروا من خطورة تعاطي تلك الأدوية والعقاقير، واعتبروها سببا في وفاة العدد من النساء، إلا أن الكثيرات ما زلن يقبلن عليها سعيا وراء السمنة المنشودة.
الظاهرة في أرقام
وتقول الوزارة المكلفة بشؤون المرأة في موريتانيا، إنها أجرت دراسة شملت معظم المناطق والمحافظات الموريتانية، أسفرت عن نتائج تظهر أن المتشبثات بظاهرة تسمين النساء، ما زلن يشكلن نسبة معتبرة بين نساء المجتمع الموريتاني، وكشفت الدراسة إن 60% من النساء اللواتي تم استطلاع آرائهن خلال الدراسة، أكدن اقتناعهن بفوائد السمنة ومزاياها، بل إن كل امرأتين من أصل خمس نساء موريتانيات، عبرن عن قناعتهن بأن السمنة تزيد المرأة جمالا وتجعلها محط إعجاب الرجال والنساء، وأن المرأة السمينة أجمل بكثير من المرأة النحيفة.
بل إن الدراسة كشفت أيضا أن الرجال في موريتانيا ما زالوا ينظرون إلى سمنة المرأة وبدانتها على أنها أفضل لها ولزينتها، حيث تعتقد نسبة 55 في المائة من الرجال الموريتانيين، أن مزايا السمنة وفوائدها الجمالية أفضل بالنسبة للمرأة، وأن نحافة المرأة عيب ونقص كبير في جمال المرأة، واعتبر بعضهم أنه لا يمكن الحديث عن جمال في المرأة إذا كانت نحيفة، حتى ولو كان وجهها وسيما ونضرا، إلا أن نسبة 76 في المائة من الرجال والنساء ممن استطلعت آراؤهم اعترفوا بأن للسمنة مخاطر صحية، فضلا عن كونها عائقا أمام مزاولة المرأة للعمل، لكنها سلبيات لا تعادل بالنسبة للكثيرين منهم إيجابيات أن يكون شكل المرأة موافقا لما قال الشاعر:
منعمة الأعطاف يجري وشاحها.... على كشح مرتج الروادف أهضم
غير أن هذا التعلق بسمنة المرأة وضخامة جسمها، والنظرة الإيجابية إلى ذلك، لم تكن لتدفع جميع الموريتانيين إلى التشبث بها حتى الآن على أرض الواقع، لذلك فإن ثلاثة أرباع الأسر التي استطلعت آراؤها، أكدت أنها لا تعتزم ممارسة التسمين على إحدى بناتها في المستقبل.
أما عن السن التي تبدأ فيها الفتاة رحلة التسمين القسري عادة، فقد كشفت الدراسة أن النساء اللواتي خضعن للتسمين، قد أكدت نسبة 62 في المائة منهن، أن التسمين بالنسبة لهن، بدأ قبل بلوغهن سن العاشرة، بل إن 18 في المائة منهن بدأن رحلة التسمين القسري وهن في السادسة من العمر، و46 في المائة، تعرضن للتسمين القسري قبل بلوغهن الثامنة من العمر، وتواصلت فترة التسمين ما بين سنة وأربع سنوات بالنسبة لحوالي 42 في المائة منهن، بينما بلغت الفترة أكثر من خمس سنوات بالنسبة لحوالي 9 في المائة منهن.
الرشاقة تعيير
ويقول محمد عبد الله وهو أستاذ في التعليم الثانوي غير متزوج، إن المرأة النحيفة بالنسبة له نذير شؤوم ودليل قحط ومجاعة، ويضيف محمد وهو أستاذ للأدب العربي «لا يمكن لأي رجل مهما كان، أن يخفي إعجابه بامرأة تحمل مواصفات قول الشاعر العربي ».
ويضيف: «المرأة السمينة هي زينة البيت إذا جلست فيه، ودليل خير ورخاء ونعمة، تسر من نظر إليها، واكتناز جسمها هو مسحة جمال لا أحد يمتلك أبسط مشاع الذوق يستطيع مقاومة إغرائها، أما النحيفة فهي رجل في ثوب امرأة، تسوؤك إذا نظرت إليها، وتذكرك بسنوات المجاعة ومخلفات الجفاف، وإذا حزت العظام في يديك، والأعصاب في كفيك، وإذا سرت معها في الشارع تركتك وراءها وهي تستبق الريح».
أما فاطمة وهي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، فتؤكد أنها لم تتعرض للتسمين القسري في طفولتها، لأنها ولدت في المدينة ولم تسافر أبدا إلى البوادي والأرياف حيث لا تزال ظاهرة التسمين القسري منتشرة، وتضيف «رغم أن السمنة تشكل ظاهرة سيئة بالنسبة لي، وتسبب مشاكل صحية للمرأة تعرض حياتها للخطر، فإنني أحيانا لا أملك إلا أن أبدي إعجابي ببعض زميلاتي اللواتي يمتلكن أجساما ممتلئة».
