عبدالله الموسي
26-04-08, 07:24 AM
احترام الذات لاشك بأن الاحترام قيمة اجتماعية عالية بدأ يفتقدها بعض الأشخاص في الوقت الحاضر، في ظل تمازج الآراء، واختلاف وجهات النظر نحو حقيقة هذه السمة العالية، ومدى ارتباطها الوثيق بكافة أخلاق الفرد، وسلوكه وتصرفاته.
والاحترام بشكل عام أو احترام الفرد لذاته على وجه الخصوص هو مطلب حقيقي لاكتمال الخلق الإنساني ورقي السلوكيات الفردية، والقيمة الاجتماعية للأفراد، في حين يظل اتسام الشخص بهذه السمة من عدمه وعاء متوقفا على ما تصبه العديد من التراكمات التربوية والاجتماعية والنفسية فيه، فلاشك أن احترام الفرد للآخرين يأتي انطلاقا من احترامه لذاته، كما أن احترام الفرد لذاته هو انعكاس للبيئة التي نشأ فيها.
وقد يرتبط افتقار البعض لهذه السمة بدخول العديد من العناصر الحديثة على التربية ، والتي أتت مواكبة للعصر ، فلم تعد تربية الطفل وتعليمه، مكتسبة من والديه ومعلميه وحدود البيئة فهناك الفضائيات والتقنية وكلها عناصر تدخل في العامل التربوي.
ولكي يدفع الآباء أبناءهم على الاتسام بالاحترام للذات ومن ثم الاحترام للآخرين ، لابد في البداية أن يكونوا متحلين بتلك الصفات ومن ثم محاولة تحديد ما يتلقاه الأبناء ، وما يحتمل أن يؤثر المحيط الخارجي على تربيتهم.
تغريد العلكمي
والاحترام بشكل عام أو احترام الفرد لذاته على وجه الخصوص هو مطلب حقيقي لاكتمال الخلق الإنساني ورقي السلوكيات الفردية، والقيمة الاجتماعية للأفراد، في حين يظل اتسام الشخص بهذه السمة من عدمه وعاء متوقفا على ما تصبه العديد من التراكمات التربوية والاجتماعية والنفسية فيه، فلاشك أن احترام الفرد للآخرين يأتي انطلاقا من احترامه لذاته، كما أن احترام الفرد لذاته هو انعكاس للبيئة التي نشأ فيها.
وقد يرتبط افتقار البعض لهذه السمة بدخول العديد من العناصر الحديثة على التربية ، والتي أتت مواكبة للعصر ، فلم تعد تربية الطفل وتعليمه، مكتسبة من والديه ومعلميه وحدود البيئة فهناك الفضائيات والتقنية وكلها عناصر تدخل في العامل التربوي.
ولكي يدفع الآباء أبناءهم على الاتسام بالاحترام للذات ومن ثم الاحترام للآخرين ، لابد في البداية أن يكونوا متحلين بتلك الصفات ومن ثم محاولة تحديد ما يتلقاه الأبناء ، وما يحتمل أن يؤثر المحيط الخارجي على تربيتهم.
تغريد العلكمي