![]() |
قبل الزواج
قبل الزواج http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifوصايا للزوج قبل عقد الزواج . http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif وصايا للزوجة قبل عقد الزواج . http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifوصايا للزوج قبل عقد الزواج . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالاستخارة . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifاستشارة من تثق بعلمه وأمانته في كل ما تحتاجه في هذا المشروع الطيب http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالدعاء . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالنظر إلى المخطوبة : عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifتعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifصفات شريكة الحياة : قال صلى الله عليه وسلم : ((تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )) متفق عليه http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifأن تكون الزوجة صالحة http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifأن تكون الزوجة ذات نسب وشرف لأن العرق دساس . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifأن تكون الزوجة جميلة http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifأن تكون الزوجة ولوداً : (( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم)) [أبو داود]. http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifأن تكون الزوجة بكراً : ((عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنتق أرحاماً، وأقل خبَّباً (مكراً وخديعة) وأرضى باليسير)) [ابن ماجه]. http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifأن تكون الزوجة متعلمة وراجحة العقل حسنة التدبر. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifوصايا للزوجة قبل عقد الزواج http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالاستخارة . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالاستشارة في كل ما تحتاجينه في هذا المشروع الطيب . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالدعاء . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifتعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالسؤال عن المتقدم ( الخاطب ) . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifوللسؤال عن الخاطب معاييراً مهمّة من أهم المعايير: http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالدين والخلق؛ http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالقدرة على تحمل المسئولية . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالقدرة على النفقة وتأمين مستلزمات الحياة . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالتكافؤ في النسب.. وهي من باب الأولى مراعاة للأعراف ودرء للمشكلات الأسرية. http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالقدر الكافي من الجمال . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifأخطاء في السؤال عن الخاطب: http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifإذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب. ومنها: http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب . http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifالإفراط أو التفريط في الشروط. http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifنسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة. [ما خاب من استشار]. http://www.islamlight.net/files/zafaf/7.gifإغفال الدعاء.. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifالفتاة وشروط الزواج لا أعني بذلك تفصيل الشروط التي تشترطها الفتاة في شريك عمرها ، إنما أعني بذلك المجالات التي يحصل الشروط عليها ، فهذه المجالات لا تخرج عن تسع مجالات : الأول : الشروط الدينية . الثاني : الشروط الخُلقيّة . الثالث : الشروط الجغرافية . الرابع : الشروط النسبية والحسبية . الخامس : الشروط الثقافية والتعليمية . السادس : الشروط العمْرية . السابع : الشروط المالية . الثامن : الشروط الاجتماعية . التاسع : الشروط الخلْقِيّة . وفي تفاصيل الشروط بين ثنايا هذه المجالات تختلف كل فتاة عن الأخرى في مدى التمحّل أو التساهل أو التوازن فيها . وحتى تكون - أيتها الفتاة - شروطك معقولة مقبولة غير معقّدة أو صارفة للخطّاب عنك ينبغي أن تنظري (بتوازن) إلى جانبين مهمين : الجانب الأول : التوازن بين شروطك وبين أمور ثلاثة : http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifعمرك http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifنفسيتك . http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifمجتمعك وبيئتك . فهناك شروط لا تتناسب مع عمرك ، والتخلي عن بعضها قد لا يتناسب مع نفسيتك أو مع واقع مجتمعك وبيئتك !! الجانب الثاني : التوازن في موقفك من شروطك بين أمور ثلاثة : http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifالثبات . http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifالتساهل . http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifالتنازل . ففي أحيان أنت بحاجة أن تثبتي على ما اشترطي ، وأحيان أخرى من الأفضل لك أن تتساهلي في بعض الشروط ، وفي حالة يلزمك التنازل لا عن الشروط بل عن بعض الحقوق من أجل أن تعيشي في ظل زوج !! ولأجل توازن - معقول - في تحديد شروط شريك العمر ، إليك هذا التقسيم المهم لمراحل العمر والأحوال التي تناسب كل مرحلة : http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifفالمراحل العمرية للفتاة التي ترغب الزواج هي كالتالي : المرحلة الأولى : أن يكون عمر الفتاة (ثماني عشرة سنة فأقل) . ولا تخشى على نفسها المعصية ، فهنا تخفّ أو تكاد تنعدم نسبة التساهل أو التنازل من جهة الفتاة عن بعض المجالات وما بين ثناياها من شروط مقبولة ترغبها كل فتاة في الزوج . ولا يزال المستقبل أمامها - إن شاء الله - يبشّر بخير . http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifالمرحلة الثانية :أن يكون عمر الفتاة (أكثر من ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين) . هنا تحتاج الفتاة إلى التنازل عن بعض مجالات الشروط ، وعن بعض الشروط المحببة إليها في المجالات التي لا يسوغ التنازل أو التساهل عنها ، مع التمسك ببعض الشروط المعقولة . http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifالمرحلة الثالثة : أن يكون عمر الفتاة ( أكثر من خمسة وعشرين عاما إلى الثامنة والعشرين ) . هنا الأنسب لها أمران معاً : 1- القناعة في الشروط من شرط واحد إلى ثلاثة وعدم الإكثار من الشروط . وأن تبقى مجالات الشروط عندها محدودة في ثلاث (الدين والخلق والاجتماعي) ! 2- الرضى ببعض العيوب - في الزوج - التي لا تتطلب تنازلات من الفتاة عن حقوقها ، من مثل الرضى بمن هو أقل منها تعليميا أو اجتماعياً أو الرضى برجل عنده زوجة وهكذا . http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifالمرحلة الرابعة : أن يكون عمر الفتاة ( من الثامنة والعشرين فأكثر ) . هنا بدأت الفتاة في مرحلة خاصة ، وفي هذه المرحلة لابد عليها من التخلي عن أكثر الشروط مع تقديم تنازلات حتى لو عن بعض الحقوق الشرعية . وذلك من أجل أن تحيا الفتاة مع زوج ولا تطول مدة بقائها في البيت . على أنه ينبغي أن لا يكون هناك تنازل عن مجالين مهمين (الدين والخلق) لكن يُتساهل فيما بين ثناياهما من شروط . النظر في هذه المراحل على ما سبق يشمل حالات الفتيات اللاتي لا يشكون من أي صارف يصرف الخطّاب عنهن سواء كان هذا الصارف (خَلقياً أو خُلقياً أو اجتماعياً ) . أمّا الفتاة التي يكون بها وصف أو صفة أو أي صارف للخطّاب عنها من مثل ( الإعاقة - قلة الجمال - المرض - الطلاق - الخشية الشديدة من الوقوع في الفتنة ..) فهذه الفتاة لا يشملها التقسيم السابق ، بل واقعها : أن تضيف ما بين ( 4 سنوات - 10 سنوات ) - بحسب ما فيها من الصفات أو الصوارف التي تصرف الخطّاب - إلى عمرها الحقيقي ثم تنظر إلى التقسيم السابق ، فمثلاً : من كان عمرها (19) عاماً حكمها حكم من كان عمرها (23 - 29) سنة !! http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifمن خلال هذا التقسيم تعرف الفتاة أموراً : 1- أن هناك مجالات للشروط لا يمكن التازل عنها أبداً وهما مجالي (الدين والخلق) . 2- أن التساهل والتنازل يقع في ثلاث جهات : أ- جهة بعض المجالات كعدم اعتبار المجال المالي مثلاً معتبراً أو المجال الجغرافي ونحو ذلك . ب - جهة الشروط المندرجة تحت كل مجال حتى تحت المجالات التي لا يمكن التنازل عنها كمجال الدين والخلق فلا يسوغ التنازل عن الاشتراط في مجالي الدين والخلق لكن لابأس من التنازل عن بعض الشروط في وصف التدين أو وصف الأخلاق في الزوج المتقدم . ج - التنازل والتغيير عن بعض اساليب الحياة الاجتماعية التي تعيشها الفتاة . كالتنازل عن العمل إن كانت عاملة - مثلا - وكان من شروطها توفير خادمة ف يالمنزل ، ومن سُبل التغيير : أن تحرص الفتاة على التحلّي بالأخلاق الجميلة التي هي جمال الروح ، فلئن فقدت جمال الظهر فلا تفقد ايضا جمال المخبر ، إذ جمال المخبر هو الجمال الحقيقي ، فعليها أن تسعى جاهدة للتغيير في سلوكها وأخلاقها لتعرف بالذكر الحسن . 3- ينبغي للفتاة كلما مضت سنة من عمرها أن تعيد النظر في شروطها http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifضوابط مهمة عند التنازل. إذا اضطرت المرآة إلى أن تتساهل في بعض شروطها أو تتنازل عن بعض حقوقها الشرعية فينبغي عليها أن تتنبه إلى أمور : http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifأن لا تتعجل المرأة في التنازلات فتلقي بنفسها عند أول خاطب هروباً من العنوسة فتقع في فخّ الطلاق أو سوء العشرة . http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifلابد من السؤال عن الخاطب ومعرفة أحواله وأخلاقه . http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifأن يكون لدى الفتاة استعدادا لتحمل ما يترتب على هذه التنازلات من نتائج والصبر عليها . http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifأن هناك من الشروط ما لا ينبغي التنازل عنه كشرطي ( الدين والخلق ) مهما يكن . http://www.islamlight.net/files/zafaf/2.gifأن هناك من العيوب - في الزوج - ما لا يحسن التغاضي عنها ، من مثل إدمان المخدرات ، أو من اشتهر بسوء الخلق وخشونة العشرة ، فالقبول بمثل هؤلاء لا يحل مشكلة المرأة بل يزيدها. |
رد: قبل الزواج
يعطيك العافيه يا صفاء ما خليت شي عن امور الزوج
|
رد: قبل الزواج
يعطيك العافيه يا صفاء ما خليت شي عن امور الزوج
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: قبل الزواج
بسم الله الرحمن الرحيم مالذي تحصل عليه عندما تتزوج؟؟؟ أخي الزوج ما الذي تحصل عليه عندما تتزوج؟؟؟ http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif عندما تتزوج فإن ما تحصل عليه ليس مجرد زوجة،، لا،،، http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif فأنت تحصل على عالمك الجديد الخاص الممتع،،، وانطلاقاً من هذه اللحظة حتى آخر أيامك (بإذن الله و قدرته) فإن زوجتك هي: شريكتك مرافقتك صديقتك لا بل هي أفضل أصدقاءك فهي ستشاركك: لحظاتك،، أيامك سنواتك باختصار شديد بقية عمرك. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif ستشاركك أفراحك و مسراتك أحزانك وهمومك نجاحك و فشلك أحلامك مخاوفك آلامك .. عندما تشعر بالمرض فستجد منها أفضل رعاية و تطبيب و تمريض عندما تحتاج للمساعدة فهي بلا أدنى شك ستفعل كل ما بوسعها من أجلك عندما يكون لديك سراً يثقل كاهلك فهي من سيحفظه لك عندما تحتاج لنصح أو إرشاد أو توجيه فهي ستعطيك أفضلها عندما تحتاج لمن يسمعك فقط لأنك تريد أن تتحدث فهي الأذن الصاغية الواعية لك ستكون دوماً معك عندما تستيقظ في الصباح فإن أول ما تراه عيناك هو سحر وجمال عينيها النابع من أعماق قلبها المحب وخلال كل يومك ستكون هي معك و إن أتت عليك لحظات لم ترها معك فتأكد من أنها معك بقلبها تفكر فيك وتدعو لك من أعماق أعماقها وتأكد من أنك في فكرها، قلبها و روحها فاجعلها هي أيضاً كذلك وعندما تنام في الليل فإن آخر ما تراه قبل نومك "هي" أو ربما ابتسامتها العذبة و إن كنت محظوظاً فسيكون آخر ما تراه قبل أن تغرق في النوم هو الملاك النائم بقربك و عندها ستراها أيضاً في أحلامك لتكتمل المتعة وما أجملها من متعة لا يعرف حقيقة قيمتها إلا من وجدها متأخراً باختصار فإنها ستكون عالمك فكن أنت عالمها http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif و أفضل وصف لهذه العلاقة ما قرأته في سورة البقرة حيث يقول تبارك و تعالى: (..هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ..) http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif سبحان الله الأزواج فعلاً كاللباس لبعضهم البعض فكل منهما يوفر للآخر: الحماية، الراحة، الستر، الغطاء، الدعم، الدفء، ...... وكل ما يمكن أن يوفره اللباس الوثير للإنسان. بما في ذلك المظهر الحسن. تخيل أخي الزوج أنك ذاهب في رحلة إلى ألاسكا وحين وصلت إلى هناك لم تجد اللباس الواقي من شدة البرد !!! زوجتك تزودك خلال رحلتك في الحياة معها بنفس مستوى الحماية، الراحة، الدفء، والدعم الذي يزودك به اللباس المناسب في رحلتك لـ ألاسكا http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif إن لم يكن أفضل |
رد: قبل الزواج
– إن لم يكن أفضل – http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif مقدار الحب، العاطفة، الألفة ، التقارب، الرحمة، المودة، الأمن، الحنان، الشفقة التي تملأ قلوب الأزواج هي ببساطة مسألة غير قابلة للشرح أو التمثيل أو التصوير،،، هي باختصار شديد إبداع الخالق المنّان آية من آياته سبحانه و تعالى ((وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ)) http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif إن الله سبحانه و تعالى بقوته و قدرته وواسع رحمته وكريم فضله و امتنانه و فائق حكمته و عدله هو القادر على خلق هذه المشاعر الممتنعة عن الوصف و زرعها في قلوب الأزواج و جعلهم يستمتعون بها ما أبقاهم على هذه الأرض. و الله سبحانه و تعالى يلفت أنظارنا نحن و من يبحث عن آياته في الكون الواسع، بهذه العلاقة المميزة، بين الزوج و الزوجة، حيث يقول تبارك و تعالى: ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif و الله سبحانه و تعالى يعلم أن قلوب البشر ليست مستقرة و ثابتة على حال واحدة فهي تتقلب من حال إلى حال فهي ضعيفة في حين و نشطة حيوية في حين أخرى فالمشاعر تتغير و تتبدل و تتحول مع الوقت و الحب قد يتلاشى و يضمحل أو حتى يزول و العلاقة الزوجية قد تضعف و تهن و ربما تنهار أو تموت إن لم نولها العناية والاهتمام اللازمين لنبقيها على قيد الحياة. فالسعادة في الحياة الزوجية ليست أبدية، و لا يمكن ضمان استمرارها السعادة تتطلب عطاءَ مستمراً من كلا الطرفين فلتكن أنت أخي الزوج الطرف الأكثر عطاءً لضمان استمرار شجرة الحب على قيد الحياة و لضمان نموها و ازدهارها و إثمارها فلا بد للتربة أن تكون: متماسكة وقوية مصونة مروية و مغذّاة جيداً http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، تذكر أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وجد الوقت الكافي ليخرج إلى الصحراء و يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها، فكانت تسبقه في بادئ الأمر ثم سبقها هو. متى سابقت زوجتك آخر مرة؟ إن كنت أصلاً فعلتها ولو لمرة. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، تذكر أن حبيبنا صلى الله عليه و سلم أخذ زوجته لتشاهد صغار الأحباش (الأثيوبين) و هم يلعبون و يرقصون. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، إظهار المشاعر ضروري لإبقاء رباط الزوجية حيوياً http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، تذكر من أنك ستنال مكافأتك من ملك الملوك سبحانه و تعالى مقابل أي عاطفة تظهرها لزوجتك وهذا واضح في هديه صلى الله عليه و سلم حيث يقول: ... حتى الطعام يضعه في فم زوجته –لا يحضرني نص الحديث .. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، إن بعض الأمور التي تستصغرها و ربما تحتقرها كوضع الطعام في فم المرأة الجلوس بقربها حملها مساعدتها في أمور المنزل فتح باب السيارة لها و مساعدتها في الركوب أو النزول .. إنما هي من أهم الأمور في التقريب بين الزوجين و جعل زوجتك تشعر بأهميتها لديك و بحبك لها و ليس في ذلك أي إساءة أو استنقاص للزوج فتذكر أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ثنى ركبته لزوجته لتركب الناقة وثناها لها لتنزل من الناقة أيضاً. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، حاول أن تجد وقتاً لتصلي مع زوجتك فهذا يقوي الرابط بينكما وبين الله سبحانه و تعالى وهذا بلا أدنى شك ينعكس على الرابط الذي بينك و بينها. و بإذن الله تكون الضمان الأقوى للإبقاء عليه قوياً متماسكاً حيوياً. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، الإحساس بالأمان بين يدي الله سبحانه و تعالى يؤدي إلى أمان أكثر في بيت الزوجية، بل في الحياة كلية. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، تذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي يذكر فيه الزوجة / الزوج الذي / التي يوقظ / توقظ زوجها / زوجته أخي الزوج دائماً اجتهد لتكون خيراً مع زوجتك و لا تكتفي بما قدمته بل ابحث عن المزيد و تذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر أن خيرنا خيرنا لأهله و هو صلى الله عليه وسلم خيرنا لأهله فليكن هو قدوتنا في كل شيء بأبي هو و أمي و نفسي صلى الله عليه و سلم. http://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gifhttp://www.islamlight.net/files/zafaf/3.gif أخي الزوج، من الطبيعي أن يحب الزوجين بعضهما البعض حتّى يفرقهما الموت أستطيع القول بأن هذه مقولة ممتازة لا بل هي رائعة و في قمّة الروعة أيضاً ولكنها غير كافية نعم لا يكفي أن تحب زوجتك فقط،، بل يجب عليك أن تحب كل ما تحبه هي أهلها، أقرباءها أحب الناس إليها "غيرك طبعاً" يجب أن يكونوا من أحب الناس إليك،، حباً و إكراماً لها .. و لا تكن من أولئك الذين يكرهون زيارة أهل زوجاتهم لهم فيكون كمن وجه دعوة لزوجته بأن تكره أن يزوره أهله أو تزورهم هي. أيضاً لا يكفي أن تحبها حتّى يفرقكم الموت فالحب الصادق لا يموت أبداً و نحن نؤمن أن هناك حياة بعد الموت، و أن الأزواج الصالحون يلتقون في الجنة برحمة الله ((ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ)) و أفضل مثال لنا هنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم في حبه لخديجة رضي الله عنها و التي عاش معها صلى الله عليه وسلم 25 عاماً و امتد حبه لها ليشمل كل أولئك الذين كانت تحبهم حتّى بعد وفاتها رضي الله عنها فبعد موتها بسنوات عديدة، لم ينسها أبداً، ومتى نُحر في بيته أهدى لأهلها رضي الله عنها، و لصديقاتها أيضاً و متى شعر أن من تقف بالباب هي أختها هاله دعى ربه قائلاُ: "اللهم اجعلها هاله" أو كما قال صلى الله عليه و سلم. في الحياة نجد الحب،، و في الحب نجد الحياة والحب عطاء و عطاء دون انتظار لمكافئة أو استعطاء فشارك لحظاتك الحلوة و الممتعة مع من تحب |
الساعة الآن 03:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL