![]() |
تعالوا لنضحك و نستمتع مع الصحابي الجليل النعيمان
http://www.qassimy.com/vb/images/nas...my/t006hgf.gif http://www.qassimy.com/vb/images/nasser2/salam.gif الإسلام دين الأخلاق، و دين الموازنة بين الغرائز البشرية و العبادات الروحانية. و الإسلام دين الإبتسامة و التسامح، و ليس دين التجهم و الإكفهرار، كيف لا و النبي صلى الله عليه و سلم يقول: "و تبسمك في وجه أخيك صدقة" و كان صلى الله عليه و سلم يمزح مع أصحابه، و كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يتمازحون و يتضاحكون. و كانوا يتناشدون الأشعار و يتذكرون أيامهم في الجاهلية و كان ذلك في المسجد فيضحكون و الرسول صلى الله عليه و سلم جالس بينهم و ربما ضحك و تبسم. كانوا يتبادحون بالبطيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال، و إذا كان الليل كانوا رهبانا. و كان منهم من يضحك حتى يستلقي على قفاه، و الآثار في هذا كثيرة و لن أطيل أكثر من ذلك، فحديثي هنا عن أكثر صحابي اشتهر بالمزاح، فتعالوا نتسمتع و نضحك مع هذا الصحابي البدري رضي الله عنه. هذا الصحابي هو نعيمان ، كان كثير المزاح حلو الفاكهة و كان يمازح رسول الله صلى الله عليه و سلم. فمن مواقفه المضحكة: أنه كان لا يدخل المدينة طِرفةً إلا اشترى منها، ثم جاء بها إلى النبي صلى الله عاليه و سلم، و قال: أعط هذا ثمن متاعه، فيقول – عليه الصلاة و السلام -: "أولم تهده لي؟" فيقول: إنه و الله لم يكن عندي ثمنه، و لقد أحببت أن تأكله، فيضحك عليه الصلاة و السلام، و يأمر لصاحبه بثمنه. و في قصة أخرى أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه خرج تاجراً إلى بصرى و معه نعيمان و سويبط بن حرملة، و كلاهما بدري، و كان سويبط على الزاد، فجاء نعيمان فقال: أطعمني.فقال: لا ، حتى يأتي أبو بكر. و كان نعيمان رجلاً مضحاكاً مزاحا، فقال: لأغيضنك، فذهب إلى أناس جلبوا ظهرا، فقال: ابتاعوا مني غلامي عربياً فارهاً، و هو ذو لسان، و لعله يقول: "أنا حر" فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوا عليّ غلامي. فقالوا بل نبتاعه منك بعشر قلائص، فأقبل منها يسوقها و أقبل بالقوم حتى عقلها، ثم قال للقوم: دونكم هو هذا، فجاء القوم فقالوا: قد اشتريناك، قال سويبط: هو كاذب!! أنا رجل حر، فقالوا قد أُخبرنا خبرك. و طرحوا الحبل في رقبته فذهبوا به، فجاء أبو بكر فأُخبر فذهب هو و أصحاب له فردوا القلائص و أخذوه، فضحك منها النبي و أصحابه حولاً. و له قصه أخرى و هي: أن مخرمة بن نوفل بن أهيب الزهري كان شيخاً كبيرا بالمدينة أعمى، و كان قد بلغ مائة و خمس عشرة سنة ، فقام يوماً في المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس، فأتاه النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد النجاري – رضي الله تعالى عنه – فتنحى به ناحية من المسجد ثم قال : اجلس ههنا، فأجلسه يبول و تركه، فبال و صاح به الناس، فلما فرغ قال: من جاء بي – و يحكم – في هذا الموضع؟ قالوا له النعيمان بن عمرو، قال: فعل الله به و فعل، أما إن لله عليّ إن ظفرت به أن أضربه بعصاي هذه ضربة تبلغ منه ما بلغت. فمكث ما شاء الله حتى نسي ذلك مخرمة، ثم أتاه – نعيمان – يوماً و عثمان – رضي الله عنه – قائم يصلي في ناحية المسجد – و كان عثمان إذا صلى لم يلتفت – فقال له: هل لك في نعيمان؟ قال نعم: ، أين هو؟ دلني عليه، فأتى به حتى أوقفه على عثمان فقال: دونك هذا هو، فجمع مخرمة يديه بعصاه فضرب عثمان فشجه، فقيل له: إنما ضربت أمير المؤمنين عثمان – رضي الله عنه – فسمعت بذلك بنو زهرة فاجتمعوا في ذلك، فقال عثمان – رضي الله تعالى عنه -: دعوا نعيمان فقد شهد بدرا. أتمنى أن أكون قد أتيت لكم بما يدخل السرور إلى قلوبكم . |
رد: تعالوا لنضحك و نستمتع مع الصحابي الجليل النعيمان
اللهم صلي وسلم وانعم وزد وبارك
على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين جزاك الله كل خير أخي المشاهد على هذه الطرف اضحك الله سنك وأزال همك تحياتي محمد محمود |
رد: تعالوا لنضحك و نستمتع مع الصحابي الجليل النعيمان
اللهم صلي وسلم وباركـ على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آلهِ وصحبه اجمعين،
أسعد الله قبلك اخي المشاهد بالسرور، قصص جميله، أشكركـ على أيرادها لنا ، ودمت لنا تحيتي |
الساعة الآن 03:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL