![]() |
إجراءات وقائية بالدول العربية لمواجهة إنفلونزا الخنازير
الخميس 4/30/2009
آخر تحديث : 9:19 AM توقيت الدوحة إجراءات وقائية بالدول العربية لمواجهة إنفلونزا الخنازير اتخذت العديد من الدول العربية إجراءات وقائية لمواجهة إنفلونزا الخنازير، بعد تأكيد إسرائيل تسجيل حالتين ورفع منظمة الصحة العالمية التحذير من خطورة تحول الفيروس إلى وباء للدرجة الخامسة على مقياس من ست درجات عقب توسع انتشاره من المكسيك لدول أوروبية وآسيوية وأستراليا. وتراوحت الإجراءات الأولية بين حظر استيراد لحوم أو مواد تحتوي على مشتقات الخنازير وإبادة أو ذبح هذه الحيوانات، إضافة إلى تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية والمطارات ورصد أي حالة مشتبه بإصابتها. وقررت مصر أكبر الدول العربية اعتبارا من أمس القضاء على جميع قطعان الخنازير الموجودة في البلاد فورا وتعويض أصحابها. كما أعلنت عن تفعيل إجراءات سبق اتخاذها عام 2006 لمواجهة إنفلونزا الطيور حينها والذي أودى بحياة 26 شخصا بالبلاد حتى اليوم. وأشار وزير الصحة حاتم الجبلي إلى أنه من بين الإجراءات الاحترازية التي قررتها السلطات مضاعفة إنتاج الأقنعة الواقية لتصل إلى مائة مليون قناع مقابل ثلاثين مليونا حاليا، ومضاعفة كميات دواء تاميفلو ليصل خمسة ملايين جرعة خلال الأسابيع القليلة القادمة. كما شددت السلطات الرقابة على كافة المنافذ الحدودية، وتدريب أطقم الضيافة بالطائرات على سرعة اكتشاف والإبلاغ عن أي حالات مشتبه بإصابتها. وفي الأردن أكد وزير الصحة نايف الفايز خلو المملكة من أية إصابة بإنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أن فرقا طبية توزعت بالمطارات والمعابر الحدودية لمواجهة الموقف وخاصة بالنسبة للقادمين من أماكن ظهرت فيها إصابات. كما طالبت جهات رسمية مربي الخنازير بإعدام كافة القطعان الموجودة لديهم، دون أن تتعهد بتعويض أصحابها عن الخسائر المادية. تنسيق وقرر الأردن والعراق أمس اتخاذ خطوات للتنسيق المشترك لمواجهة احتمال انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير. وأعرب وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي عن تأييده للمقترح الأردني لعقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء بالمكتب الإقليمي لشرق البحر المتوسط لمناقشة مواجهة المرض. وفي سوريا طالبت وزارة الصحة أمس من مديرياتها بالمحافظات، دعم المراكز الصحية الحدودية بفرق طبية مزودة بالتجهيزات والأدوات اللازمة والمناسبة لمراقبة وفحص المسافرين القادمين إليها من الدول التي ظهر فيها المرض. وكانت الصحة أعلنت عن عدم تسجيل أي حالة مشتبهة أو مؤكدة حيوانية أو بشرية لإنفلونزا الخنازير حتى الآن. كما أصدرت وزارة الزراعة قراراً يمنع إدخال أية لحوم أو منتجات أو مواد تحتوي على مشتقات الخنازير من كافة دول العالم. وفي لبنان أصدرت وزارة الزراعة قرارا منعت بموجبه استيراد الخنازير الحية ومنتجاتها باستثناء اللحوم المعلبة والمصنعة المعالجة حراريا، من كل الدول. ودعا وزير الصحة محمد خليفة المواطنين إلى الحذر والوقاية، وأدرج ضمن نصائحه الابتعاد عن الأماكن المكتظة والمصافحة وتبادل القبلات. وفى غزة أعلنت وزارة الصحة بالحكومة المقالة أنه لم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة أو مشتبه بها للمرض بالقطاع. وأوضحت أنها اتخذت عدة إجراءات لمواجهة الوباء تتمثل برفع درجة الاستعداد بكافة المؤسسات الصحية مؤكدة أنها بصدد توفير الحد الأدنى من المضادات الفيروسية لعلاج أي حالات مرضية. اجتماع طارئ وقد دعت قطر أول أمس إلى اجتماع طارئ لوزراء الصحة بمجلس التعاون بالدوحة لمناقشة التدابير الوقائية لمواجهة الوباء على المستوى الخليجي. واتخذت الدوحة الاحتياطات اللازمة لمواجهة كل الاحتمالات، ووضعت كل أجهزتها الطبية والصحية في حالة التأهب القصوى. وفي عُمان أكد وزير الصحة علي بن محمد بن موسى جاهزية السلطنة وعلى الأخص الخدمات الصحية في التعامل مع أية حالات قد تدخل بلاده، واتخاذ إجراءات اتخاذها بالمطارات والمنافذ الحدودية. كما أعلن اليمن عن اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة المخاطر المحتملة لإنفلونزا الطيور والخنازير، وأوصت اللجنة الوطنية العليا للاستعداد لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة باتخاذ عدة تدابير احترازية لمواجهة الفيروس عبر توفير أجهزة فحص الأشخاص القادمين إلى البلاد عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية. |
أول وفاة بأمريكا
أول وفاة بأمريكا وأكدت الولايات المتحدة وفاة أول حالة بالإنفلونزا خارج المكسيك، لترفع بذلك حالة الطوارئ في سباقها لاحتواء الإنفلونزا التي انتشرت في أكثر من 7 دول. وذكرت السلطات الصحية في ولاية تكساس في تصريحاتٍ إذاعية أن طفلاً (23 شهرًا) توفي متأثرًا بإنفلونزا الخنازير في مدينة هيوستون بتكساس، وتوفي الطفل الذي دخل الولايات المتحدة من المكسيك، بفيروس (إيه/إتش1 إن1)، وهو يمثل تحورًا جديدًا للفيروس الذي يحتوي على جينات من إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير والإنفلونزا البشرية. واتجهت السلطات في شيكاغو ومينيسوتا إلى إغلاق المدارس بسبب الحالات المشتبه والمؤكد إصابتها بالمرض، كما عزل الجيش 38 جنديًّا من مشاة البحرية في ولاية كاليفورنيا اختلطوا بجندي يشتبه أن يكون ضحية للفيروس. وقال مسؤولون أمريكيون إن العدد الإجمالي للحالات في الولايات المتحدة ارتفع من 64 إلى 91 حالة، كما تضاعفت عدد الولايات التي هاجمها الفيروس إلى 10، وشملت مجموع الحالات 51 في نيويورك و16 في ولاية تكساس و14 في كاليفورنيا، و2 في كل من ماساتشوستس وميشيجن وحالة واحدة في كل من أريزونا ونيفادا وإنديانا وكانساس وأوهايو. وجاءت أنباء الوفيات في الولايات المتحدة جاءت في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الإصابات في بريطانيا وإسبانيا وألمانيا والنمسا، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية إصابة 112 حالة في 7 دول إلى الآن. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الأردن: تخصيص مستشفى خاص وخط ساخن لاستقبال الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير في خطوات احترازية خصصت وزارة الصحة مستشفى "حمزة" لاستقبال حالات الأنفلونزا في حال ظهورها، وهو مستشفى خاص، ليتم تحويل كل الإصابات عليه، إضافة إلى خط ساخن على مدار الساعة لتقلي استفسارات المواطنين، اضافة الى ذلك تم اعدام جميع الخنازير والتي تقدر ب200 رأس، وإغلاق المزارع الخمس المنتشرة في محافظة الكرك جنوب العاصمة. وبسبب حالة الذعر التي تصيب الأجهزة المختصة بالأردن، أعدت وزارة الصحة نشرة توعية للمواطنين حول المرض وتم توزيعها على مدراء الصحة والمستشفيات في المحافظات، كما تم إعداد النموذج الخاص بالقادمين إلى المملكة من المناطق الموبوءة بالفيروس، وكذلك وجود كوادر طبية لتكثيف الرصد في المطارات وبعض المناطق الحدودية. واستحدثت الوزارة كذلك غرفة عمليات مركزية (طوارىء)، في مديرية الإمراض السارية، تتابع الوضع الوبائي للمرض والإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذها الأردن وتنفذها. وفي سياق متصل، أغلقت وزارة البيئة مزارع الخنازير والبالغ عددها خمسة في محافظة الكرك جنوب الأردن، وتم ذبح المئات من الخنازير لمحاولة بيع لحومها لسكان المنطقة، بحسب ما أفاد به الناطق الإعلامي لوزارة البيئة عيسى الشبول. وقال لـ "إيلاف " أن " وزارة البيئة لن تدفع لأصحاب المزارع أي تعويضات، لأن تلك المزارع أساسا مخالفة للقانون والاشتراطات البيئية وأنذرت قبل عام ونصف ولم تصوّب أوضاعها لذا تم إغلاقها ". لكن الشبول اعترف أن مشكلة التخلص من باقي الخنازير لدى باقي المزارع ما تزال قائمة، خصوصا أن احد مالكي هذه المزرعة يرفض قتل أو ذبح تلك الخنازير، وجرى توقيفه لدى الجهات الرسمية الأردنية إلى حين قتل الخنازير في مزرعته والبالغ عددها، وفق الشبول، 150 خنزير , ويقدر عدد الخنازير في المزارع في الخمس مزارع مثار الخلاق والإغلاق حوالي 900 راس خنزير. لكن رغم السيطرة على الخنازير المصنفة ضمن الحيازات المنزلية، تواجه الأردن مشكلة الخنازير البرية التي تعبر من إسرائيل إلى مناطق الأغوار، ويشير يحيى خالد، مدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعية "جرى الطلب من الصيادين اصطياد الخنازير البرية العابرة لمناطق الأغوار المحاذية لنهر الأردن لأخذ عينات دم، لتجرى وزارة الزراعة الفحوص اللازمة ومعرفة إذ كانت هذه الخنازير تحمل الفيروس. وفي مسالة الخنازير البرية أكد الشبول أن العمل جاري في مناطق الأغوار بالتعاون بين وزارة الزراعة والقوات المسلحة لقتل تلك الخنازير التي تعبر، ومحاولة حظر دخولها عبر وضع السموم لها، وكذلك قتلها بالرصاص الحي ولم تتوفر أعداد عن الخنازير البرية العابرة أو المقتولة بعد. إلى ذلك، قال أخصائي أول وبائيات في الخط الساخن المخصص لأنفلونزا الخنازير الدكتور زكريا ألعمري ل"إيلاف " أن "هناك اتصالات كثيرة من قبل المواطنين من كافة محافظات المملكة للاستفسار عن أعراض المرض والوقاية منها ". أعراض المرض وفق النشرة الصحية الخاصة التي حصلت إيلاف على نسخة منها انه "مرض فيروسي نوع A يصيب الجهاز التنفسي في الخنازير وينتقل للإنسان. ويضيف الدكتور العمري أن انتقال الفيروس يتم " من الإنسان إلى الأخر عبر ملامسة أسطح ملوثة برذاذ السعال والعطس للأشخاص المصابين، إضافة إلى التعامل المباشر مع الخنازير المصابة. وحول الأعراض تكون سعال، الم في العضلات، ارتفاع درجة الحرارة، قشعريرة،احتقان في الحلق،غثيان إسهال قيء ". ولكن الوقاية تتم، وفق النشرة، "بضرورة الابتعاد عن أماكن تتواجد فيها الخنازير، إضافة ألاماكن المزدحمة، غسل الأيدي بالماء والصابون خاصة السعال والعطس، تجنب ملامسة الأشخاص المصابين خصوصا العيون والأنف،وكذلك تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند العطس والتخلص منه فورا في سهلة المهملات. وخطورة المرض تكمن وفق أصحاب الاختصاص والمعلومات الراشحة من منظمة الصحة العالمية أن المرض ناتج عن ظهور سلالة جديدة للفيروس انتقلت بداية من الخنزير إلى الإنسان، كما ظهرت دلالات على انتقالها من إنسان إلى آخر ما قد يؤدي إلى حدوث وباء عالمي بالمرض". |
واشنطن: سننتج الامصال المضادة لانفلونزا الخنازير
واشنطن: سننتج الامصال المضادة لانفلونزا الخنازير سننتج الامصال المضادة لانفلونزا الخنازير قالت الحكومة المكسيكية ان عدد من تأكدت اصابتهم بانفلونزا الخنازير في البلاد، حسب النتائج المختبرية، ارتفع بمعدل 40 شخصا ليصل الاجمالي الى 312 شخصا، مات منهم حتى الآن 12. من جانبها قالت الولايات المتحدة انها ستنتج ما يكفي من امصال مكافحة هذه المرض، لكنها توقعت ان لا يبدأ تطعيم الناس الا في الخريف المقبل على اقل تقدير. وقد تزايد القلق في الولايات المتحدة بعد ان وصل عدد من تأكدت اصابتهم بالمرض الى اكثر من مئة شخص، مما دفع السلطات الى اغلاق اكثر من مئة مدرسة خشية العدوى. وتعتقد السلطات الامريكية ان الوباء انتقل الى نحو 12 ولاية امريكية، لكنها اكدت في الوقت نفسه ان معظم الحالات بدت خفيفة باستثناء واحدة ادت الى موت المصاب بها. اما الولايات التي وصل اليها الوباء فهي نيويورك وتكساس وكاليفورنيا وكارلولانيا الجنوبية وكانساس وماساتشوسيتس وانديانا واوهايو واريزونا وميتشيجان ونيفادا ونيوجيرسي وديلاوير ومين وكولورادو وجورجيا ومينوسوتا. "وضع مستقر" وكانت منظمة الصحة العالمية قد اكدت ان الوضع بات مستقرا فيما يتعلق بانتشار السلالة الجديدة من هذه الانفلونزا، وذلك بعد أقل من أسبوع من تأكيد أول حالة وفاة بالمرض في المكسيك. وقالت المنظمة إنه لا داعي لرفع درجة التأهب تحسبا من تحول المرض إلى وباء من الدرجة الحالية الخامسة إلى الدرجة السادسة وهي أعلى درجات التأهب. وتقول منظمة الصحة العالمية إنها ستعتمد الآن اسم "انفلونزا أيه" أو (إتش وان إيه وان) للإشارة إلى المرض بدلا من اسم انفلونزا الخنازير، لأنه ما من دليل على إمكان إنتقال عدوى الإصابة بالمرض إلى الإنسان من الخنزير أو لحومه. ويقول مراسل البي بي سي إن تغيير الاسم هو محاولة على ما يبدو لتهدئة مخاوف أصحاب مزارع الخنازير ومنتجي لحومها بعد الخسائر التي لحقت بهم. وأكد بيان مشترك لمنظمات الصحة والزراعة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن فيروسات الانفلونزا ليست معروفة بانتقالها الى الانسان عبر تناول لحم الخنزير أو منتجات غذائية اخرى تنتج انطلاقا من لحم الخنزير". وأضاف البيان أن المعالجة الحرارية المعتادة المستخدمة في طهو اللحم بداية من 70 درجة مئوية تكفي لشل كافة الفيروسات التي قد توجد في منتجات نيئة. البيت الأبيض من جهة اخرى قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة من الأنفلونزا ظهرت على مسؤول في البيت الابيض. وأشاروا إلى أنهم بدأوا توزيع عقاقير مضادة للأنفلونزا، موضحين أن المختبرات أكدت وجود فعالية لهذه العقاقير. وقد رفضت الإدارة الأمريكية مجددا اغلاق الحدود مع المكسيك في إطار جهود احتواء المرض. تحرك أوروبي وفي الجانب الاوروبي دعت المفوضة الاوروبية للشؤون الصحية الاوروبيين الى تجنب الهلع والذعر من احتمالات انتشار وباء الانفلوانزا . وقالت اندرولا فاسيليو: "علينا ان نكون متيقظين متنبهين ولكن من دون ان نكون مذعورين وهلعين، كما ان علينا ان نكون مستعدين". وأضافت فاسيليو إنه على الرغم من أن تفشي المرض على نحو وبائي أمر محتمل، فإنه قد لا يؤدي إلى حالات وفاة على نطاق واسع. وفي اجتماع طارئ شهدته لوكسمبورج، اتفق وزراء الصحة بدول الاتحاد الأوروبي على العمل بسرعة مع شركات الأدوية لتطوير لقاح من شأنه مكافحة السلالة الجديدة من الفيروس. وقال الوزراء إن مسألة اتخاذ قرار بفرض قيود على السفر، ستُترك لكل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد لتحددها بحسب تقديراتها. يشار الى ان تصريحات المسؤولين الدوليين حول مخاوف انتشار الوباء في انحاء اخرى من العالم قد تصاعدت وتيرتها خلال الفترة الاخيرة، مع ظهور عدد من حالات الاصابة في عدد من البلدان، منها دول اوروبية. |
الصحة العالمية: 257 حالة إصابة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير
الصحة العالمية: 257 حالة إصابة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير أعلنت منظمة الصحة العالمية وجود 257 حالة أكيدة للإصابة بإنفلونزا الخنازير في العالم، وأن حالات الوفاة بالمرض هي ثماني حالات، ونصحت بعدم تقييد السفر أو إغلاق الحدود. وقالت المنظمة إنها ستتوقف عن استخدام عبارة إنفلونزا الخنازير وتستبدلها بالتسمية العملية لها أي فيروس "أي أتش1 أن1". وأوضحت المنظمة في بيان لها من جنيف أنها بلغت من 11 دولة يوجد 257 حالة أكيدة من الإصابة بالفيروس. ولفتت إلى أنها أبلغت من الحكومة الأميركية بـ109 إصابات مؤكدة مخبرياً أدت إلى وفاة شخص واحد، ومن المكسيك بـ97 حالة أكيدة أدت إلى وفاة سبعة أشخاص. أما الإصابات الأخرى فلم تسفر عن وفيات وتوزّعت على دول النمسا (إصابة واحدة) وكندا (19 إصابة) وألمانيا (3 إصابات) وإسرائيل (إصابتان) وهولندا (إصابة واحدة) ونيوزيلندا (3 إصابات) وإسبانيا (13 إصابة) وسويسرا (إصابة واحدة) والمملكة المتحدة (8 إصابات). وقال القائم بأعمال مساعد المدير العام للمنظمة كيجي فوكودا إنه لم يظهر دليل بعد يشير إلى أن المنظمة ينبغي أن ترفع تحذيرها من الوباء إلى أعلى مستوى. وقال فوكودا إنه يلزم الآن نظام جيد لمراقبة المرض في الدول الواقعة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي الذي يقترب من فصل الشتاء، حيث تميل الإنفلونزا الموسمية إلى الارتفاع لأعلى مستوياتها. المكسيك وعلى الرغم من تصريحات منظمة الصحة فإنه في المكسيك -مركز تفشي إنفلونزا الخنازير في العالم- قال وزير الصحة المكسيكي خوزيه أنجيل كوردوفا فيلالوبوس إنه تم التأكد من أن 260 شخصا أصيبوا بالفيروس الجديد. وأوضح أن الوفيات جراء الإصابة بالمرض بلغت 12 حالة (أربعة رجال وثماني نساء) مشيرا إلى أن سبع حالات منهم ينتمون لمدينة مكسيكو سيتي وأربع من ولاية مكسيكو المجاورة وواحد من ولاية أوكساكا جنوبي البلاد. ووصلت حالات الإصابة بالمرض في أميركا إلى 109 حالات في 11ولاية، وأعلنت أمس أول حالة يشتبه في إصابتها بإنفلونزا الخنازير في العاصمة واشنطن. وقال حاكم نيوجيرسي إن خمس حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير تأكدت بين سكان الولاية بعد تسلم نتائج الاختبارات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأوضح أن أربعة من المصابين الخمسة سافروا حديثا إلى المكسيك وأن أعمارهم تتراوح بين عشر سنوات و47 سنة ولم يدخل أي منهم إلى المستشفى وهم يتعافون في منازلهم. وفي كندا قال مسؤولون طبيون إن إقليم نوفا سكوشيا سجل أول حالة إصابة بالمرض، وإن الضحية أصبب بحالة متوسطة من إنفلونزا الخنازير من طالب عاد من المكسيك حيث كان في رحلة مدرسية منظمة. وأعلن الإقليم عن ثماني حالات إصابة حتى الآن أربع منها أصحابها طلاب كانوا في المكسيك في رحلة مدرسية. الإمارات ومصر على الجانب العربي قررت الإمارات أمس الخميس منع دخول وتداول لحوم الخنازير ومنتجاتها ومشتقاتها، كإجراء احترازي منعا لانتقال العدوى بإنفلونزا الخنازير إلى البلاد، فيما تم تزويد المطارات بكاميرات للكشف عن المرضى بالفيروس. وفي مصر بدأ في ثلاث محافظات تنفيذُ قرار الحكومة بذبح قطعان الخنازير وعددها نحو 350 ألف رأس، والاحتفاظ بها في ثلاجات كإجراء احترازي للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" إنه لا يوجد ما يبرر إعدام الخنازير أو فرض قيود على نقلها لأنه لا توجد أدلة على أن فيروس "أي أتش1 أن1" الذي أصاب الخنازير جعل لحومها خطيرة. واتفق وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي على أن الدول الأعضاء هي التي ينبغي أن تقرر بشأن فرض القيود على السفر بهدف وقف انتشار إنفلونزا الخنازير، وذلك ردا على طلب فرنسا تعليق كل رحلات الاتحاد الأوروبي إلى المكسيك. |
نوفارتس تطور عقارا لإنفلونزا الخنازير
نوفارتس تطور عقارا لإنفلونزا الخنازير أعلنت شركة الأدوية السويسرية "نوفارتس" أنها تعمل على تطوير عقار جديد مضاد لكافة سلالات فيروس الإنفلونزا المعروف باسم "أتش.5.أن.1"، مؤكدة أن البحث حقق تقدما في اتجاه تطوير مصل جديد لإنفلونزا الخنازير وفق نتائج عينات حصلت عليها. وقالت الشركة في بيان لها اليوم الخميس إن هذا السعي يمكن أن يكون مفيدا للصحة العامة ويساهم في المعركة الحالية ضد تفشي فيروس "أتش.1.أن.1" المسبب لإنفلونزا الخنازير. وكانت دراسة مزجت بين العقار "أفلونوف" -وهو مصل يستخدم ضد فيروس إنفلونزا الطيور قبل وصوله لمرحلة الوباء- مع مضاد إضافي طورته نوفارتس، توصلت إلى تطوير استجابة طويلة المدى لجهاز المناعة بمجرد تناول جرعة واحدة من العقار. وفي وقت سابق من يوم أمس دعت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان شركات الأدوية في العالم لزيادة جهودها من أجل تطوير مصل مضاد لإنفلونزا الخنازير بعد أن رفعت المنظمة درجة التحذير من هذا المرض إلى المستوى الخامس، أي أقل بمستوى واحد عن الحالة القصوى وهي المستوى السادس الذي يعني وباء عالميا. |
البرازيل تحشد علماءها لإنتاج لقاح لإنفلونزا الخنازير
البرازيل تحشد علماءها لإنتاج لقاح لإنفلونزا الخنازير أعلنت البرازيل أن مجموعة من علمائها ستشرع في إجراء البحوث والدراسات اللازمة لإنتاج لقاح ضد "إنفلونزا الخنازير" التي قررت منظمة الصحة العالمية تسميتها رسميا إنفلونزا أتش1 إن1. وقال مسؤولون إن بلادهم من بين ست دول طلبت منها المنظمة المساعدة في إنتاج اللقاح المذكور لاحتواء هذا الوباء الذي بات يهدد ملايين البشر عبر العالم، غير أن باحثين برازيليين أكدوا للجزيرة نت أن اللقاح لن يكون جاهزا قبل ستة أشهر على الأقل. وأفاد د. إزاياس راو مدير معهد بوتانتان التابع لجامعة سان باولو والذي عهد إليه بإنتاج اللقاح، أن لدى المعهد الوحيد من نوعه بأميركا اللاتينية التكنولوجيا التي تمكنه من ذلك لكونه يعمل منذ فترة على إنتاج لقاح ضد إنفلونزا الطيور "وقد أنتج بالفعل لقاحا لتطعيم المسنين ضد الإنفلونزا العادية". من جهته ذكر الرئيس لويس إناسيو لولا داسيلفا أن بلاده مستعدة بما فيه الكفاية للحيلولة دون انتشار المرض عبر أراضيها، وإنها تتوفر على الأموال اللازمة والكادر الطبي الضروري محذرا من أنه لا دعي للهلع ما دام الوضع تحت السيطرة. تحذير غير أن أخصائيين برازيليين بمجال الأوبئة حذروا من أن البلد معرض فعلا لانتشار إنفلونزا الخنازير، إن لم تقم السلطات باتخاذ إجراءات وقائية وتدابير صارمة. ويعزون هذا لعدة عوامل أهمها أن البرازيل بلد مترامي الأطراف وله حدود شاسعة مع جميع دول أميركا الجنوبية ما عدى اثنتين، وبالتالي تصعب السيطرة على تنقل الأشخاص المصابين إليها إن لم تكن هناك إجراءات صحية صارمة بجميع النقاط الحدودية. وقال الباحث بجامعة سان باولو د. راميرو دانتاس للجزيرة نت إن الحكومة لم تتخذ بعد أي إجراء لوقف تدفق الرحلات القادمة من المكسيك، واكتفت بطلب إبلاغ السلطات بأي حالة يشتبه بها على متن الطائرات قبل الهبوط كي يتم عزلها وتقديم العلاج اللازم لها. ووصف دانتاس ذلك الإجراء بأنه لا يستجيب لحجم الخطورة التي يسببها تنقل الفيروس بين الركاب، خاصة وأن جارة البرازيل الجنوبية الأرجنتين أوقفت جميع الرحلات القادمة إليها من المكسيك مما جعل الأرجنتينيين العائدين إلى بلادهم يستقلون الرحلات المتجهة إلى البرازيل ليواصلوا من ثم رحلتهم. وتقول الإحصاءات إن عدد المسافرين الذين يتنقلون بين البرازيل والمكسيك يصل شهريا خمسمائة ألف شخص، إلا أن السلطات طلبت ممن ليست لديهم ضرورة للسفر إرجاء رحلاتهم إلى أجل غير مسمى حتى يستتب الوضع. اشتباه ولم تتأكد أي إصابة بعد بالفيروس المؤدي إلى إنفلونزا H1N1 وإن كانت السلطات قد سجلت أربع حالات مشتبه فيها، بينما وصل عدد الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي بسبب أعراض مشابهة للمرض 46 شخصا باثنتي عشرة من ولايات البرازيل الـ27. وقد بدأت التأثيرات الاقتصادية لهذا الفيروس تلقي بظلالها على البلد الذي يعتبر أكبر مصدر للحوم بالعالم، حيث تراجعت عدة دول أوروبية وآسيوية عن طلبات بتوريد لحوم الخنازير كما تراجعت مبيعات تلك اللحوم على المستوى الداخلي. يُذكر أن شركة الأدوية السويسرية نوفارتس أعلنت في بيان لها أمس الخميس أنها تعمل على تطوير عقار جديد مضاد لكافة سلالات فيروس الإنفلونزا المعروف باسم (أتش 5 أن1) مؤكدة أن البحث حقق تقدما في اتجاه تطوير مصل جديد للفيروس وفق نتائج عينات حصلت عليها. غير أن وكالة الأدوية الأوروبية وهي الهيئة المعنية بالرقابة على الأدوية بأوروبا، لفتت الانتباه بعد لقائها أمس مع الشركات المصنعة للقاحات إلى أنه من غير المرجح التوصل إلى عينة تجريبية للقاح جديد قبل فترة تتراوح ما بين أربعة وستة أشهر على الأقل. |
احتمالات تحول إنفلونزا الخنازير إلى جائحة وبائية
احتمالات تحول إنفلونزا الخنازير إلى جائحة وبائية تباينت الآراء بخصوص السيناريوهات المحتملة لجهة تفشي فيروس إنفلونزا الخنازير بين متشائم يرى أن تسارع وتيرة الإصابات لا يبشر بالخير، ومتفائل يرى أن الفيروس يستجيب لعلاج تقليدي مع اتفاق الطرفين على أن الدول الفقيرة ستكون الأشد تأثرا. فقد توقعت مصادر إعلامية وطبية أن تتحرك منظمة الصحة العالمية سريعا لإعلان إنفلونزا الخنازير وباء عالميا، وترفع التحذير إلى الدرجة السادسة وهي القصوى على مقياسها المكون من ست درجات لتعكس استمرار تفشي الفيروس. من جانبها كررت المدير العام للمنظمة مارغريت تشان ما قاله خبراء آخرون بالأمراض السارية اعتمادا على خبرتها في مكافحة تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) وإنفلونزا الطيور حين كانت مسؤولة الشؤون الصحية بهونغ كونغ. دروس الماضي وفي هذا السياق شددت تشان على ضرورة مراقبة هذا النوع من الفيروسات ومتابعتها لأن الدروس الماضية أثبتت سابقا صعوبة التنبؤ بسلوكياتها وقدرتها على التحول والانتشار، دون أن تستبعد أن تتحول الإصابات من "مرض خفيف إلى مرض حاد" أو "أن يختفي الفيروس أو حتى التحول إلى اتجاه آخر". ووسط هذا التباين بين تفاؤل حذر وتشاؤم تدعمه السوابق التاريخية، تسري عدة نظريات بشأن السبب الذي مكن الفيروس من التسبب بوفاة عدة أشخاص بالمكسيك، في وقت سجلت الإصابة بالمرض في مناطق أخرى أعراضا خفيفة. وردا على هذه التساؤلات، يرى بعض الخبراء أن الضحايا المكسيكيين لم يتلقوا الرعاية الطبية المناسبة أو ربما عانوا من مضاعفات تتجاوز خطورتها عواقب الإصابة بالفيروس نفسه. ويستدل هؤلاء الخبراء على ذلك بتوجيهات الصحة العالمية التي نصحت الأشخاص الذين يشتبه بإصابتهم بالمرض، باتباع نفس التدابير الصحية المستخدمة بحالات الإنفلونزا الموسمية العادية. الخطر قائم ورغم عدم وجود أي دليل بخصوص احتمال تحول الفيروس لوباء حاد، حذر كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة بالوكالة من أن الخطر لا يزال قائما مع استمرار الفيروس باختراق مجتمعات جديدة، وفي ظل تغير الظروف المناخية لا سيما نصف الكرة الجنوبي الذي يقترب من فصل الشتاء. يُذكر أن وباء الإنفلونزا تفشى ثلاث مرات بالقرن العشرين كان أولها عام 1918 عندما اجتاحت الإنفلونزا الإسبانية العالم وأسفرت عن مقتل ما يقارب خمسين مليون شخص، وعام 1957 باسم الإنفلونزا الآسيوية التي قضت على مليوني نسمة، وأخيرا عام 1968 تحت اسم إنفلونزا هونغ كونغ التي تراوح عدد ضحاياها بين مليون وثلاثة ملايين شخص. تحول الفيروس من جانبه يذكر جوان يي المتخصص بعلم الكائنات الحية المجهرية بجامعة هونغ كونغ أن الموجة الأولى من الفيروس عام 1918 كانت خفيفة لكنها سرعان ما اشتدت خلال الخريف، مشيرا إلى أن الفيروس وقدرته على القتل تعتمد أيضا على صحة المصاب الجسمانية وقدرته على المقاومة والرعاية الطبية المتوفرة. وانطلاقا من هذا التوصيف، يرجح الخبراء أن تشكل إنفلونزا الخنازير خطرا داهما على المسنين والمصابين بأمراض نقص المناعة الإيدز، وعلى الدول الفقيرة التي تعاني نقصا بالأدوية والرعاية الطبية والمعدات المخبرية اللازمة. ويقول جوان يي: إذا امتد فيروس إنفلونزا الخنازير إلى مصر أو إندونيسيا حيث يعتبر نظيره (أتش5 أن1) المسبب لإنفلونزا الطيور فيروسا مستوطنا، فقد يتوحد مع هذا الأخير ويمده بقدرة هائلة على الانتشار بين البشر "وهنا ستكون الكارثة". |
اخر التطورات من موقع منظمة الصحه العالميه
الأنفلونزا من النمط A/H1N1 - آخر التطورات/7
1 أيار/مايو 2009 -- تشهد الأوضاع الراهنة تطوراً سريعاً. فقد أبلغ 11 بلداً، رسمياً حتى 1 أيار/مايو 2009، الساعة 6:00 بتوقيت غرينتش، عن وقوع 331 حالة من حالات العدوى بالأنفلونزا من النمط A/H1N1. وأبلغت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن وقوع 109 حالات بشرية مؤكّدة مختبرياً أدّت حالة واحدة منها إلى الوفاة. وأبلغت المكسيك عن حدوث 156 حالة بشرية مؤكّدة أدّت تسع حالات منها إلى الوفاة. كما أبلغت البلدان التالية عن وقوع حالات بشرية مؤكّدة فيها لم تؤد أيّة حالة منها إلى الوفاة: النمسا (1) وكندا (34) وألمانيا (3) وإسرائيل (2) وهولندا (1) ونيوزيلندا (3) وإسبانيا (13) وسويسرا (1) والمملكة المتحدة (8). وسيتم، بانتظام، إتاحة المزيد من المعلومات عن الأوضاع السائدة على موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني. ولا توصي المنظمة بفرض أيّة قيود على حركة السفر العادية أو غلق الحدود. وينبغي للمرضى، من باب الحيطة، إرجاء رحلاتهم الدولية، كما ينبغي لمن تظهر عليهم أعراض عقب رحلة دولية التماس العناية الطبية وذلك طبقاً للإرشادات ذات الصلة الصادرة عن السلطات الوطنية. والجدير بالذكر أيضاً أنّه لا توجد أيّة مخاطر لاكتساب العدوى بهذا الفيروس جرّاء استهلاك لحوم الخنازير ومشتقاتها التي تم طهيها بطريقة جيدة. ويُنصح الناس بغسل أيديهم بالماء والصابون بشكل جيد وبانتظام والتماس العناية الطبية إذا ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا. هذا الخبر من موقع منظمة الصحه العالميه |
تحذير من إصابة نصف البشر بإنفلونزا الخنازير
تحذير من إصابة نصف البشر بإنفلونزا الخنازير حذر جهاز صحي تابع للاتحاد الأوروبي من احتمال إصابة نصف البشرية بالفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير التي ما زالت تتفشى في عدة دول، في حين قررت الولايات المتحدة خفض الرحلات الجوية إلى المكسيك، أما الصين فعلقت جميع رحلاتها للمكسيك. وقال الجهاز الصحي الأوروبي إن نسبة الذين قد يصابون نظريا بمرض إنفلونزا الخنازير في حال تحوله لوباء قد تصل إلى 50% من سكان الأرض قياسا على نتائج أوبئة شهدها القرن الماضي. وقد أعلنت السلطات في الصين أنها علقت كل الرحلات الجوية مع المكسيك التي ظهر بها المرض لأول مرة، وقررت إرسال طائرة خاصة لإعادة مواطنيها هناك إلى البلاد. استعداد للأسوأ وفي الولايات المتحدة قررت كبريات شركات الطيران الأميركية تقليص رحلاتها للمكسيك بنسب تراوحت بين 38% و60% بعد أن ذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن حالات الإصابة المؤكدة بإنفلونزا الخنازير ارتفعت إلى 141 حالة الجمعة، وإعلان ظهور المرض في 22 ولاية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه واثق من قدرة السلطات الأميركية على التصدي بنجاعة للوباء، مؤكدا الحاجة إلى بذل جهود أكبر، والتنسيق بين مختلف الوكالات والمؤسسات المختصة والاستعداد للأسوأ. وفي المكسيك قال وزير الصحة خوسيه أنخيل كوردوفا إن إجمالي عدد المصابين بالفيروس في بلاده ارتفع إلى 397 شخصا، مضيفا أن عدد الوفيات المؤكدة به حتى الآن يبلغ 16، وأن الاختبارات ما زالت تجرى بشأن عينات من 85 ضحية أخرى يشتبه في وفاتها بسبب هذا الفيروس. وشدد كوردوفا على أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المكسيكية كفيلة بمحاصرة انتشار المرض. وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق إغلاق جميع المرافق العامة في البلاد لمدة خمسة أيام في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. كما وصل المرض إلى آسيا بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية يوم أمس أن راهبة أمضت أسبوعا في المكسيك أصيبت بالفيروس "إتش1 إن1" المسبب للمرض، وفي هونغ كونغ أغلقت السلطات فندقا كان ينزل فيه زائر مكسيكي عمره 25 عاما وأصبح هذا الشخص أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في آسيا. وقال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية إنه تم عزل الراهبة في مستشفى منذ يوم الثلاثاء الماضي بعد ظهور أعراض الأنفلونزا عليها. قلق أوروبي وفي القارة الأوروبية دخلت إسبانيا في حالة من القلق بعد أن تأكدت إصابة عشرات هناك بإنفلونزا الخنازير وتحاول الحكومة احتواء هذا الوضع عبر تطمينات مستمرة وتسيير دوريات لمنع الصيدليات الإسبانية من بيع العقاقير المستعملة الآن ضد الإنفلونزا الموسمية. أما في فرنسا فقد قالت وزيرة الصحة روزلين باشلو لتلفزيون تي إف1 إن شخصين في البلاد أصيبا بإنفلونزا الخنازير, وأضافت أن شخصا آخر مريضا "من المحتمل جدا" أن تكتشف إصابته بالفيروس المسبب للمرض. من جهة أخرى أعلنت السلطات البريطانية ثبوت أول حالة انتقال عدوى فيروس إنفلونزا الخنازير من بشر إلى بشر, بينما ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة رسميا في البلاد إلى 13 حالة. ويقول الخبراء في مجال الصحة إن أول حالة انتقال عدوى لفيروس إنفلونزا الخنازير من بشر إلى بشر في بريطانيا تمثل إشارة على أن المرض قد يعزز انتشاره في البلاد. وفي الدانمارك قال رئيس المجلس الصحي يسبر فيسكر الجمعة إن بلاده أكدت وجود أول حالة لإنفلونزا إتش1 إن1 وهي لشخص أصيب في مدينة نيويورك كما ظهرت حالة أخرى في هونغ كونغ. |
إنفلونزا الخنازير تقتحم آسيا
إنفلونزا الخنازير تقتحم آسيا ارتفعت حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير حيث أكدت كوريا الجنوبية أول حالة إصابة على أراضيها, كما أعلنت نيوزيلندا وجود ثلاث حالات مؤكدة بالبلاد, فيما وصل المرض إلى فرنسا، وارتفعت حالات الإصابة في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن مسؤول بوزارة الصحة قوله إن كوريا الجنوبية أكدت أول حالة إصابة بفيروس إنفلونزا أتش1 أن1 صاحبتها امرأة عمرها 51 عاما وعادت من زيارة للمكسيك في منتصف أبريل/نيسان. وقالت وزيرة الصحة الفرنسية روزلين باشلو لتلفزيون تي أف1 إن شخصين في فرنسا أصيبا بإنفلونزا أتش1 أن1, مؤكدة أول حالتي إصابة في البلاد بالفيروس الجديد. وأضافت الوزيرة أن شخصا آخر مريضا "من المحتمل جدا" أن يكتشف إصابته بالفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير أيضا. إصابات جديدة وعلى صعيد متصل قال بيان لوزارة الخارجية الصينية إنها أوقفت الرحلات الجوية من مكسيكو إلى شنغهاي بعد أن ثبتت إصابة راكب مكسيكي بالمرض لدى وصوله إلى هونغ كونغ قادما من شنغهاي. وفي الولايات المتحدة ذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن حالات الإصابة المؤكدة بإنفلونزا الخنازير ارتفعت إلى 141 حالة الجمعة مع ظهور المرض في 19 ولاية. وقال الرئيس باراك أوباما إنه واثق من قدرة السلطات الأميركية على التصدي بنجاعة للوباء الذي تفشى في 19 ولاية, مؤكدا الحاجة إلى بذل جهود أكبر والتنسيق بين مختلف الوكالات والمؤسسات المختصة والاستعداد للأسوأ. وفي كندا قال مسؤولون اتحاديون بالقطاع الصحي إن كندا اكتشفت الآن 51 حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا أتش1 أن1 جميعها خفيفة. ومن جهة أخرى أعلنت السلطات البريطانية ثبوت أول حالة انتقال عدوى فيروس إنفلونزا الخنازير من بشر إلى بشر, فيما ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة رسميا في البلاد إلى 13 حالة. ويقول الخبراء في مجال الصحة إن أول حالة انتقال عدوى لفيروس إنفلونزا الخنازير من بشر إلى بشر في بريطانيا تمثل إشارة على أن المرض قد يعزز انتشاره في البلاد. وفي الدانمارك قال رئيس المجلس الصحي يسبر فيسكر الجمعة إن بلاده أكدت وجود أول حالة لإنفلونزا أتش1 أن1 وهي لشخص أصيب في مدينة نيويورك كما ظهرت حالة أخرى في هونغ كونغ. لقاح جديد وفي المكسيك أعلن وزير الصحة خوسيه أنخيل كوردوفا فيلالوبوس الجمعة أن النوع الجديد من إنفلونزا أي أتش1 أن1 الذي قتل 16 شخصا في المكسيك وطفلا في الولايات المتحدة، أقل خطورة من إنفلونزا الطيور ومرض سارس الذي قتل أكثر من ألف شخص في آسيا منذ 2003. وأعلنت المكسيك حتى الآن معدل وفيات بلغ 4.18% من أصل 397 شخصا تأكدت إصابتهم بالمرض, وتم اختبار أكثر من 776 عينة. وعلى صعيد آخر قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد الإصابات المؤكدة بلغ 331 حالة عالميا, وأن بعض شركات صناعة الأدوية ستنتقل خلال أسابيع قليلة إلى إنتاج لقاحات لوباء الإنفلونزا مضادة للسلالة الجديدة التي ظهرت في أنحاء العالم. وقالت ماري بولي كايني مديرة مبادرة أبحاث اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تبحث مع شركات الأدوية ما إذا كانت ومتى تتوقف عن صنع لقاح الإنفلونزا الموسمية وتبدأ في صناعة لقاح السلالة الجديدة لفيروس أي أتش1 أن1. |
منظمة الصحة: تطوير لقاح إنفلونزا جديد في 6 أشهر
منظمة الصحة: تطوير لقاح إنفلونزا جديد في 6 أشهر أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تطوير لقاح فعال ضد السلالة الجديدة من الإنفلونزا يمكن أن يكون جاهزا في غضون الأشهر الستة المقبلة. وقالت مديرة قسم بحوث تطوير اللقاحات في المنظمة، ماري بول كييني، إن الاختبارات أظهرت أن اللقاح الحالي غير ذي جدوى كبيرة في مكافحة فيروس "اتش 1 ان 1" الجديد. ومن جهة أخرى، وعدت السلطات الأمريكية بتزويد الدول المحتاجة باللقاحات المطلوبة لكنها أضافت أن توفر اللقاحات لن يكون جاهزا قبل حلول فصل الخريف المقبل على أقل تقدير. ويُذكر أن السلطات الأمريكية المختصة فرضت حالة تأهب قصوى في مساعيها الرامية لعلاج حاملي الفيروس المسبب للأنفلونزا. وفي هذا الصدد، لجأت السلطات إلى تحويل وجهة طائرة كانت قادمة من ألمانيا باتجاه العاصمة واشنطن إذ طلبت منها، الجمعة، الهبوط في مطار بوستن بعدما اشتكت إحدى الراكبات من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا. وذكر مسؤولون في مدينة نيويورك، الجمعة، أن فيروس "اتش 1 ان 1" لم ينتشر سوى في مدارس قليلة. ويبدو أن الفيروس لم ينتشر سوى في قلة قليلة من أقارب المصابين في المكسيك. ويقول أحد الخبراء إن الأدلة المتوافرة لا توحي بأن الفيروس الجديد أخطر على صحة الإنسان من الإنفلونزا العادية. لكن الخبراء يرون أن من المبكر الخلوص إلى استنتاجات نهائية بشأن مدى خطورة فيروس "اتش 1 ان 1". وقال مسؤول طبي في الولايات المتحدة إن الفيروس الجديد لا يبدو أنه يحمل جينات وباء 1918 الذي خلف وفيات عديدة. أقل حدة من البداية وقد أعلنت الحكومة المكسيكية أن عدد الوفيات المؤكدة نتيجة الفيروس الجديد ارتفع إلى 16 بينما بلغ عدد المصابين 381. وقال وزير الصحة المكسيكي، خوسيه أنجيل كوردوفا إن عدد الوفيات التي يشتبه في أنها بسبب الفيروس 101 حالة وليس 176 كما أعلن من قبل. وكان وزير الصحة المكسيكي، خوسيه أنجيل كوردوفا، قد قال إن الفيروس المسبب للأنفلونزا ليس بالحدة التي كان الناس يخشونها في بادئ الأمر. ورغم إقرار الوزير بأن الفيروس معد ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر، فإنه أضاف أن استخدام اللقاحات المتوافرة يمكن أن يوقف انتشار الوباء لو تلقى المصابون العلاج المطلوب بسرعة. ويُذكر أن الحياة العامة توقفت في أجزاء كثيرة من المكسيك بعدما نصحت الحكومة السكان بالبقاء في منازلهم. وأكدت الحكومة المحلية في سكوتلندا إصابة أحد الأشخاص بالفيروس بعد انتقال العدوى إليه عن طريق أشخاص آخرين. وقالت منظمة الصحة إن إسبانيا أصيب بالفيروس دون أن يكون قد سافر إلى المكسيك. وتظهر إحصائيات منظمة الصحة أن 11 بلدا أكدوا وجود إصابات بالفيروس لديها. ومن جهة أخرى، أكدت كوريا الجنوبية أول إصابة بفيروس "اتش 1 ان 1"، وفق ما ذكرته وكالة يونهاب اليوم السبت نقلا عن أحد مسؤولي وزارة الصحة الكورية. وأصيبت إحدى النساء الكوريات البالغة من العمر 51 عاما بالفيروس على إثر عودتها من رحلة إلى المكسيك. |
إنفلونزا الخنازير وفلسفة الخطر
