الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=5)
-   -   جمهورية تشاد (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=10459)

صفاء 17-05-08 12:44 AM

جمهورية تشاد
 
جمهورية تشاد

هنا سيد

أولاً : نبذة تاريخية :
شهدت المنطقة التي تضم حالياً جمهورية تشاد العديد من الممالك الإسلامية أشهرها مملكة (كانم وباجوري وبورنو) .
تعرضت تشاد للغزو الأوروبي اعتباراً من عام 1822 بدأ بغزو إنجليزي ثم ضمتها فرنسا وأصبحت مستعمرة فرنسية .
في عام 1890 تمكن زعيم سوداني هو (رابح الزبير) من فرض سيطرته علي وسط تشاد إلا أن الغزو الفرنسي نجح في القضاء عليه .
وفي عام 1900 أعلنت فرنسا أن تشاد خطراً من أخطار أفريقيا الاستوائية .
خضعت تشاد للاستعمار الفرنسي في الفترة من1960 - 1900 حتى نالث استقلالها ، وأصبح " "تومبا لباي" أول رئيس لجمهورية تشاد في الفترة من 1961 - 1975 .

وتعرضت البلاد لانقلابات عسكرية وحروباً عرضية واضطرابات داخلية دامت ثلاثة عقود ، كما تعرضت في عام 1973 للغزو من جانب ليبيا التي استولت علي شريط "اوزو" الغني بمعدن اليورانيوم ، وتم تسوية الخلاف بعد أن فصلت فيه محكمة العدل الدولية لصالح تشاد .
وتعاقب علي حكم البلاد الرئيس "فيلكس مالوم" في الفترة من 1975 - 1979
ثم الرئيس جوكني عويدي في الفترة من (1979- 1982) ثم الرئيس حسين حبري 1982 - 1990 ، ثم الرئيس إدريس ديبي الذي تولي الحكم في 1990/12/12 .

ولا تزال السلطة في أيدي حكومة من الأقلية العرقية الجنوبية علي الرغم من تحرك البلاد نحو الإصلاح الديمقراطي ، والتعددية الحزبية .
وقد جرت انتخابات في مايو 2001 وفاز فيها الرئيس ديبي لفترة رئاسة ثانية ، وفي مايو 2006 فاز بفترة رئاسية ثالثة بعد التعديلات الأخيرة .

ثانياً : معلومات أساسية:
الموقع :
تقع جمهورية تشاد في وسط القارة الإفريقية ، يحدها من الشرق السودان ، ومن الجنوب أفريقيا الوسطي وجزء من الكاميرون ، ومن الشمال ليبيا ، ومن الغرب النيجر ونيجيريا والكاميرون ، ولذلك تعد تشاد من الدول الحبيسة التي لا تمتلك أي منافذ بحرية .
المساحة :
1.284.000 كم2
عدد السكان :
9.944.201 مليون نسمة (تقديرات يوليو 2005)
التقسيمات العرقية :
يوجد في تشاد حوالي 200 مجموعة عرقية نذكر منها :
في الشمال : العرقيات العربية :
الجوراني Gorane التوبو Toubou – الدازا Daza – الكريدا Kreda .
الزغاوة Zaghawa – الكانيمبو Kanembou - الوداي Ouaddai – الباجرمي Baguirmi – الهادجيريا Hadjera – الفولبي Fulbe – الكوتوكو Kotoko – الهوسا Hausa – بولالا Bolala .
في الجنوب : العرقيات الأفريقية :
السارا Sara نجامباي Ngambaye – أمباي mbaye – الجولاي Goulaye – الموندانج Moundang – الماسا massa – الموساي Moussei .

اللغة :
اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية ،إلي جانب اللغة العربية فضلاً عن بعض اللهجات المحلية وأهمها لغة السارا Sara .
الديانة :
يشكل الدين الإسلامي 51% من إجمالي السكان ، والديانة المسيحية 35% ، والعبادات الطبيعية 7% .
العاصمة : أنجامينا
أهم المدن : فايالارجو – سارة أبيشي – موندو كومرا .
نظام الحكم : جمهوري رئاسي .
تاريخ الاستقلال : 1960/8/11 .
العيد القومي : تحتفل تشاد في 11/8/1960 بيوم الاستقلال ويعد هذا اليوم عطلة رسمية للبلاد .
ثالثاً : النظام السياسي :
الدستور : صدر الدستور التشادي في 11 أغسطس عام 1995 من خلال استفتاء شعبي ، وآخر رسمي في 26 مارس عام 1996 ، وينص الدستور علي وحدة البلاد ، وأن رئيس الدولة يمثل أعلي سلطة في البلاد ، ويسمح له بفترتين رئاسيتين فقط .
وفي 26 مايو 2004 قامت الجمعية الوطنية بإجراء تعديل دستوري يسمح لرئيس الدولة بأكثر من فترتين رئاسيتين .
يتكون نظام الحكم من السلطات التالية :

السلطة التنفيذية :
تكمن السلطة التنفيذية في رئيس الدولة الذي ينتخب في اقتراع شعبي لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات ، وإذا لم يحصل المرشح علي 50% من إجمالي الأصوات يعاد انتخاب المرشحين للرئاسة لجولة انتخابية ثانية .
جرت الانتخابات قبل الأخيرة في 20 مايو 2001 وفاز فيها الرئيس ديبي لفترة رئاسية ثانية .
وفي3 مايو 2006 تمت الانتخابات الرئاسية الأخيرة بفوز الرئيس ديبي لفترة رئاسية ثالثة بعد التعديلات الدستورية الأخيرة .
رئيس الوزراء : يعد تعيينه من اختصاص رئيس الدولة .
يتم تعيين أعضاء المجلس التنفيذي من قبل رئيس الدولة وطبقاً لتوصيات رئيس الوزراء .

السلطة التشريعية :
يتألف المجلس التشريعي من مجلسين
المجلس الأول : الجمعية الوطنية وتتألف من 155 مقعداً ، ويتم اختيار أعضائه من خلال الانتخاب العام لدوره مدتها 4 سنوات
المجلس الثاني : مجلس الشيوخ ولم يتم تشكيله حتى الآن ومن المقرر تعيين أعضائه لدورة برلمانية مدتها 6 سنوات ، سيتم التجديد لثلث الأعضاء كل سنتين.
جرت انتخابات الجمعية الوطنية قبل الأخيرة في إبريل عام 2001 .
وفي إبريل 2006 تمت انتخابات الجمعية الوطنية الأخيرة .
السلطة القضائية :
يتألف الجهاز القضائي من المحكمة العليا ، ومحكمة الاستئناف والمحاكم الجنائية ، فضلاً عن مجلس دستوري يقضي بأحكام نهائية في شئون الدولة .

النظام القانوني :
مستمد من القانون المدني الفرنسي والقانون العرقي لتشاد .
لم تقبل تشاد السلطة الإلزامية لمحكمة العدل الدولية .

الأحزاب السياسية :
جمهورية تشاد من الدول التي تسمح بالتعدد الحزبي ، وفيما يلي أهم الأحزاب السياسية :1- اتحاد العمل من أجل الجمهورية (FAR)
2 - التجمع الوطني للتنمية والتقـدم ((RNDP
3- حزب الحرية والتنمية (PLD)
4- حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد (NUDR)
5- حركة الخلاص والوطني (MPS)
6- التجمع من أجل الديمقراطية والتقدم (RDP)
7- الاتحاد من اجل الديمقراطية والجهورية (UDR)
8- الاتحاد من أجل التجديد والديمقراطية (URD)
العضوية في التنظيمات الإقليمية والدولية :
مجموعة الدول الناطقة بالفرنسية (الفرانكفونية) .
عضو باتحاد دول وسط أفريقيا والاودياك ، ولجنة بحيرة تشاد .
وعضو بمنظمة المؤتمر الإسلامي .
ومجموعة الدول الأفريقية ودول الكاريبي ودول المحيط الهادي .
مجموعة الـ 77 – اللجنة الاقتصادية لأفريقيا .
حركة عدم الانحياز .
التقسيم الإداري :
تنقسم تشاد إلي 14 وحدة إدارية ، وذلك فيما يلي :
1- باتا Batha
2 - تبستي Tibesti .
3 - لاك Lac .
4 - بلتين Biltine .
5 - بوركو Borkou .
6 - جيرا Guera .
7 - كانم Kanem .
8 - أيندي Ennedi .
9 - تانجيل Tandjile .
10 - سلامات Salamat .
11 - مايوكيبي Mayo-Kebbi .
12 - موين شاري Moyen-Chari
13 - لوجون أورينتال Logone Oriental
14 - لوجون أكسيدنتال Logone Occidental .

رابعاً : الوضع الاقتصادي :
علي الرغم من أن تشاد دولة مصدرة للبترول ، إلا أنها مازالت من أفقر دول العالم، فالتنمية الاقتصادية في تشاد تعاني بسبب افتقارها إلي المنافذ البحرية ، وارتفاع نفقات الطاقة ، والجفاف ، وضعف البنية التحتية ، وعدم الاستقرار السياسي .
يعتمد أكثر من 80% من سكان تشاد علي الزراعة وتربية الماشية ، ويوفر القطن والماشية والصمغ العربي معظم عائدات التصدير .
تعتمد تشاد علي المعونات الخارجية ورأس المال الأجنبي في غالبية المشروعات الاستثمارية في القطاعين العام والخاص .
ويحظي القطاع النفطي بالتمويل والمساعدات الأجنبية وقد قامت شركتين أمريكيتين باستثمار 3.7 بليون دولار لتطوير هذا القطاع الحيوي .
يذكر أن النفط بدأ اكتشافه في عام 2000 ، وبدأ الإنتاج الفعلي في عام 2003 ، ومن المأمول أن يعزز القطاع النفطي الاقتصاد التشادي .
المؤشرات الاقتصادية :

