الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

عسكريون صهاينة: العملية البرية تتأرجح وجنودنا أصبحوا صيدًا سهلاً
السبت 14 من محرم1430هـ 10-1-2009م الساعة 10:10 م مكة المكرمة 07:10 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/10/2009 10:08:43 PM
نعش جندي صهيوني

مفكرة الإسلام: أقر ضباط ومسئولون عسكريون صهاينة بأن فصائل المقاومة لم تظهر بالشكل الذي كانوا يتوقعونه، واعترفوا بخيبة أملهم لأن المقاومين الفلسطينيين لا يندفعون باتجاه قوات الاحتلال الصهيونية إلى المناطق المفتوحة ليتسنى قتلهم عن طريق الجو.
وأدان الضباط الصهاينة ما اعتبروا أنه مماطلة من قبل صناع القرار السياسي في حكومتهم بشأن اتخاذ قرار حول استمرار أو وقف الحرب، وأكدوا حاجتهم الماسة إلى اتخاذ قرار فوري إما بوقف الحرب أو توسيعها لأن الوضع الحالي يعني تراجع زخم الحملة العسكرية ويجعلها في حالة تعتبر خطيرة على القوات المتواجدة في محيط قطاع غزة، وقالوا: "الجنود بدأوا يغرقون في المستنقع الغزي".
وأضاف العسكريون الصهاينة: "إن الوضع الحالي يجعل حماس لديها الوقت الكافي لتخطيط هجمات على المواقع التي يتواجد فيها الجنود، ولذا نحذر من أن الانتشار الحالي دون شن عمليات هجومية سيجعل قواتنا عرضة لهجمات وفقدان مزيد من الجنود، ولذا يجب حسم الموقف بسرعة إما باتجاه الانسحاب أو البقاء، مؤكدين أن البقاء منوط بأثمان".
وبحسب ما أوردته شبكة "فلسطين اليوم" أردف المسئولون الصهاينة أن حماس تعرضت لضربات قاسية إلا أنها ما زالت تحافظ على قوتها، والمشكلة أنه لا يوجد مواجهة حقيقية مع الفصائل التي تبقى في مواقعها وتخطط لعمليات قنص وتفجير ضد القوات، وأعربوا عن خيبة أملهم من أن المقاومة الفلسطينية لا تندفع للمواجهة في المناطق المفتوحة. وقال أحد الضباط " لا نراهم ولا ندخل في مواجهات معهم".
ويحاول عسكريو الاحتلال الإيهام بأنهم لا يشنون عمليات هجومية في قطاع غزة؛ بسبب تخبط قادتهم السياسية وعدم حسم أمرهم بشأن مواصلة العملية أو الانسحاب. إلا أن فصائل المقاومة تؤكد أن السبب الحقيقي وراء عدم اجتياح القطاع من قبل قوات الاحتلال هو صمود وبسالة رجال المقاومة، والذين يحولون دون تقدم هذه القوات.
قوة حماس القتالية لم تتضرر تقريبًا حتى الآن:
وأقر مسئول عسكري صهيوني أن القوة العسكرية لحركة حماس لم تتضرر تقريبًا، وأنه باستثناء خلايا معدودة فإن القوات العسكرية لحركة حماس لم تأخذ بعد دورها في القتال، وقال: "في غزة هناك جيش مدرب تلقى التدريب من أفضل المدربين وهو مزود بسلاح وصواريخ متطورة، والجيش "الإسرائيلي" لم ير هذا الجيش الذي ينتظره داخل المدن".
وأضاف: "واضح للجميع أن الجيش الحقيقي ينتظر في شوارع وأزقة قطاع غزة، وحماس تنتظر خياران: عملية نوعية ضد القوات الإسرائيلية أو أسر جنود لإنهاء الحرب. وهذان السيناريوهان من شأنهما تأجيج الرأي العام "الإسرائيلي" والضغط على الحكومة لوقف الحرب واستعادة الجنود من غزة. وسيناريو آخر لوقف الحرب برأيه: خطأ إسرائيلي يؤدي إلى مجزرة على غرار مجزرة قانا تزيد الضغوطات على "إسرائيل" لوقف الحرب".