غرف عزل.. والإغلاق في حال زيادة الإصابات
«الصحة» تدعو إلى حماية أطفال الحضــــــــانات من أنفلونزا الخنازير






دعت وزارة الصحة الى توفير غرف عزل في الحضانات تستخدم في حال اكتشاف اصابات بفيروس انفلونزا الخنازير (إتش1 إن1).

وطالبت بعدم إحضار الأبناء إلى الحضانة في حال ظهور أعراض المرض عليهم.

كما دعت الى تشكيل فريق تدريبي في كل حضانة من أربعة إلى ستة أشخاص ويفضل الممرضة التي تعمل في الحضانة، والمشرفات، ويتولى «الفريق المدرب التوعية داخل كل حضانة».

وطلبت توفير صابون سائل ومناديل ورقية في جميع دورات المياه، واجراء تنظيف يومي لجميع المرافق في الحضانة، كدورات المياه وقاعات الطعام والنوم وقاعة اللعب وتطهير الأثاث والأجهزة وألعاب الأطفال.

وفي التفاصيل، دعت الخطة العامة لمواجهة انفلونزا الخنازير الى توفير غرفة لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض في الحضانة تكون جيدة التهوية، تتوافر فيها كمامات واقية وجهاز لقياس درجة الحرارة ودواء خافض للحرارة، ومطهر سائل لليد ومناديل ورقية.

وطلبت تشكيل فريق في الحضانات يتولى التصرف في حالة الإصابة بالفيروس، على أن يتحلى أعضاء الفريق بالقدرة على ضبط النفس وضبط الوضع العام داخل الحضانة. ومن مهام الفريق «عزل الحالة المشتبه فيها في غرفة العزل المخصصة، وقياس درجة حرارة الحالة».

ويتولى الفريق إبلاغ ذوي المصاب لنقله فوراً إلى أقرب مركز صحي.

إرشادات عامة
ووضعت الخطة إرشادات عامة وضرورية يجب اتباعها للوقاية من المرض، تتضمن توجيه وإرشاد جميع المشرفات والعاملات في الحضانة إلى آليات مكافحة المرض وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.

وفي حال ظهور أعراض المرض (مثل الحمى، الكحة، الاحتقان في الحلق، السيلان في الأنف، والخمول) لدى الأطفال في الحضانة أثناء الدوام الرسمي يستلزم عزل المصاب في غرفة العزل المخصصة قبل نقله إلى أقرب مركز صحي».

وفي حالة ظهور أعراض الأنفلونزا لدى الأطفال أو العاملين أثناء وجودهم بالمنزل مع التأكد من مخالطة المريض لشخص مصاب، يجب أن يراجع أقرب مركز صحي ويمنح إجازة مرضية لمدة سبعة أيام.

وطالبت الخطة إدارة الحضانة بمتابعة جميع المخالطين للمصاب بأخذ درجة حرارة المخالط قبل دخوله الحضانة والتأكد من خلوهم من أعراض المرض يومياً لمدة سبعة أيام.

العزل المنزلي
وقالت الخطة: في حال الاشتباه في الطفل، على المشرفة اتخاذ الإجراءات الوقائية وإرساله إلى الممرضة لأخذ العلامات الحيوية، وإخطار ولي الأمر بذلك بغرض نقله الى أقرب مركز صحي أو مستشفى حسب الحالة، وفي حال تعذر الاتصال بولي الأمر تنقله إدارة الحضانة بسيارة مدنية مع أخذ الاحتياطات الوقائية وفي مقدمتها ارتداء الكمامات.

ويلتزم ولي الأمر بإبقاء الطفل المصاب في المنزل لمدة سبعة أيام (العزل المنزلي) وعلى الحضانة الالتزام بذلك. وفي حالة غياب الأطفال «يجب على إدارة الحضانة المتابعة والاستفسار من ولي الأمر حول أسباب الغياب والتأكد من خلوه من المرض».

وذكرت أنه في حالة الاشتباه في إصابة أحد الأطفال بأعراض المرض لا يسمح بنقله بالحافلة مع بقية الأطفال لمنع انتشار المرض بين الأطفال الأصحاء.

الإغلاق
في حال الاشتباه في إصابة طفل في الحضانة بأعراض الأنفلونزا، على المشرفة اتخاذ الإجراءات الوقائية وإبلاغ ممرضة الحضانة لأخذ العلامات الحيوية وتعبئة النموذج ويتم تحديد حالة المشتبه فيه حسب شدة المرض والحالة العامة للطفل، وإحالته إلى أقرب مركز صحي إذا كانت الحالة مستقرة وإلى المستشفى إذا كانت الحالة غير مستقرة حسب تقييم الممرضة أو الطبيب.

وفي الوقت نفسه، تقوم الممرضة بالكشف على بقية أطفال الحضانة للتأكد من صحة بقية الأطفال وخلوهم من أي أعراض للأنفلونزا. كما ينبغي تواصل منسقة الاتصال مع إدارة الطب الوقائي كل في منطقته عند زيادة عدد الحالات المصابة في الحضانة للبت في إغلاق الحضانة.

النظافة العامة
وشددت الوزارة في خطتها على أهمية النظافة الشخصية والنظافة العامة، خصوصاً في المرافق الصحية داخل الحضانة والتأكيد على نظافة قاعات وغرف الحضانات وترك مسافة كافية بين طفل وآخر، كلما كان ذلك ممكناً.ووفقا للخطة، يتعين على الحضانات توفير سوائل المعقمات في كل قاعة أو غرفة وعلى إدارة الحضانة توفير الكمامات الواقية لاستعمالها عند الحاجة».

ودعت الخطة الى أن يتولى فريق من وزارة الصحة تنظيم ندوات ومحاضرات توعوية وتثقيفية في كل منطقة لمنسقات الاتصال في مجال الإجراءات الوقائية وأهمية التبليغ والتسجيل للحالات المشتبه فيها وأهمية التنسيق مع إدارة الطب الوقائي في حالة تسجيل إصابة. وتحديث الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة.

هل يمكن أن تصاب بانفلونزا الخنازير هذا الخريف أو الشتاء؟ حَسناً، هناك بالتأكيد فرصة جيدة بأن تكون معرضا للجراثيمِ، وفقاً لآخر الإحصائيات الحكومية. وفقا لتقرير ثدر عن البيت الأبيض يتوقع أن يصاب من 20 إلى 40 % من سكان العالم بإنفلونزا الخنزير، ويعتقد بأن نصف الحالات تحتاج إلى رعاية طبيةَ. لكن سواء تعرضت للفيروس أو ساعدت في انتشاره فالسبب مرتبط مباشرة بعاداتك الصحية. وإليكم 7 عادات صحية بسيطة للحفاظ على صحتك وصحة عائلتك بعيدا عن انفلونزا الخنازير وأي انفلونزا اخرى.


1. خذ اللقاح
يعتبر الوضع الطبيعي للوقاية هو اخذ اللقاح المناسب. يقول الدكتور روبرت بيلشي، بروفيسور الطب في كلية الطب بجامعة سانت لويس، ومدير مركز اللقاحات في الجامعة ذاتها، "مهما قمت بغسل يديك، انت تتنفس، وإذا كنت تستنشق جزئيات الانفلونزا – التي تعتبر غير مرئية وتنتقل عن بعد 10 خطوات – فسوف تصاب حتما بالانفلونزا عن طريق العدوى المباشرة." ولهذا فأن اللقاح هام جدا: اللقاح يهيئ جسمك اوليا لمحاربة الانفلونزا قبل التعرض لها.
الفئات ذات الاولوية لأخذ اللقاح:
- النساء الحوامل.
- مقدمو الرعاية للأطفالِ الاقل ن عمر 6 أشهر.
- المسعفون والخطوط الامامية لحالات الانفلونزا.
- الافراد من عمر 6 شهور لعمر 24 عاما
- الافراد ما بين سن 25 و 64 عاما الذين يعانون من امراض تنفسية مثل الربو.
2. غسل اليدين جيدا
تعتبر أحدى الطرقِ الممتازة للوقاية من جراثيم الإنفلونزا.
حتى إذا كنت معرضا لفيروس الانفلونزا (استعمال قلم عام في البنك أو البريد)، إذا قمت بتنظيف يديك جيدا بعد ذلك باستعمال سائل مطهر للجراثيم دون أن تلمس وجهك أو فمك أو انفك أو عيونك فأنت في آمان. غسيل اليدين بانتظام يجب ان يكون شعارك هذا الموسم.


3. خذ اعراض الانفلونزا بجدية.
اكثر الناس يمكن أن يصابوا بالزكام والانفلونزا دون أن يشعروا.
وفقا لاحدث معلومات صادرة عن الحكومة، فأن 70 بالمائة من الاشخاص الذين ادخلوا المستشفيات للعلاج من انفلونزا الخنازير كانوا يعانون من حالات صحية أخرى. على سبيل المثال، يعاني 8 بالمائة من السكان في امريكا من الربو، ولكن 32 بالمائة من الاشخاص الذين تم علاجهم من الانفلونزا الربيع الماضي كانوا يعانون من الربو. وتعتر النساء الحوامل الاكثر عرضة للاصابة بانفلونزا الخنازير 4 مرات من غيرها من الناس. راقب الأعراض (الحمى، إلتهاب الحنجرة، السعال، الأنف المزكوم، العطْس، أوجاع في العضلة، إعياء / إعياء وفي بعض الحالات، إسهال، صداع، و تصلّب في الرقبة) قم بزيارة طبيبك إذا شعرت بأي سوء.
على أية حال، لا تطلب علاج مضاد للفيروسات إذا لم تكن في خطر كبير. الاستعمال المتكرر وغير المبرر للقاحات يضعف من فعاليتها.


4. علم اطفالك غسيل يديهم جيدا.
تعتبر المدارس منطقة الخطر الاعلى للاصابة وانتشار الفيروسات. والأطفال من سن 5 إلى 19 مسؤولون عن أكثر حالات العدوى، وفق لدراسة نشرت مؤخراً في مجلة العلوم. الضحايا المحتملون: أبائهم. إذا تعرض الطفل للاصابة فأن 40-50 بالمائة من عائلته سوف تصاب بالمرض.
وفقا لبحث قام به المجتمع الأمريكيِ لعلم الأحياء الدقيقة فان 50 بالمائة من طلابِ المدرسة الاعدادية والثانوية لا يقومون بغسل ايديهم بعد الأكل أَو قبله أو عند القيام بالتجهيزات المدرسية مع الأصدقاء. لذا يجب التحدث مع الاطفال حول اهمية غسل اليدين واعطائهم عبوات تعقيم صغيرة لاستعمالها في كل وقت.



5. توقف عن قضم اظافرك
قضم الاظافر يعني دعوة الفيروسات سواء الانفلونزا او غيرها لغزوك. مهما كنت حريصا على غسل يديك – لا يمكنك أن تلتصق بالمغسلة أو استعمال مطهر اليدين 24/7. لهذا يجب أن تعتاد بعض العادات الصحية الاخرى وأهمها عدم لمس العيون، الانف والفم كذلك عدم قضم الاظافر واللحم المحيط بالظفر لأنه يعتبر بوابة مفتوحة للفيروسات للدخول إلى الجسم.


6. حافظ على مركز عملك نظيفا
متى كانت أخر مرة قمت بتنظيف مكتبك جيدا وخصوصا لوحة المفاتيح؟ على الاغلب بأنك لا تذكر، أو تعتقد بأن عامل التنظيف في المكتب يوليك اقصى اهتماماته! وفقا لاستطلاع جديد من كلوركس، تبين أن 41 بالمائة من الموظفين نادرا ما ينظفون مكاتبهم. بالطبع غير حقيقة ان العديد من الاشخاص يتناولون طعامهم فوق اجهزة الحاسوب والمكاتب على الاقل مرتان في الاسبوع. هذا يعني بان مكتبك مرتع خصب للجراثيم والفيروسات القاتلة. قم بتنظيف مكتبك بنفسك لا تثق بأي شخص واستعمل مادة منظفة ومطهرة.


7. حافظ على صحتك.
تأكد من أن نظام المناعة لديك يعنل بشكل كامل وجيد. لا زال العلماء يتعرفون على الطرق الوقائية والصحية التي يمكن أن تعزز نظام المناعة، ولكن هناك دليل قوي على أن تجنب العادات الصحية السيئة يعني زيادة في قوة مناعتك. وأحد العادات الممتازة هو النوم. وفقا لدراسة حديثة قام به كارنيغ مالون، تبين أن النوم لمدة 8 ساعات في الليل بدلا من 7 يمكن أن تقلل من فرص الاصابة بالزكام بنسبة 30 بالمائة. الحمية الغذائية المتوازنة يمكن أن تساهم في تحفيز المناعة الجيدة، الابتعاد عن التدخين، تقليل مستويات الاجهاد والتوتر كلها تساهم كذلك في تحسين نظام المناعة.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . وماقصرت

لك خالص شكري وتقديري يا ولد العز

أعلنت منظمة الصحة العالمية في آخر حصيلة نشرتها الجمعة إن فيروس "أتش1أن1 " تسبب في وفاة 4525 شخصًا في 191 بلدًا ومنطقة في العالم وذلك منذ ظهوره في مارس/آذار2009.

وكانت الحصيلة السابقة للمنظمة في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول أشارت إلى 4108 وفاة على الأقل، وهو ما يعني تسجيل 417 وفاة جديدة في أسبوع.

وواصل الفيروس انتشاره في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وخصوصًا في الولايات المتحدة والمكسيك وبعض مناطق كندا وأيرلندا وبلجيكا وهولندا وإسرائيل واليابان ، وبلدان تسجل نسبة إصابات عالية للجهاز التنفسي، بحسب جورجي هارتي المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية.

وتابع: "انه ينبغي على الجميع الاستعداد لموجة أخرى من انتشار الفيروس في الشتاء".

ومع إن انتشار الفيروس انحسر بشكل كبير في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فأن الفيروس أصاب على الأقل 378 ألفا و223 شخصًا في العالم، بحسب آخر أرقام منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى إن الرقم دون الواقع بالنظر إلى عددا من البلدان لا تتولى أصحاء الحالات بدقة.

ولا تزال أمريكا الشمالية حيث ظهر المرض في الربيع الماضي، تسجل أكبر عدد من حالات الوفيات مع 3292 وفاة و146 ألفا و16 إصابة. وتعد أوروبا أكثر من 59 ألف حالة و193 وفاة على الأقل، بحسب المنظمة

الأصغر سنا الأكثر عرضة للإصابة به
سرعة العلاج تنقذ من إنفلونزا الخنازير




كشفت دراسة أجريت على أشخاص أصيبوا بمرض إنفلونزا الخنازير وتوفوا بسببه أن الأشخاص الأصغر سنا أكثر عرضة للإصابة بهذا الوباء وغالبا ما تظهر عليهم أعراض مختلفة، وأكدت أن العلاج السريع بمضاد الفيروس يمكن أن ينقذ حياة المرضى.


وأظهرت الدراسة التي أجريت على 272 مريضا ونشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسن" أن 40% من المصابين بالمرض ظهر لديهم قيء وإسهال أكثر مما هو الحال في الإنفلونزا العادية.


وقالت الدراسة إن 25% من مجموع العينات التي أجريت عليها الدراسة أدخلوا إلى وحدة العناية المركزة و7% منهم توفوا، موضحة أن 45% من المرضى كانوا دون 18 عاما، و5% أكثر من 65 عاما، و73% لديهم حالة مرضية واحدة على الأقل مثل الربو والسكري والقلب والحمل.


ووجد الباحثون أن المرضى الذين توفوا تلقوا عقارا مضادا للفيروس بعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض عليهم، فيما تم شفاء المرضى الآخرين الذين تلقوا العلاج بوقت مبكر.


وينصح الباحثون بإعطاء العلاج في غضون الساعات الـ48 من بدء ظهور الأعراض، لكن هذا لا يمنع من إعطائه في حال تم تجاوز هذه المدة.


وأظهرت الدراسة أن جميع المرضى أصيبوا بحمى وسعال، و425 من الأطفال كان لديهم إسهال وقيء، وجميع المرضى في عمر 65 سنة فما فوق لديهم حالة مرضية مزمنة واحدة على الأقل.

أعلن في مصر عن وفاة ثالثة بفيروس إنفلونزا الخنازير (أتش1 أن1)، حيث توفيت بسبب الفيروس سيدة تبلغ من العمر 24 عاما من محافظة الجيزة جنوب القاهرة.

ونقلت رويترز عن عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة المصرية للشؤون الوقائية أن السيدة توفيت أمس الخميس, لكن نتائج تحليل عينة منها ظهرت اليوم أكدت إصابتها بالفيروس.

وقد توفيت امرأتان من قبل بالمرض الذي جاوز عدد الإصابات به التي اكتشفت في مصر ألف حالة.

وكانت مصر قد أعلنت عن أول وفاة بالفيروس في يوليو/تموز الماضي وهي لسيدة مصرية في الثامنة والعشرين من عمرها توفيت بعد عودتها من أداء مناسك العمرة بالسعودية.

وقد اكتشفت مصر أولى حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في مطار القاهرة الدولي في الثاني من يونيو/حزيران الماضي وكانت لفتاة أميركية من أصل مصري قادمة من الولايات المتحدة.