إنفلونزا الخنازير وفلسفة الخطر في رائعته الأدبية "الطاعون" يقدم الأديب والفيلسوف العبثي الفرنسي ألبير كامو (1913-1960) رؤيته -في رمزية سياسية وفلسفية تتعلق بأجواء الحرب العالمية الثانية والاحتلال النازي لفرنسا- لمواجهة المجتمع الإنساني للأخطار القدرية العارمة في صورة وباء يصيب المجتمع. وفي استبعاد مقصود للدين، يرى صاحب "الطاعون" أن التعاون الإنساني المتسم بروح الجرأة والتضحية كافٍ لدفع خطر الفناء المعلق فوق رؤوسنا. لقد قدم كامو هنا رؤيته فيما يمكن تسميته "فلسفة مواجهة الخطر". وفي المقابل ثمة رؤية أخرى شائعة بيننا تنطلق من الدين، وترى أن البلاء لا يعم البشرية إلا بما كسبت أيديها، وأن التصالح مع الله كافٍ لدرء هذه المخاطر عنها، وهي رؤية تفتش عن الأسباب، وتقدم صورة مجملة للحل، دون أن تعتني بالتفاصيل في هذا الجانب أو ذاك. وقد انطلقت إنفلونزا الخنازير من المكسيك وشرقت وغربت وفي صحبتها هلع مخلوط بالترقب والقلق الشديد، والناس في الأصل مشغولون بعلاج مشكلات عالمية أخرى مستحكمة، صحية واقتصادية وسياسية، وقد صدق فينا قول أبي الطيب المتنبي حين أصابته الحُمّى، فراح يخاطبها: أبنتَ الدهرِ عندي كلُّ بنت فكيف نجوتِ أنتِ من الزحام؟! وللمخاطر –في الحقيقة– فلسفة أحسب أننا في حاجة إلى أن ندركها، سواء كنا نتكلم عن المواجهة أو الحلول أو الأسباب أو النتائج. أنواع الخطر لعلنا نتساءل: متى ابتعد الخطر عنا حتى نشتكي من ظهوره؟ نحن بني الإنسان نقف دائما مع الخطر على حافة الهاوية، يحيط بنا من كل جانب، ويكتنفنا من كل ناحية، فكوكبنا الصغير قد يذهب ضحية للنيازك والمذنبات، بل كل مجرتنا قد تبتلعها مجرة أخرى أضخم منها، وإذا جف الماء قتلنا العطش، وإذا سالت جبال الجليد قتلنا الغرق، وزلازل وبراكين وعواصف ورياح عاتيات.. إلخ. (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ). لكن كل هذه الأخطار -أعني التي وردت قبل الآية الكريمة- لا ينبغي أن تقلقنا، إذ إنها صديقتنا التي لا طاقة لنا على منعها، وما لا طاقة لنا على منعه فليس أمامنا إلا العمل على تجنب أكبر قدر من أضراره إن استطعنا. المشكلة إذن تكمن في نوع آخر من الأخطار، هي تلك التي تصنعها أيدينا نحن البشر. إن الأخطار القدرية التي هي بيد الله تعالى وحده، ما هي إلا جزء من القوانين التي نظم الله الكون عليها، وما كان جزءًا من النظام فلا يمكن أن يهدم النظام، إلا بعد أن يستكمل مهمته التي خلقه الله لأجلها. وأما الأخطار التي تصنعها أيدينا، مثل هذه التي نتجت عن الاستعمال غير السوي للموادِّ والأحياء، والإسراف في استهلاك ثروات الأرض، والانحراف في الاستجابة للغرائز، ومحاولة اختراع أنماط اجتماعية تخالف ما رسخ في حياة البشرية منذ أبيها الأقدم.. هذه الأخطار هي المشكلة الحقيقية التي تواجه الإنسان، لأن النواميس الاجتماعية ربطت بهذه الانحرافات عقوبات صارمة تمثل جرس الإنذار الذي يحذر البشرية من الاستمرار في هذا المنحدر المهلك: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ). ولا أدري هل ثمة حكمة محددة من إيراد هذه الآية الكريمة في سورة قرآنية تحمل اسم "سورة الروم" دون غيرها من السور؟ غير أننا ندري أن القوانين الكونية والاجتماعية تمضي في طريقها، ولا تنظر إلى وجوه الناس ولا لغاتهم ولا غناهم ولا فقرهم ولا حتى أديانهم. كما ندري أن من مصلحة البشرية كي تبقى أن تُعاقَب على بعض أخطائها حتى ترجع عن الطريق الذي في آخره الفناء العام لها. أما إذا تُركَت تفعل ما تشاء بلا رقيب ولا محاسب، فهذا يعني أنها ستُفاجَأ بنفسها وقد سقطت في وادي الهلاك السحيق، دون أن تستطيع العودة منه. إنه قانون يشبه قانون الألم، فمع أن هذا الأخير مزعج وغير مرحَّب بزياراته، فإنه ضروري لمعرفة الأعطاب التي تطرأ على أبداننا قبل أن تستفحل ويستحيل علاجها. ويشبه كذلك قواعد التربية التي تفرض على المربِّي أن يعاقب صغيرَه أحيانًا، حتى يتجنب من السلوكيات والأقوال والعادات ما يمكن أن يضر بجسده أو عقله أو قيمه المحترمة. ضريبة الحياة السهلة التيسيرات التي قدمتها الحياة المعاصرة للإنسان لا شك في ضخامتها، وقد أشار الدكتور أليكسس كاريل في كتابه "الإنسان ذلك المجهول" إلى أن بعض الناس العاديين في هذا الزمان يعيشون في بيوت أشد فخامة من بيوت كثير من أمراء وملوك العصور السابقة، كما أُتيح لهؤلاء الناس العاديين من إمكانات المعاش ما لم يُتَح لأولئك القدماء ولو جزء ضئيل منه. وحقيقةً تتنوع التيسيرات التي أتاحها العصر الحالي لإنسانه بصورة واسعة، لكن لعل الاتصالات والمواصلات تأتي في مقدمة ذلك عمومًا، فقد أتيح لنا نحن بني الإنسان أن نتواصل معًا بسهولة ووضوح دون أن يكون اختلاف المكان ممثلا لأي عائق أمام هذا، كما أتيح لنا أن نسافر بين أجزاء الأرض في راحة وسرعة مذهِلَينِ. لكن، ما الذي يسافر وينتقل خلال أدوات الاتصال والمواصلات؟ إنه كل شيء: الإنسان والأشياء والقيم والثقافات والأمراض والمعلومات، كل شيء!! ولا يمكننا أن نقوم بفرز هذه الأشياء بحيث نسمح لبعضها بالمرور دون بعضها الآخر، فبينها من أسباب التشابك والتداخل ما يحرمنا فرصة هذا التمييز. ولكن ما معنى هذا في فهم فلسفة الخطر؟ معناه أننا أبدعنا الشكل الاتصالي والتوصيلي (السيارة والطائرة والقطار والهاتف والحاسوب)، لكننا لم نملك التحكم في المحتوى الذي يمر خلاله، والشكل أصم والمحتوى ناطق أو معبر في كثير من الأحيان، فلن تمر المنافع دون المضار، الأدوية دون الأوبئة، وكأنها ضريبة الحياة السهلة! سكان هذا الكوكب نحن إذن في مرحلة عولمة قسرية للمشكلات والكوارث والأوبئة، وشواهد هذا كثيرة، ونعايشها خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، ومشكلة الاحتباس الحراري، وإنفلونزا الطيور، ومن بعدها الخنازير، وهو أمر لا يبدو أنه سيتوقف قريبا، إلا أنه قد يكون فرصة لإحياء بعض المعاني التي تتعلق بعموم سكان كوكبنا، متخطية كثيرًا من التنوعات والاختلافات والتباينات بين الشعوب والأمم والثقافات، ومن ذلك ما يلي: الإنسانية أسرة واحدة: على المستوى البيولوجي لا أحد من العقلاء ينكر الطبيعة الواحدة للناس، وهو ما نرجعه إلى الأصل الواحد الذي ننتمي إليه جميعا، ولا أحد ينكر كذلك أنه مهما اتسعت الاختلافات والخلافات بين أجزاء الجماعة البشرية، فالإنسان أقرب إلى الإنسان منه إلى أي كائن آخر. لكن، ماذا عسانا نستفيد من هذا الحقائق التي لا تحتاج إلى تقرير؟ إن هدف ذلك هو النظر إلى المخاطر التي تهدد البشرية كلها على أنها مشكلة جميع الدول والأفراد، وأن هدف مواجهتها إنقاذ الجميع من مضارها قدر الطاقة، ومثلنا في ذلك -لو افترضنا أن العداوة استحكمت بيننا– مثل خَصمَينِ صادفهما عدوٌّ فاتك يريد قتلهما معا، فليس من العقل أن ينشغلا بخصومتهما عن هذا الخطر المشترك. فائدة التمرس على مواجهة الصعاب: لا تخلو مواجهة الصعاب من فوائد كبيرة على المستوى الفردي والجماعي، رغم ما قد ينتج عنها من خسائر وضحايا، ففي اللحظات الصعبة يستدعي الإنسان قدراته الكامنة ويوظفها بصورة تلقائية، وترتفع في هذه الأحوال قدرته على الإنتاج والإنجاز. وربما يتيح الاشتراك في مواجهة الصعاب التي تهدد الجميع جوًا مثاليًا للتقارب والتفاهم بين أفراد الأسرة البشرية، كذلك سيتضخم رصيدنا من الخبرة والتخطيط في مواجهة الأزمات المستحكمة، وهو ما يقوّي استعدادنا للحياة بصورة أفضل. لسنا نحلم بأن تصير البشرية أمة واحدة تختفي من بينها التمايزات والتنوعات والاختلافات الثقافية والاجتماعية واللغوية، فهذا -في الحقيقة- يكاد يكون حلمًا مستحيلاً، لكن ليس أقل من أن نؤسس في جو الأزمات لأصول تعاونية تنقذ إنساننا من الانقراض! |
الإصابات بالأنفلونزا المكسيكية تقفز إلى 615 حالة سجل فيروس "أنفلونزا المكسيك" السبت قفزة جديدة، ارتفع خلالها بأكثر من 65 في المائة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية إصابة 615 شخصاً، في 15 دولة مختلفة، بحالات العدوى بالأنفلونزا من النمط A/H1N1، مقارنة بـ367 حالة الجمعة. ووقعت معظم الحالات في المكسيك، حيث سقط 397 شخصاً فريسة للمرض، الذي فتك بـ16 شخصاً هناك، وتلتها الولايات المتحدة بـ141 حالة إصابة، ووفاة واحدة. وقال الناطق باسم المنظمة الدولية، بول غراوود: "الارتفاع مؤشر بأننا نتحرك قدماً في تا:ديد العديد من الحالات التي لم تجر لها اختبارات منذ بعض الوقت." وتدرج انتشار المرض من المكسيك إلى الولايات المتحدة وأوروبا، ومن ثم آسيا، بإعلان كوريا الجنوبية وهونغ كونغ، عن إصابة واحدة في كل منهما. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الإصابة في "هونغ كونغ" هي لفيروس "أنفلونزا الخنازير." وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت الجمعة، ارتفاع حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير، بواقع 31 في المائة، إلى 367 حالة إصابة حول العالم، منها 141 في الولايات المتحدة و156 في المكسيك، بينما أكدت 13 دولة أخرى ظهور إصابات بالمرض. وفي الغضون، تأمل "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" الأمريكي في إيجاد لقاح وإنتاجه خلال شهر. إلا أن الصحة العالمية قالت إنه عادة ما يستغرق إنتاج اللقاح ما بين أربعة إلى ستة أشهر للوصول إلى الأسواق، وأوضحت د. ماري-بول كيني، مديرة قسم أبحاث اللقاحات التمهيدية بالمنظمة "قطعاً نود الحصول على لقاح غداً أو بالأمس.. لكنها رحلة طويلة." وبينما أكدت المنظمة الدولية أنه من الضروري أن يؤجل المرضى السفريات الدولية، وأن على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الأنفلونزا بعد رحلة دولية الحصول على الرعاية الطبية العاجلة، إلا أنها أكدت ضرورة عدم حظر السفر أو إغلاق الحدود واعتبرتها خطوات غير فعالة في وقف انتشار فيروس الأنفلونزا من النوع (أ) اتش1-إن1 . وقالت المنظمة في آخر إحاطة لها "إن التركيز الآن يجب أن يكون على الحد من تأثير الفيروس وذلك عبر تحديد الحالات وتقديم العلاج المناسب للمرضى بدلا عن محاولة وقفه عالميا". ولليوم الثالث على التوالي ما زال التحذير من انتشار الوباء على الدرجة الخامسة، من أصل ست درجات، مما يعني تأكيد انتقال الفيروس من شخص لآخر وانتشار المرض في أكثر من بلد وفي قارات مختلفة. وأشارت المنظمة إلى أن اللقاحات المتوفرة حاليا ضد الأنفلونزا لا تفيد في حالة النوع (أ) إلا أن المنظمة أكدت أنها على اتصال مع المختبرات لإنتاج لقاح في أسرع وقت ممكن. وعلى صعيد أكثر إيجابية، أعلن عمدة عاصمة المكسيك، مكسيكو سيتي، مارسيلو إيبرارد، عن أدلة تشير إلى تراجع في العدوى بالمرض. وقال المسؤول المكسيكي، الذي كانت بلاده بؤرة انتشار المرض عالمياً: "لدينا مشكلة، إلا أنه وبعد الجهود الضخمة التي بذلت، يمكنني القول بأننا نخطو في الاتجاه الصحيح." وأكدت منظمة الصحة العالمية وقوع 156 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، وتسع وفيات بسببه، إلا أن السلطات المكسيكية وضعت الضحايا الذين فتك بهم المرض أكثر من 16 شخصاً، فضلاً عن 358 حالة إصابة. وتشتبه السلطات المكسيكية أن المرض تسبب في أكثر من 150 حالة وفاة. ووقعت 141 حالة إصابة مؤكدة في الولايات المتحدة، وحالة وفاة واحدة لرضيع من المكسيك، أحضر لتلقي العلاج في تكساس. ومن جانبه شدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على ضرورة الاستعدادات للتصدي للمرض، ونوه قائلاً إن حكومته تأخذه على محمل الجد. وأعلنت وزارة التعليم الأمريكية الجمعة، إغلاق 433 مدرسة، في 17 ولاية، جراء المرض، ولفت وزير التعليم، أرني دونكان، في مؤتمر صحفي، أن المدارس المغلقة تمثل أقل من 1 في المائة من إجمالي مدارس البلاد البالغة 100 ألف مدرسة. وسجلت كندا 34 حالة مؤكدة، فإسبانيا وسجلت 13 حالة، ثم المملكة المتحدة 8 حالات، و3 حالات في ألمانيا و3 في نيوزيلندا و2 في إسرائيل، وحالة واحدة في كل من النمسا وسويسرا وهولندا والدنمرك والصين، وفق منظمة الصحة. وتعكف السلطات في المملكة المتحدة على تحقيق في 230 حالة إصابة مشتبه بالمرض، و84 أخرى في إسبانيا، فيما تجري أستراليا، ولم تقع بها أي حالة إصابة مؤكدة بالمرض، اختبارات مخبرية على 114 حالة مشتبه. وإلى ذلك، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الخميس نداء أوليا بقيمة خمسة ملايين فرانك سويسري، لتمويل برنامج الاستجابة الرامي إلى مكافحة خطر فيروس أنفلونزا H1N1 الذي يتفاقم انتشاره يوما بعد يوم. ويذكر أن المنظمة الدولية لصحة الحيوان قد أعلنت الجمعة أنها لا تنصح بإعدام الخنازير بسبب أزمة فيروس H1N1، خاصة وأن المعلومات المتوفرة لديها ولدى المنظمات الشريكة تشير إلى أنه لا يوجد أي دليل على أن هذا الفيروس الذي ينتقل بين البشر قد انتقل مباشرة من الخنازير. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
وزراء صحة مجلس التعاون الخليجي يجتمعون في الدوحة لمواجهة انفلونزا المكسيك من جهة ثانية بدأت في الدوحة ليوم السبت2/5/2009 أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن الذي دعت اليه قطر للبحث في وضع التدابير اللازمة لمواجهة انفلونزا المكسيك على مستوى دول الخليج. وقالت وكالة الانباء القطرية الرسمية ( قنا ) ان الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا يعمل على الخروج بخطة استراتيجية خليجية لمكافحة المرض والوقاية منه . ويستعرض وزراء صحة دول مجلس التعاون مدى جاهزية المختبرات الخليجية المركزية لتشخيص وعزل فيروس انفلونزا الخنازير ودور منظمة الصحة العالمية في ذلك. كما يناقش الاجتماع تنشيط وتفعيل خطط الجاهزية والاستعداد لوباء انفلونزا الخنازير والاستمرار في تفعيل نظم الانذار المبكر والترصد الوبائي للمرض ووضع كافة الامكانات المتاحة الفنية والبشرية في كل دولة عضو تحت تصرف بقية دول المجلس عند الحاجة اليها. واقترح الدكتور عبد الكريم بن يحيى راصع وزير الصحة اليمني ورئيس الدورة الـ34 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون على المجتمعين تعليق رحلات الطيران لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى المكسيك أسوة بما تم من الاتحاد الأوربي وكندا والارجنتين وغيرها من الدول واتخاذ الإجراءات الاحترازية لرحلات الطيران للدول التي أعلن عن وجود حالات مؤكدة فيها. ودعا الوزير اليمني الى تشكيل لجنة دائمة من المختصين في مكافحة الأمراض المعدية والترصد من كافة دول المجلس تكون في حالة انعقاد دائم لمراقبة الموقف . وحذر من انه اذا دخل هذا "إلى إحدى دولنا فإن سرعة الانتشار وتعاملنا مع فيروس جديد لا نعلم حتى الآن مدى ضراوته سيجعل من الصعوبة أن تواجهه دولة بمفردها ". واشار الى " أهمية تكاتف جميع دول مجلس التعاون واليمن الامر الذي يجعل إجراءات الاحتواء أكثر فاعلية وجدوى". وقال المدير التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجه" لا بد من توخي المزيد من الحيطة والحذر والتصرف لمجابهة الموقف في شتى احتمالاته بعد إعلان حالة الطوارئ من قبل أعلى سلطة صحية في العالم". واضاف "ان التحديات كبيرة ولكن الفرص أكبر حيث تمتلك دول مجلس التعاون الخبرة الكافية والخطط الجاهزة وذلك ما ظهر في كيفية التعامل مع نفلونزا الطيور" . |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الإشتباه بأول إصابة في الهند هذا و أعلنت الهند اليوم السبت 2/5/2009م الاشتباه بأول حالة إصابة بإنفلونزا المسكيك. وذكرت وكالة "برس تسرت" الهندية ان شاباً في الخامسة والعشرين من عمره عاد مؤخراً من ولاية تكساس الأميركية حضر إلى إحدى مستشفيات نيودلهي بعد ظهر أمس الجمعة بعد الاشتباه بإصابته بعوارض إنفلونزا المكسيك وهو يخضع حالياً للمراقبة. وأوضح تقرير الوكالة ان الشاب وصل إلى الهند في 19 نيسان/أبريل وأصيب بالحرارة لمدة يومين في 24 من الشهر الجاري وبعدها لم تظهر عليه أية عوارض. وقال مسؤول في المستشفى انه نظراً إلى الحديث الإعلامي عن تفشي المرض وعوارضه، جاء الشاب بنفسه إلى المستشفى أمس، وأضاف "وضعناه تحت المراقبة وهو الآن في الحجر الصحي". وأشار المسؤول إلى ان فحوصاً أجريت للشاب ومن المقرر أن تصدر النتائج في اليومين المقبلين. وقال مسؤول كبير في وزارة الصحة الهندية ان أربع إلى خمس حالات أحضرت إلى المستشفيات في الـ24 ساعة الماضية ولكن تبيّن خلوّها من الفيروس. من جهة أخرى أعلن مسؤولون في وزارة الصحة الهندية ان 1200 خنزير و500 دجاجة ومعزاة نفقت بمرض مجهول في الأيام العشرة الماضية في مقاطعة جالغاون الهندية. وفي حين لم يتضح سبب نفوق هذا العدد، رجح سكان محليون ومسؤولون في المقاطعة أن تكون هذه الحيوانات نفقت بسبب الارتفاع الكبير في درجة الحرارة في المنطقة. ويأتي نفوق هذا العدد من الخنازير في وقت رفعت الحكومة الهندية حالة التأهب في البلاد لمنع تفشي مرض إنفلونزا الخنازير على أراضيها بعد انتشاره في عدد من الدول على رأسها المكسيك التي أعلنت حتى الآن إصابة 397 شخصاً ووفاة 16. يشار إلى ان أعلنت منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم السبت ان عدد الإصابات المؤكدة بفيروس الإنفلونزا "إتش 1 إن 1" أو إنفلونزا الخنازير بلغ 615 حالة في 15 دولة، وأن الوضع "يتفاقم". |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
ايطاليا تؤكد أول حالة اصابة كما قال مسؤولون صحيون بمنطقة توسكاني الايطالية يوم السبت 2/5/2009م ان ايطاليا أصيب بفيروس (اتش1 ان1) ليصبح أول حالة اصابة مؤكدة في البلاد. وقال اندريا ماركوتسي رئيس هيئة الصحة العامة بمدينة ماسا لرويترز ان الرجل تعافى بشكل كامل. وأضاف أن الرجل كان قد عاد من مكسيكو سيتي الى ايطاليا في 24 ابريل نيسان مصابا بحمى خفيفة. ونقل الى المستشفى بعد ثلاثة ايام وعولج بمضادات للفيروسات. وامتنعت وزارة الصحة عن التعليق قائلة انه لم يجر ابلاغها رسميا بأنه جرى تأكيد الحالة. ودعت الى مؤتمر صحفي في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
هل إنفلونزا الخنازير وباء قاتل؟ تساءلت صحيفة غارديان البريطانية عما إذا كانت إنفلونزا الخنازير وباء قاتلا كما يعتقد الناس، لتجيب بأن ذلك ما انتشر بين الناس بشكل نظري وسبب لهم الخوف والهلع. الداء بين البشر المسؤولون أخذوا مدى خطورة الداء في الحسبان لأن الفيروس الجديد "إتش1 إن1" قد تجاوز سلالات النوع ليصل إلى الإنسان في ظل خشية العلماء من انتقال الداء بين بني البشر أنفسهم. خبير الجراثيم في جامعة كينغستون الدكتور مارك فيلدر يقول إنه لا ينبغي لنا أن نقلق بشأن إنفلونزا الخنازير بشكل كبير، ويوضح أنه "مرض خفيف نسبيا، وقدرته على الانتشار بين البشر ليست هائلة". سبل الوقاية ويضيف أن المحافظة على قدر جيد من معايير النظافة والصحة، واتباع إرشادات الجهات الصحية المسؤولة بشأن غسل اليدين بانتظام والعطس باستخدام المناديل الورقية، كل ذلك يسهم في توقف قدرة الفيروس على الانتشار بسرعة. ويشير إلى أنه ينبغي علينا أن ندرك شيئا وهو أنه ليس لدينا ذلك العدد الكبير من الوفيات بين المصابين بالمقارنة مع أعداد الوفيات نتيجة أمراض أخرى في العالم. ويقول الدكتور فيلدر إن الداء لا يشكل وباء قاتلا، وهو لا يعدو أن يكون إنفلونزا موسمية عادية وينتهي الأمر. طبيعة الإنفلونزا ويقول مدير الأبحاث السريرية في المركز الوطني للبحث والمراقبة والتحصين في جامعة سيدني روبرت بووي إن طبيعة الإنفلونزا أن تصيب شخصين اثنين في الحالة الواحدة، ثم تتضاعف الإصابات كل ثلاثة أيام. وذلك يعني أنها تنتشر لتصيب ألف شخص من اليوم الأول حتى اليوم الثلاثين، ويرتفع عدد الإصابات إلى المليون في الشهر الثاني وهكذا. ويمضي إلى أنه لو كان هناك مئات الآلاف من الحالات في المكسيك، وكانت الوفيات مائة حالة، فإن درجة الخطر المميت تساوي 0.1%. ويخلص الدكتور بووي إلى القول إن الداء ليس بتلك القسوة التي يعتقدها الناس، وإن الداء لم يتحول إلى وباء بعد كما يظن البعض. ماذا يفعل العلماء؟ وصلت عينات من الفيروس إلى المعهد الوطني للبحث الطبي في شمال لندن هذا الأسبوع، ويقوم العلماء هناك بتنمية الفيروس ليعرفوا كيف يتطور. ويعمل العلماء بالتعاون مع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بولاية جورجيا، وسيساعد البحث في تطوير لقاح للفيروس في غضون الأشهر المقبلة. |
3/5/2009
التاريخ / 3/5/2009م
وتستمر التغطيه اليوميه من هذا الخبر لحم الخنازير وانتقدت اربع منظمات دولية في بيان مشترك تدابير مقاطعة لحم الخنزير التي اتخذتها بعض البلدان على خلفية وباء انفلونزا الخنازير. واكدت المنظمة العالمية للصحة ومنظمة الامم المتحدة للتغذية والزراعة والمنظمة العالمية للتجارة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ان لحم الخنزير "ليس مصدر عدوى" طالما انه يجرى اعداده طبقا للقواعد الصحية الاساسية. واضافت هذه المنظمات في البيان "لذلك ليس ثمة اي مبرر لفرض تدابير تجارية على استيراد الخنازير ومشتقاتها". وذكرت "بأنه لا يتوافر حتى اليوم اي دليل على ان الفيروس (انفلونزا الخنازير) ينقل عبر المواد الغذائية". ومنعت خمس عشرة دولة منها الصين وروسيا وفرضت قيودا على استيراد الخنازير ومشتقاتها الاتية من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك حيث انتشر وباء انفلونزا الخنازير واسفر عن 17 وفاة كما اعلن رسميا. ودعت كندا هذه البلدان الى التراجع عن قراراتها، معتبرة ان الوقت الان هو للتعاون على درء الوباء. من جهتهم، طلب مربو الخنازير في البرازيل رسميا من المنظمة العالمية للصحة تغيير تسمية انفلونزا الخنازير، بحجة العواقب الوخيمة لهذه التسمية على نشاطاتهم. تطمينات بعدم انتشار المرض من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنه ليس هناك ادلة على أن السلالة الجديدة من فيروس الانفلونزا تنتشر بشكل متواصل حول العالم. لكن المنظمة لا تزال تعتقد أن تحول المرض إلى وباء بات وشيكا، وأضافت أن انتقال الفيروس خارج أمريكا الشمالية هو انتشار متفرق. وأشاد مايكل رايان مدير قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية بالجهود الأوروبية لاحتواء المرض. وقالت منظمة الصحة العالمية ان زيادة عدد حالات الاصابة بالمرض في أوروبا لا تعني بالضرورة أنها سترفع من درجة الإنذار الى المستوى السادس. وسترسل المنظمة 2،4 مليون جرعة علاجية للمرض الفيروسي الى 72 دولة حول العالم بينها العديد من الدول النامية، كما أكد رايان. |
3/5/2009م
بريجيت باردو تهاجم مصر بشدة بسبب "الخنازير" انتقدت نجمة السينما الفرنسية السابقة والمدافعة عن حقوق الحيوانات بريجيت باردو بشدة الجمعة قرار مصر قتل كل قطعان الخنازير الموجودة على اراضيها معتبرة ان الحكومة المصرية اظهرت بذلك "جبنا الى اقصى حدود". وقالت باردو في رسالة الى الرئيس المصري حسني مبارك تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منها "إن استغلال حالة الهلع في العالم بسبب انتشار الانفلونزا المكسيكية التي لا علاقة لها بالحيوانات لشن حملة للقضاء على قطعان الخنازير التي يقوم بتربيتها فقراء في مصر يعد عملا جبانا الى اقصى حدود". ودعت باردو السلطات المصرية الى عدم القيام بعمليات منظمة لتربية الحيوانات معتبرة ان "مزارع تربية الخنازير خطأ وعار حتى على الدول التي تحاول العودة عن قرارها". وقالت باردو انها "تعول على رأفة" الرئيس مبارك لمنع ذبح قطعان الخنازير. وكانت السلطات المصرية قد بدأت التخلص من قطعان الخنازير في مصر كإجراء احترازي لتجنب أي انتشار وبائي لانفلوانزا الخنازير في البلاد التي تعاني بالاصل من مرض انفلوانزا الطيور. ويخشى المعنيون بالصحة في مصر من تفشي هذ الوباء بسرعة كبيرة نظرا للكثافة السكانية العالية في مصر حيث يقطن غالبية السكان البالغ عددهم 80 مليون نسمة في شريط ضيق من وادي النيل بينما يقطن عدة ملايين في احزمة الفقر في ضواحي العاصمة القاهرة. وتتراوح اعداد الخنازير في مصر ما بين 300 الى 400 الف ويقوم بتربيتها الاقباط ويمكن مشاهدة هذه القطعان في منطقة عشوائية تعرف باسم "الزبالين". |
الساعة الآن 05:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL