![]() |
3/5/2009م
إنفلونزا الخنازير تصل لمناطق جديدة يشهد العالم يوميا انتشارا جديدا لإنفلونزا الخنازير في دول لم تظهر فيها سابقا، ورغم إعلان الحكومة المكسيكية تراجع عدد حالات الإصابة الخطيرة بالفيروس، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من احتمال تفشي الوباء عالميا، لكنها أشارت إلى عدم وجود انتشار مستمر للإنفلونزا خارج أميركا الشمالية. وأكدت كوريا الجنوبية اليوم الأحد وجود امرأتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير –الذي سمته منظمة الصحة العالمية اسم أي1 (إتش1 إن1)- في البلاد قدمتا على متن طائرة واحدة من المكسيك. وتبلغ المصابتان من العمر 62 و51 عاما وقد عولجت إحداهما ويترقب خروجها من الحجر الصحي قريبا، في حين تعقبت السلطات 180 راكبا من أصل 330 كانوا على متن الطائرة التي وصلت البلاد في 26 أبريل/نيسان الماضي. كما أكدت أيرلندا اكتشاف أول حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير، وسبق ذلك إعلان إيطاليا أمس أن الإصابة الأولى على أراضيها سجلت وسط البلاد لدى رجل في الخمسين من عمره عاد من المكسيك في الـ23 من الشهر الماضي. وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ثالث إصابة بالفيروس. وفي كندا أعلن مسؤولو الصحة عثورهم على فيروس إنفلونزا الخنازير في قطيع خنازير بإقليم ألبرتا. وأوضحت المصادر الصحية الكندية أن قطيع الخنازير أصيب -على ما يبدو- بالفيروس من شخص سافر في الآونة الأخيرة إلى المكسيك، وظهرت عليه علامات المرض. وأكدت المصادر أن الرجل -وهو مزارع- تعافى من الإصابة، كما أن الخنازير التي يقدر عددها بمائتي رأس تعافت أيضا ولم ينفق منها أي خنزير. تراجع حذر وفي المكسيك قالت السلطات أمس السبت إن مرحلة انتشار الفيروس قد انتهت، لكنها حذرت من أنه من المبكر جدا التقليل من حالة الاستنفار ضد الفيروس الذي ما زال يهدد بالتحول إلى وباء عالمي. ولاحظت المستشفيات العامة في المكسيك هبوطا مطردا في عدد المرضى الذين يدخلونها مصابين بارتفاع في درجة الحرارة، ما يشير إلى أن معدل الإصابة ربما يتراجع مع استخدام الناس معقم الأيدي وتجنب التجمهر. وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوبا إن من بين أكثر من مائة حالة وفاة يشتبه أنها بسبب الإنفلونزا الجديدة تأكد وفاة 19 فقط بسبب الفيروس، وخفضت المكسيك بالفعل تقديرها الأصلي بوفاة 176 شخصا. ونصحت الحكومة المكسيكية مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين، وذلك بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات هناك ضد المكسيكيين. وكانت الحكومة الصينية أعلنت في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية من المكسيك بعدما أكدت سلطات هونغ كونغ إصابة زائر مكسيكي ذهب إليها بعد توقفه في مدينة شنغهاي بإنفلونزا الخنازير. وتتعقب السلطات الصينية الأشخاص الذين ركبوا الطائرة مع الرجل المكسيكي لوضعهم في الحجر الصحي، كما أغلقت فندقا بهونغ كونغ مكث فيه المصاب وتحتجز نزلاءه والعاملين فيه والبالغ عددهم نحو ثلاثمائة شخص منذ سبعة أيام. واتهمت المكسيك الصين بفرض إجراءات حجر صحي تمييزية في الفندق، ودانت وزيرة الخارجية المكسيكية باتريشيا إيسبينوزا الصين وأربع دول في أميركا اللاتينية لتقييد الرحلات من المكسيك. مخاوف التفشي من جهته قال منسق عمليات الاستجابة والتأهب العالمية في منظمة الصحة ميشيل ريان السبت إنه لا يوجد انتشار مستمر حتى الآن لإنفلونزا الخنازير خارج أميركا الشمالية، لكنه حذر من أن الوصول إلى مستوى وباء ما زال متوقعا. وكانت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان رفعت مستوى التحذير من وباء من أربعة إلى خمسة الأربعاء، وهو إجراء حرك الجهود لإنتاج عقاقير مضادة للفيروس وإيجاد لقاح لمكافحة إنفلونزا الخنازير. والمستوى الخامس يشير إلى أن الوباء "وشيك". وطبقا لمنظمة الصحة ومراكز رصد الأمراض والأوبئة فإن الفيروس منتشر في 18 دولة ويبلغ عدد المصابين 790، أكثر من نصفهم في المكسيك، إضافة إلى 160 إصابة في 21 ولاية أميركية. المصدر: الجزيرة + وكالات |
3/5/2009م
استنفار عربي بعد ثالث إصابة بإنفلونزا الخنازير بإسرائيل رفعت الدول العربية حالة التأهب والتنسيق فيما بينها لمواجهة أي تفش محتمل لوباء إنفلونزا الخنازير بعد إعلان إسرائيل ظهور إصابة مؤكدة بالمرض. ووفقا لما أعلنته وزارة الصحة في إسرائيل، فإنه ثبت إصابة رجل في الـ34 من العمر بفيروس إنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أن الرجل عاد للتو من المكسيك. وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة إن الرجل أخضع للعزل الصحي في أحد مستشفيات تل أبيب. وكانت إسرائيل قد أكدت ظهور المرض لدى اثنين من مواطنيها بعد عودتهما من المكسيك، وسمحت لهما بمغادرة المستشفى بعد أن تلقيا العلاج اللازم، على حد قول وزارة الصحة. وقد فرضت السلطات الإسرائيلية إجراءات مشددة لمراقبة الأوضاع الصحية على القادمين لإسرائيل عبر الحدود والمطارات، خاصة القادمين من المكسيك، التي تعتبر الموطن الأول لفيروس وباء إنفلونزا الخنازير. في هذه الأثناء ينتظر أن تعقد اللجان الفنية المسؤولة عن ملف إنفلونزا الخنازير التابعة لحكومات الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل اجتماعا تنسيقيا غدا الأحد لبحث تداعيات هذا الفيروس والإجراءات اللازمة للحيلولة دون انتشاره. وكان ممثلون عن وزارات الزراعة في تلك الحكومات قد عقدوا اجتماعا مشابها أمس بهدف وضع خطة إستراتيجية واضحة على أسس علمية مدروسة لمكافحة انتقال الفيروس عبر الحدود المشتركة للأطراف الثلاثة. دول الخليج وفي إطار الاستعدادات العربية للحيلولة دون تفشي الوباء، أوصى اجتماع لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن بتنشيط وتفعيل خطط الاستعداد لمواجهة الوباء والاستمرار في تفعيل نظم الإنذار المبكر والترصد الوبائي للمرض، وتحديث الخطط الوطنية على ضوء المستجدات الواردة من الدول المتأثرة. ودعا الوزراء في اجتماعهم الذي عقد في الدوحة مواطني دولهم إلى توخي الحذر إذا سافروا إلى المكسيك أو أية دولة أخرى تصبح موبوءة أسوة بما تم في الاتحاد الأوروبي، وكندا والأرجنتين وغيرها من الدول. وشدد البيان الختامي للاجتماع الوزاري على ضرورة متابعة التطورات الوبائية العالمية لمرض إنفلونزا الخنازير وتقييم الوضع المحلي ونشر المعلومات الخاصة بخطر الوباء قبل حدوثه. كما شدد الوزراء على أهمية تبادل المعلومات والخبرات أولا بأول بين وزارات الصحة بدول المجلس، موصين بتعيين ضابط اتصال من كل دولة ليكونوا لجنة دائمة وحلقة اتصال مباشر فيما بينهم، ومع المنظمات الصحية ذات العلاقة. كما اتفق المجتمعون على الإبلاغ المبكر والفوري عن أي حالات اشتباه في وجود المرض في أي دولة عضو لبقية الدول الأعضاء، وذلك عن طريق ضابط الاتصال والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. وقرر الوزراء وضع كافة الإمكانيات المتاحة الفنية والبشرية في كل دولة عضو تحت تصرف بقية دول المجلس عند الحاجة إليها والالتزام بتكامل الجهود بين دول مجلس التعاون لمجابهة المرض في حالة ظهوره. إعدام الخنازير وفي مصر من المنتظر أن تبدأ السلطات هناك اليوم إجراءات لإعدام نحو 350 ألف خنزير تستمر لمدة شهر، في خطوة تهدف للحيلولة دون ظهور الوباء في البلاد. وكان رئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب شهاب عبد الحميد قد حذر في تصريحات للجزيرة أمس من عواقب غياب إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة انتشار الفيروس الذي يمكن أن يندمج مع نظيره المسبب لإنفلونزا الطيور الموجود بالعالم العربي، مما يجعله أشد خطرا من أي وقت مضى. جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2009 |
3/5/2009م