إجمالي الناتج المحلي : 17.7 بليون دولار (2005) .
معدل نمو الناتج المحلي : 11% (2005) .
معدل التضخم : 6% (2005) .
نصيب الفرد من الناتج المحلي : 1800 دولار (2005) .
نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر 80% .
نسبة مساهمة القطاعات المختلفة في إجمالي الناتج المحلي :
الزراعة 23.7% ، والصناعة 38.6% ، الخدمات 37.7% .
الموازنة الإيرادات : 765.2 مليون دولار.
النفقات : 653.3 مليون دولار (2005) .
العملة : الفرنك الأفريقي (السيفا) .
الدولار = 696.988 فرنك سيفا .
اليورو = 655.957 فرنك سيفا .
السمات الأساسية للقطاعات الاقتصادية :

قطاع الزراعة :
تعتمد تشاد علي الإنتاج الزراعي والحيواني في اقتصادها بالإضافة إلي الداخل الناتج من الجمارك والبترول .
من أهم المنتجات الزراعية في تشاد :
القطن – الصمغ العربي – الفول السوداني – الأزر – قصب السكر – السرغوم – الذرة – الفواكة .

الثروة الحيوانية :
تشاد لديها مراعي جيدة تكثر فيها الماشية – الأغنام – الماعز – والخيول ،كما تزخر تشاد بثروة هائلة من الأبقار والإبل ، وتعتبر المصدر الوحيد للحوم لدول وسط وغرب أفريقيا ، وكذلك تصدرها لبقية دول العالم .

قطاع الصناعة :
أهم الصناعات : التبغ – المنسوجات القطنية – تعليب اللحوم – تصنيع البيرة – مواد البناء – الصابون – والصناعات البتروكيماوية .

قطاع التعدين :
تتمتع تشاد ببعض الثروات المعدنية مثل البترول الذي بدأ تصديره عام 2003 ، وهناك مخزون هائل من الذهب والحديد ، واليورانيوم والزنك ، والرخام الذي لم تستفد منه الدولة حتى الآن .

التجارة الخارجية :
الصادرات : القيمة الاجمالية 301.6 مليون دولار .
أهم الصادرات : الصمغ العربي – النفط – القطن – المشاية .
أهم الدول المستوردة : الولايات المتحدة 67.7% - الصين 21.5% البرتغال 4.3% .
الواردات : القيمة الإجمالية : 749.1 مليون دولار (2005) .
أهم الوردات :الآلات – وسائل النقل – المواد الصناعية – المواد الغذائية – المنسوجات .
أهم الدول المصدرة فرنسا 21.9% - الولايات المتحدة 10.8% - ألمانيا 6.4% - الكاميرون 36.2% - البرتغال 10.5% .
الاحتياطي الأجنبي والذهب : 881.1 مليون دولار (2005) .
إجمالي الدين الخارجي : 1.5 بليون دولار (2003) .
حجم المساعدات الخارجية : 30 مليون دولار (بنك التنمية الأفريقي) .
246.9 مليون دولار (ODA) .

النقل والمواصلات :
لا يوجد خطوط سكك حديدية في جمهورية تشاد
الطرق البرية : طولها الإجمالي : 33400 كم
الطرق المرصوفة : 267 كم .
الطرق غير المرصوفة : 33.133 كم
تشاد بلد مغلق لا يمتلك أي منافذ بحرية ،وتعد بحيرة تشاد أهم المسطحات المائية فيها .
المطارات : يوجد في تشاد 50 مطاراً
ويوجد خط جوي في أنجامينا ، ومطار في ابيشي بالإضافة إلي 18 مهبط مفتوح للطائرات .

خامساً : الأوضاع الاجتماعية :
التعليم :
التعليم في جمهورية تشاد سواء التعليم الأساسي أو الصناعي أو العالي يلقى اهتماماً من الحكومة ،وذلك عن طريق بناء المدارس والجامعات والمعاهد الصناعية ، وإعداد كوادر المدرسين المؤهلين للتدريس .
بلغت ميزانية التعليم في تشاد خلال تلك الفترة 20% من الموازنة العامة للدولة
يبداً التعليم الإلزامي من سن السادسة، أما التعليم الثانوي فيبدأ من سن 12 عاماً ويستمر لمدة سبع سنوات .
بلغ نسبة المتعلمين من إجمالي السكان 47.5% .
أهم المؤسسات التعليمية :
1- جامعة تشاد ، وتوجد في العاصمة انجامينا ، تاسست عام 1971 .
2- المدرسة القومية للإدارة .
3- المدرسة القومية للاتصالات .
4- مكتب الأبحاث العلمية .
5- جامعة الملك فيصل ، تأسست عام 2005 .

الصحة :
أدت الحرب الأهلية في تشاد إلي انتشار الأمراض والأوبئة كما خلفت تلك الحرب التي استمرت ثلاثة عقود أكبر عدد من النازحين وقد طالت الحرب الأطفال أيضاً فمعدل وفيات الأطفال 195.74 حالة بين كل 1000 طفل .
بالإضافة إلي انتشار مرض الإيدز ، ويصل معدل انتشاره بين البالغين 56% ، وعدد المصابين بمرض الإيدز 200 ألف حالة
وعدد حالات الوفيات الناتجة عن مرض الإيدز 18 ألف حالة (هذا هو عدد الحالات المعلنة ، أما عدد الحالات الفعلية فتزيد علي ذلك بكثير ، ومن الصعب إحصائه ، وذلك بالإضافة إلي مرض السل والملاريا .
معدل النمو السكاني : 3.07% .
معدل المواليد : 47.06 مولوداً لكل 1000 نسمة .
معدل الوفيات : 16.38 حالة بين كل 1000 نسمة .
معدل الإخصاب : 6.44 أطفال لكل امرأة .

سادساً : السياسة الخارجية :
تعد تشاد إحدي دول وسط أفريقيا ، وتتسم سياستها الخارجية بالسعي نحو السلام والتعاون مع جميع الدول .

تشاد وفرنسا :
ترتبط تشاد بعلاقات وثيقة مع فرنسا منذ استقلالها وتعد مركزاً هاماً لفرنسا في وسط القارة الأفريقية ، حيث يوجد بها قوة عسكرية فرنسية في الإقليم الشمالي الذي يضم ثلاث ولايات "بوركو – انيدي – تبستي" ، وذلك وفقاً لاتفاقيات التعاون التي أبرمتها مع ثلاث دول أفريقية ، هي تشاد (1960/8/11) وجمهورية أفريقيا الوسطي (1960/8/13) وجمهورية الكونغو برازفيل (1960/8/15) ، وهي الاتفاقية التي تنص علي موافقة الدول علي وضع نظام دفاعي مشترك مع فرنسا يكفل لها الأمن .

ومن هذا المنطلق تدخلت فرنسا أربع مرات في تشاد علي النحو التالي :
المرة الأولي : الفترة من (1969 – 1972 ) بناء علي طلب أول رئيس لتشاد الرئيس تومبا لباي .
المرة الثانية : الفترة من (1975 – 1979 ) بناء علي طلب ثاني رئيس لتشاد الرئيس فيلكس مالوم .
المرة الثالثة : الفترة من (15/8/1983 1984/9/18 - ) بناء علي طلب ثالث رئيس لتشاد الرئيس حسين بصري .
المرة الرابعة : في فبراير 1986 وكان التدخل من قبل القوات الفرنسية لمنع تقدم القوات الليبية وسيطرتها علي شريط أوزو .
كما ترتبط تشاد علي المستوي الثقافي مع فرنسا ، حيث أنها عضو في المنظمة الفرنكفونية التي تم إنشائها في الثمانينيات والتي ينضوي فيها كافة الدول المتحدثة بالفرنسية في العالم وفي أفريقيا بصفة خاصة .

تشاد – والولايات المتحدة :
جاء الاهتمام الأمريكي عقب انحسار الدور الفرنسي في قارة أفريقيا خاصة فترة التسعينيات من القرن الماضي ، حينما تحقق الحلم الأوروبي بظهور الاتحاد الاوروبي ، حيث تقلص الاهتمام الفرنسي بأفريقيا ، وبدأت الدول الأفريقية تتجه نحو المساعدات الأمريكية ، كما تجلي ذلك في سحب الامتيازات البترولية في تشاد وتحولت من شركة فرنسية إلي شركة أمريكية منذ عام 1999 ، فأصبحت الولايات المتحدة تملك نفوذاً بترولياً عبر شركة اكسون موبيل وذلك في الوقت الذي تبحث فيه الولايات المتحدة عن مصادر طاقة بديلة لنفط الخليج .

تشاد والعلاقات الإقليمية :
تشاد وأزمة دارفور :
أسهمت الروابط القبلية بين تشاد والسودان (26 قبيلة مشتركة علي حدود تمتد 1200 كم) في إثارة مشكلة دارفور داخل السودان فقد أدي تدفق اللاجئين التشاديين إلي دارفور خلال سنوات الحرب الأهلية إلي تدفق الأسلحة إلي الإقليم ، مما أسهم في وجود متمردين مدربين بدارفور .
وينتمي عدد من المتمردين إلي قبيلة الزغاوة وهي (قبيلة الرئيس التشادي إدريس ديي) ، الأمر الذي أدي إلي توتر العلاقات بين تشاد والسودان ، وإن كانت جهود الوساطة العربية من مصر وليبيا تسعي لاحتواء النزاع بين الجانبين .
أما دولة أفريقيا الوسطي فيوجد بها نظام حكم وثيق الصلة بنظام الرئيس ديبي ، حيث زود رئيس أفريقيا الوسطي بقوات أسهمت في تولي الرئيس ديبي السلطة .

في حين تمثل الكاميرون الممر لأنبوب النفط التشادي نحو المحيط الأطلنطي.
العلاقات الثنائية التشادية – المصرية :
تقيم جمهورية مصر العربية علاقات متميزة مع جمهورية تشاد وذلك منذ استقلالها عام 1960 ، وتتنوع هذه العلاقات، فإلي جانب زيارة الوفود الرسمية وتبادل الآراء السياسية من خلال الوسائل الرسمية ، نجد أن جمهورية تشاد تتجه إلي الشقيقة مصر لسببين :
الدور الذي تقوم به مصر علي المستوي الأفريقي من مساعدات ودعم جهود التنمية .
الاستفادة من التجارب المصرية الرائدة (لدعم عروبة) تشاد وتأكيد هويتها العربية.

وقد ازدهرت العلاقات التشادية – المصرية منذ أوائل التسعينيات وهي فترة حكم الرئيس "إدريس ديبي" والتي اتسمت بالاستقرار عقب انتهاء الحرب الأهلية ، وذلك في المجالات التالية :
الاستفادة من الخبرة المتقدمة لأجهزة الشرطة المصرية في مجالات التدريب وإعداد الكوادر المتخصصة للعمل بالشرطة التشادية، مع التوسع في مجالات مكافحة الجريمة والإرهاب .
مد تشغيل خط جديد للطيران بالعاصمة التشادية انجامينا .

الاتفاق علي مشروعات استثمار في مجال البنية الأساسية وخاصة في مجال توليد الكهرباء وإدخالها في بعض القرى التشادية.
العمل علي تصدير المواد الغذائية والكاوتشوك لتشاد ، واستيراد الصمغ ، وإقامة مستشفي ومشاريع زراعية .
إتمام صفقة حجمها(33 مليون دولار) لرصف طريق طوله 85 كم ، قامت شركة المقاولون العرب بتنفيذه .
بحث أوجه التعاون في المجالات الطبية بما في ذلك تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية .
وضع مناهج ومقررات دراسية لكلية الحقوق لجامعة الملك فيصل بتشاد بدأت الدراسة بالكلية عام 2005-2006 ، بحيث تكون المناهج من الشريعة الإسلامية والقانون المصري ، وإسهام 7 جامعات مصرية في دعم عروبة تشاد بهدف ربط النشء التشادي بدءاً من مرحلة التعليم الأساسي وحتى الجامعي .

وفي المجال السياسي ، طلبت تشاد في 4/1/2006 قيام مصر بالوساطة لإنهاء التوتر مع الخرطوم .
سابعاً : أجهزة الإعلام :
1- الصحافة :
صحيفة الوطن : أسبوعية ، تصدر في انجامينا .
صحيفة اودي ماجرتين : شهرية ، تصدر في انجامينا ، وتهتم بشئون المرأة .
نشرة الإحصاء التشادية : شهرية ، تصدر في انجامينا .
كيرغور : شهرية ، تصدر في انجامينا ، تأسست عام 2000 .
كرونيك : شهرية ، تصدر في انجامينا
كوم نات : ربع شهرية ، تصدر في انجامينا .
جرينير : شهرية ، تصدر في انجامينا، تهتم بالشئون الاقتصادية .
صحيفة انفوتشاد : يومية ، تصدر باللغة الفرنسية .
انفورماسيونز إكونوميك ، صحيفة أسبوعية ، وتصدر في انجامينا .
انجامينا- هيدو : تصدر باللغة العربية والفرنسية ، تأسست عام 1989 .
لاليتر ، جريدة شهرية ، تصدر بالعاصمة انجامينا ، تأسست عام 1993 .
صحيفة توتر تام ،اسبوعية ، تصدر بالعاصمة أنجامينا ، تأسست عام1992 .
صحيفة أبزرفاتور ، أسبوعية ، تصدر بالعاصمة أنجامينا ، تأسست عام 1997 .
لابروجريه : جريدة يومية ، تصدر بالعاصمة أنجامينا ، تأسست عام 1993 .
تشادكولتور ، جريدة شهرية ، تصدر بالعاصمة أنجامينا ، تأسست عام 1961 .
لوتام : أسبوعية تصدر بالعاصمة وتأسست عام 1995 .
لافوا دوبايسون : شهرية ، تصدر بالعاصمة أنجامينا .
2 - وكالات الأنباء :
وكالة تشاد المحلية : مقرها انجامينا ، تأسست عام 1966 .
وكالة الأنباء الفرنسية ، وهي فرع للوكالة الدولية بتشاد .
3- الإذاعة :
تم السماح لمحطات الإذاعات الخاصة للعمل في تشاد منذ عام 1994 وذلك علي الرغم من أن الإذاعات الخاصة لم تبدأ فعلياً إلا مع عام 1997 ،
يوجد في تشاد إذاعة حكومية فضلاً عن أربع محطات إقليمية رئيسية وهي :
الإذاعة الوطنية التشادية : مقرها العاصمة وتأسست عام 1995 .
تبث الإذاعة الوطنية باللغة الفرنسية والعربية إلي جانب 11 لغة محلية .
1- راديو بتشي في إقليم وداي .
2- رادي فايا – لارجو في إقليم بوركو .
3- راديو موندو في إقليم لاجون اكسيدينال .
4- راديو سار في إقليم بحركو .
4- التليفزيون :
التليفزيون التشادي مقره العاصمة انجامينا ويبث إرساله لمدة 12 ساعة أسبوعياً باللغة الفرنسية والعربية .
يستقبل التليفزيون التشادي البث الدولي CNN إلي جانب سبع محطات تلفاز عربية.
خدمة الانترنت : يوجد في تشاد شركة واحدة لتنفيذ خدمة الانترنت .

صفاء 17-05-08 12:49 AM

رد: جمهورية تشاد
 
دعوني سادتي الكرام قبل البت في صلب الموضوع اقول بان المجتمع القرعاني (الدازاغارا) بحاجة الى الكثير من الامور الهامة *ومنها توثيق تاريخها العريق من معارك وعادات وتقاليد سمحة يتميز بها هذاه الامة دون غيرها *وتوثيق مساهماتها في تقدم المجتمع الذي يعيش فيه كل ذلك بصمات واضحة لذاكرة دون كتابة !!! (ووجه العتب في ذلك هو امنيتي بان ارى شباب من الامة القرعانية متخصصون في الادب والتاريخ وان وجد القليل !!).......هذا جانب همومي .
ومن زاوية اخرى اجد ما يثلج الصدر ويزيح الهم ويشعر الشخص بالفخر والاعتزاز بجهودهم تجاه المجتمع.وهو مما يدعونا بالوقوف للحظات لتسليط بعض الاضاءات لمن لا يعرفونه او يجهلون بعض مكامنه الذاتية وجهوده الجبارة في عمله الاخير عن التحقق في اصل القرعان .
انه الاخ مشرف المنتدى التاريخ والحضارة الاستاذ:محمد نور فساري
فالرجل يتميز بثقافة عالية في كثير من الامور مما هو ديني وهذا جانب تخصصه في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية .. ومن ناحية اخرى فهو سياسي مثقف مطلع يكفي انه من عائلة رئاسية ومن ماهو معروف فان الاخ فساري شاعر الذي لربمات ان قراتله تندهش لقوة البلاغة والكلمات والتنوع اللفظي وابداعه في صياغة الابيات واختياره للمواضيع بشهادة الكثير من الادباء ويكفي حصوله على الجائزة الاولى في جامعة قطر في الشعر عندما كان هناك ومن قصائده :اشجان مغترب.:
تشاد نظمت ايماني وحسي ............شغاف القلب مبعثها وحدسي .
وتوقي بات اشواقا اليك ............فلم اسطع مقاومة وحبس .
(الذي ابدع في وصف تساد وحنينه اليها وكيف هي احوال المغترب .....الخ)وكذلك ومن قصائده من نفحات طيبة .:
فتي الشعر اصدح بالقريض ممجدا ............بارض الهدى غرد قصيدي منشدا .
الذي ابدع في وصفه لمدينة الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وهي ابيئة الثانية له .
وايضا فان الاخ فساري كاتب جيد يتميز ببعد ثقافي واستنتاجات ودلائل قوية فهو كاتب بارع في مجلة المحايد .. ومن جهوده واهتما ماته البالغة في التراث الحضاري والتشادي والقرعاني خصوصا منذ زمن بعيد فهو من انشأ مجلة (الرابطة القلمية)في اكتوبر من عام 1999م وهي مجلة تعني بتاريخ تشاد وادبها العربي وتراثها الفكري .
هذه بعض جوانب هذه الشخصية الفريدة في مجتمعنا والذي ساهر طيلة اكثر من 8 سنوات في بحثه عن اصل القرعان وتحقيقه في ذلك.
مجاهدة منا لبيان بعض جواهر هذا البحث الذي في اعتقادي انه لم يتطرق اي باحث لهذه الجوانب والرؤى والافكار مثلما تناوله فساري في بحثه المهم ...
ان من ما يتميز به هذا البحث انه بحث جميع الجوانب التي تحدث عنها المحققون والباحثون عن اصل القرعان (الدازاغارا)* حيث ابدع الباحث في تناوله بداية البحث جميع ما تطرق اليه الباحثون من اقاويل عن الاصل من ما هو عربي او من القرن الافريقي او الفراعنة والى ذلك حتى الاقاويل العامية لدى الكثير من افراد المجتمع والاخرين ...الخ جاعلا مساحة واسعة لمناقشة جميع الاقاويل وبرهة اسانيدهم وتفنده لجميع ما قيل في ذلك،اذ نفتقد هذا الاسلوب في كثير من الكتب الموجودة الذي يجعل من ذلك مرجعا مغنيا في هذا الموضوع الهام .
ومن ما تميز به هذا البحث مخاطبته لجميع العقول من الفات المجتمع والاستيعاب لها
ومن المزايا المهة للباحث استنادهو الاستشهاد الى تقارير لربما تعود الى اكثر من 700 سنة كتب عن القرعان وتناول بالقدر والامكان جميع التقارير المتاحة مما يجعله مادة دسمة من المعلومات .. ساق الباحث في عجالة البحث في دار اتحاد الطلبة في الرياض في محاضرة القاها .. حقيقة كل هذه الرؤى من مسودة و محاضرة بالاحرى خاطفة القاها في الدار .
بعد كل ذلك يتلهف الفرد في المجتمع القرعانني (الدازاغارا) بانتظار ان يرى هذا الجهد النبيل والفكر الجميل النور في اكمل وجهه والذي يحمل الكثير والكثير من الايضاحات .
هذا ما كان في قراءة موجزة سريعة لابداع شخص من مجتمعنا العزيز عن التحقيق في اصل القرعان
الذي يستحق منا كل التقدير والاحترام .............. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول من منتديات تشاد

صفاء 17-05-08 01:31 AM

رد: جمهورية تشاد
 
العرب في تشاد ضحايا للعنف والعنف المضاد
القبائل العربية في تشاد تتعرض لهجمات مستمرة تشنها قبائل افريقية انتقاما لما يجري في دارفور المجاورة.





أول ما تقع عليه أنظار زائري جوز أمير منظر مروع في شرق تشاد. لقد أحرقت كل المنازل تماما وسويت بالارض وتحطمت الصوامع الطينية العملاقة التي كانت تستخدم في تخزين الحبوب كما أن الحشيش المحترق يشير الى الاماكن السابقة للمنازل. لقد أصبحت خالية تماما. وشأن جوز أمير شأن القرى الأخرى في منطقة دار سيلا المتاخمة لمنطقة دارفور السودانية فقد دمرت خلال موجة من القتال العرقي منذ العام الماضي والذي حول تشاد الى مرآة للصراع الدائر في السودان المجاور. ولكن هناك اختلافا واحدا فقط. ففي حين أن أغلب الهجمات التي تستهدف المستوطنات والمدنيين في هذه المنطقة النائية ينفذها العرب سواء من الجنجويد عبر الحدود أو من العرب التشاديين الذين يغيرون على جيرانهم من الافارقة.. فان جوز امير قرية عربية. قال شهود عيان ان ميليشيا "توروبورو" الافريقية دمرت القرية في اطار العنف والعنف المضاد الذي حول هذه المنطقة ذات المزيج العرقي الى منطقة شديدة الالتهاب. وقالت كلثومة محمد وهي من السكان المحليين التي شهدت الهجوم على جوز امير في ديسمبر كانون/الاول "أخذنا أطفالنا وهربنا من الرصاص والصواريخ التي كانت تتطاير في كل مكان. لم يكن هناك تحذير". وعندما سئلت عمن كان وراء الهجوم أجابت "ميليشيا توروبورو...نحن العرب هنا أبرياء". ويقول سكان عرب محليون ان ميليشيا غير عربية سوت قراهم بالارض وهم يقولون ان الاضطهاد والتحرش أصبحا جزءا من الحياة اليومية بشكل متزايد. وعلى بعد عدة كيلومترات فقط من جوز أمير تقع قرية عربية أخرى يطلق عليها اسم أراديب والتي تضم مجموعة خلابة من الاكواخ الصغيرة المتراصة بين أشجار النخيل. ولكن زكريا يعقوب شيخ القرية قال ان الحياة أصبحت صعبة بعد أن اتهم جيرانهم غير العرب سكان قريته بالتواطؤ مع ميليشيا الجنجويد العربية خلال العام الماضي. وقال "توجهنا الى السلطات لنقول لهم اننا أبرياء...ولكن لاننا عرب فما زلنا نتهم بأننا نتعاون مع الجنجويد". ومضى يقول "حتى اليوم يطلق علينا الناس اسم الجنجويد. لا يقولون ذلك أمامنا ولكن من وراء ظهورنا". وتابع "هذا يؤلمنا حقا... نريد أن تكون علاقاتنا طيبة بجيراننا. نحن مسلمون صالحون والقران الكريم يحرم قتل الناس دون سبب". السكان في قرية أراديب وضعهم فريد اذ ان قريتهم تقع قرب مخيم للاجئين السودانيين من دارفور الى جانب عدة مخيمات تضم تشاديين نازحين. ومن المفارقات أن العنف العرقي الذي سبب نزوح عدد كبير من السكان هو الذي قرب بين مواقف الإطراف المتناحرة بعضهم بعضا. ولكن التوترات تتصاعد. وقالت كلثومة ابراهيم وهي أم شابة في أراديب "كنا مثل الاخوة مع القبائل الإفريقية ولكن منذ أن وصلوا الى المخيمات لم تعد هذه هي الحال". ويقلل السكان المحليون من العرب من شأن كون أن بعض التشاديين العرب تورطوا في هجمات وحشية على جيرانهم الافارقة في المنطقة. ولكن العرب الان أصبحوا لاجئين أيضا. وتحقق مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في وصول ما بين 20 ألف و30 ألف تشادي عربي عبروا الحدود الى غرب دارفور خلال الشهور القليلة الماضية وهم يطالبون بالحصول على وضع اللاجئ. وقال صامويل بوتروش من مفوضية اللاجئين "هناك مؤشرات عن وجود حركات جماعية من العرب التشاديين الى دارفور المجاورة في السودان". ويأمل هو ومراقبون اخرون أن تساعد معاهدة سلام تم توقيعها مؤخرا بين زعماء العرب والافارقة في دار سيلا في تهدئة العداوة بين الطرفين. وأضاف بوتروش "ولكن بالنسبة للحياة اليومية فما زال هناك شوط طويل قبل أن يتعلم الناس الحياة معا مرة أخرى".

صفاء 17-05-08 01:33 AM

رد: جمهورية تشاد
 
حكومة النيجر تعتزم طرد 150 ألفاً من عرب تشاد الذين نزحوا إليها النيجر : وكالات 25/10/2006 http://meshkat.net/new/images/news/قالت السلطات النيجرية أنها تعتزم طرد ما لا يقل عن مائة ألف من أفراد قبائل المحاميد العربية إلى تشاد بسبب مشاكل بين هؤلاء وسكان النيجر في منطقة ديفا الحدودية، وذلك بحسب ما قال وزير في حكومة النيجر لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء 25/10 .

http://meshkat.net/new/images/news/وأوضح الوزير طالبا عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي من لاغوس "أنها خطة للحكومة التي طلبت من مربي المواشي هؤلاء العودة إلى تشاد"، وأضاف الوزير "غالبا ما تقع مشاجرات وخلافات ويشهر هؤلاء الأشخاص أسلحتهم خلالها. رئيس البلاد (النيجر) مامادو تانجا يحرص على أمن هذه المنطقة".
وكان البدو العرب طلبوا اللجوء في النيجر في ثمانينيات القرن الماضي فرارا من سلسلة صراعات مسلحة هزت تشاد مع محاولة قوات تدعمها ليبيا اخضاع البلاد لنفوذها.
وقال وزير داخلية النيجر مونكايلا مودي للتلفزيون الحكومي: "قررت الحكومة أن تعيد إلى حدودها عرب المحاميد بسبب الصعوبات التي تكتنف العلاقات بينهم وبين السكان الأصليين في الارياف"، وأضاف قوله: "هذه العملية ستجرى مع مراعاة الكرامة الإنسانية".
على الطرف الآخر يرفض زعماء عرب المحاميد الرحيل من النيجر، مشددين على أنهم سيقاومون إجراءات الطرد التي اتخذتها بحقهم الحكومة في ساحات المحاكم.
وقال متحدث باسم المحاميد لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن خطوة الطرد هذه اتخذت لأسباب سياسية، وإن الحكومة قد أمهلت المحاميد 5 أيام فقط للبقاء داخل النيجر. وتقول تقارير: إن الجنود النيجريين بدءوا في اعتقال أفراد من المحاميد.
يشار إلى أن أعدادًا كبيرة من المحاميد هم مواطنون نيجريون، ويحتلون مناصب عليا في الدوائر الحكومية أو في الجيش أو في المؤسسات الاقتصادية، لكن هناك فئة من المحاميد هم أساسًا من رعاة الجمال في محيط بحيرة تشاد.
ويدين بالإسلام نحو 95% من سكان النيجر البالغ عددهم حوالي 12.5 مليون نسمة.




الساعة الآن 02:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL