عبدالله الموسي
26-04-08, 07:23 AM
الدعيع معدن نفيس! يوماً بعد يوم يثبت عملاق الحراسة الهلالية محمد الدعيع أنه من معدن نفيس لا يصدأ وأصبح واحداً من الظواهر التي لا تتكرر كثيراً على الأمد القصير والطويل في الملاعب.
الدعيع صنع لنفسه تاريخاً لا ينسى، فقد أثبت للجميع أنه من فئة خاصة من اللاعبين الذين يظهرون في الوقت المناسب ويبدون متى ما سنحت لهم الظروف ويخف بريقه حينما يتعرض لأمر قد يجبره على عدم التألق والإبداع.
في لقاء الهلال بالاتحاد الأخير ظهر الدعيع الرغم من الظروف وأبدع حينما احتاج فريقه لذلك، فكان سداً منيعاً أمام هجمات العميد أوصل الزعيم للقمة.
من يتذكر في صيف 2002 في مونديال كوريا والبابان الحملة التي شنت على الدعيع ومحاولة طمس تاريخه الرياضي وجعله كبش فداء لإخفاق الأخضر في تلك البطولة، يدرك أن إعلامنا الرياضي يبحث في أمور ربما تكون شخصية وتصفية حسابات قديمة.
فالإعلام الذي طالب بإبعاد الدعيع عن الأخضر هو الآن من يطالب بعودته، فسبحان مغير الأحوال!
الدعيع كان ذكياً جداً حينما أعلن اعتزاله دولياً، فهو يدرك أن إعلامنا الرياضي لا يؤمن جانبه، فهو يستطيع حمل اللاعب للقمة ويقذف به في القاع في أي لحظة شاء.
محمد الزهيان
الدعيع صنع لنفسه تاريخاً لا ينسى، فقد أثبت للجميع أنه من فئة خاصة من اللاعبين الذين يظهرون في الوقت المناسب ويبدون متى ما سنحت لهم الظروف ويخف بريقه حينما يتعرض لأمر قد يجبره على عدم التألق والإبداع.
في لقاء الهلال بالاتحاد الأخير ظهر الدعيع الرغم من الظروف وأبدع حينما احتاج فريقه لذلك، فكان سداً منيعاً أمام هجمات العميد أوصل الزعيم للقمة.
من يتذكر في صيف 2002 في مونديال كوريا والبابان الحملة التي شنت على الدعيع ومحاولة طمس تاريخه الرياضي وجعله كبش فداء لإخفاق الأخضر في تلك البطولة، يدرك أن إعلامنا الرياضي يبحث في أمور ربما تكون شخصية وتصفية حسابات قديمة.
فالإعلام الذي طالب بإبعاد الدعيع عن الأخضر هو الآن من يطالب بعودته، فسبحان مغير الأحوال!
الدعيع كان ذكياً جداً حينما أعلن اعتزاله دولياً، فهو يدرك أن إعلامنا الرياضي لا يؤمن جانبه، فهو يستطيع حمل اللاعب للقمة ويقذف به في القاع في أي لحظة شاء.
محمد الزهيان