سيناريوهات محتملة لمآلات إنفلونزا الخنازير يطرح استمرار انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير –الذي سمته منظمة الصحة العالمية إنفلونزا أى1 (إتش1 إن1)- وظهور حالات جديدة في العديد من الدول يوميا وتذبذب تصريحات منظمة الصحة العالمية بين التحذير تارة والتهوين تارة أخرى تكهنات عدة إزاء مستقبل هذا المرض وأثره على البشرية. وقالت منظمة الصحة العالمية السبت إنها لم تشهد انتشارا متواصلا للفيروس الجديد خارج أميركا الشمالية، لكنها في الوقت نفسه حذرت من أن تحوله إلى وباء ما زال أمرا "وشيكا". وحتى الآن يبدو فيروس الإنفلونزا الجديد مثل الإنفلونزا الموسمية، في الوقت الذي انتشر فيه إلى 17 دولة عن طريق مسافرين من المكسيك في أغلب الأحيان. وتتمثل السيناريوهات المحتملة لتطور فيروس إنفلونزا الخنازير بين الاختفاء تدريجيا وهذا ما يأمله الجميع، أو حدوث وباء خفيف كالذي وقع عام 1968 وأودى بحياة نحو مليون شخص، أو حدوث الأسوأ بتحوله لوباء خطير قد يقتل الملايين كما حدث عام 1918. الاختفاء تدريجيا ويأمل الجميع في أن تتلاشى هذه السلالة الجديدة من الإنفلونزا، التي هي فيروس مختلط يتبادل جينات مع فيروسات إنفلونزا أخرى في جسم الإنسان أو الحيوان، كما تتحور بشكل مستمر وهذه العوامل تعني أنه يمكن أن تشتد أو تصبح أقل حدة. ويمكن للفيروس أن يفقد في أي وقت قدرته على الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر وينضم إلى خليط من سلالات الإنفلونزا الموسمية المألوفة. وإذا حدث هذا فإن منظمة الصحة العالمية -التي أعلنت أن العالم على شفا وباء- ستتعرض بشكل شبه مؤكد لانتقادات لتضخيم رد فعلها، لكن خبراء الصحة العامة سيجادلون أنه ليس هناك سبيل للتنبؤ بما سيؤول إليه الفيروس، وأن من الأفضل إنقاذ أرواح بدلا من الانتظار حتى فوات الأوان. وتعطي التحذيرات أيضا للشركات والحكومات والأفراد تدريبا عندما يواجه العالم تهديدا من جراثيم أشد فتكا، وتسارع منظمة الصحة العالمية لتوضيح أن سلالة الإنفلونزا تختفي غالبا في أشهر الصيف وتعاود الظهور في أواخر الصيف أو أوائل الخريف وفعلت ذلك الإنفلونزا الوبائية بصورة عنيفة. وباء خفيف وحدث هذا آخر مرة عام 1968 فقد قتلت سلالة (إتش 3 إن2) ما يقدر بنحو مليون شخص. ويتوقع الخبراء أن سلالة بمثل هذه الشدة اليوم ستكون لها آثار أقل حدة مع توافر الأدوية المضادة للفيروسات التي لم تكن متاحة في الأسواق قبل أربعين عاما. وحتى مع وجود اللقاحات والعقاقير والتعليم الأفضل للمواطنين فإن الإنفلونزا الموسمية العادية تقتل ما بين 250 ألفا وخمسمائة ألف شخص كل عام، والاختلاف عن السلالة الوبائية هو أنه لن يكون هناك على الفور أي لقاح ضدها. وستسبب هذه الإنفلونزا على الأرجح مرضا خطيرا بين مجموعات من فئات عمرية أوسع لن تقتصر على الأطفال أو العجزة والمعرضين بوجه عام للإصابة بالإنفلونزا، أو الذين لديهم حصانة ضعيفة. وقد يحدث توقف في التجارة والسفر وتقلبات في العملة وإعاقة وصول الإمدادات الضرورية للتصنيع ونقص الأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية الضرورية لمعالجة العدوى المتزامنة بأمراض أخرى غالبا ما تصاحب الإنفلونزا. وتتوقع بعض التقارير حدوث نقص في أجهزة التنفس الاصطناعي في الوقت الذي ستعمل فيه المستشفيات في الكثير من الدول خاصة الولايات المتحدة بكامل طاقتها. وباء خطير وهذا هو السيناريو الأسوأ فالعالم يتعرض كل أربعة عقود تقريبا لوباء إنفلونزا بظهور سلالة جديدة من الإنفلونزا التي تنتشر بسرعة وتسبب حالات مرضية خطيرة وتقتل مئات الآلاف من الأشخاص في بضعة أسابيع. ويعتبر الوباء الذي حدث عام 1918 هو الحالة الأسوأ، فقد لقي أربعون مليون شخص على الأقل حتفهم في 18 شهرا وانتقل الوباء عبر تجمعات سكانية بصورة كبيرة. ولكن هذا حدث في عهد ما قبل المضادات الحيوية وفي وقت كانت تتسبب فيه حتى حالات العدوى البسيطة بمقتل أشخاص، ولم يكن هناك أجهزة تنفس اصطناعي، وكانت اللقاحات بدائية في أحسن الأحوال، ولم يكن لدى الناس بوجه عام فكرة تذكر عن كيفية انتقال المرض. ورغم ذلك يتوقع الخبراء أن إنفلونزا مثل تلك التي ظهرت عام 1918 ستمنع 40% من القوى العاملة من الذهاب إلى عملها في حال حدوثها، حيث سيكون الناس إما مرضى أو مشغولين برعاية أقاربهم المرضى أو الأطفال المتغيبين عن المدارس، أو يريدون ببساطة تجنب الأماكن العامة، وهذا سيؤدي إلى نقص في الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي. وإذا حدث وباء من هذا النوع اليوم فإن ملايين الأشخاص قد يموتون وستشهد التجارة العالمية حالة من البطء الشديد وقد تتهاوى الكثير من الاقتصاديات. الجزيرة |
3/5/2009م الساعه 1الظهر
الخنازير بريئة من تهمة الأنفلونزا جنيف / شهدت الأوساط العلمية العالمية جدلا كبيرا حول صحة الاسم الذي يستخدم للإشارة إلى هذا الوباء وهو "أنفلونزا الخنازير"، فيما يبذل آخرون محاولات لانتقاء اسم مناسب لهذا الخطر القادم وتحديد هويته في المختبرات العلمية لإيجاد المضاد المناسب له. والفيروس الجديد، بحسب الخبراء، خليط من فيروسات أنفلونزا الخنازير "إتش1إن1" وأنفلونزا الطيور "إتش5 إن1" يحمل "دي إن أي" بشري أي مورثة بشرية قادرة على إصابة الإنسان بالمرض والانتقال من شخص إلى آخر بعد تحورها. وقد عرّفت منظمة الصحة العالمية أنفلونزا الخنازير بأنه مرض تنفسي حاد شديد العدوى يصيب الخنازير، وينتج عن واحد من الفيروسات العديدة لأنفلونزا الخنازير من النوع " A " وتعد نسبة انتشار المرض عالية. بينما تنخفض نسبة الوفيات إلى ما بين 1-4 في المئة، وتنتشر الفيروسات بين الخنازير عن طريق الرذاذ، والاتصال المباشر وغير المباشر، والخنازير الحاملة للمرض التي لا تظهر عليها الأعراض.. وأوضحت المنظمة في تقرير لها عن المرض نشرته على موقعها على الإنترنت أن فيروسات أنفلونزا الخنازير، تنتمي في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطا فيروسية فرعية تدور أيضا بين الخنازير "مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2". ويمكن أن تصاب الخنازير كذلك بفيروسات أنفلونزا الطيور وفيروسات الأنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات أنفلونزا الخنازير, ويمكن أن تصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، مما يمكن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الأنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة، وعلى الرغم من أن فيروسات أنفلونزا الخنازير تمثل، عادة، أنواعا فيروسية متخصصة لا تصيب إلا الخنازير، فإنها تتمكن، أحيانا، من اختراق حاجز النوع وإصابة البشر. وتشبه أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر الأنفلونزا العادية، لكنها أكثر حدّة، وقد تترافق مع قيء وإسهال، ويعتبر المصاب بالفيروس معديا طوال بقاء الأعراض لديه، وكذلك لمدة أسبوع بعدها، ولكن الأطفال والمراهقين قد ينقلون العدوى لفترة أطول. وإذا صادف أن امتزج نوعان من الأنفلونزا في خلية حيّة، فإنها تنتج نوعا قويا من فيروس الأنفلونزا شديدة العدوى، وقد تسبب هذا الامتزاج في موجتي وباء عند البشر حدثت الأولى في،1957 وحملت اسم "الأنفلونزا الآسيوية" وسميت الثانية "أنفلونزا هونج كونج" عندما انتشرت في العام 1968 وتكرر الأمر في موجات ضربت الصين،1997 وهولندا والصين في 2003. وتعتبر تلك الموجات استثنائية علميا، لأن امتزاج الفيروسات حدث استثنائي بحد ذاته، إذ يتضمن تجاوز الموانع الجينية التي تفصل طبيعيا الأنواع الحية بعضها عن بعض، فلا يصاب إنسان بمرض حيواني إلا نادرا جدا، ولأن هذا الاستثناء يترافق مع ظهور فيروس غير مألوف، ولأنه لا توجد لدى الناس مناعة ضده، فإنه قد ينتشر في موجات ضارية. ويرى العلماء أن هذا المرض المعدي هو أن الفيروس المسؤول عن أنفلونزا الخنازير قد تحوّر وأصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث صفات جينية هي: جينات فيروس أنفلونزا الطيور بالإضافة إلى جينات فيروس أنفلونزا الخنازير وهي على نوعين بالإضافة إلى جينات فيروس أنفلونزا الإنسان. هذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفيروس الهجين ذو شراسة وتأثير فتاك على الإنسان، حيث أن المصاب يشكو من أعراض أنفلونزا شرسة تتسم بالتهابات رئوية حادة قد تؤدي بحياة المريض، كما أن هذا النوع من الفيروسات الهجينة ينتقل من إنسان إلى إنسان ويصيب حتى الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة قوية ولا يشكون من أي مشاكل صحية. وهذا ما يعطي إشارة تحذير حمراء توحي بخطورة هذا المرض وإمكانية انتشاره في سائر بقاع العالم، لقد صرّح بهذا الصدد " داف دياجل" مسؤول قسم السيطرة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال " لأول مرة نرى فيروسا متحور يمتلك ثلاثة أصول متباينة". ولا تتم الإصابة بهذه الأنفلونزا عن طريق أكل لحم الخنزير، بل عبر الهواء، ومن ثم قد تنتقل من إنسان إلى آخر، ويمكن للسلالات الجديدة للأنفلونزا الانتشار سريعا، إذ يفتقر الجميع للمناعة الطبيعية منها كما أن تطوير الأمصال يحتاج لشهور. وتشبه أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر الأنفلونزا العادية، لكنها أكثر حدّة، وقد تترافق مع قيء وإسهال، ويعتبر المصاب بالفيروس معديا طوال بقاء الأعراض لديه، وكذلك لمدة أسبوع بعدها، ولكن الأطفال والمراهقين قد ينقلون العدوى لفترة أطول. وأكدت منظمة الصحة العالمية صعوبة التنبؤ بتأثيرات ذلك الوباء الناتج عن هذا الفيروس؛ إذ يعتمد ذلك على شدة الفيروس، والمناعة الموجودة بين البشر، والحماية المتقاطعة بالأجسام المضادة الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا الموسمية والعوامل الحاضنة لها. |