وتقول فاطمة إنها تعتقد أن الخطأ الذي كان يرتكبه الأوائل هو تسمين جميع الفتيات والنساء، وهي تعتقد أن المرأة إذا كانت طويلة أو متوسطة القامة، فإن سمنتها تكون أفضل لأن منظرها سيكون أجمل وقامتها ستكون فارعة ورائعة، ولأن النحافة مع طول القامة تشكل منظرا سيئا ومزعجا، أما إذا كانت قصيرة فإن السمنة ستحولها إلى شكل مضحك أشبه بالكرة وهو ما يدعو إلى السخرية أكثر مما يدعو إلى الإعجاب.
وتقول زينب وهي سيدة في الأربعينيات من عمرها، وأم لثلاث بنات، إنها خضعت في طفولتها وشبابها للتسمين القسري، وهي مقتنعة بضرورة السمنة بالنسبة للمرأة، من أجل أن تمتلك منظرا جميلا يدعو إلى الإعجاب بها، ومن ثم تزويجها وحصولها على الاحترام بين قريناتها، لكنني -تضيف زينب - سمعت في الإذاعة والتلفزيون والأطباء عن مخاطر السمنة، وهو ما جعلني أقرر عدم إخضاع بناتي للتسمين القسري المفرط، لكنني مع ذلك لا أريد لهن أن يكن نحيفات هزيلات يسوء منظرهن، فأضطر أحيانا لإجبارهن على بعض الأكل أو شرب الحليب، حتى يحتفظن بأجسام معقولة، لا تضر صحتهن بالسمنة المفرطة، ولا تشوه مظهرهن بالنحافة والرشاقة الزائدة.
التسمين مهنة لها صناعها
اخناثة سيدة تجاوزت عقدها السادس لا تعرف القراءة ولا الكتابة، لكنها برعت في تسمين الفتيات، تقول إنها كانت مسمنة معروفة في الحي، وقد ورثت المهنة عن أمها التي أشرفت على تسمين عدد من بنات أمراء وشيوخ العشائر قديما، وحتى بنات العلماء والفقهاء.
وتحكي عن مهنتها وكيف كان النساء يقبلن عليها، حين كانت للناس أذواق - حسب قولها - وكان جمال المرأة يقاس بضخامة جسمها وانتشار التشققات من جلدها من فرط السمنة، وهذه التشققات تسمى محليا «التبطاط» وهي زينة للمرأة لا تعادلها أي زينة مصطنعة، وقد كنت- تضيف اخناثة - أشرف على تسمين بعض الفتيات، حتى يرى المرء ابنة تسع سنين فيحسبها ابنة العشرين، لذلك كانت النساء يتزوجن في سن مبكرة، لأننا نحولهن بسرعة إلى نساء، وهن ما زلن في مرحلة الطفولة.
أما عن طرق التسمين فتقول إنها عديدة، وكلها تعتمد على نظام غذائي قاس، تجبر بموجبه الفتاة على شرب كميات كبيرة من اللبن وأكل كميات مماثلة من الطعام، وتضيف:
- كانت الأمهات يجلبن إليّ بناتهن لتسمينهن، فأخضعهن لنظام غذائي محدد ومحكم، فقد كنت أوقظهن عند الفجر، وأجبر الواحدة منهن على شرب ثلاث لترات من اللبن، وقبل أن تطلع الشمس أرغمها على أن تأكل حوالي 2 كيلوغرام من الثريد أو ما يعادله من الطعام، وعند كل ساعتين، يتم إرغامها على شرب حوالي لترين من «الزريق» (خليط من الماء واللبن)، وبعد الزوال تتناول حوالي 2 كلغ من الطعام، قد يكون أرزا وقد يكون ثريدا، وقد يكون لحما، ثم تواصل المشوار بقية يومها كل ساعين تشرب لبنا ممزوجا بالماء، وليلا تجبر قبل أن تنام على تناول خمس لترات من اللبن في ظرف لا يتعدى ساعة، color]
وطيلة فترة التسمين لا يسمح للفتاة بالخروج من المنزل، ولا باللعب مع الأطفال حتى لا يضيع مجهود تسمينها، كما لا يسمح لها برؤية أشعة الشمس أو الوقوف تحتها.
وتقول «اخناثة» إنها تستقبل الفتيات عادة ما بين سن السادسة وحتى العاشرة من أعمارهن، وأحيانا تأتيني بعض النساء ببناتهن وقد تجاوزن العاشرة من العمر، وقد كانت في شبابها قادرة على تسمينهن، لكنها لما كبرت لم تعد لها طاقة بذلك، «فالبنت كلما كبرت صعب تسمينها، لأن إرادتها تقوى ورفضها وحيلها تزداد، لذلك عادة ما تدفع أمهاتهن لي مقابل تسمينهن، أكثر مما تدفع أمهات الفتيات اللواتي لم يبلغن العاشرة».