رد:
مناعة الأنف تحميك من أنفلونزا الخنازير يبدو أن الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير لم يبث الرعب فقط في قلوب الكثيرين، بل أنه أثار قلق كل الأشخاص المصابين بضعف المناعة. وقد ينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم. ويعمل فيروس أنفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم. وقد أفاد طبيب أمريكي بأنه ليس هناك لقاح حتى الآن لمنع الإصابة بأنفلونزا الخنازير ولكن الذين يتمتعون بأنوف سليمة يستطيعون خفض خطر الإصابة بمعظم الالتهابات ومن ضمن ذلك الأنفلونزا لكون الأنف هو البوابة التي تدخل منها هذا الأمراض إلى الجسم. وأشار الدكتور موراي كروسان إلى أن معظم حالات الأنفلونزا تدخل إلى أجسامنا عبر أنوفنا"، مضيفاً أن تقوية مناعة الأنف تساعده على "خفض احتمال التعرض لأنفلونزا الخنازير". أنفلونزا الخنازير تهدد مرضى الربو وفي بحث جديد يسلط الضوء على تداعيات مرض أنفلونزا الخنازير، حذر أخصائيون أمريكيون من أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أي مرض تنفسي آخر هم الأكثر عرضة لالتقاط فيروس أنفلونزا الخنازير. وأكد الدكتور توماس كاسايل نائب الرئيس التنفيذي في الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن فيروس أنفلونزا الخنازير يهاجم بشكل رئيسي الجهاز التنفسي، ولذا إذا كان المرء يعاني من مرض تنفسي مزمن مثل الربو، قد تصبح حالته أسوأ. وأوضح كاسايل أن الأشخاص المصابين بالربو أو غيرها من أمراض الرئة معرضون أكثر من غيرهم لتطوير تعقيدات أنفلونزا الخنازير ولذا من المهم أن يكونوا حذرين وواعين وإنما غير مذعورين. وأكد كاسايل أن اكتشاف عوارض الأنفلونزا في وقت مبكر هو المفتاح الرئيسي لأن فعالية الأدوية المضادة للفيروس التي تؤخذ في هذه الحالة تكون أكبر كلما اكتشفت الإصابة أبكر وقد لا تفيد إذا أخذت بعد مرور 48 ساعة على الإصابة بالمرض |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
رحلة أنفلونزا الخنازير في الجسم يدخل فيروس أنفلونزا الخنازير كغيره من الفيروسات، إلى الجسم عن طريق الشعب الهوائية العليا ومنها إلى الخلايا التي يستخدمها من أجل التكاثر. وثمة ثلاثة أنواع من الفيروسات "ايه" و"بي" و"سي" ولا يسبب النوع الأخير إلا اضطرابات تنفسية بسيطة. أما النوعان "ايه و"بي" فيشملان نوعين من البروتينات السطحية هي "الايماجلوتينين" و"النورامينيداز" التي تظهر على شكل شويكيات تغلف الفيروس. والفيروس "اتش1ان1" "الايماجلوتينين" من النوع الأول و"النورامينيداز" من النوع الأول" الذي يقف وراء وباء أنفلونزا الخنازير هو من النوع "ايه". ويمكن أن يتفرع إلى أنواع ضمنها متغايرات عدة، ويتألف الفيروسان "ايه" و"بي" من ثمانية اجزاء من "آر ان ايه" "الحمض الريبي النووي" تختلط ببعضها كورق الشدة، كما تصفها عالمة الفيروسات سيلفي فان دير فيرف. ويمكن للفيروسين تاليا أن يخضعا لتغييرات كبيرة حتى انهما قد يتحولان بشكل جذري. ويعتبر الخنزير من حيث طبيعته مستقبلاً لأشكال مختلفة من الفيروسات يمكنها أن تجتمع لتولد فيروساً متعدداً، هذه هي حال فيروس "اتش1ان1" الذي يجمع بين سلالتين من فيروسات الخنازير وسلالة من فيروس الطيور وسلالة من فيروس بشري، وهو قابل للانتقال إلى البشر. والأخطر من ذلك هو أن الفيروس يستخدم الإنسان كجسم ناقل لنقل العدوى من إنسان لآخر، فحين تنتقل العدوى إلى الإنسان، يتشبث فيروس الأنفلونزا بخلايا الجهاز التنفسي ويجتاز الظهارة، وهي طبقة سطحية تحمي الخلايا. وليتكاثر هذا الفيروس يقوم بإعادة برمجة الخلية ويحور وظيفتها بما يخدمه، فتتمكن كل خلية مصابة بالتالي من إنتاج مئات الخلايا الفيروسية لتستشري في الجهاز التنفسي باكمله. وتتراوح مدة حضانة فيروس أنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد أكثر لدى الأطفال الصغار، وتشبه أعراضها الأنواع الاخرى من الأنفلونز وهي تشمل ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة والماً في العضلات وارتعاشاً وسعالاً. وينتقل هذا الفيروس المعدي جداً بواسطة قطيرات الماء التي تنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس، وينصح العلماء بعزل المصاب بالعدوى وإعطائه مضادات الفيروسات لإحتواء الوباء. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة، ويرى أن جسم الإنسان لديه تالياً بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافاً للفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور "ايتش5 ان1" الجديد كلياً على الجسم. وتصيب فيروسات أنفلونزا الخنازير في العادة الخنازير وليس البشر، وتحدث معظم الحالات حين يقع اتصال بين الناس وخنازير مصابة أو حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. ويمكن أن تصاب الخنازير بأنفلونزا البشر أو أنفلونزا الطيور، وعندما تصيب فيروسات أنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة. كما يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الكويت تتهيأ لصد الإنفلونزا المكسيكية ألقى الإعلان الرسمي في العاصمة البحرينية المنامة أن الحالة المشتبه إصابتها بالإنفلونزا المكسيكية ثبت عدم اصابتها، اطمئنانا خاصا في الكويت، إذ اعتبرت وزيرة الصحة الكويتية بالإنابة الدكتورة موضي الحمود أن المرض لا يزال بعيدا عن المنطقة الخليجية، إلا أنها ستقدم أمام جلسة مجلس الوزراء غدا تقريرا شاملا عن استعدادات وزارتها لصد المرض وابقائه بعيدا عن الكويت التي بدأت سلطاتها بإجراءات خاصة في المنافذ الحدودية والموانئ والمطارات عبر اخضاع القادمين الى أراضيها لفحص طبي عبارة عن قياس درجة حرارة القادمين، إلا أن اجراءات مطار الكويت لم تشمل القادمين (ترانزيت). ووفقا لمعلومات متداولة في الكويت فإن وزارة الصحة الكويتية لا تملك أي لقاحات طبية لمواجهة الأرض، على اعتبار أن منظمة الصحة العالمية نفسها لا تزال تفحص المرض وتضع ملاحظاتها وتصوغ خططها لمواجهة المرض، وسط أنباء عن رفع المنظمة الدولية درجة المرض الى المرحلة السادسة وهي مرحلة تعني اعتباره وباءا يستدعي احتياطات عالمية خاصة، وتعاون في المجالات الصحية، وهو ما ستطلب معه الوزيرة الكويتية من الحكومة الكويتية غدا تفويضا حكوميا لاتخاذ ما يلزم لتوفير أقصى درجات الحيطة والحذر، مع احتمال قيام وزارة الصحة الكويتية بإعلان الإنفلونزا المكسيكية وباءا دون انتظار منظمة الصحة العالمية، في حين ذكرت وذكرت الوزيرة موضي الحمود ان وزارة الصحة "أنشأت غرفة عمليات للتعامل مع المرض، ونطمئن الجميع إلى ان الاجراءات الاحترازية محكمة". وفي موازاة اشاعة قالت أن السلطات الكويتية تشتبه في حالة اصابة بالمرض في أحد القادمين الى الكويت عبر منفذ المطار الدولي قادما من ألمانيا نفت الوزيرة الكويتية تلك الشائعة قائلة " ان "الوزارة تنتهج الشفافية في نشر أي معلومة تخص أي اصابة بالفيروس"، وقال "ليس من مصلحتنا اخفاء مثل تلك المعلومات". |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
اتسعت الرقعة الجغرافية التي وصلها فيروس "ان1 اتش1" مع اكتشاف قطيع خنازير بكندا انتقل إليه المرض عن طريق الإنسان، وإعلان إيرلندا تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض، في وقت كشفت فيه التحاليل الطبية إصابة مغنية بريطانية مشهورة بالمرض. وفي كولومبيا أعلن وزير الرعاية الاجتماعية دييغو بالاثيو رصد أول إصابة بإنفلونزا الخنازير في بلاده لدى كولومبي يقيم قرب العاصمة بوغوتا، ونقلت إذاعة "كاراكول" أن المريض عاد أخيراً من رحلة الى المكسيك وأدخل الى أحد المستشفيات القريبة من العاصمة. أما في إسبانيا، فقد أعلنت وزارة الصحة أن عدد الاصابات المؤكدة بإنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفع الاحد الى 40 حالة بعدما بلغت حصيلة سابقة 20 إصابة، لافتة الى نقل 6 حالات فقط الى المستشفيات.
علماء الأزهر يدعون لمواجهة المرض من جانبها، نفت وزارة الصحة المصرية في بيان رسمي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، الشائعات التي ترددت بقوة ظهر اليوم حول ظهور حالة مصابة بمرض "انفلونزا الخنازير" في محافظة الغربية، حيث كانت الشائعات قد ترددت الأحد بقوة بإصابة أحد المواطنين القادمين من المكسيك الى محافظة الغربية بفيروس انفلونزا الخنازير، وهو ما سبب حالة من الهلع والرعب بين المواطنين، ودعا وزارة الصحة لإصدار بيان رسمي لطمأنة المواطنين ونفى هذه الشائعات. وفي المقابل، دعا عدد من علماء الازهر الأحد 3-5-2009 جميع المواطنين الى ضرورة اتباع التعليمات والارشادات التي تضعها أي دولة ممثلة في وزارة الصحة والهيئات الأخرى لمواجهة الفيروس المسبب لمرض "إنفلونزا الخنازير"، مؤكدين ان هذا واجب شرعاً ولا يجوز مخالفته بأي حال من الاحوال. وقال د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه يجب شرعاً على كل افراد الشعب ان يلتزموا تماماً بما توجبه الدولة في مواجهة "إنفلونزا الخنازير"، مضيفاً: ولهذا فيجب على الهيئات الطبية والرسمية اتخاذ كل الوسائل الطبية وغيرها لدرء هذا الخطر الزاحف على شعوب الارض جميعاً. وأوضح د. عبدالمعطي بيومي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عضو مجمع البحوث الاسلامية أن الاسلام يأمر دائماً بالأخذ بالاسباب ومراعاة الحذر عند ظهور الاوبئة والامراض المعدية، مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فر من المجذوم فرارك من الأسد)، وأشار بيومي الى أنه يجب على كل مسلم اتباع كل وسائل الحذر والوقاية التي يوصي بها الاطباء والمنظمات الصحية مع تجنب التعرض لمناطق الاوبئة. وفي ما يتعلق بإمكانية أداء صلاة الجمعة في المنزل اذا نصح الاطباء بذلك قال بيومي: احتاط الإسلام وأمر بالتطهر والنظافة قبل الذهاب لصلاة الجمعة او العيدين، كما انه عند مرض الانسان وخشيته من انتقال المرض لغيره فليس عليه صلاة الجمعة، وإذا وصل انتشار أي وباء لهذا الحد فالإسلام لا يكلف الناس فوق طاقاتهم |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الجزائر تقتني 20 مليون قناع وفي الجزائر تم رفع درجة التأهب إلى المستوى الخامس تفاعلاً مع توصيات منظمة الصحة العالمية في مواجهة وباء إنفلونزا الخنازير، ووفرت السلطات إلى الآن قرابة 20 مليون قناع لمواجهة التهديد الوبائي، بحسب ما كشف عنه متحدث باسم وزارة الصحة الجزائرية. وقال السيد بلقسام في اتصال هاتفي مع "العربية نت" إن "لجنة الخبراء اجتمعت الأسبوع الماضي وقررت اتخاذ عدة إجراءات استعجالية على مستوى المطارات والمراكز الحدودية لتأمين المواطنين من انتشار عدوى الفيروس الجديد"، مضيفاً أن "المخزون الوطني يتوافر على أزيد من 17 مليون قناع موجه لعامة الناس، بينما تم تخصيص مليوني قناع للفرق الطبية المتخصصة في عمليات التدخل، كما تم توزيع منشورات بعدة لغات تتضمن نصائح للمسافرين". وعلى صعيد آخر، تعرف مطارات البلد حالة استنفار قصوى، لكن هذا الوضع لم يدفع السلطات إلى اتخاذ قرار يمنع المواطنين من السفر إلى المناطق الموبوءة، كما لم تمنع الجزائر استقبال مسافرين قادمين من هذه المناطق، بحسب مصادر "العربية نت"، وكشف سفير الجزائر بالمكسيك في تصريح صحافي سابق أن "الجالية الجزائرية سالمة ومعافاة ويخضع أفرادها للاهتمام الطبي، كون عددهم قليلاً". |
التطورات بتاريخ 4/5/2009م
أكدت منظمة الصحة العالمية الاثنين أنه تم الإبلاغ رسمياً عن 985 حالة من انفلونزا الخنازير في 20 دولة.
وحذرت المنظمة في وقت سابق من انه لا ينبغي لدول العالم التهاون في ردها على انتشار المرض لان خطر المرض لم ينته بعد. وقالت المنظمة إن المرض قد أصاب أشخاص في خمس قارات بشكل مؤكد، ولذا فعلى السلطات الصحية المختصة ان تكون في اعلى حالات الترقب. واضافت ان فعالية الفيروسات تزداد وتخف بشكل طبيعي، ولذا فإنه من السابق لاوانه الجزم بأن الانتشار الاخير قد بلغ ذروته في المكسيك. وجاء تحذير المنظمة عقب اعلان مسؤولي الصحة العامة في المكسيك ان حالات الاصابة بدأت بالانحسار. وفي الولايات المتحدة ارتفع عدد الحالات المؤكدة الى 226 من 160 كما تأكد وصول المرض إلى 30 ولاية، ويتوقع مسؤولو الصحة الأمريكيون المزيد من الحالات. وقالت الدكتورة آن شوشات الخبيرة في مركز السيطرة على الاوبئة الامريكي إن الفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير منتشر انتشارا واسعا في البلاد. وأضافت قائلة "إن الفيروس منتشر الآن في كل الولايات الامريكية تقريبا. لا يعني ذلك ان جميع السكان قد اصيبوا بالمرض، ولكنه يعني ان الفيروس قد وصل الى كل التجمعات السكانية في البلاد." وقالت الخبيرة إنها تتوقع ان تظهر بعض الاصابات الشديدة وان تؤدي الى وفيات، ولكنها اكدت على ان ذلك لن يكون مستغربا خصوصا وان الانفلونزا الموسمية العادية تفتك بـ 36000 امريكيا كل سنة. لكنها أضافت أن معظم الحالات المسجلة خفيفة. إن الفيروس منتشر الآن في كل الولايات الامريكية تقريبا.لا يعني ذلك ان جميع السكان قد اصيبوا بالمرض، ولكنه يعني ان الفيروس قد وصل الى كل التجمعات السكانية في البلاد الدكتورة آن شوشات الخبيرة في مركز السيطرة على الاوبئة الامريكي وفي المكسيك أعلن الرئيس فيليبي كالدرون أن المكسيك تمكنت من احتواء وباء انفلونزا الخنازير الذي سبب وفاة 22 شخصا واصابة 568 بالمرض وأصبحت في وضع يمكنها من تجاوزه. واضاف أن المكسيك تحركت بسرعة أكبر من الولايات المتحدة في الانذار بانتشار المرض. وقالت مصادر في المكسيك إن السلطات ستقرر إذا ما كانت ستعيد فتح المدارس. وكان وزير الصحة المكسيكي خوسيه آنخيل كوردوفا قد قال يوم الاحد إن فعالية فيروس انفلونزا الخنازير قد بلغت ذروتها في الفترة بين الثالث والعشرين من الشهر الماضي والثامن والعشرين منه. وأضاف الوزير المكسيكي في مؤتمر صحفي: "إن تطور الوباء قد دخل في مرحلة الانحسار." الا ان منظمة الصحة العالمية علقت على ذلك - من خلال مسؤولها جريجوري هارتل - بالقول: "إن فعالية الفيروس قد تكون قد تجاوزت الذروة، ولكن ذلك لا يعني ان الخطر قد زال." ومضى هارتل للقول: "هناك احتمال قوي بعودة الفيروس، خصوصا في الطقس البارد." في غضون ذلك، قال خبراء صحيون امريكيون إن مرض انفلونزا الخنازير قد ينتشر الى كافة الولايات الامريكية، خصوصا وانه قد انتشر بالفعل في اكثر من نصفها. ولكن الاعراض التي تسببها الاصابة بالفيروس لم تكن شديدة في كل الدول بخلاف المكسيك. وفي تطورات اخري: •تأكد وقوع حالتين جديدتين في فرنسا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أربع حسب وكالة الأنباء الفرنسية. •اكدت السلفادور وقوع اول حالتي اصابة فيها. •قالت مصر إنها مصممة على ذبح كل خنازيرها كاجراء احترازي، رغم الصدامات التي اندلعت في القاهرة يوم الاحد بين قوات الامن من جهة ومربي الخنازير (وجلهم من فقراء الاقباط) من جهة اخرى، والتي ادت الى اصابة 12 بجراح. •اندلع نزاع دبلوماسي بين الصين والمكسيك بسبب اصرار السلطات الصينية على ابقاء عدد من المواطنين المكسيكيين قيد الحجر الصحي في عدة مدن صينية. •ذكرت مصادر إعلامية تركية أن مريضاً توفي بسبب انفلونزا الخنازير في اقليم انتاليا جنوب البلاد، لكن متحدثة باسم المستشفى المعني نفت هذه الأنباء في تصريح لوكالة رويترز. "انتشار واسع" وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت في وقت متأخر من يوم الاحد - ولكن قبل اعلان السلفادور عن اكتشاف حالتي اصابة فيها - انها اكتشفت 898 حالة اصابة مؤكدة بالمرض في 18 بلدا. وقد تأكد انتقال للعدوى مباشرة بين البشر في ست دول فقط. وقال بيتر بن مبارك خبير السلامة الغذائية في منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي توخي المزيد من الحيطة بعد ان انتقلت العدوى الى قطيع من الخنازير في كندا. الا ان بن مبارك نفى ان تكون المنظمة قد اوصت بقتل الخنازير مؤكدا ان لحم الخنزير ما زال صالحا للاستهلاك. وقال: "من وجهة نظر المستهلك، لا يوجد ضير في تناول منتجات لحم الخنزير المطبوخة." |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
إنفلونزا الخنازير تنتقل لبلدان جديدة والمكسيك تعلن احتواءها قالت كولومبيا والسلفادور إنهما اكتشفتا أولى الإصابات بالفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير. يأتي ذلك بينما رفعت المكسيك عدد الذين قضوا بسببه إلى 22 شخصا. كما أعلنت نيو مكسيكو أنها بصدد إرسال طائرة إلى الصين لنقل مكسيكيين حجرت عليهم السلطات الصينية بعد الاشتباه في إصابتهم بالفيروس. إلى ذلك قال الرئيس المكسيكي فيليبي كالدرون إن بلاده تمكنت أخيرا من احتواء الوباء. وتنفس المكسيكيون الصعداء بعدما أعلنت السلطات استقرار وتراجع حالات الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير "إتش1أن1". وبينما تواصل إعلان اكتشاف إصابات جديدة في دول أخرى، طمأن خبراء بأن الفيروس الجديد لن يكون أشد من الإنفلونزا العادية. وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوبا إن الإنفلونزا بدأت تخف، ولكنه حذر من أنه من السابق لأوانه أن تتخلى المكسيك -وهي مركز تفشي المرض الذي امتد بعد ذلك إلى 19 دولة أخرى- عن حذرها. وأضاف كوردوبا أن الفيروس بلغ ذروة تفشيه أواخر الشهر الماضي وأن عددا أقل من المرضى دخلوا المستشفيات مصابين بأعراض الإنفلونزا في الأيام القليلة الماضية، مضيفا أن "هناك أدلة على أننا في مرحلة التراجع". وفي آخر إحصائيات تعلنها السلطات المكسيكية فقد قتل الفيروس 22 شخصا بزيادة ثلاثة عما أعلن عنه سابقا، كما أصاب 568 آخرين بشكل مؤكد. وقال وزير الصحة إن 15 من بين الضحايا نساء وإن 20 منهم من العاصمة مكسيكو سيتي أو ضواحيها. وشهدت المكسيك استقرار حالات خطيرة خلال الأيام القليلة الماضية، مما جعل السكان الذين ظل ملايين منهم داخل منازلهم التزاما بأوامر الحكومة بأن تظل الأعمال غير الأساسية مغلقة حتى يوم الأربعاء، يشعرون ببعض الارتياح. حيوانية وبشرية وما زال يجري في أنحاء العالم تقصي حالات إصابة جديدة بالفيروس الذي يجمع بين سلالات إنفلونزا الخنازير والطيور والبشر، مما أجج المخاوف من حدوث وباء. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن إعلان الوباء وشيك إذا تفشى المرض بشكل أكبر. وفي الولايات المتحدة قالت السلطات إن الإنفلونزا الجديدة امتدت إلى 30 ولاية وأصابت 226 شخصا، مشيرة إلى أنها تصيب غالبا الأصغر سنا حيث لم يتم الإبلاغ إلا عن حالات قليلة جدا بين من تزيد أعمارهم عن 50 عاما. وقال القائم بأعمال مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ريتشارد بيسر إن هناك "علامات مشجعة" على أن السلالة الجديدة ليست أشد من الإنفلونزا الموسمية العادية. ولكنه توقع رغم ذلك أن يكون للفيروس "تأثير كبير" على صحة الناس، وقال في محطة فوكس التلفزيونية "إننا لم نتجاوز المرحلة الحرجة بعد". وأعربت الحكومة الأميركية أمس الأحد عن أملها بأن ينتهي إعداد لقاح للإنفلونزا الجديدة بحلول فصل الخريف. وبينما أعلن في سلفادور اكتشاف أحدث حالتين مؤكدتين عالميا، فقد قال وزير الصحة البريطاني آلان جونسون إنه تم احتواء انتشار السلالة الجديدة من الإنفلونزا هناك. وفي الصين قال مسؤول بالسفارة المكسيكية إن السلطات الصينية فرضت عزلا صحيا على أكثر من 50 مكسيكيا من رجال الأعمال والسياح بعدما ظهرت على بعضهم أعراض الإنفلونزا. وفي جنيف قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن لجنتها الطارئة ليس لديها حاليا اجتماعات مقررة لمراجعة تحذيرها العالمي الذي حددته في الأسبوع الماضي عند المستوى الخامس، وهو ما يقل درجة واحدة عن مستوى إعلان تفشي وباء عالمي. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