• [color=#008000]شرب كميات كبيرة من اللبن أساس برنامج التسمين
منقول
يمكن أخذ جيده وترك سيئه
في السودان وارتريا توجد نفس العادة عادة تسمين الفتيات ولكن ليس بهذه الطريقة
بل بطرق أخرى وهي غير قسرية بل كل الفتيات يحببن السمنة حتى هنا توجد من هن نحيفات جدا ويبحثن عن طرق للتسمين
ومن نوعيات الأكل في السودان
منها نوعية أكل خاص كالمديدة تشبه المهلبية المصرية أو المحلبية اليمنية وهي بالحلبة ولها اسم بالسعودي
والتسمين باللبن (الحليب ) ومنتجاته خاصة الفرصة المصنوعة يدويا ( الزبدة البلدية ) والعجوة مع منتجات السمسم والفول السوداني ( تمر مع سمن مع حلاوة طحنية )
وشوربة اللحم الثريد
كذلك الموص وهي الكسرى البلدية مع الماء والسكر الأسمر
ولكن ليس بتلك الكميات التي تصيب بالتخمة بل بما يتحملنه
ومن فواتح الشهية
ملعقة عسل قبل الأكل
ومن المجوعات شراب الزنجبيل بالعسل
ومن المسمنات السكر الأسمر والعسل الأسود للقضاء على الأنيميا التي تنتشرعند الفتيات قليلات الأكل وهن بحاجة له
ومن المسمنات خلطة
حلبة + بردقوش + شمار + يانسون + بذور الشبت + سكر أسمر
تطحن جميعها بنسبة 1إلى 1 من كل عشبة وتعجن بزيت الزيتون ويؤخذ منها ملعقة طعام بعد الأكل مع كوب حليب
الزعتر مع الجبن السائل من المسمنات
االأرز بالحليب ( رز بلبن ) من المسمنات
المديدة بالبلح وبالحلبة
مديدة
المقادير:
1 ك سكر
4 ك ماء
½ 2 ك بلح
1 م/ص زنجبيل
1 م/ص قرفة
1 م/ص هال
للتزيين:
فستق
فول سوداني
جوز الهند
الطريقة:
يعجن البلح مع السكر والماء، ثم يتبل بالزنجبيل و القرقة والهال ويقلب.
توضع المديدة في طبق التقديم، ثم تزين بالفستق والفول السوداني وجوز الهند.
ملاحظة:
م/ك تعني (ملعقة كبيرة)
م/ص تعني (ملعقة صغيرة)
ك تعني ( كوب )
مديدة البلح
كيلو بلح جيد
5 أكواب ماء
قليل من السكر للتحلية
ملعقة كبيرة دقيق أو كورن فلاور
قرفة أو روح ورد
فول سوداني مهروس
ملعقتين من السمن أو الزيت
يغسل البلح ويكسر وينزع منه النوى
يوضع في حلة ومعه الماء ويحلى بالسكر ويرفع على نار هادئة’ يترك ليغلي حتى ينضج وينهري ثم يرفع من النار
يهرس بالمصفاة أو المفراكة حتى ينعم تماما ويضاف إليه قليل من الماء ليصير سائلا خفيفا نوعا ثم تضاف القرفة أو الروح ويرفع على النار حتى يغلى
يذاب الدقيق في قليل من الماء إلى خليط البلح ويقلب بشدة حتى يغلظ القوام ويتماسك مع بعض ثم يترك يغلي حتى ينضج الدقيق
تغرف في الصحن وترش بقليل من السمن وتجمل بالفول المبشور وتقدم ساخنة أو باردة
ملحوظة : يمكن إضافة قليل من بيكربونات الصوديوم لتساعد في خفتها ونعومتها سريعا
مديدة الحلبة
ملعقة سمن كبيرة
ملعقتان كبيرتان حلبة مطحونة
كوب ونصف من اللبن الحليب
كوب ونصف ماء
ملعقتين من الكسترد أو الأرز المطحون ناعما
سكر للتحلية
يقدح السمن و تشوح فيه الحلبة حتى تصفر قليلا ثم يضاف الماء إليها قليلا قليلا مع التقليب وبعد الغليان يضاف اللبن المغلي
يذوب الكسترد أو الأرز الناعم بقليل من الماء البارد ، ثم يضاف إلى الخليط مع التقليب حتى يغلظ قوامه ويحلى بالسكر ويترك يغلي حتى ينضج الكسترد
تغرف في كورة كبيرة أو صغيرة ويرش بالسمسم المحمص
حلو القمر دين
نصف لفة قمردين مذابة في كوب ونصف من الماء في شكل عصير
سكر للتحلية
ملعقتان كسترد
روح ورد
ملعقتان زبيب
فول سوداني
يصفي القمردين ويرفع على نار حتى يغلي
يذاب الكسترد في ماء بارد ويضاف إلى القمردين مع التقليب حتى يغلظ ويترك يغلي ثم يضاف السكر والزبيب والفول ويرفع من النار ويعطر
يصب في قوالب صغيرة حتى يجمد ثم يجمل بالزبيب وجوز الهند أو الفول
]
اتمنى ان تنال رضاكم فبل اعجابكم
وبالهناء والشفاء