منتجو لحوم الخنازير يسعون لطمأنة الناس إزاء تناولها استنفرت جماعات الضغط المعنية بإنتاج لحوم الخنازير في الولايات المتحدة في حملة لطمأنة الناس بأن تناولها لا يشكل تهديدا على الصحة، وذلك في محاولة من جانبهم لحماية تلك الصناعة من الانتكاس. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن أجواء الرعب التي سادت بين الناس في الولايات المتحدة إثر تزايد حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير طالت تداعيتها جماعات الضغط في البيت الأبيض ومجلس منتجي لحوم الخنازير الوطني. وأوضحت الصحيفة أن جماعات الضغط في البيت الأبيض عاشوا أجواء أزمة في ظل انتشار المرض وما أدى إليه من انخفاض في أسعار لحوم الخنازير في البلاد. ويبذل المجلس جهودا شاقا لتهدئة المستهلكين وإقناعهم بأن لحوم الخنازير وغيرها من "اللحوم البيضاء" لا تزال آمنة وصالحة للأكل. الخنازير غير مسؤولة وتصر جماعات الضغط المعنية بهذا الشأن على أنه يمكن تناول لحوم الخنازير واقتناؤها كحيوانات أليفة، كما يمكن احتضانها بأمان ودغدغتها حتى تزعق، وقالت إنه يجب ألا تلام الخنازير على الفوضى التي تدب في العالم. وأضافت هذه الجماعات أنه ينبغي للناس أن يتذكروا أن الجاني هو فيروس "إتش1أن1" لا الخنازير. ومضت واشنطن بوست إلى أن المهنيين الذين يمثلون 67 ألفا من منتجي لحوم الخنازير في البلاد عاشوا أجواء من الغضب والجنون على مدار الأسبوعين الماضيين. وأشارت إلى أن المرض أصاب المئات من الناس في أكثر من عشر دول في العالم، وأدى إغلاق العديد من المدارس في الولايات المتحدة بينها أربع في منطقة واشنطن. وذكرت الصحيفة أن أسعار الخنازير انخفضت بقيمة خمسة دولارات للرأس الواحد منذ انتشار التقارير بشأن إصابة البشر بإنفلونزا الخنازير أواخر نيسان/أبريل الماضي. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أطلقت الاسم "إنفلونزا أي" على المرض بدلا من "إنفلونزا الخنازير" الذي انتشر في العالم وأثار جدلا من حيث التسمية. |
4/5/2009م
اليافعون الأكثر عرضة لإنفلونزا الخنازير قال مسؤولون طبيون أميركيون يوم الأحد إن أغلب المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير "إتش1 إن1" هم غالبا من صغار السن، وإنه لم تسجل سوى حالات قليلة للإصابة بين من تجاوزوا الخمسين. وقالت الدكتورة آن شوشات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين "نعتقد أن عددا قليلا جدا من الحالات التي تأكدت إصابتها لأشخاص فوق الخمسين"، مضيفة "لا نعرف ما إذا كان الأمر سيستمر على هذا المنوال في الأسابيع القادمة". وأشارت تقارير إلى أن أغلب حالات الإصابة في الولايات المتحدة بسيطة، لكن مسؤولين أميركيين يقولون إن 30 شخصا غالبيتهم في أواخر مرحلة الطفولة أو بدايات المراهقة نقلوا إلى المستشفيات بسبب المرض. وقالت شوشات إنه في حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية تستدعي الحالة المرضية لكبار السن والصغار على الأرجح نقلهم إلى المستشفى بمتوسط 200 ألف حالة في العام. وأضافت الدكتورة "لا أعتقد أن الصورة اتضحت حتى الآن" مضيفة "من واقع ما أعرفه عن الإنفلونزا أعرف أنه سيكون هناك مزيد من حالات الإصابة الشديدة ومزيد من الوفيات". لقاح جديد وقالت وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية كاتلين سيبيليوس يوم الأحد إن اللقاحات المضادة لكل من السلالة الجديدة لفيروس "إتش1 إن1" والإنفلونزا الموسمية يتعين أن تكون متوفرة بحلول الخريف القادم. وأضافت لقناة "أن بي سي" أن الحكومة تعجل بإنتاج اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية التي يتوقع أن تصيب ملايين الأميركيين، وبدأت العمل المعملي بشأن فيروس "إتش1 إن1" الجديد. وتعكف الشركات على إنتاج اللقاح وتوفيره قبل فصل الخريف مستخدمة مزيجا لثلاثة من فيروسات الإنفلونزا اختيرت هذا العام قبل ظهور السلالة الجديدة. وأفادت السلطات الأميركية بوجود 226 حالة إصابة بالفيروس "إتش1 إن1" الجديد وحالة وفاة واحدة في 30 ولاية. وكانت أكدت في وقت سابق 160 حالة في 21 ولاية. |
تركيا تنفي
نفت تركيا تقارير صحفية عن وفاة مصاب بإنفلونزا الخنازير، وأكدت متحدثة باسم مستشفى اكدينيز باقليم أنطاليا، جنوب البلاد، أن المريض الذي فارق الحياة اليوم الاثنين 4-5-2009، لم يكن مصاباً بالفيروس، بعكس ما أوردت الخدمة التركية لشبكة "سيانان".
ويأتي النفي التركي بينما تتنفس المكسيك الصعداء في معركتها مع الانفلونزا الفتاكة، التي ربما تكون بصدد التراجع بعد قلق دام 10 أيام أصاب الحياة العامة بالشلل. ولكن ظلت حالات اصابة جديدة بفيروس "اتش1 ان1"، الذي يمزج بين سلالات انفلونزا الخنازير والطيور والبشر، تظهر في أنحاء العالم، ما أبقى على مخاوف من احتمال ظهور وباء عالمي. ودفع الانتشار المتواصل للمرض، بالمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان إلى التحذير، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، من أن الانفلونزا "قد تتراجع قبل ان تعود للظهور بقوة لا سابق لها". وقالت ان نسبة الوفيات في العالم تستقر على ما يبدو لكن الفيروس يمكن ان يسبب موجة ثانية من الاصابات من اجل "الثأر". واضافت تشان "اذا حدث ذلك فإنه سيكون اسوأ وباء سيواجهه العالم في القرن الحادي والعشرين". وتابعت "نأمل ان يختفي الفيروس والا سنواجه وباء على نطاق واسع. لا اتوقع ظهور وباء. ولكن اذا حدث ذلك ولم نكن مستعدين له، فإنني اكون قد فشلت في مهمتي". واكدت تشان "افضل ان تكون هناك استعدادات مبالغ فيها على ان يحدث العكس". |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
إنسان ينقل الإنفلونزا للخنازير في كندا في حادثة غريبة من نوعها كشفت السلطات الصحية في كندا عن انتقال فيروس الإنفلونزا من الإنسان إلى الخنازير، فقد عثر على فيروس أي1 (أتش1 أن1) المسبب لإنفلونزا الخنازير في قطيع خنازير بإقليم ألبرتا، حيث نقله –على ما يبدو- مزارع سافر إلى المكسيك مؤخرا. وأوضحت المصادر الصحية الكندية أن الرجل –الذي عاد وعليه آثار المرض من المكسيك الشهر الماضي- نقل الفيروس إلى أفراد عائلته وإلى نحو 10% من الخنازير الموجودة في المزرعة وعددها 2200. وأكدت المصادر أن المزارع تعافى من الإصابة، كما أن الخنازير التي يقدر عددها بمائتين تعافت أو هي في طريقها إلى التعافي ولم ينفق منها أي خنزير. وقالت الوكالة الكندية للتفتيش على الأغذية إن هذا القطيع عزل صحيا لإجراء مزيد من الاختبارات، لكنها أشارت إلى أن "فرص نقل الخنازير الفيروس للبشر بعيدة"، وأوضحت أن سلامة الإمدادات الغذائية لم تتأثر جراء ذلك وليس هناك أي خطر على الصحة، "وما زالت لحوم الخنازير الكندية آمنة للأكل". يشار إلى أن كندا سجلت أكثر من 70 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير بين البشر، وجميعها حالات خفيفة شملت مسافرين في الفترة الأخيرة للمكسيك -مركز تفشي الفيروس- وأشخاصا على اتصال بآخرين كانوا هناك. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
شركات الطيران تطمئن الركاب من انفلونزا المكسيك في الوقت الذي كان يُتوقع فيه أن يمتد تأثير مرض إنفلونزا المكسيك ليطول القطاع الاقتصادي والتجاري لكثير من الهيئات والمؤسسات الكبرى حَول العالم، والتي يأتي على رأسها صناعة الطيران العالمية، سارعت عدد من شركات الطيران الكبرى باتخاذ سلسلة من التدابير الوقائية التي تسعى من خلالها إلى طمأنة المسافرين، أملا ً في وقف نزيف الخسائر المتوقع بسبب حالة الذعر والهلع التي انتابت كثيرين بعد تحدث بعض التقارير الصحافية عن تزايُد احتمالات الإصابة بالمرض الفيروسي الجديد عبر وسائل المواصلات المختلفة والتي يأتي علي رأسها الطائرات والقطارات. وفي هذا الإطار، ذكرت اليوم صحيفة النيويورك تايمز الأميركية أنَّ شركة لوفتهانزا الألمانية قامت بإرفاق طبيب على متن جميع رحلاتها المتوجهة إلى المكسيك؛ كما أصدرت شركة ايرلاينز الأميركية موادا ً وأجهزة ً طبية لطواقمها الخاصة؛ في حين أقدمت شركة بريتيش إيروايز البريطانية على توزيع أقنعة وجه على جميع الركاب؛ بينما قامت شركة ألاسكا إيروايز الأميركية بالتخلص من الوسائد. وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي أنَّ آخر شيء كانت تحتاج إليه تلك الصناعة التي تصاعدت خسائرها هذا العام بقيمة قدرها 4.7 مليار دولار، هو حالة أخرى من الذعر الصحي مثل تلك التي نشبت عند ظهور مرض سارس، (الالتهاب الرئوي الحاد )، أو الفيروس، أو إنفلونزا الطيور، وهي الأمراض التي عَصِفت بشركات الطيران على مدار الاثنى عشر عاما ً الماضية. وأكدت الصحيفة في سياق تقريرها على أنَّ شركات الطيران تبذل بالفعل قصارى جهدها لطمأنة الركاب وإخبارهم أنَّه في غياب قيود السفر الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، لا يزال يتمتع السفر جوا ً بقدر كبير من الأمان، في الوقت الذي توفر فيه سبل الراحة لمن لا يرغبون في السفر. وتقول خطوط الطيران الأوروبية أن الإلغاءات لا تزال إلى الآن عند الحد الأدنى، رغمَ أنَّ الوضع أكثر تعقيدا في الأميركيتين. وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنَّ تلك الصناعة المحورية تعلمت بالفعل دروسا ً من عدد من الأمراض الوبائية السابقة – مثل الأزمات الخاصة بمرض إنفلونزا الطيور في الفترة ما بين عامي 1997 و 2004 ونشوب مرض سارس في عام 2003 – وهذه الشركات هي أفضل استعدادا ً هذه المرة، في حين أنَّ تحسين الاتصال عن سير المرض يعني أنَّ المسافرين أقل ميلا ً للذعر، حسبما أوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي. ونقلت الصحيفة عن توني كونسيل، الناطق باسم الاتحاد، بينما كان يسترجع بذاكرته أزمة مرض سارس التي نشبت في عام 2003 :" لقد كان وضعا ً أكثر هستيرية عما نشاهده الآن. ففي أزمة سارس، كان لدينا دول تقول ( لن نسافر إلى آسيا ) – كما تأثرت دولا ً أخرى كانت خالية من أي حالات إصابة بالمرض". إلى ذلك، حذر الأسبوع الماضي "جيوفاني بيسيغناني" - الرئيس التنفيذي للرابطة- من أن توقيت تفشي مرض إنفلونزا الخنازير " لن يكون أسوأ" لصناعة سبق لها وأن تعرضت من قبل للطمات شديدة نتيجة لحالة الانكماش التي يمر بها الاقتصاد العالمي. كما كشفت الصحيفة عن أن شركة إير كندا قامت بإلغاء جميع رحلاتها إلى ثلاثة مقاصد في المكسيك حتى الأول من يونيو القادم. وقالت شركة كونتينيتال إيرلاينز – أكبر شركة طيران أميركية تسيِّر رحلات إلى المكسيك – أنها ستخفض مؤقتا ً من قدرتها هناك بنسبة 40 %. كما قالت شركة أميركان إيرلاينز أنها تراقب الطلب رداً على تفشي المرض، الذي يعرف رسميا ً باسم إنفلونزا H1N1. كما قامت كل من كوبا والإكوادور والأرجنتين بتعليق رحلاتها الجوية بصورة مؤقتة إلى المكسيك، في حين قالت ألاسكا إيروايز أنها تخلصت من جميع البطاطين والوسائد من على متن جميع طائراتها. وفي آسيا، قالت شركة كاثاي باسيفيك – أكبر شركة للطيران في هونغ كونغ – أنها ستسمح لأعضاء طواقم رحلاتها بارتداء أقنعة وجه أثناء العمل، على عكس قرار سابق تم اتخاذه في هذا الشأن. وقامت الصين أيضا ً بتعليق الرحلات من المكسيك إلى شنغهاي وشينخوا. وفي أوروبا، قامت رابطة وكالات السفر الفرنسية وشركة «توماس كوك» ثاني أكبر شركة للسياحة في القارة، وكذلك مجموعة من شركات الطيران أمثال شركة طيران "فيرست شويس" الألمانية وشركة طومسون، بسحب عروضها الخاصة بالإجازات في المكسيك. غير أن المفوضية الأوروبية قالت الأسبوع الماضي أنها لا تمتلك سلطة فرض حظر على الرحلات الجوية إلى المكسيك. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
آلان جونسون: الأسوأ من إنفلونزا الخنازير في الخريف ركزت جل الصحف البريطانية على تداعيات إنفلونزا الخنازير والهلع الذي سببته في أنحاء العالم، وضرورة معالجة الأمر بحكمة، والأخذ بأسباب الحيطة، والاستفادة من دروس الماضي لعدم تكرار مثل هذه الأوبئة حال تفشيها، والتحذير من عودتها بقوة في الخريف والشتاء. الدرس المستفاد فقد قال وزير الصحة آلان جونسون (بحسب ديلي تلغراف) إن الدرس المستفاد من الأوبئة السابقة هو أن التفشيات الطفيفة أعقبها شيء "أخطر بكثير". وجاءت تعليقاته تلك بعد تزايد عدد حالات إنفلونزا الخنازير المؤكدة في بريطانيا إلى 18 حالة بما في ذلك طفلان، بالإضافة إلى نحو 716 مريضا محتملا تم فحصهم حتى الآن. وزعم جونسون بأنه رغم تزايد عدد الحالات في البلاد فإن التفشي بدا أنه "محتوى". لكنه حذر من إمكانية وقوع المزيد من الحالات الجديدة مضيفا أن الأوبئة السابقة تميزت بما سماه "مرحلة ثانية" وأن "هذا فيروس جديد لم يُر من قبل". وقال "دليلنا من كل الأوبئة السابقة هو أنها تمر بمرحلتين. تحدث موجة تكون غالبا طفيفة ثم يعقبها موجة ثانية أخطر بكثير تأتي بفصل الخريف والشتاء. لذا ينبغي علينا ألا نتعامل مع هذا التفشي الآن فقط ولكننا يجب أن نكون مستعدين لاحتمال مرحلة ثانية قادمة في الطريق". أما إندبندنت فقد ذكرت أن مزرعة خنازير في كندا كانت أول مثال موثق على كون إنفلونزا الخنازير تنتقل من البشر إلى الحيوانات، مما أثار قلقا بأن فيروس (إتش1 إى1) المتهم الأول في تفشي المرض قد يتحول إلى شكل أكثر خبثا. وذكر مسؤول طبي أمس أن عاملا بمزرعة خنازير كندية نقل فيروس المرض إلى قطيع من الخنازير بمدينة ألبرتا بعد رحلة للمكسيك. فقد طور نحو مائتي خنزير من القطيع المكون من أكثر من ألفي رأس أعراضا، لكن لم ينفق منها واحد. وأشارت الصحيفة إلى أن الصحة العالمية أخطرت بحالة نقل الفيروس من الإنسان للخنازير، ومنذ ذلك الحين دعا المسؤولون بالمنظمة لتكثيف مراقبة مزارع الخنازير وخاصة الدول التي بها عدوى (إتش1 إن1) في البشر. وقال متحدث باسم الصحة "إذا حدث هذا مرة، فيمكن أن يحدث ثانية". ومن جانبهم، أبدى العلماء قلقهم من أن عودة دورة فيروس (إتش1 إن1) بالانتقال المتكرر بين البشر والخنازير قد تزيد فرص تحوله إلى شكل يمكن أن يؤدي إلى معدل وفيات أعلى في البشر. وقالت منظمة الصحة إن الفيروس المعزول من مزرعة الخنازير في ألبرتا بدا نفسه كالموجود في البشر. لكن هناك خطرا بأن الموجة الحالية من الإنفلونزا "الطفيفة" قد تخبو في نصف الكرة الشمالي هذا الصيف وتعود الخريف في شكل أكثر عدوانية. وباء وشيك وكتبت ذي تايمز أيضا أن إنفلونزا الخنازير بدأت كمزيج من فيروسي خنزير، وأن لديها جينات نشأت في إنفلونزا الطيور. وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد البعض بأن إنفلونزا الخنازير لا تشكل أيا من الأخطار التي زعم الزاعمون أنها تسببها. فإن كل حالات الوفيات المؤكدة لم تتجاوز عشرين حالة، جميعها باستثناء واحدة بالمكسيك. وهذا المرض يستجيب للعلاج المضاد للفيروسات. والتحليل العلمي يؤكد أنها سلالة طفيفة. ومع ذلك أثارت هذه الإنفلونزا تحذيرات بأن 40% من سكان العالم يمكن أن يصابوا بها مما يتسبب بملايين الوفيات. وقالت أيضا إن معظم المخاوف الصحية لا أساس لها والبعض منها مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، قد سببت ضررا فادحا للصحة العامة. لكن إنفلونزا الخنازير ليست واحدة منها، فهي تهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد، حتى إذا لم يرتفع معدل الوفيات خلال الأسابيع القليلة القادمة. واعتبرت ذي تايمز وصف العلماء إنفلونزا الخنازير كسلالة طفيفة بأن هذا المصطلح نسبي. لأنه لا يوجد ما يعرف بإنفلونزا طفيفة، فهي دائما عدوى خطيرة يمكن أن تهدد حياة الفرد، والشكل الخطير من هذا الفيروس بالذات "حاد بدرجة كبيرة لأنه جديد علينا وأجهزتنا المناعية لا تعلم كنهه، وهذا يثير احتمال أنه سيصيب عددا كبيرا من الناس، ومن ثم فقد يكون لإنفلونزا الخنازير تأثيرات شديدة حتى إذا لم تكن مميتة". فعلماء الأمراض الفيروسية يشبهونها بالسلالة التي تسببت في وباء 1968-1969 الذي اعتبر طفيفا: فقد تسبب في مقتل نحو شخص لكل ألف شخص أصيبوا به. وحداثته كان معناها أنه أصاب أكثر من مليار شخص بأنحاء العالم مما يسبب ملايين الوفيات. وفيروس بمثل هذا الخبث ومعدل الهجوم يمكن أن يصيب 18 مليون شخص في بريطانيا ويقتل 18 ألفا أي ثلاثة أضعاف الذين يموتون بسبب الإنفلونزا الموسمية. ونبهت الصحيفة إلى أنه لا يوجد ضمان أيضا بأن هذا الفيروس سيستمر في أن يكون حميدا نسبيا. فواقع الأمر هو أن الإنفلونزا تتحول بسرعة، وهناك إمكانية في أن يصير (إتش1 إن1) أخبث أو مقاوما للعقاقير المضادة للفيروسات. فالإنفلونزا الإسبانية عام 1918-1919 التي بدأت كفيروس طفيف ربيع النصف الشمالي للكرة الأرضية، عادت بثارها في الشتاء حاملة معها تحولا جعلها تقتل خمسين مليون شخص. وإذا اختفت إنفلونزا الخنازير خلال الصيف، فيمكن أن نتوقع عودتها عندما يصبح الطقس أبرد وأكثر رطوبة. وقد تتحول إلى شكل أخبث حينئذ. إن تحول الإنفلونزا تكفل أيضا أنه حتى إذا كانت هذه السلالة لا تسبب وباء شديدا، فإن سلالة أخرى ستبرز لتحدث واحدا عما قريب. فأوبئة الإنفلونزا السابقة كانت دورية تقريبا، تحدث على فواصل زمنية من عشر إلى أربعين سنة، وآخرها كان منذ أكثر من أربعة عقود. ومن المحتمل ألا تتحول إنفلونزا الخنازير لتكون خطيرة. وختمت ذي تايمز بأنه ينبغي ألا تقف دفاعاتنا الوبائية عند الإنفلونزا "فنحن بحاجة أيضا إلى الوقاية من إرهاق الإنفلونزا. فهذا يمكن أن يكون خطيرا كالفيروس نفسه". |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
شرطة مصر تشارك بذبح الخنازير تحركت السلطات المصرية مستعينة برجال الشرطة لتنفيذ حملة واسعة لذبح الخنازير, فيما دعت سوريا أصحاب المزارع للتخلص من قطعانهم فورا, بينما بدأت الأردن والسلطة الفلسطينية تنسيقا مع إسرائيل. في القاهرة أصيب سبعة من رجال الشرطة المصرية وأربعة من أصحاب حظائر الخنازير في مواجهات اندلعت أثناء إجراءات تنفذها الحكومة لذبح آلاف الخنازير, على خلفية مخاوف متزايدة من إنفلونزا الخنازير. كما اعتقلت الشرطة 15 شخصا بعد أن طوقت حي منشية ناصر الذي شهد الاشتباكات. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن من بين المصابين من الشرطة مدير المباحث الجنائية بالقاهرة اللواء أمين عز الدين. وذكرت المصادر الأمنية وشهود العيان أن نحو 400 شخص من سكان منشية ناصر، غالبيتهم من المسيحيين الذين يعملون أيضا في جمع القمامة، ألقوا زجاجات فارغة وحجارة على الشرطة التي كانت تعتزم أخذ خنازيرهم للمذابح. وردّت الشرطة بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق الحشود الغاضبة في المنطقة، التي تضم كبرى حظائر الخنازير في مصر ويعيش فيها أكثر من 60 ألف خنزير. واشتبكت الشرطة المصرية الأربعاء الماضي مع مربّي خنازير في منطقة الخانكة بشمال القاهرة، أثناء مرافقتهم الأجهزة البيطرية في إحدى مهمات عملية الذبح، ما أدى إلى إصابة نحو 50 شخصا بجروح بسيطة. وتعهدت الحكومة المصرية بدفع ما بين 100 جنيه (17 دولارا) لكل خنزير ذكر و250 جنيها (نحو 44.4 دولارا) لكل أنثى خنزير تعويضا لأصحاب حظائر الخنازير، وغالبيتهم العظمى من المسيحيين. وكانت مصر قد قررت الأسبوع الماضي ذبح جميع الخنازير تجنبا لخطر إنفلونزا الخنازير, في خطوة خطأتها الأمم المتحدة. ويقدر عدد الخنازير في مصر بما بين 300 ألف و400 ألف رأس. كما أن مصر هي أشد الدول خارج آسيا تضررا من إنفلونزا أخرى هي إنفلونزا الطيور. ولم يعلن في مصر عن اكتشاف أي حالة إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير. ويخشى خبراء من أن ظهور أي وباء للإنفلونزا في مصر قد يكون له أثر مدمر في بلد يعيش أغلب سكانه البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة في وادي النيل وكثير منهم في أحياء فقيرة مزدحمة داخل القاهرة وحولها. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
سوريا تتحرك من جهة ثانية وفي سوريا طلبت وزارة الزراعة من أصحاب مزارع الخنازير إعدام قطعانها فورا, ودعت إلى الإسراع بالتخلص من الخنازير التي يقدر عددها في سوريا بنحو 500 رأس، وعدم الاستمرار بتربيتها. وتربى الخنازير في سوريا في أربع محافظات هي حمص وحماة وريف دمشق ودرعا. وكانت سوريا قد حظرت الأسبوع الماضي إدخال أي لحوم أو منتجات أو مواد تحتوي على مشتقات من الخنازير من كل دول العالم, سواء كانت لاستخدامات صناعية أو لصالح المنشآت السياحية. واعتمدت مديرية الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة السورية خطة طوارئ وقائية للحد من مخاطر انتقال عدوى مرض إنفلونزا الخنازير إلى سوريا. من ناحية أخرى وفي الأردن ناقش خبراء من وزارة الزراعة الأردنية مع نظرائهم في السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل آلية السيطرة على أعداد الخنازير البرية التي تنتشر على الحدود المشتركة. وأوضح ناصر الحوامدة مساعد الأمين العام الوزارة لشؤون الثروة الحيوانية أنه جرى الاتفاق على وضع خطة تنفيذية مشتركة لاصطياد الخنازير البرية التي تنتشر في المناطق الحدودية بالتعاون بينهم لبيان وضعها الصحي وتأكيد خلوها من أي آفات مرضية. |
اخبار يوم 5/5/2005م
الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1430هـ - 05 مايو 2009م قطر تعلن الطوارئ بعد الاشتباه بحالتي إصابة بـ"انفلونزا الخنازير" أثار الاشتباه بإصابة مسافرين في مطار الدوحة بإنفلونزا "الخنازير" حالة من الذعر في قطر، دفعت وزارة الصحة القطرية إلى إعلان حالة الطوارئ منذ مساء أمس الاثنين، رغم تأكيدها أن المشتبهين اللذان وصلا على متن رحلة قادمة من الولايات المتحدة الامريكية يعانيان من إنفلونزا عادية، وأن البلاد خالية من أية حالات إصابة بالفيروس. ونفى مساعد وزير الصحة القطري أحمد كمال ناجي المخاوف التي راجت بعد نبأ الحجر الصحي على الراكبين، وشرح أن السلطات الصحية في مطار الدوحة "اشتبهت بحالتين فقط، الأولى لأمريكي قادم من الولايات المتحدة، والثانية لطفلة هندية قادمة من بريطانيا وصلا لمطار الدوحة ترانزيت". حجز الحالتين لساعات عندها، تم تحويلهما إلى مستشفى حمد العام لفحصهما، والتأكد من حقيقة مرضهما، لتؤكد الفحوصات من خلوهما من إنفلونزا الخنازير، "وأنهما يعانيان من إنفلونزا عادية وتم السماح لهما بالسفر للوجهة التى يقصدانها"، بحسب ما يضيف ناجي، مجدداً التأكيد على خلو قطر من أية إصابة بالمرض. وتعليقا على الداعي لحجز الحالتين لساعات، بينما تسافران على طريقة الترانزيت، شرح ناجي أن "فحص المشتبه بهم أمر طبيعي وقانوني تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية, ولا داع لأي ذعر من إجراءات إحترازية مطلوبة". وأوضح أن السلطات القطرية لا تفحص أي مريض بالإنفلونزا، إلا إذا كان قادما من بلد ظهرت فيه إصابات بانفلونزا الخنازير. وتسبب نبأ الحجر الصحي بإشاعة مخاوف في الشارع القطري، استمرت لساعات، تحدثت تحديداً عن "وصول أسرة امريكية من 4 أشخاص تحمل الفيروس إلى مطار الدوحة، وأيضاً مسافرين اثنين آخرين من جنسيات أخرى". وزاد من حدّة الإشاعة إنعقاد عدة مؤتمرات دولية في قطر، تشارك فيها وفود من دول ظهرت فيها حالات إصابة بانفلونزا الخنازير من بينها أمريكا وبريطانيا وكندا. من جهته، شدد خبير الصحة الحيوانية القطرية الدكتور يسري عبد الجليل رضوان، على أهمية فحص كافة المسافرين القادمين من مناطق الأوبئة التي يتوطن بها مرض انفلونزا الخنازير عند وصولهم منافذ البلاد. ويشمل الفحص الطبي قياس درجة الحرارة، والتنبه إلى ظهور أية مؤشرات على الانفلونزا، مثل الزكام والرشح والسعال ودمع العينين. وأشار إلى وجود جهاز لقياس درجة الحرارة بالطريقة الإلكترونية، عن طريق وضعه في الأذن بواسطة أقماع بلاستيكية يتم التخلص منها، وفي حال الاشتباه في إصابة أي شخص بهذه الأعراض يتم عزله ووضعه تحت الملاحظة الطبية لمدة 10 أيام. |
الساعة الآن 08:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL